الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مجالد وحماد بن زيد والثوري وابن عيينة وعبد الله بن المبارك وغيرهم.
تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وقال الدوري عن يحيى بن معين: ثقة، وقال: مجالد وليث وحجاج سواء، وعبد الرحمن بن حرملة أحب إلي منهم. وقال البخاري: صدوق.
توفي رحمه الله في ذي الحجة سنة أربع وأربعين ومائة.
موقفه من المبتدعة:
عن سعيد بن أبي عروبة: أن مجالد بن سعيد سمع قوما يعجون في دعائهم، فمشى إليهم فقال: أيها القوم، إن كنتم أصبتم فضلا على من كان قبلكم لقد ضللتم قال: فجعلوا يتسللون رجلا رجلا، حتى تركوا بغيتهم التي كانوا فيها. (1)
موقف السلف من عمرو بن عبيد (144 ه
ـ)
جاء في الإبانة: عن ابن شوذب قال: قال لي عقيل بن طلحة، وكانت لطلحة صحبة: هل لقيت عمرو بن عبيد، فقلت: لا، قال: فلا تلقه لست آمنه عليك وكان عمرو بن عبيد يرى رأي الاعتزال. (2)
وفيها: قال أيوب: ما عددت عمرو بن عبيد عاقلا قط. (3)
(1) الاقتضاء (2/ 639).
(2)
الإبانة (2/ 3/448 - 449/ 409).
(3)
الإبانة (2/ 3/467/ 465) والسنة لعبد الله (150).