الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقول: ينبغي لنا أن نحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفظ القرآن لأن الله تعالى يقول: {وَمَا آَتَاكُمُ الرسول فخذوه} الآية (1).
عن إسماعيل بن عبيد الله قال: كلمت رجاء بن حيوة وعدي بن عدي في شيء فكأنهما وجدا في أنفسهما، فقلت لهما: إنه ليس يحسن من رأيكما أن تنزلا رأيكما بمنزلة من لا ينبغي أن يرد عليه منه شيء، فقال رجاء بن حيوة: يا أبا عبد الحميد من عدمنا ذلك منه، فلا نعدمه منك.
كان مولده سنة إحدى وستين، وتوفي سنة إحدى وثلاثين ومائة.
موقفه من المبتدعة:
جاء في الإبانة عنه قال: لا تجالس ذا بدعة فيمرض قلبك، ولا تجالس مفتونا فإنه ملقن حجته. (2)
إسحاق بن سويد بن هبيرة (3)(131 هـ)
إسحاق بن سويد بن هبيرة العدوي التميمي البصري عم أبي نعامة العدوي. روى عن ابن عمر وابن الزبير وعبد الرحمن بن أبي بكر وغيرهم، وعنه شعبة والحمادان وابن علية وجماعة. وثقه أحمد وابن معين والنسائي.
(1) الحشر الآية (7).
(2)
الإبانة (2/ 3/443/ 391).
(3)
التاريخ الكبير للبخاري (1/ 389) وتهذيب الكمال (2/ 432 - 434) وتهذيب التهذيب (1/ 236) وتاريخ الإسلام (حوادث سنة121 - 140هـ/ص.371) والتقريب (ص.129) والوافي بالوفيات (8/ 414) والسير (6/ 47).