الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (الغيبة)
1-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل:
أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه فقد بهتّه «1» » ) * «2» .
2-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: كنّا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريح منتنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتدرون ما هذه الرّيح؟ هذه ريح الّذين يغتابون المؤمنين» ) * «3» .
3-
* (عن أبي برزة الأسلميّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبّعوا عوراتهم، فإنّه من اتّبع عوراتهم يتّبع الله عورته، ومن يتّبع الله عورته يفضحه في بيته» ) * «4» .
4-
* (عن أبي بكرة- رضي الله عنه قال:
مرّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: «إنّهما ليعذّبان وما يعذّبان في كبير. أمّا أحدهما فيعذّب في البول وأمّا الآخر فيعذّب في الغيبة» ) * «5» .
5-
* (عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه أنّهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فقالوا: لا يأكل حتّى يطعم «6» ولا يرحل حتّى يرحل له، قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «اغتبتموه» . فقالوا: يا رسول الله إنّما حدّثنا بما فيه. قال: «حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه «7» » ) * «8» .
الأحاديث الواردة في ذمّ (الغيبة) معنى
6-
* (عن أبي بكرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبّئكم بأكبر الكبائر؟» قلنا:
بلى، يا رسول الله قال ثلاثا «9» :«الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متّكئا فجلس فقال: ألا وقول الزّور، وشهادة الزّور» ألا وقول الزّور، وشهادة الزّور، فما زال يقولها حتّى قلت لا يسكت «10» .» ) * «11» .
(1) بهته: أي قلت فيه البهتان وهو الباطل.
(2)
مسلم (2589) .
(3)
ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 515) واللفظ له، وقال: رواه أحمد وابن أبي الدنيا ورواة أحمد ثقات، وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (10/ 484) : سنده صحيح.
(4)
أبو داود 4 (4880) واللفظ له وقال الحافظ العراقي في الإحياء (3/ 104) : سنده جيد.
(5)
أحمد في المسند (5/ 35- 36)، وابن ماجة (1/ 349) واللفظ له وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (1/ 485) : أخرجه أحمد والطبراني بإسناد صحيح.
(6)
أي أنه ضعيف إلى درجة احتياجه إلى مساعد يطعمه، وخادم يوكله، وساق يسقيه، ولا يسافر إلا إذا حمله آخر أو ركب على دابة.
(7)
أي كافيك بتعداد أوصاف ثابتة فيه، ولكن يكره ذكرها ويجب سترها، ففيه الترهيب عن ذكر أخيك بما يكره مطلقا.
(8)
قال المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 506) : رواه الأصبهاني بإسناد حسن.
(9)
أي ثلاث مرات.
(10)
عند مسلم، من رواية بشر بن المفضّل «حتى قلنا ليته سكت» .
(11)
البخاري- الفتح 10 (5976) واللفظ له، ومسلم (87) .