الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالدراهم. قال الأوزاعي: كان عبدة بن أبي لبابة إذا كان في المسجد لم يذكر شيئا من أمر الدنيا. قال الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة: إذا رأيت الرجل لجوجا مماريا معجبا برأيه فقد تمت خسارته. مات في حدود سنة سبع وعشرين ومائة.
موقفه من المبتدعة:
روى الدارمي بسنده إليه قال: قد رضيت من أهل زماني هؤلاء أن لا يسألوني ولا أسألهم إنما يقول أحدهم أرأيت أرأيت. (1)
موقفه من القدرية:
عن عبدة بن أبي لبابة قال: علم الله ما هو خالق وما الخلق عاملون، ثم كتبه ثم قال لنبيه:{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (2). (3)
يزيد بن أبي حبيب (4)(128 هـ)
الإمام الفقيه يزيد بن أبي حبيب، أبو رجاء المصري مولى شريك بن الطفيل الأزدي. ولد تقريبا سنة ثلاث وخمسين، روى عن إبراهيم بن عبد الله
(1) سنن الدارمي (1/ 67).
(2)
الحج الآية (70).
(3)
الإبانة (2/ 10/316/ 1996) والشريعة (1/ 453/582).
(4)
طبقات ابن سعد (7/ 513) وتهذيب الكمال (32/ 102 - 107) والسير (6/ 31) وتاريخ الإسلام (حوادث 121 - 140/ص.304 - 306) وتهذيب التهذيب (11/ 318) وشذرات الذهب (1/ 175).