الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بألفته ويعرف في مجلسه ويعرف في منطقه. (1)
- عن الأوزاعي قال: ويل للمتفقهين لغير العبادة، والمستحلين الحرمات بالشبهات. (2)
- عن الأوزاعي قال: بلغني أن من ابتدع بدعة خلاه الشيطان والعبادة، أو ألقى عليه الخشوع والبكاء، كي يصطاد به. (3)
- عن الأوزاعي قال: لا تمكنوا صاحب بدعة من جدال، فيورث قلوبكم من فتنته ارتيابا. (4)
- عن الأوزاعي قال: قال إبليس لأوليائه من أي شيء تأتون بني آدم؟ فقالوا: من كل شيء. قال: فهل تأتونهم من قبل الاستغفار؟ فقالوا: هيهات ذاك شيء قرن بالتوحيد. قال: لأبثن فيهم شيئا لا يستغفرون الله منه. قال: فبث فيهم الأهواء. (5)
- عن الأوزاعي قال: من وقر صاحب بدعة فقد أعان على مفارقة الإسلام، ومن وقر صاحب بدعة فقد عارض الإسلام برد. (6)
موقفه من الرافضة:
- قال بقية بن الوليد: قال لي الأوزاعي: يا بقية، لا تذكر أحدا من
(1) الإبانة (2/ 3/480/ 514).
(2)
الفقيه والمتفقه (2/ 176) وانظر السير (7/ 126).
(3)
الحوادث والبدع (ص.297) والاعتصام (1/ 216 طبعة مشهور).
(4)
البدع لابن وضاح (ص.116) وذكره الشاطبي في الاعتصام (2/ 792).
(5)
الدارمي (1/ 92) وأصول الاعتقاد (1/ 148 - 149/ 236).
(6)
ذم الكلام (ص.218).
أصحاب نبيك إلا بخير، يا بقية، العلم ما جاء عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وما لم يجئ عنهم فليس بعلم. (1)
- وفيها عنه قال: لا يجتمع حب علي وعثمان رضي الله عنهما إلا في قلب مؤمن. (2)
- وفي التذكرة: عن الفريابي قال: اجتمع سفيان والأوزاعي وعباد بن كثير بمكة فقال سفيان: يا أبا عمرو حدثنا حديثك مع عبد الله بن علي -يعني عم السفاح- فقال: لما قدم الشام وقتل بني أمية جلس يوما على سريره وعبى أصحابه أربعة أصناف، صنف بالسيوف المسللة وصنف معهم الجرزة، وصنف معهم الأعمدة وصنف معهم الكافركوب، ثم بعث إلي، فلما صرت إلى الباب أنزلوني عن دابتي، وأخذ اثنان بعضدي وأدخلوني بين الصفوف حتى أقاموني بحيث يسمع كلامي، فقال لي: أنت عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي؟ قلت نعم، أصلح الله الأمير. قال: ما تقول في دماء بني أمية؟ قلت: قد كان بينك وبينهم عهود، وكان ينبغي أن تفوا بها، قال: ويحك، اجعلني وإياهم لا عهد بيننا؟ فأجهشت نفسي وكرهت القتل، فذكرت مقامي بين يدي الله فلفظتها فقلت: دماؤهم عليك حرام، فغضب وانتفخت أوداجه واحمرت عيناه، فقال لي ويحك ولم؟ قلت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يحل دم
(1) السير (7/ 120) وفتح الباري (13/ 291).
(2)
السير (7/ 120).