الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتولدت الشبه. نسأل الله العافية. (1)
موقفه من المشركين:
قال ابن المنذر: أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل، وممن قاله مالك والليث وأحمد وإسحاق، وهو مذهب الشافعي. (2)
موقفه من الرافضة:
جاء في السير عن جعفر بن محمد الرسعني: حدثنا عثمان بن صالح، قال: كان أهل مصر ينتقصون عثمان، حتى نشأ فيهم الليث، فحدثهم بفضائله، فكفوا. وكان أهل حمص ينتقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش، فحدثهم بفضائل علي، فكفوا عن ذلك. (3)
موقفه من الجهمية:
جاء في الإبانة: عن يحيى بن خلف المقرئ بطرطوس قال: وذكر أنه أتى عليه اثنتان وثمانون سنة، وذكر أنه أتى المدينة سنة ست وستين ومئة، فلقي مالك بن أنس وأتاه رجل، فقال: يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوق؟ فقال: كافر زنديق، اقتلوه. ثم قدمت البصرة، فلقيت الليث بن سعد قال: فقلت له: ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوق؟ فقال: كافر. (4)
(1) السير (8/ 144).
(2)
الصارم المسلول (9).
(3)
السير (8/ 148)
(4)
الإبانة (2/ 12/52 - 54/ 251) وأصول الاعتقاد (2/ 275 - 277/ 412).