الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نزيل البصرة. روى عن الحسن البصري، ومحمد بن سيرين وقتادة بن دعامة وعامر الشعبي وآخرين. وعنه جملة منهم: شعبة، وإبراهيم بن طهمان، وحماد ابن سلمة وحماد بن زيد. قال الخليل ابن عمر بن إبراهيم: سمعت عمي أبا عيسى يقول: ما رأيت مثل مطر في فقهه وزهده. من درر أقواله أنه قال في قوله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} (1) قال: هل من طالب علم يعان عليه. وقال: لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه بميزان التربص لم يوجد أحدهما يزيد على صاحبه شيئا.
مات سنة خمس وعشرين ومائة.
موقفه من المبتدعة:
- عن مطر الوراق قال: عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة، من عمل في سنة قبل الله منه ومن عمل في بدعة رد الله عليه بدعته. (2)
- عن مطر الوراق قال: ترك أصحاب الرأي الآثار والله. (3)
موقفه من الجهمية:
جاء عنه في السنة قال: لقيني عمرو بن عبيد فقال: والله إني وإياك لعلى أمر واحد قال: وكذب والله إنما عنى على الأرض قال: وقال مطر: والله ما أصدقه في شيء. (4)
(1) القمر الآية (17).
(2)
الإبانة (1/ 2/358 - 359/ 248).
(3)
الفقيه والمتفقه (1/ 463).
(4)
السنة لعبد الله (149) والإبانة (2/ 11/304/ 1973).