الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (1). فأعاد عليه الكلام فوضع محمد يديه في أذنيه، قال: ليخرجن عني أو لأخرجن عنه، قال: فخرج الرجل، فقال محمد: إن قلبي ليس بيدي وإني لا آمن من أن يبعث في قلبي شيئا لا أقدر أن أخرجه منه وكان أحب إلي أن لا أسمع كلامه. (2)
- ومن اللَّطائف ما روى ابن بطة عن ابن عون قال: عطست شاة عند ابن سيرين فقال: يرحمك الله إن لم تكوني قدرية. (3)
فضيل بن فضالة (4)(ما بين 101 هـ و110 هـ)
فُضَيْل بن فَضَالَةَ الهَوْزَنِي الشامي تابعي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وعن حبيب بن عبيد الرحبي وخالد بن معدان وعطية بن رافع وغيرهم. روى عنه صفوان ابن عمرو ومعاوية بن صالح ومحمد بن الوليد الزبيدي وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول، أرسل شيئا، من الخامسة. وذكره الذهبي في تاريخه في أعيان الطبقة الحادية عشرة المؤرخة ما بين 101هـ و110هـ.
موقفه من الجهمية:
(1) النحل الآية (90).
(2)
الإبانة (2/ 3/458/ 432).
(3)
الإبانة (2/ 10/199/ 1726).
(4)
تهذيب الكمال (23/ 304 - 305) والتاريخ الكبير (7/ 120 - 121) والكاشف (2/ 125) وتهذيب التهذيب (8/ 298) والتقريب (2/ 15) وتاريخ الإسلام (حوادث 101 - 120/ص.216).
عن الفضيل بن فضالة الهوزني قال: إن الله يهبط إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيعطي رغابا ويفك رقابا ويفخم عقابا. (1)
(1) أصول الاعتقاد (3/ 501/773).