الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وفي الإبانة: عن ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة سمعناه عن عبد الله بن عون، قال: جاء واصل الغزال وكان صاحبا لعمرو بن عبيد، فقال: يا أبا بكر، أقرأ عليك؟ قال: لا حاجة لي في ذلك. (1)
موقفه من القدرية:
- جاء في السير: قال محمد بن عبد الله الأنصاري: حدثني صاحب لي عن ابن عون أنه سأله رجل فقال: أرى قوما يتكلمون في القدر أفأسمع منهم؟ فقال: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (2).اهـ (3)
- وجاء في الإبانة بالسند إلى حماد بن زيد عن ابن عون قال: أدركت الناس وما يتكلمون إلا في علي وعثمان رضي الله عنهما حتى نشأ ههنا هني حقير يقال له سيسويه البقال فكان أول من تكلم في القدر. قال حماد: فما ظنكم برجل يقول له ابن عون: هني حقير. (4)
- وفيها عن حميد بن الأسود عن ابن عون: أمران أدركتهما وليس بهذا المصر منهما شيء: الكلام في القدر، إن أول من تكلم فيه رجل من الأساورة يقال له سيسويه، وكان دحيقا، وما سمعته قال لأحد دحيقا غيره؛
(1) الإبانة (2/ 11/305/ 1978).
(2)
الأنعام الآية (68).
(3)
السير (6/ 367).
(4)
الإبانة (2/ 11/298/ 1953) وأصول الاعتقاد (4/ 826/1396).
قال: فإذا ليس له عليه تبع إلا الملاحون، ثم تكلم فيه بعده رجل كانت له مجالسة يقال له معبد الجهني، فإذا له عليه تبع، ثم قال: وهؤلاء الذين يدعون المعتزلة. (1)
- وفيها عن ابن عون: أدركت البصرة وما بها أحد يقول هذا القول إلا رجلان مالهما ثالث: معبد الجهني، وسيسويه، قال ابن عون: وكان محقورا ذليلا، وهذه القدرية والمعتزلة كذبوا على الحسن ونحلوه ما لم يكن من قوله، قد قاعدنا الحسن وسمعنا مقالته، ولو علمنا أن أمرهم يصير إلى هذا لواثبناهم عند الحسن رحمه الله، وليكونن لأمرهم هذا غب، وإني لأظن عامة من أهل البصرة إنما يصرف عنهم النصر لما فيهم من القدرية. (2)
- وعن إسماعيل بن سعيد البصري عن رجل أخبره قال: كنت أمشي مع عمرو بن عبيد فرآني ابن عون فأعرض عني شهرين. (3)
- وجاء في السنة أيضا بالسند إلى بكير بن حمران قال: كنا عند ابن عون فقال له رجل: ما تقول في كذا وكذا؟ قال: لا أدري، قال: كان عمرو يقول عن الحسن كذا وكذا، قال: ما لنا ولعمرو، وعمرو يكذب على الحسن. (4)
- وقال ابن وضاح: حدثنا أسد قال: حدثنا مؤمل عن رجل أخبره قال: دخل عمرو بن عبيد على ابن عون فسكت ابن عون لما رآه، وسكت
(1) الإبانة (2/ 11/297 - 298/ 1952).
(2)
الإبانة (2/ 11/299/ 1957).
(3)
ما جاء في البدع (112) والاعتصام (2/ 791).
(4)
السنة لعبد الله (153).