الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- عن إسحاق بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا خالد، قال: حدثني رجل قال: رآني أبو قلابة وأنا مع عبد الكريم، فقال: مالك ولهذا الهزء الهزء. (1)
موقفه من الخوارج:
ذكر ابن أبي شيبة بسنده إلى غيلان بن جرير قال: أردت أن أخرج مع أبي قلابة إلى مكة، فاستأذنت عليه، فقلت أدخل؟ قال: إن لم تكن حروريا. (2)
موقفه من القدرية:
- جاء في الإبانة: عن أيوب قال: قال لي أبو قلابة: احفظ عني ثلاث خصال: لا تجالس أهل القدر؛ فيمرثوك، وإياك وأبواب السلطان، والزم سوقك. (3)
أبو رجاء العُطَارِدِي (4)(105 هـ)
الإمام الكبير، عمران بن مِلْحَان التميمي البصري أبو رجاء العُطَارِدي من كبار المخضرمين، أدرك الجاهلية، وأسلم بعد فتح مكة، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم. حدث عن عمر، وعلي، وابن عباس، وروى عنه: أيوب، وابن عون، وعوف الأعرابي. وكان كثير الصلاة وتلاوة القرآن، وكان يقول: ما آسى على شيء
(1) الإبانة (2/ 7/891/ 1242) والسنة لعبد الله (ص.90).
(2)
المصنف لابن أبي شيبة (7/ 557/37910).
(3)
الإبانة (2/ 11/324/ 2014).
(4)
الإصابة (7/ 148 - 149) والسير (4/ 253) والاستيعاب (3/ 1209 - 1212) والحلية (2/ 304) وتهذيب الكمال (22/ 356).