الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توفي سنة اثنتين وستين بعد المائة للهجرة.
موقفه من المبتدعة:
- وقيل لإبراهيم بن أدهم: إن الله يقول في كتابه: {ادعوني أستجب لَكُمْ} (1)، ونحن ندعوه منذ دهر فلا يستجيب لنا، فقال: ماتت قلوبكم في عشرة أشياء: أولها: عرفتم الله ولم تؤدوا حقه، والثاني: قرأتم كتاب الله ولم تعملوا به، والثالث: ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته، والرابع: ادعيتم عداوة الشيطان ووافقتموه، والخامس: قلتم: نحب الجنة وما تعملون لها .. إلى آخر الحكاية. (2)
- عن سالم الخواص قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: أصحاب الحديث بهم يدفع البلوى عن الناس أو قال الآفات. (3)
- عن أبي محمد إسماعيل بن عبد الجبار العسقلاني قال: سمعت إبراهيم ابن أدهم يقول: من صافح صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام. (4)
- عن إبراهيم بن أدهم قال: يأتي على الناس زمان يكون أعز الأشياء ثلاثة، أخ يستأنس إليه، أو درهم من حلال، أو سنة يعمل بها. (5)
(1) غافر الآية (60).
(2)
الحلية لأبي نعيم (8/ 15 - 16) وانظر الاعتصام (1/ 121).
(3)
ذم الكلام (ص.204) وبنحوه عند الخطيب في الشرف (ص.121).
(4)
ذم الكلام (ص.220).
(5)
ذم الكلام (ص.224).