الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقفه من الرافضة:
- جاء في سير أعلام النبلاء في ترجمة جعفر قال الذهبي: وكان يغضب من الرافضة ويمقتهم إذا علم أنهم يتعرضون لجده أبي بكر ظاهرا وباطنا. هذا لا ريب فيه ولكن الرافضة قوم جهلة قد هوى بهم الهوى في الهاوية فبعدا لهم. (1)
" التعليق:
هذا من أعلام أهل البيت، يكن الحب لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويغضب إذا سبوا، فما بال الروافض يخالفون أهل البيت في حب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك أغراض أخرى ليست الغيرة على أهل البيت، ولكن تحطيم الإسلام من أصله.
- وجاء في السير: علي بن الجعد عن زهير بن معاوية قال: قال أبي لجعفر بن محمد: إن لي جارا يزعم أنك تبرأ من أبي بكر وعمر. فقال جعفر: برئ الله من جارك. والله إني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر. ولقد اشتكيت شكاية فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم. (2)
- وفيها وفي الشريعة عن سالم بن أبي حفصة قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي، وجعفر بن محمد رضي الله عنهم، عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما؟ فقالا: يا سالم تولهما، وابرأ من عدوهما، فإنهما كانا إمامي هدى.
(1) السير (6/ 255).
(2)
السير (6/ 258) والشريعة (3/ 353 - 354/ 1766).
قال ابن الفضيل: قال سالم: قال لي جعفر بن محمد: يا سالم أيسب الرجل جده؟ أبو بكر رضي الله عنه جدي، لا تنالني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم إن لم أكن أتولاهما، وأبرأ من عدوهما. (1)
- وفيها قال حفص بن غياث: سمعت جعفر بن محمد يقول: ما أرجو من شفاعة علي شيئا إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله. لقد ولدني مرتين. (2)
- وفيها: عن عبد الجبار بن العباس الهمداني، أن جعفر بن محمد أتاهم وهم يريدون أن يرتحلوا من المدينة، فقال: إنكم إن شاء الله من صالحي أهل مصركم، فأبلغوهم عني: من زعم أني إمام معصوم مفترض الطاعة، فأنا منه بريء، ومن زعم أني أبرأ من أبي بكر وعمر، فأنا منه بريء. (3)
- وفيها: عنه أنه سئل عن أبي بكر وعمر، فقال: إنك تسألني عن رجلين قد أكلا من ثمار الجنة. (4)
- وفيها عن ابن السماك قال: خرجت إلى مكة، فلقيني زرارة بن أعين بالقادسية، فقال لي: إن لي إليك حاجة، وأرجو أن أبلغها بك، وعظمها، فقلت: ما هي؟ فقال: إذا لقيت جعفر بن محمد، فأقرئه مني السلام، وسله أن يخبرني من أهل الجنة أنا أم من أهل النار؟ فأنكرت عليه. فقال لي: إنه يعلم ذلك. فلم يزل بي حتى أجبته. فلما لقيت جعفر بن محمد، أخبرته بالذي كان
(1) الشريعة (3/ 354/1767) وأصول الاعتقاد (7/ 1326/2358) والسنة لعبد الله (227) والسير (6/ 258 - 259).
(2)
السير (6/ 259).
(3)
السير (6/ 259).
(4)
السير (6/ 259).