الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقفه من الجهمية:
- جاء في السير: عن بسام الصيرفي، قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عن القرآن فقال: كلام الله غير مخلوق. (1)
- وعن جعفر بن محمد عن أبيه أنه سأله: إن قوما يقولون القرآن مخلوق. فقال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله. (2)
موقفه من المرجئة:
- قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين: ما ليل بليل ولا نهار بنهار أشبه من المرجئة باليهود. (3)
- وعن الفضيل بن يسار قال: سئل أبو جعفر محمد بن علي عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن"(4) فقال: هذا الإسلام ودور دائرة عظيمة ثم دور دائرة في جوفها أصغر منها، ثم قال: هذا الإيمان مقصور في الإسلام، فإذا هو زنا أو سرق خرج من الإيمان إلى الإسلام، فإذا تاب رجع إلى الإيمان، ولا يخرجه من الإسلام إلا الكفر بالله. (5)
موقفه من القدرية:
(1) السير (4/ 408).
(2)
أصول الاعتقاد (2/ 264/390) والإبانة (2/ 12/6/ 182).
(3)
أصول الاعتقاد (5/ 1063 - 1064/ 1815).
(4)
تقدم تخريجه في مواقف الحسن البصري سنة (110هـ).
(5)
أصول الاعتقاد (5/ 1092/1877) والإبانة (2/ 854/1154) والشريعة (1/ 264/248) والسنة لعبد الله (97و102) والبزار كما في المجمع (1/ 101 - 102).