المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذم (الفتنة) - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ١١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌[حرف الغين]

- ‌الغدر

- ‌الغدر لغة:

- ‌الغدر اصطلاحا:

- ‌حكم الغدر:

- ‌الآيات الواردة في (الغدر) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغدر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغدر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغدر)

- ‌من مضار (الغدر)

- ‌الغرور

- ‌الغرور لغة:

- ‌الغرور اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الجهل والغرور:

- ‌أنواع الغرور:

- ‌أصناف المغترّين:

- ‌الفرق بين الثّقة بالله والغرور والعجز:

- ‌الآيات الواردة في «الغرور»

- ‌أولا: الغرور بالحياة الدنيا:

- ‌ثانيا: الغرور من عمل الشيطان:

- ‌ثالثا: النهي عن الغرور:

- ‌رابعا: اغترار الكفار:

- ‌خامسا: اتهام المنافقين للمسلمين بالغرور:

- ‌سادسا: الغرور من شأن الظالمين والكفار:

- ‌الآيات الواردة في «الغرور» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغرور) والنهي عنه

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغرور)

- ‌من مضار (الغرور)

- ‌الغش

- ‌الغش لغة:

- ‌الغش اصطلاحا:

- ‌أنواع الغش:

- ‌حكم الغش:

- ‌الآيات الواردة في «الغش» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغش)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغش) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الغش)

- ‌من مضار (الغش)

- ‌الغضب

- ‌الغضب لغة:

- ‌الغضب اصطلاحا:

- ‌درجات الغضب:

- ‌أسباب الغضب:

- ‌علاج الغضب وتسكينه:

- ‌بين الحزن والغضب:

- ‌من الغضب ما هو محمود:

- ‌الآيات الواردة في «الغضب»

- ‌آيات حل فيها غضب الله- عز وجل على اليهود:

- ‌آيات حل فيها غضب الله على الكفار أو المنافقين:

- ‌آيات الغضب فيها في سياق كونه صفة لنبي أثاره سلوك قومه:

- ‌آيات الغضب فيها في سياق التحذير منه:

- ‌آيات الغضب فيها في سياق تكذيب صادق:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغضب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغضب) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغضب)

- ‌من مضار (الغضب)

- ‌الغفلة

- ‌الغفلة لغة:

- ‌الغفلة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين السهو والغفلة والنسيان:

- ‌الغفلة قد تحمد أحيانا:

- ‌الآيات الواردة في «الغفلة»

- ‌الغفلة في سياق التعلل بها لدفع اللائمة:

- ‌الغفلة في سياق سبب في عقوبة:

- ‌الغفلة في سياق التحذير منها أو ممن اتصف بها:

- ‌الغفلة في سياق وصم قوم بها:

- ‌الغفلة في سياق تمنيها أو انتهاز فرصة حدوثها:

- ‌الغفلة صفة جماد لا يعقل:

- ‌الغفلة في سياق النهي عن ظنها لا حقة بالله:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغفلة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغفلة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء. الواردة في ذمّ (الغفلة)

- ‌من مضار (الغفلة) عن ذكر الله

- ‌الغل

- ‌الغل لغة:

- ‌الغل اصطلاحا:

- ‌حكم الغل:

- ‌الآيات الواردة في ذمّ «الغل»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغل) معنى

- ‌من أقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغل)

- ‌من مضار (الغل)

- ‌الغلو

- ‌الغلو لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أنواع الغلو:

- ‌الإيغال في الدين برفق:

- ‌الآيات الواردة في «الغلو»

- ‌الآيات الواردة في «الغلو» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغلو)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغلو) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغلو)

- ‌من مضار (الغلو)

- ‌الغلول

- ‌الغلول لغة:

- ‌الغلول اصطلاحا:

- ‌أنواع الغلول:

- ‌حكم الغلول:

- ‌حكم الغالّ في الدنيا:

- ‌الآيات الواردة في «الغلول»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغلول)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغلول)

- ‌من مضار (الغلول)

- ‌الغي والإغواء

- ‌الإغواء لغة:

- ‌الغيّ والإغواء اصطلاحا:

- ‌أولا: الغيّ:

- ‌ثانيا: الإغواء اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الغي والضلال:

- ‌تدرّج الشيطان في الإغواء:

- ‌من معاني الغيّ والإغواء في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الغي والإغواء»

- ‌أولا: الغي بمعنى العدول عن الحق مع العلم به:

- ‌ثانيا: الغي بمعنى الهلاك (أو واد في جهنم) :

- ‌ثالثا: الإغواء الإضلال (مصحوبا بعلم) :

- ‌رابعا: الغي بمعنى الجهل أو الفساد:

- ‌خامسا: جزاء الغي:

- ‌سادسا: نفي الغي عن النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌الآيات الواردة في «الغي والإغواء» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغي والإغواء)

- ‌من الأحاديث الواردة في ذمّ (الغي والإغواء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغي والإغواء)

- ‌من مضار (الغي والإغواء)

- ‌الغيبة

- ‌الغيبة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أسباب الغيبة وبواعثها:

- ‌الفرق بين الغيبة والبهتان والشتم:

- ‌حكم الغيبة:

- ‌علاج الغيبة:

- ‌هل تحل الغيبة في بعض الأحيان

- ‌الآيات الواردة في «الغيبة»

- ‌الآيات الواردة في «الغيبة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغيبة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغيبة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغيبة)

- ‌من مضار (الغيبة)

- ‌[حرف الفاء]

- ‌الفتنة

- ‌الفتنة لغة:

- ‌الفتنة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الفتنة والابتلاء والاختبار:

- ‌الفتنة تكون من الله ومن الإنسان:

- ‌لفظ الفتنة في القرآن الكريم:

- ‌أنواع الفتن وعلاج كل نوع:

- ‌الآيات الواردة في «الفتنة»

- ‌أولا: الفتنة بمعنى الابتلاء والاختبار:

- ‌ثانيا: الفتنة بمعنى العذاب أو القتل:

- ‌ثالثا: الفتنة بمعنى الشرك أو الكفر:

- ‌رابعا: الفتنة بمعنى الضلال:

- ‌خامسا: الفتنة بمعنى الإثم:

- ‌سادسا: الفتنة بمعنى العبرة:

- ‌سابعا: الفتنة بمعنى الصد عن الصراط المستقيم (أو الوقوع في البلية) :

- ‌ثامنا: الفتنة بمعنى العقوبة والابتلاء:

- ‌تاسعا: الفتنة بمعنى القضاء:

- ‌عاشرا: الفتنة بمعنى المعذرة:

- ‌حادي عشر: الفتنة بمعنى الشر:

- ‌ثاني عشر: الفتنة بمعنى المحنة بالحرب أو الابتلاء بالمرض:

- ‌ثالث عشر: الفتنة بمعنى الاستهواء والغلبة:

- ‌رابع عشر: الفتنة بمعنى الجنون والغفلة:

- ‌الآيات الواردة في «الفتنة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفتنة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفتنة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الفتنة)

- ‌من مضار (الفتنة)

- ‌الفجور

- ‌الفجور لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حكم الفجور:

- ‌الآيات الواردة في «الفجور»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفجور)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفجور) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الفجور)

- ‌من مضار (الفجور)

- ‌الفحش

- ‌الفحش لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حكم الفحش:

- ‌الآيات الواردة في «الفحش»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفحش)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفحش) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الفحش)

- ‌من مضار (الفحش)

- ‌الفساد

- ‌الفساد لغة:

- ‌الفساد اصطلاحا:

- ‌الفساد في الأرض:

- ‌الإفساد اصطلاحا:

- ‌حكم الفساد (أو الإفساد في الأرض) :

- ‌الفرق بين الفساد والظلم:

- ‌الفرق بين الفاسد والباطل:

- ‌من معاني كلمة «الفساد» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الفساد»

- ‌الفساد بمعنى العصيان:

- ‌الفساد بمعنى الهلاك:

- ‌الفساد بمعنى القتل:

- ‌الفساد بمعنى التخريب والتدمير:

- ‌الفساد بمعنى القحط:

- ‌الفساد بمعنى السحر:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفساد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفساد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الفساد)

- ‌من مضار (الفساد)

- ‌الفسوق

- ‌الفسوق لغة:

- ‌الفسوق اصطلاحا:

- ‌أنواع الفسوق:

- ‌الفسوق في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الفسوق»

- ‌أولا: الفسوق المخرج من الملة:

- ‌ثانيا: الفسوق غير المخرج من الملة:

- ‌ثالثا: النهي والتنفير عن الفسوق:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفسوق)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الفسوق)

- ‌من مضار (الفسوق)

- ‌الفضح

- ‌الفضح لغة:

- ‌الفضح اصطلاحا:

- ‌الموت أهون من الافتضاح:

- ‌حكم فضح المسلم:

- ‌الآيات الواردة في «الفضح»

- ‌الآيات الواردة في «الفضح» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفضح)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفضح) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الفضح)

- ‌من مضار (الفضح)

- ‌[حرف القاف]

- ‌القتل

- ‌القتل لغة:

- ‌القتل اصطلاحا:

- ‌القتل في القرآن الكريم:

- ‌حكم القتل:

- ‌الآيات الواردة في «القتل»

- ‌قتل الكفار إذا قاتلوا المؤمنين:

- ‌النهي عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق:

- ‌قتل المستضعفين:

- ‌قتل الأنبياء بغير حق:

- ‌قتل بني إسرائيل أنبيائهم بغير حق:

- ‌الدعاء على الكفار في حكمهم بالقتل:

- ‌محاولة المشركين قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌جزاء القتل:

- ‌أول قتل في الأرض:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القتل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القتل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (القتل)

- ‌من مضار (القتل)

- ‌القدوة السيئة

- ‌القدوة لغة:

- ‌القدوة اصطلاحا:

- ‌حكم القدوة السيئة:

- ‌الآيات الواردة في «القدوة السيئة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القدوة السيئة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (القدوة السيئة)

- ‌من مضار (القدوة السيئة)

- ‌القذف

- ‌القذف لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حكم القذف:

- ‌الآيات الواردة في «القذف»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القذف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القذف) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (القذف)

- ‌من مضار (القذف)

- ‌القسوة (الغلظة والفظاظة)

- ‌القسوة لغة:

- ‌القسوة اصطلاحا:

- ‌الغلظة لغة:

- ‌الغلظة اصطلاحا:

- ‌الفظاظة لغة:

- ‌الفظاظة اصطلاحا:

- ‌حكم القسوة:

- ‌القسوة والغلظة قد يطلبان أحيانا:

- ‌الآيات الواردة في «القسوة»

- ‌الآيات الواردة في «الغلظة والفظاظة»

- ‌الآيات الواردة في «الغلظة مع الكفار والمنافقين»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القسوة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (القسوة)

- ‌من مضار (القسوة والغلظة والفظاظة)

- ‌قطيعة الرحم

- ‌القطيعة لغة:

- ‌الرحم لغة:

- ‌قطيعة الرحم اصطلاحا:

- ‌حكم قطيعة الرحم:

- ‌بم تكون القطيعة:

- ‌قطيعة الرحم من الكبائر:

- ‌الآيات الواردة في «قطيعة الرحم»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (قطيعة الرحم)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (قطيعة الرحم) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (قطيعة الرحم)

- ‌من مضار (قطيعة الرحم)

- ‌‌‌القلق

- ‌القلق

- ‌القلق لغة:

- ‌القلق اصطلاحا:

- ‌أقسام القلق:

- ‌علاج القلق:

- ‌بين القلق والهم والخوف:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القلق) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (القلق)

- ‌من مضار (القلق)

- ‌القنوط

- ‌القنوط لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حكم القنوط:

- ‌الآيات الواردة في «القنوط»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القنوط)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (القنوط)

- ‌من مضار (القنوط)

- ‌[حرف الكاف]

- ‌الكبر والعجب

- ‌أولا: الكبر:

- ‌الكبر لغة:

- ‌المتكبر من أسماء الله تعالى:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الكبر مفتاح الشقاء:

- ‌أسباب الكبر:

- ‌العجب، والحقد، والحسد، والرّياء:

- ‌درجات الكبر:

- ‌أنواع الكبر:

- ‌حكم الكبر:

- ‌ثانيا: العجب:

- ‌العجب لغة:

- ‌العجب اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العجب والكبر:

- ‌الفرق بين العجب والإدلال:

- ‌آفة العجب:

- ‌منشأ العجب وعلاجه:

- ‌الآيات الواردة في «الكبر والعجب»

- ‌أولا: الآيات الواردة في «الكبر» :

- ‌أ- آيات الكبر فيها سبب الإعراض عن الطاعة:

- ‌ب- آيات الكبر سبب في الانذار بالعذاب:

- ‌ج- آيات الكبر فيها سبب الطرد من الجنة ودخول النار:

- ‌د- آيات تعرض تخلص المستكبرين من تبعة اضلال المستضعفين:

- ‌هـ- آيات عدم الكبر فيها من سمات المقربين:

- ‌ثانيا: الآيات الواردة في «العجب» :

- ‌الآيات الواردة في «العجب» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكبر والعجب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكبر والعجب) معنى

- ‌ومن الأحاديث الواردة في العجب:

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الكبر والعجب)

- ‌من مضار (الكبر والعجب)

- ‌أمّا مضارّ العجب فكثيرة منها:

- ‌الكذب

- ‌الكذب لغة:

- ‌الكذب اصطلاحا:

- ‌الكذب قد يكون بالأفعال:

- ‌الرخصة فى الكذب:

- ‌دواعي الكذب وأماراته:

- ‌أمّا أمارات الكذب فمنها:

- ‌أنواع الكذب والأسماء الدّالّة عليه:

- ‌حكم الكذب:

- ‌من معاني كلمة «الكذب» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الكذب»

- ‌التكذيب بآيات الله:

- ‌الكذب في الأقوال:

- ‌الكذب في الأفعال (النفاق) :

- ‌إنكار حدوث الكذب ونفيه:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكذب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكذب) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الكذب)

- ‌من مضار (الكذب)

- ‌الكرب

- ‌الكرب لغة:

- ‌الكرب اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الحزن والكرب:

- ‌وجه النهى عن الكرب:

- ‌الآيات الواردة في «الكرب»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكرب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكرب) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الكرب)

- ‌من مضار (الكرب)

- ‌الكسل

- ‌الكسل لغة:

- ‌الكسل اصطلاحا:

- ‌الكسل انسلاخ من الإنسانية:

- ‌أقسام الكسل:

- ‌الآيات الواردة في «الكسل»

- ‌الآيات الواردة في «الكسل» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكسل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكسل) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الكسل)

- ‌من مضار (الكسل)

- ‌الكفر

- ‌الكفر لغة:

- ‌الكفر اصطلاحا:

- ‌أنواع الكفر:

- ‌كفر الجحود:

- ‌كفر العمل وكفر الاعتقاد:

- ‌حكم الكفر:

- ‌معاني كلمة «الكفر» في القرآن:

- ‌الآيات الواردة في «الكفر»

- ‌الكفر بالوحدانية:

- ‌الكفر بمعنى كفران النعمة:

- ‌الكفر بمعنى الجحود:

- ‌الكفر بمعنى التبرؤ:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكفر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكفر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الكفر)

- ‌من مضار (الكفر)

- ‌الكنز

- ‌الكنز لغة:

- ‌الكنز اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الكنز»

- ‌الآيات الواردة في «الكنز» لفظا ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكنز)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكنز) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الكنز)

- ‌من مضار (الكنز)

- ‌[حرف اللام]

- ‌اللغو

- ‌اللغو لغة:

- ‌اللغو اصطلاحا:

- ‌الفرق بين اللّغو واللّغط:

- ‌الآيات الواردة في «اللغو»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اللغو)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اللغو) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (اللغو)

- ‌من مضار (اللغو)

- ‌اللهو واللعب

- ‌اللهو لغة:

- ‌اللعب لغة:

- ‌اللهو اصطلاحا:

- ‌اللعب اصطلاحا:

- ‌اللهو واللعب اصطلاحا:

- ‌الفرق بين اللهو واللعب:

- ‌الآيات الواردة في «اللهو واللعب»

- ‌اللهو بسبب حب المال:

- ‌اللهو في سياق التحذير من الحياة الدنيا:

- ‌اللهو في سياق الاستهزاء بالدين أو الإعراض عنه:

- ‌اللهو في سياق تنزيه الله عنه:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اللهو واللعب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اللهو واللعب) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (اللهو واللعب)

- ‌من مضار (اللهو واللعب)

- ‌اللؤم

- ‌اللؤم لغة:

- ‌اللؤم اصطلاحا:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اللؤم)

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (اللؤم)

- ‌من مضار (اللؤم)

- ‌[حرف الميم]

- ‌المجاهرة بالمعصية

- ‌المجاهرة لغة:

- ‌المعصية لغة:

- ‌المجاهرة بالمعصية اصطلاحا:

- ‌أنواع المجاهرة:

- ‌هجر المجاهرين بالمعاصي:

- ‌الآيات الواردة في «المجاهرة بالمعصية»

- ‌الآيات الواردة في «المجاهرة بالمعصية» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (المجاهرة بالمعصية)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (المجاهرة بالمعصية) معنى

- ‌من الآثار الواردة في النهي عن (المجاهرة بالمعصية)

- ‌من مضار (المجاهرة بالمعصية)

- ‌المكر والكيد

- ‌المكر لغة:

- ‌المكر اصطلاحا:

- ‌مكر الله- عز وجل

- ‌أنواع المكر:

- ‌حكم المكر:

- ‌الكيد لغة:

- ‌الكيد اصطلاحا:

- ‌العلاقة بين المكر والكيد:

- ‌الآيات الواردة في «المكر»

- ‌الآيات الواردة في «الكيد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (المكر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (المكر) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكيد)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (المكر)

- ‌من مضار (المكر)

- ‌المنّ

- ‌المن لغة:

- ‌المن اصطلاحا:

- ‌أحكام المن:

- ‌الآيات الواردة في (المن)

- ‌منّ مذموم:

- ‌منّ الله على عباده:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (المنّ)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (المنّ)

- ‌من مضار (المنّ)

- ‌موالاة‌‌ الكفار

- ‌ الكفار

- ‌الموالاة لغة:

- ‌الكافر اصطلاحا:

- ‌موالاة الكفار اصطلاحا:

- ‌معنى الولي في القرآن الكريم:

- ‌معنى الولي في أسماء الله- عز وجل

- ‌الآيات الواردة في «موالاة الكفار»

- ‌الحث على ولاية الله:

- ‌النهي عن اتخاذ الكفار أولياء:

- ‌النهي عن ولاية الشيطان:

- ‌النهي عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء:

- ‌النهي عن اتخاذ أولياء من دون الله:

- ‌إتخاذ الظالمين بعضهم أولياء بعض:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (موالاة الكفار)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (موالاة الكفار)

- ‌من مضار (موالاة الكفار)

- ‌الميسر*

- ‌الميسر لغة:

- ‌الميسر اصطلاحا:

- ‌لماذا نهى الإسلام عن الميسر

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «الميسر»

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «الميسر» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الميسر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الميسر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الميسر)

- ‌من مضار (الميسر)

- ‌[حرف النون]

- ‌النجاسة

- ‌النجاسة لغة:

- ‌النجاسة اصطلاحا:

- ‌بم يتخلّص من النّجاسة

- ‌الفرق بين الرّجس والنّجس:

- ‌حكم تناول النّجس:

- ‌الآيات الواردة في «النجاسة»

- ‌الآيات الواردة في «النجاسة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النجاسة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النجاسة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (النجاسة)

- ‌من مضار (النجاسة)

- ‌النجوى

- ‌النجوى لغة:

- ‌النجوى اصطلاحا:

- ‌حكم التّناجي:

- ‌الآيات الواردة في «النجوى»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النجوى)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النجوى) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (النجوى)

- ‌من مضار (النجوى)

- ‌النفاق

- ‌النفاق لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أقسام النفاق:

- ‌حكم النفاق:

- ‌المداهنة من النفاق:

- ‌حكم التعامل مع المنافقين والمداهنين:

- ‌الآيات الواردة في «النفاق»

- ‌التعجب من المنافقين أو التعجب من انقسام الرأى إزاءهم:

- ‌النفاق في سياق العقاب:

- ‌النفاق في سياق بيان لخائن أصحابه أو لتحذير منهم:

- ‌المنافقون في سياق التحذير منهم أو تحذيرهم:

- ‌كشف المنافقين والأمر بجهادهم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النفاق)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النفاق) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (النفاق)

- ‌من مضار (النفاق)

- ‌نقض العهد

- ‌النقض لغة:

- ‌العهد لغة:

- ‌النقض اصطلاحا:

- ‌العهد اصطلاحا:

- ‌عهد الله اصطلاحا:

- ‌نقض العهد اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العهد والعقد والميثاق:

- ‌الفرق بين النّقض والخيانة:

- ‌حكم نقض العهد:

- ‌الآيات الواردة في «نقض العهد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (نقض العهد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (نقض العهد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (نقض العهد)

- ‌من مضار (نقض العهد)

- ‌النقمة

- ‌النّقمة لغة:

- ‌النّقمة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين النقمة والانتقام:

- ‌الفرق بين النقمة والسخط والكراهية:

- ‌الآيات الواردة في «النقمة»

- ‌الآيات الواردة في «النقمة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النقمة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النقمة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (النقمة)

- ‌من مضار (النقمة)

- ‌نكران الجميل

- ‌النكران لغة:

- ‌الجميل لغة:

- ‌نكران الجميل اصطلاحا:

- ‌أسباب كفران النعم وجحودها:

- ‌حكم نكران الجميل:

- ‌الآيات الواردة في «نكران الجميل»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (نكران الجميل)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (نكران الجميل)

- ‌من مضار (نكران الجميل)

- ‌النميمة

- ‌النميمة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌من النّمام

- ‌الفرق بين الغيبة والنميمة:

- ‌الباعث على النّميمة:

- ‌علاج النميمة:

- ‌كيف تتعامل مع النمام

- ‌حكم النميمة:

- ‌الآيات الواردة في «النميمة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النميمة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النميمة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (النميمة)

- ‌من مضار (النميمة)

- ‌[حرف الهاء]

- ‌الهجاء

- ‌الهجاء لغة:

- ‌الهجاء اصطلاحا:

- ‌دوافع الهجاء والفحش:

- ‌حكم الهجاء:

- ‌هجاء الكافر والفاسق:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الهجاء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الهجاء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الهجاء)

- ‌من مضار (الهجاء)

- ‌الهجر

- ‌الهجر لغة:

- ‌أنواع الهجر:

- ‌الفرق بين التّهاجر والتّدابر والتّشاحن:

- ‌حكم الهجر:

- ‌بم يكون الهجر

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الهجر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الهجر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الهجر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الهجر)

- ‌من مضار (الهجر)

- ‌هجر القرآن

- ‌الهجر لغة:

- ‌تعريف القرآن:

- ‌هجر القرآن اصطلاحا:

- ‌مظاهر هجر القرآن:

- ‌حكم هجر القرآن:

- ‌أنواع هجر القرآن والحرج منه:

- ‌الآيات الواردة في «هجر القرآن»

- ‌الآيات الواردة في «هجر القرآن» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (هجر القرآن) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (هجر القرآن)

- ‌من مضار (هجر القرآن)

- ‌[حرف الواو]

- ‌الوسوسة

- ‌الوسوسة لغة:

- ‌الوسوسة اصطلاحا:

- ‌أنواع الوسوسة:

- ‌الفرق بين الوسوسة والإلهام وما أشبههما مما يقع في النفس:

- ‌الآيات الواردة في «الوسوسة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الوسوسة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الوسوسة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الوسوسة)

- ‌من مضار (الوسوسة)

- ‌الوهم

- ‌الوهم لغة:

- ‌الوهم اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الوهم والخاطر والخيال:

- ‌الفرق بين الوهم والظن والشك:

- ‌الفرق بين التوهم والتصور:

- ‌التوهم بين المدح والذم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الوهم)

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الوهم)

- ‌من مضار (الوهم)

- ‌الوهن

- ‌الوهن لغة:

- ‌الوهن اصطلاحا:

- ‌الوهن داء يأخذ بالأمم والأفراد:

- ‌معالجة الوهن:

- ‌الآيات الواردة في «الوهن»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الوهن)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الوهن) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الوهن)

- ‌من مضار (الوهن)

- ‌[حرف الياء]

- ‌اليأس

- ‌اليأس لغة:

- ‌اليأس اصطلاحا:

- ‌اليأس فى القرآن الكريم:

- ‌الفرق بين اليأس والقنوط والخيبة:

- ‌حكم اليأس:

- ‌الآيات الواردة في «اليأس»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اليأس)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اليأس) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (اليأس)

- ‌من مضار (اليأس)

الفصل: ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذم (الفتنة)

ويسيئون الفعل. يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة، ثمّ لا يرجعون حتّى يرتدّ على فوقه. هم شرّ الخلق والخليقة.

طوبى لمن قتلهم وقتلوه. يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء. من قاتلهم كان أولى بالله منهم. قالوا يا رسول الله ما سيماهم قال التّحليق» ) * «1» .

77-

* (عن ثوبان- رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها» فقال قائل من قلّة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذ كثيرون ولكنّكم غثاء كغثاء السّيل ولينزعنّ الله من صدور عدوّكم المهابة منكم وليقذفنّ في قلوبكم الوهن» قيل: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: «حبّ الدّنيا وكراهية الموت» ) * «2» .

‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الفتنة)

1-

* (عن عليّ- رضي الله عنه قال يصف الدّنيا: أوّلها عناء، وآخرها فناء، حلالها حساب، وحرامها عقاب، من صحّ فيها أمن، ومن حرص ندم، ومن استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن، ومن ساعاها «3» فتته، ومن قعد عنها أتته، ومن نظر إليها أعمته، ومن نظر بها «4» بصّرته) * «5» .

2-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:

خرج الرّجّال «6» مع مسيلمة وشهد له بالنّبوة، فكانت فتنة الرّجّال أعظم من فتنة مسيلمة) * «7» .

3-

* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما قال: دخلت على حفصة ونوساتها تنطف «8» - قلت: قد كان من أمر النّاس ما ترين. فلم يجعل لي من الأمر شيء. فقالت: الحق. فإنّهم ينتظرونك، وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة. فلم تدعه

(1) أبو داود (4765) ، وأصل الحديث في البخاري- الفتح 10 (7562)، وقال محقق «جامع الأصول (10/ 89) : وهو حديث صحيح.

(2)

أبو داود 4 (4297) ، وأحمد في «المسند» (5/ 278) من طريق آخر وإسناده قوي، وقال الألباني في صحيح أبي داود (3610) : صحيح، وانظر الصحيحة (958) .

(3)

ساعاها أي سعى إليها وسابقها وجاراها.

(4)

نظر بها: أي اعتبر بها.

(5)

أدب الدنيا والدين للماوردي (115) .

(6)

الرّجّال: هو أحد المرتدين الذين تابعوا مسيلمة الكذاب وهو الرّجّال بن عنفوة. (الطبري 3/ 282) .

(7)

البداية والنهاية (6/ 365) .

(8)

نوساتها تنطف: أي قرون رأسها تقطر الماء.

ص: 5211

حتّى ذهب. فلمّا تفرّق النّاس خطب معاوية. وقال:

من كان يريد أن يتكلّم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه فلنحن أحقّ به منه ومن أبيه. قال حبيب بن مسلمة:

فهلّا أجبته قال عبد الله: فحللت حبوتي، وهممت أن أقول: أحقّ بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام. فخشيت أن أقول كلمة تفرّق بين الجمع وتسفك الدّم ويحمل عنّي غير ذلك فذكرت ما أعدّ الله تعالى في الجنان قال حبيب: حفظت وعصمت) * «1» .

4-

* (عن حذيفة بن اليمان- رضي الله عنهما قال: والله ما أدري أنسي أصحابي أم تناسوا؟

والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدّنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلّا قد سمّاه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته) * «2» .

5-

* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال رجل عنده: ما أحبّ أن أكون من أصحاب اليمين، أحبّ أن أكون من المقرّبين فقال عبد الله لكن ههنا رجل ودّ أنّه إذا مات لم يبعث يعني نفسه. وخرج ذات يوم فأتبعه ناس فقال لهم ألكم حاجة؟ قالوا لا ولكن أردنا أن نمشي معك قال: ارجعوا فإنّه ذلّة للتّابع وفتنة للمتبوع) * «3» .

6-

* (عن نافع مولى ابن عمر- رضي الله عنهما أنّ ابن عمر أتاه رجلان في فتنة ابن الزّبير فقالا: إنّ النّاس صنعوا ما ترى وأنت ابن عمر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فما يمنعك أن تخرج فقال:

يمنعني أنّ الله حرّم عليّ دم أخي المسلم فقالا: ألم يقل الله تعالى وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ (البقرة/ 193) قال: قد قاتلنا حتّى لم تكن فتنة وكان الدّين لله وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتّى تكون فتنة ويكون الدّين لغير الله) * «4» .

7-

* (عن نافع مولى ابن عمر- رضي الله عنهما أنّ رجلا أتى ابن عمر فقال «يا أبا عبد الرّحمن ما حملك على أن تحجّ عاما وتعتمر عاما وتترك الجهاد في سبيل الله وقد علمت ما رغّب الله فيه؟ قال: يا ابن أخي بني الإسلام على خمس: إيمان بالله ورسوله والصّلاة الخمس وصيام رمضان وأداء الزّكاة وحجّ البيت فقال يا أبا عبد الرّحمن ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا- إلى قوله- إِلى أَمْرِ اللَّهِ (الحجرات/ 9) وقال: وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ (البقرة 193) قال فعلنا على عهد

(1) البخاري رقم (4108) وجامع الأصول (10/ 93) .

(2)

أبو داود 4 (4243) .

(3)

الفوائد لابن القيم (199) .

(4)

البخاري رقم (4514) وجامع الأصول (10/ 95) .

ص: 5212

رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الإسلام قليلا. فكان الرّجل يفتن في دينه إمّا قتلوه وإمّا عذّبوه حتّى كثر الإسلام. فلم تكن فتنة قال. فما قولك في عليّ وعثمان قال أمّا عثمان:

فكان الله عفا عنه وأمّا أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه وأمّا عليّ: فابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه «1» ) * «2» .

8-

* (عن عبد الله بن زياد- رضي الله عنه قال «لمّا سار طلحة والزّبير وعائشة- رضي الله عنهم إلى البصرة بعث عليّ عمّار بن ياسر وحسنا. فقدما علينا الكوفة. فصعدا المنبر وكان حسن بن عليّ في أعلاه وعمّار أسفل منه فاجتمعنا إليهما فسمعت عمّارا يقول:

إنّ عائشة قد صارت إلى البصرة والله إنّها لزوجة نبيّكم في الدّنيا والآخرة ولكنّ الله ابتلاكم ليعلم إيّاه تطيعون أم هي) * «3» .

9-

* (عن حذيفة- رضي الله عنه قال:

أوّل الفتن قتل عثمان وآخر الفتن الدّجّال) * «4» .

10-

* (عن ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله تعالى: وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ (البقرة/ 191) يقول: الشّرك أشدّ. وقال أيضا: الفتنة الّتي أنتم مقيمون عليها أكبر من القتل) * «5» .

11-

* (وعن مجاهد في الآية السّابقة قال:

ارتداد المؤمن إلى الوثن أشدّ عليه من أن يقتل محقا «6» ) * «7» .

12-

* (عن مجاهد في قوله تعالى ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ (آل عمران/ 7) قال: الشّبهات) * «8» .

13-

* (قال القرطبيّ في قوله تعالى وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ (المائدة/ 41) قال أي ضلالته في الدّنيا وعقوبته في الآخرة) * «9» .

14-

* (عن مجاهد في قوله تعالى: وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ (المائدة/ 71) قال: يهود، وعن جرير والحسن فيها قالوا: بلاء.

وعن قتادة في نفس الآية قال: حسب القوم ألّا يكون بلاء فَعَمُوا وَصَمُّوا قال: كلّما عرض لهم بلاء ابتلوا به هلكوا فيه. وأخرج ابن جرير عن السّدّيّ في الآية قال: حسبوا ألّا يبتلوا فعموا عن الحقّ) * «10» .

(1) الختن: زوج البنت ويطلق عليه الصهر أيضا.

(2)

البخاري رقم (4650) وجامع الأصول (10/ 73) .

(3)

البخاري رقم (7100) وجامع الأصول (10/ 74) .

(4)

البداية والنهاية لابن كثير (7/ 211) .

(5)

الدر المنثور (1/ 371) .

(6)

محقا: المحق هو النقص والمحو والابطال (النهاية لابن الأثير (4/ 303) .

(7)

الدر المنثور للسيوطي (1/ 371) .

(8)

الدر المنثور للسيوطي (2/ 7) .

(9)

القرطبي (6/ 118) .

(10)

الدر المنثور للسيوطي (2/ 531) .

ص: 5213

15-

* (عن مجاهد- رضي الله عنه في قوله تعالى رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (يونس/ 85) قال: المعنى لا تهلكنا بأيدي أعدائنا ولا تعذّبنا بعذاب من عندك فيقول أعداؤنا: لو كانوا على حقّ لم نسلّط عليهم فيفتنوا) * «1» .

16-

* (عن عكرمة في قوله تعالى: وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً (الفرقان/ 20) قال: هو التّفاضل في الدّنيا، والقدرة، والقهر.

وقال جريج: يمسك على هذا أو يوسّع على هذا فيقول: لم يعطني ربّي ما أعطى فلانا، ويبتلى بالوجع فيقول: لم يجعلني ربّي صحيحا مثل فلان. في أشباه ذلك من البلاء ليعلم من يصبر ممّن يجزع وَكانَ رَبُّكَ بَصِيراً بمن يصبر ومن يجزع) * «2» .

17-

* (قال القرطبيّ في قوله تعالى: ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ (الذاريات/ 14) : أي عذابكم، وقال مجاهد:

حريقكم. وقال ابن عبّاس: أي تكذيبكم يعني جزاءكم. وقال الفرّاء: أي عذابكم) * «3» .

18-

* (قال القرطبيّ في قوله تعالى: رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا (الممتحنة/ 9) : أي لا تظهر عدوّنا علينا فيظنّوا أنّهم على حقّ فيفتنوا بذلك، وقيل لا تسلّطهم علينا فيفتنونا ويعذّبونا) * «4» .

19-

* (وأخرج ابن جرير عن ابن عبّاس في قوله تعالى: رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا قال: لا تسلّطهم علينا فيفتنونا) * «5» .

20-

* (قال النّوويّ: في قوله: صلى الله عليه وسلم «لا تقوم السّاعة حتّى تقتتل فئتان عظيمتان» : واعلم أنّ الدّماء الّتي جرت بين الصحابة- رضي الله عنهم ليست بداخلة في هذا الوعيد، ومذهب أهل السّنّة والحقّ:

إحسان الظّنّ بهم، والإمساك عمّا شجر بينهم، وتأويل قتالهم، وأنّهم مجتهدون متأوّلون لم يقصدوا معصية ولا محض الدّنيا، بل اعتقد كلّ منهم أنّه المحقّ، ومخالفه باغ فوجب عليه قتاله، ليرجع إلى أمر الله، وكان بعضهم مصيبا، وبعضهم مخطئا معذورا في الخطأ، لأنّه الاجتهاد والمجتهد إذا أخطأ لا إثم عليه، وكان عليّ- رضي الله عنه هو المحقّ المصيب في تلك الحروب، هذا مذهب أهل السّنّة، وكانت القضايا مشتبهة حتّى إنّ جماعة من الصحابة تحيّروا فيها، فاعتزلوا الطّائفتين، ولم يقاتلوا، ولم يتيقّنوا الصّواب، ثمّ تأخّروا عن مساعدة أيّ منهم) * «6» .

21-

* (قال النّوويّ: في قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا

(1) تفسير القرطبي (8/ 237) .

(2)

الدر المنثور للسيوطي (5/ 120) .

(3)

تفسير القرطبي (17/ 24) .

(4)

القرطبي (18/ 39) .

(5)

الدر المنثور للسيوطي (6/ 305) .

(6)

شرح النووي على صحيح مسلم (9/ 239) .

ص: 5214

تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النّار» ، وفي غيره من الأحاديث الّتي في معناه. وقد اختلف العلماء في قتال الفتنة، فقالت طائفة: لا يقاتل الرّجل في فتن المسلمين، وإن دخلوا عليه بيته، وطلبوا قتله فلا يجوز له المدافعة عن نفسه لأنّ الطّالب متأوّل، وهذا مذهب أبي بكرة الصّحابيّ- رضي الله عنه وغيره، وقال ابن عمر وعمران بن الحصين- رضي الله عنهم وغيرهما:

لا يدخل فيها، لكن إن قصد دفع عن نفسه فهذان المذهبان متّفقان على ترك الدّخول في جميع فتن علماء الإسلام وقال معظم الصّحابة والتّابعين وعامّة علماء الإسلام: يجب نصر المحقّ في الفتن، والقيام معه بمقاتلة الباغين، كما قال تعالى: فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي (الحجرات/ 9) وهذا هو الصّحيح، وتتأوّل الأحاديث على من لم يظهر له المحقّ، أو على طائفتين ظالمتين لا تأويل لواحدة منهما، ولو كان كما قال الأوّلون لظهر الفساد، واستطال أهل البغي والمبطلون) * «1» .

22-

* (قال النّوويّ في شرح قوله صلى الله عليه وسلم «ما تركت بعدي فتنة أضرّ

فاتّقوا الدّنيا واتّقوا النّساء» ، ومعناه: تجنّبوا الافتتان بها وبالنّساء، وتدخل في النّساء الزّوجات، لدوام فتنتهنّ، وابتلاء أكثر النّاس بهنّ) * «2» .

23-

* (قال النّوويّ في حديث: «بادروا بالأعمال فتنا..» : معنى الحديث: الحثّ على المبادرة إلى الأعمال الصّالحة قبل تعذّرها، والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشّاغلة المتكاثرة المتراكمة كتراكم ظلام اللّيل المظلم لا المقمر ووصف صلى الله عليه وسلم نوعا من شدائد تلك الفتن، وهو أنّه يمسي مؤمنا ثمّ يصبح كافرا أو عكسه، وهذا لعظم الفتن ينقلب الإنسان في اليوم الواحد هذا الانقلاب) * «3» .

24-

* (قال ابن حجر في حديث: «ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرّجال من النّساء» : الفتنة بالنّساء أشدّ من الفتنة بغيرهنّ، ويشهد له قوله تعالى:

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ (آل عمران/ 14) فجعلهنّ من حبّ الشّهوات، وبدأ بهنّ قبل بقيّة الأنواع إشارة إلى أنّهنّ الأضلّ في ذلك، ويقع في المشاهدة حبّ الرّجل ولده من امرأته الّتي هي عنده أكثر من حبّه ولده من غيرها، ومن أمثلة ذلك قصّة النّعمان بن بشير في الهبة، وقد قال بعض الحكماء:

النّساء شرّ كلّهنّ، وأشرّ ما فيهنّ عدم الاستغناء عنهنّ لأنّها ناقصة العقل والدّين تحمل الرّجل على تعاطي ما

(1) شرح النووي على صحيح مسلم (9/ 237) .

(2)

شرح النووي على صحيح مسلم (9/ 65) .

(3)

شرح النووي على صحيح مسلم (1/ 410) .

ص: 5215

فيه نقص العقل والدّين كشغله عن طلب أمور الدّين وحمله على التّهالك على طلب الدّنيا، وذلك أشدّ الفساد) * «1» .

25-

* (قال ابن حجر: فإن وقعت الفتنة ترجّحت العزلة لما ينشأ فيها غالبا من الوقوع في المحذور وقد تقع العقوبة بأصحاب الفتنة، فتعمّ من ليس من أهلها كما قال الله تعالى وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً) * «2» .

26-

* (قال ابن حجر: في المرد من يفوق النساء بحسنه فالفتنة به أعظم، ولأنّه يمكن في حقّه من الشّرّ ما لا يمكن في حقّ النّساء ويسهل في حقّه من طرق الرّيبة والشّرّ، ما لا يسهل في حقّ المرأة فهو بالتّحريم أولى) * «3» .

27-

* (قال ابن حجر في حديث: «كان المؤمنون يفرّ أحدهم بدينه..» : أشارت عائشة إلى بيان مشروعيّة الهجرة، وأنّ سببها خوف الفتنة، والحكم يدور مع علّته، فمقتضاه أنّ من قدر على عبادة الله في أيّ موضع اتّفق لم تجب عليه الهجرة منه وإلّا وجبت، ومن ثمّ قال الماورديّ: إذا قدر على إظهار الدّين في بلد من بلاد الكفر، فقد صارت البلد به دار إسلام، فالإقامة فيها أفضل من الرّحلة منها لما يترجّى من دخول غيره في الإسلام) * «4» .

28-

* (وقال ابن حجر- رحمه الله تعالى- في قوله صلى الله عليه وسلم: «ستكون فتن، القائم فيها خير من القاعد..

إلى قوله فمن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به» «5» في الحديث التّحذير من الفتنة والحثّ على اجتناب الدّخول فيها وأنّ شرّها يكون بحسب التّعلّق بها، وقد اختلف السّلف في ذلك فحمله بعضهم على العموم وهم من قعد عن الدّخول في القتال بين المسلمين كابن عمر- رضي الله عنهما ومن كان على شاكلته وقد لزمت منهم طائفة البيوت وارتحلت طائفة عن بلد الفتنة «6» ، ورأي جمهور الفقهاء أنّه إذا بغت طائفة على الإمام وجب قتالها، وكذلك لو تحاربت طائفتان من المؤمنين وجب على كلّ قادر الأخذ على يد المخطىء ونصر المصيب ذلك أنّ إنكار المنكر «7» واجب على كلّ من قدر عليه، فمن أعان المحقّ أصاب، ومن أعان المخطىء أخطأ، وإن أشكل الأمر (بحيث لا يتبيّن المخطىء من المصيب) فهي الحالة الّتي ورد النّهي عن

(1) فتح الباري (9/ 41) .

(2)

فتح الباري (13/ 46، 47) .

(3)

الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/ 7) .

(4)

فتح الباري (7/ 270) وانظر الحديث في البخاري- الفتح 7 (3900) .

(5)

انظر الحديث في البخاري- الفتح 13 (7082) .

(6)

المراد بالفتنة هنا ما ينشأ عن الخلاف في طلب الحكم.

(7)

نقل ابن حجر هذا الرأي عن الطبري.

ص: 5216

القتال فيها) * «1» .

29-

* (قال الحسن بن ذكوان: لا تجالسوا أولاد الأغنياء فإنّ لهم صورا كصور العذارى، وهم أشدّ فتنة من النّساء) * «2» .

30-

* (قال ابن القيّم لا يقلّدنّ أحدكم دينه رجلا، فإن آمن آمن وإن كفر كفر، وإن كنتم لابدّ مقتدين فاقتدوا بالميّت، وإنّ الحيّ لا تؤمن عليه الفتنة) * «3» .

31-

* (عن ابن شبرمة قال: قال طلحة لأهل الكوفة: في النّبيذ فتنة يربو فيها الصّغير ويهرم فيها الكبير قال: وكان إذا كان فيهم عرس كان طلحة وزبير يسقيان اللّبن والعسل فقيل لطلحة: ألا نسقيهم النّبيذ قال: إنّي أكره أن يسكر مسلم في سببي) * «4» .

32-

* (قال الماورديّ: قال بعض البلغاء:

الدّنيا لا تصفوا لشارب ولا تبقى لصاحب، ولا تخلو من فتنة، ولا تخلي من محنة، فأعرض عنها قبل أن تعرض عنك) * «5» .

33-

* (عن عطاء بن أبي رباح قال زرت عائشة مع عبيد بن عمير اللّيثيّ، فسألناها عن الهجرة فقالت: لا هجرة اليوم، كان المؤمنون يفرّ أحدهم بدينه إلى الله تعالى وإلى رسوله مخافة أن يفتن عليه، فأمّا اليوم فقد أظهر الله الإسلام، واليوم يعبد ربّه حيث شاء ولكن جهاد ونيّة) * «6» .

34-

* (عن وبرة قال: سأل رجل ابن عمر رضي الله عنهما: أطوف بالبيت وقد أحرمت بالحجّ؟ فقال: وما يمنعك؟ قال: إنّي رأيت ابن فلان نكرهه وأنت أحبّ إلينا منه. رأيناه قد فتنته الدّنيا.

فقال: وأيّنا أو أيّكم، لم تفتنه الدّنيا؟ ثمّ قال: رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرم بالحجّ وطاف بالبيت وسعى بين الصّفا والمروة، فسنّة الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم أحقّ أن تتّبع من سنّة فلان إن كنت صادقا) * «7» .

35-

* (عن أبي سنان قال: إنّ راهبا لقي سعيد بن جبير فقال: يا سعيد في الفتنة يتبيّن من يعبد الله ممّن يعبد الطّاغوت) * «8» .

36-

* (قال أبو موسى- رضي الله عنه لمّا قتل عثمان- رضي الله عنه: إنّما هذه حيصة من

(1) فتح الباري (13/ 34- 35) بتصرف واختصار.

(2)

الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/ 7) .

(3)

الفوائد (204) .

(4)

النسائى 8 (5757) .

(5)

أدب الدنيا والدين (115) .

(6)

البخاري- الفتح 7 (3900) .

(7)

مسلم (1233) .

(8)

السنن الواردة في الفتن وغوائلها (1/ 235) .

ص: 5217