الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الضَّحَّاك بن مُزَاحِم (1)(102 هـ)
الضحاك، أبو محمد، صاحب التفسير، كان من أوعية العلم. حدث عن: سعيد بن جبير، وعطاء، وطاووس. وروى عنه: عمارة بن أبي حفصة، وأبو سعيد البقال، وقرة بن خالد. قال سفيان الثوري: كان الضحاك يعلم ولا يأخذ أجرا. وقال الضحاك: حق على كل من تعلم القرآن أن يكون فقيها، وتلا قول الله:{كُونُوا ربانيين بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ} (2). وكان إذا أمسى بكى، فيقال له: ما يبكيك؟ قال: لا أدري ما صعد اليوم من عملي. توفي سنة اثنتين ومائة.
موقفه من المبتدعة:
عن حوشب عن الضحاك في قوله: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} . قال: استقام. (4)
موقفه من الجهمية:
- جاء في الإبانة: عن الضحاك بن مزاحم قال: كان أولوكم يتعلمون الورع أما إنه سيأتي زمان يتعلمون فيه الكلام. (5)
(1) السير (4/ 598) وتهذيب الكمال (13/ 291) وتهذيب التهذيب (4/ 453) وميزان الاعتدال (2/ 325) وشذرات الذهب (1/ 124).
(2)
آل عمران (79).
(3)
طه الآية (82).
(4)
الإبانة (1/ 2/323/ 166).
(5)
الإبانة (2/ 3/529/ 647).