الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هدية من فلانة النواحة. فقام فتقيأ. (1)
موقفه من الرافضة:
أخرج الخلال في السنة بسنده إلى عبد الرزاق قال: سمعت معمرا يقول: أصحاب محمد عليه السلام أصابتهم نفحة من النبوة. (2)
موقفه من المرجئة:
عن عبد الرزاق قال: سمعت معمرا وسفيان الثوري ومالك بن أنس وابن جريج وسفيان بن عيينة يقولون: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص. (3)
موقف السلف من فطر بن خليفة الخشبي الشيعي (153 ه
ـ)
قال أبو بكر بن عياش قال: ما تركت الرواية عن فطر إلا بسوء مذهبه.
وقال أحمد بن يونس: تركته عمدا، وكان يتشيع وكنت أمر به بالكناسة في أصحاب الطعام، وكان أعرج، فأمر وأدعه مثل الكلب. (4)
(1) السير (7/ 11).
(2)
السنة للخلال (1/ 480).
(3)
الإبانة (2/ 813/1114).
(4)
السير (7/ 31).
السنة الثالثة والخمسون بعد المائة
من فضائح الخوارج:
جاء في البداية والنهاية: وفيها خرجت الخوارج من الصفرية وغيرهم ببلاد إفريقية فاجتمع منهم ثلاثمائة ألف وخمسون ألفا ما بين فارس وراجل، وعليهم أبو حاتم الأنماطي وأبو عباد، وانضم إليهم أبو قرة الصفري في أربعين الفا، فقاتلوا نائب إفريقية، فهزموا جيشه وقتلوه، وهو عمر بن عثمان ابن أبي صفرة الذي كان نائب السند كما تقدم، قتله هؤلاء الخوارج رحمه الله، وأكثرت الخوارج الفساد في البلاد وقتلوا الحريم والأولاد. (1)
" التعليق:
وهكذا طبيعة الخوارج في كل زمان ومكان، يَعيثون في الأرض فسادا بالقتل والسفك والنهب والفكر الشاذ المتطرف، ولهم أوصاف ومبادئ ذكرتها في كتابنا 'أهل الأهواء والبدع والفتن والاختلاف'.
أبو عمرو بن العلاء (2)(154 هـ)
أبو عمرو بن العلاء بن عَمَّار بن العُرْيَان التَّمِيمِي ثم المازني البصري شيخ القراء والعربية. اختلف في اسمه على أقوال، أصحها: زبان. قرأ القرآن على سعيد
(1) البداية والنهاية (10/ 113).
(2)
تهذيب الكمال (34/ 120 - 130) ووفيات الأعيان (3/ 466 - 470) والسير (6/ 407 - 410) وفوات الوفيات (2/ 28 - 29) ومشاهير علماء الأمصار (153 - 154) وشذرات الذهب (1/ 237) ومعجم الأدباء (11/ 156 - 160) وتهذيب التهذيب (12/ 178 - 180) والبداية والنهاية (10/ 115).