الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيه كانت عليه من الله ترة»
، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة» ) * «2» .
19-
* (عن أبي موسى- رضي الله عنه قال: من لعب بالكعبين «3» ، فقد عصى رسول الله صلى الله عليه وسلم * «4» .
20-
* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من لعب بالنّرد، فقد عصى الله ورسوله» ) * «5» .
21-
* (عن بريدة بن الحصيب- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من لعب بالنّردشير، فكأنّما صبغ يده في لحم خنزير ودمه» ) * «6» .
22-
* (عن عبد الله بن عبّاس- رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التّحريش بين البهائم «7» ) * «8» .
23-
* (عن عبد الله بن مغفّل المزنيّ قال:
نهى النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن الخذف وقال: «إنّه لا يقتل الصّيد، ولا ينكأ العدوّ، وإنّه يفقأ العين، ويكسر السّنّ» ) * «9» .
24-
* (عن معاوية بن بهز قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ويل للّذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له» ) * «10» .
من الآثار الواردة في ذمّ (اللهو واللعب)
1-
* (عن معمر بن راشد قال: بلغني أنّ الصّبيان قالوا ليحيى بن زكريّا: اذهب بنا نلعب. قال:
ما للّعب خلقت. قال: فهو قوله تعالى وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (مريم/ 12)) * «11» .
(1) ترة: قيل: هي النقص، وقيل: التبعة- أي الوزر وهو الأرجح.
(2)
أبو داود (4856) وقال الألباني (3/ 920) : حديث حسن صحيح.
(3)
الكعبين مثنى الكعب وجمعه الكعاب وهي فصوص النّرد واللعب بها حرام وكرهها عامة الصحابة وقيل: رخص فيه ابن المسيب.
(4)
مساويء الأخلاق ومذمومها (259) واللفظ له. وقال محققه: إسناده حسن والحديث صحيح أخرجه أحمد (4/ 392) والحاكم (1/ 50) والبيهقي (10/ 215) وهو فى أحمد مسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لعب بالكعاب فقد عصى الله ورسوله» وكذلك فى الحاكم.
(5)
أبو داود (4938) وقال الألباني (3/ 933) : حديث حسن. ورواه ابن ماجه (3762) . الأرواء (2670) صحيح الجامع الصغير (6529) .
(6)
مسلم برقم (2260) ، وأخرج أبو داود الأولى برقم (4939) .
(7)
التحريش بين البهائم: إغراء بعضها ببعض، كما يفعل بالكبشين لينتطحا، والجملين ليقتتلا.
(8)
الترمذي وأبو داود. وأخرجه الترمذي أيضا مرسلا عن مجاهد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: هو أصح. أبو داود رقم (2562) . والترمذي رقم (1708) و (1709) . وقال: وفي الباب عن طلحة وجابر وأبي سعيد.
(9)
البخاري. الفتح 10 (6220) .
(10)
أبو داود (4990) وقال الألباني (3/ 942) : حسن. والترمذي (2315) .
(11)
مساوىء الأخلاق للخرائطي (258) .
2-
* (عن قثم بن العبّاس عن أمّ قثم قالت:
دخل علينا عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه ونحن نلعب بالأربع عشرة. فقال: ما هذا؟ قلنا: كنّا صياما فأحببنا أن نتلهّى بهذه. فقال- رضي الله عنه: ألا أشتري لكم جوزا بدرهم تلعبون به وتتركون هذا؟
قلنا: نعم. فاشترى لنا جوزا وتركناها) * «1» .
3-
* (عن عائشة زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه بلغها أنّ أهل بيت في دارها كانوا سكّانا فيها. عندهم نرد.
فأرسلت إليهم لئن لم تخرجوها لأخرجنّكم من داري.
وأنكرت ذلك عليهم) * «2» .
4-
* (عن الزّهريّ يقول: دخلت على أنس ابن مالك بدمشق وهو يبكي. فقلت: ما يبكيك؟
فقال: لا أعرف شيئا ممّا أدركت إلّا هذه الصّلاة، وهذه الصّلاة قد ضيّعت «3» ) * «4» وفي رواية:(أليس صنعتم ما صنعتم فيها)«5» .
5-
* (قال ابن مسعود- رضي الله عنه:
إيّاكم وهذه الكعبات الموسومة الّتي تزجر زجرا فإنّها من ميسر العجم) * «6» .
6-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه وهو يسأل عن قوله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
…
(لقمان/ 6) قال: الغناء، والله الّذي لا إله إلّا هو. ويردّدها ثلاث مرّات) * «7» .
7-
* (قال ابن عبّاس في قوله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ.. (لقمان/ 6) قال:
الغناء والاستماع إليه وفي رواية (ونحوه)) * «8» .
8-
* (عن مالك بن أنس- رحمه الله بلغه أنّ رجلا قال لعبد الله بن عبّاس: إنّي طلّقت امرأتي مائة تطليقة فماذا ترى عليّ؟ فقال ابن عبّاس: طلّقت منك بثلاث، وسبع وتسعون اتّخذت بها آيات الله هزوا) * «9» .
9-
* (عن سعيد بن جبير قال: مرّ ابن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا وهم يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطّير كلّ خاطئة «10» من نبلهم، فلمّا رأوا ابن عمر تفرّقوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتّخذ الرّوح غرضا) * «11» .
10-
* (وفي رواية للبخاريّ قال: دخل ابن عمر على يحيى بن سعيد- وغلام من بني يحيى رابط دجاجة يرميها- فمشى إليها ابن عمر حتّى حلّها، ثمّ أقبل بها وبالغلام معه، فقال: ازجروا غلامكم عن أن
(1) مساوىء الأخلاق (262) .
(2)
تنوير الحوالك- الموطأ (3/ 131) . وقال محقق جامع الأصول (10/ 753) إسناده صحيح.
(3)
قوله: وهذه الصلاة قد ضيعت: والمراد بتضييعها. تأخيرها عن وقتها متلهين بغيرها عنها.
(4)
البخاري- الفتح 1 (530) .
(5)
البخاري- الفتح 1 (529) .
(6)
مساوىء الأخلاق (260) .
(7)
تنزيه الشريعة (13) .
(8)
المرجع السابق (3) .
(9)
أخرجه الموطأ (2/ 433) الطلاق.
(10)
خاطئة: السهم الخاطىء: الذي لا يصيب الغرض.
(11)
البخاري- الفتح 9 (5514) ، ومسلم (1958) واللفظ له.
يصبر «1» هذا الطّير للقتل؛ فإنّي سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم نهى أن تصبر بهيمة أو غيرها للقتل) * «2» .
11-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما أنّه رأى رجلا يعبث في صلاته، فقال: لا تعبث في صلاتك، واصنع كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع، قال محمّد: فوضع ابن عمر فخذه اليمنى على اليسرى، ويده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى على اليمنى، وقال بإصبعه) * «3» .
12-
* (عن نافع مولى ابن عمر- رضي الله عنهما أنّ ابن عمر كان إذا وجد أحدا من أهله يلعب بالنّرد ضربه وكسرها) * «4» .
13-
* (قال ابن عمر- رضي الله عنهما لأن أضع يدي في دم خنزير أحبّ إليّ من أن ألعب بالنردشير) * «5» .
14-
* (قال مجاهد- رحمه الله في قوله تعالى: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ قال:
الغناء والمزامير) * «6» .
15-
* (قال البخاريّ- رحمه الله تعالى-: كلّ لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله تعالى) * «7» .
16-
* (قال ابن سيرين- رحمه الله تعالى-:
«الشّرب من الميسر والصّياح من الميسر، والرّيش من الميسر، والقيام من الميسر» .
قال أبو سعيد المؤدّب: هو أن يلاعب على شرب الماء، وغرز الرّيش في الرّأس واللّحية، والقيام حتّى يلعب، ويصيح صياح الحمار وصياح الدّيك وغير ذلك) * «8» .
17-
* (قال يحيى: وسمعت مالكا يقول: لا خير في الشّطرنج وكرهها. وسمعته يكره اللّعب بها وبغيرها من الباطل. ويتلو هذه الآية فَماذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ (يونس/ 32)) * «9» .
18-
* (قال ابن كثير في قوله تعالى أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً (الشعراء/ 128) : أي معلما بناء مشهورا تَعْبَثُونَ أي وإنّما تفعلون ذلك عبثا لا للاحتياج إليه بل لمجرّد اللّعب واللهو، وإظهار القوّة ولهذا أنكر عليهم نبيّهم عليه السلام ذلك. لأنّه تضييع للزّمان، وإتعاب للأبدان في غير فائدة، واشتغال بما لا يجدي في الدّنيا ولا في الآخرة) * «10» .
19-
* (قال الحسن البصريّ: ألهاكم التّكاثر
(1) يصبر: صبرت الحيوان على القتل: إذا نصبته لتقتله وحبسته على القتل.
(2)
البخاري- الفتح 9 (5514) واللفظ له، ومسلم (1958) .
(3)
أحمد 2/ 45 وقال الشيخ أحمد شاكر 7/ 99: إسناده صحيح. وأصله عند مسلم (580) .
(4)
تنوير الحوالك. الموطأ (3/ 131، 132) . وقال محقق جامع الأصول (10/ 753) : رجاله ثقات.
(5)
مساوىء الأخلاق للخرائطي (260) .
(6)
تنزيه الشريعة (15) .
(7)
فتح الباري (11/ 93) .
(8)
مساويء الأخلاق (261) .
(9)
تنوير الحوالك (3/ 132) .
(10)
تفسير ابن كثير (3/ 354)
في الأموال والأولاد) *» .
20-
* (قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى:
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً أي أفظننتم أنّكم مخلوقون عبثا بلا قصد ولا إرادة منكم ولا حكمة لنا وقيل: للعبث، أي لتلعبوا وتعبثوا كما خلقت البهائم لا ثواب لها ولا عقاب، وإنّما خلقناكم للعبادة وإقامة أوامر الله- عز وجل وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ أي لا تعودون في الدّار الآخرة كما قال تعالى أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً يعني هملا) * «2» .
21-
* (قال الحسن البصريّ: نزلت هذه الآية وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ (لقمان/ 6) في الغناء والمزامير) * «3» .
22-
* (قال ابن كثير- رحمه الله: وصف الله تعالى الكافرين بما كانوا يعتمدونه في الدّنيا باتّخاذهم الدّين لهوا ولعبا واغترارهم بالدّنيا وزينتها وزخرفها عمّا أمروا به من العمل للآخرة) * «4» .
23-
* (قال ابن كثير في قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ
…
(المنافقون/ 9) يقول تعالى آمرا لعباده المؤمنين بكثرة ذكره وناهيا لهم عن أن تشغلهم الأموال والأولاد عن ذلك، ومخبرا لهم بأنّه من التّلهّى بمتاع الحياة الدّنيا وزينتها عمّا خلق له من طاعة ربّه وذكره فإنّه من الخاسرين الّذين يخسرون أنفسهم وأهليهم يوم القيامة) * «5» .
24-
* (قال ابن كثير- رحمه الله: يقول تعالى تحقيرا لأمر الدّنيا وتهوينا لشأنها إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ (محمد/ 36) : أي حاصلها ذلك إلّا ما كان منها لله عز وجل * «6» .
25-
* (قال ابن حجر في قوله صلى الله عليه وسلم: كلّ لهو باطل إذا شغله. أي شغل اللّاهي به (عن طاعة الله) أي كمن التهى بشيء من الأشياء مطلقا سواء كان مأذونا في فعله أو منهيّا عنه كمن اشتغل بصلاة نافلة أو بتلاوة أو ذكر أو تفكّر في معاني القرآن مثلا حتّى خرج وقت الصّلاة المفروضة عمدا فإنّه يدخل تحت هذا الضّابط، وإذا كان هذا في الأشياء المرغوب فيها المطلوب فعلها فكيف حال ما دونها) * «7» .
26-
* (قال ابن القيّم- رحمه الله:
فدع صاحب المزمار والدّفّ والغنا
…
وما اختاره عن طاعة الله مذهبا
ودعه يعش في غيّه وضلاله
…
على تنتنا «8» يحيا ويبعث أشيبا
(1) تفسير ابن كثير (4/ 582) .
(2)
المرجع السابق (3/ 260) .
(3)
المرجع السابق (3/ 443) .
(4)
المرجع السابق (4/ 228) .
(5)
المرجع السابق (4/ 374) .
(6)
المرجع السابق (4/ 182) .
(7)
فتح الباري (11/ 49) .
(8)
كذا في الأصل وفي إغاثة اللهفان على تنتا والتنتنا حكاية صوت الغناء والمعازف.