الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منه. فقال: هو من أهل النار، فوقع في نفسي شيء مما قال. فقلت: ومن أين علمت ذلك؟ فقال: من ادعى علي أني أعلم هذا، فهو من أهل النار. فلما رجعت، لقيني زرارة، فأعلمته بقوله. فقال: كال لك يا أبا عبد الله من جراب النورة، قلت: وما جراب النورة؟ قال: عمل معك بالتقية. (1)
موقفه من الجهمية:
- جاء في السنة لعبد الله بن أحمد بالسند إلى معاوية بن عمار الدهني قال: قلت لجعفر يعني ابن محمد: إنهم يسألوننا عن القرآن مخلوق هو؟ قال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله. (2)
- وجاء في الإبانة: قال جعفر بن محمد: من قال: القرآن مخلوق، قتل ولم يستتب. (3)
موقفه من القدرية:
- جاء في جامع بيان العلم وفضله بالسند إلى جعفر بن محمد قال: الناظر في القدر كالناظر في عين الشمس كلما ازداد نظرا ازداد حيرة. (4)
- وجاء في الإبانة: عن مسلمة بن سعيد عن أبيه؛ قال: قلت لجعفر بن محمد: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن لنا إماما قدريا صليت خلفه خمسين سنة؛
(1) السير (15/ 238 - 239) الميزان (2/ 69 - 70).
(2)
السنة لعبد الله (29) والإبانة (1/ 12/285 - 286/ 52) وأصول الاعتقاد (2/ 268/399) والشريعة (1/ 217/170) والسير (6/ 260) والمنهاج (2/ 245).
(3)
الإبانة (2/ 12/47/ 240).
(4)
جامع بيان العلم وفضله (2/ 945).