الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منبره: «لينتهينّ أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمنّ الله على قلوبهم. ثمّ ليكوننّ من الغافلين» ) * «1» .
5-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من سكن البادية جفا، ومن اتّبع الصّيد غفل، ومن أتى السّلطان افتتن» ) * «2» .
6-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين» ) * «3» .
7-
* (عن أبي سعيد- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يجاء بالموت يوم القيامة كأنّه كبش أملح «4» (زاد أبو كريب) فيوقف بين الجنّة والنّار (واتّفقا في باقي الحديث) فيقال: يا أهل الجنّة هل تعرفون هذا؟ فيشرئبّون «5» وينظرون ويقولون:
نعم، هذا الموت. قال: ويقال: يا أهل النّار هل تعرفون هذا؟ فيشرئبّون وينظرون ويقولون: نعم، هذا الموت.
قال: فيؤمر به فيذبح. قال: ثمّ يقال: يا أهل الجنّة، خلود فلا موت. ويا أهل النّار خلود فلا موت» . ثمّ قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (مريم/ 39) وأشار بيده إلى الدّنيا) * «6» .
الأحاديث الواردة في ذمّ (الغفلة) معنى
8-
* (عن عديّ بن حاتم- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أرسلت كلبك وسمّيت فأمسك وقتل فكل وإن أكل فلا تأكل، فإنّما أمسك على نفسه. وإذا خالط كلابا لم يذكر اسم الله عليها فأمسكن فقتلن فلا تأكل، فإنّك لا تدري أيّها قتل.
وإن رميت الصّيد فوجدته بعد يوم أو يومين ليس به إلّا أثر سهمك فكل، وإن وقع في الماء فلا تأكل» ) * «7» .
9-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما أنّه سمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا دخل الرّجل بيته، فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشّيطان:
لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشّيطان: أدركتم المبيت. وإذا لم يذكر الله عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء» ) * «8» .
(1) مسلم (865) .
(2)
الترمذي (2256) وقال: حسن صحيح غريب، وأبو داود (2859)، وقال الألباني (2/ 552) : صحيح.
(3)
الدارمي (2/ 555) . والحاكم في المستدرك (1/ 556) واللفظ له وورد فى (1/ 555) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(4)
كبش أملح: الأملح، قيل: هو الأبيض الخالص. قاله ابن الأعرابي. وقال الكسائي: هو الذي فيه بياض وسواد، وبياضه أكثر.
(5)
فيشرئبون: أي يرفعون رؤوسهم إلى المنادي.
(6)
البخاري- الفتح 8 (4730) ، ومسلم (2849) واللفظ له.
(7)
البخاري- الفتح 9 (5484) واللفظ له، ومسلم (2018) .
(8)
مسلم (2018) .
10-
* (عن العلاء بن عبد الرّحمن؛ أنّه دخل على أنس بن مالك في داره بالبصرة. حين انصرف من الظّهر. وداره بجنب المسجد. فلمّا دخلنا عليه قال:
أصلّيتم العصر؟ فقلنا له: إنّما انصرفنا، السّاعة من الظّهر. قال: فصلّوا العصر. فقمنا فصلّينا. فلمّا انصرفنا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تلك صلاة المنافق. يجلس يرقب الشّمس. حتّى إذا كانت بين قرني الشّيطان. قام فنقرها «1» أربعا لا يذكر الله فيها إلّا قليلا» ) * «2» .
11-
* (عن حذيفة- رضي الله عنه قال:
كنّا إذا حضرنا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم طعاما لم نضع أيدينا، حتّى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيضع يده. وإنّا حضرنا معه، مرّة، طعاما. فجاءت جارية كأنّها تدفع.
فذهبت لتضع يدها في الطّعام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها. ثمّ جاء أعرابيّ كأنّما يدفع. فأخذ بيده. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الشّيطان يستحلّ الطّعام أن لا يذكر اسم الله عليه. وإنّه جاء بهذه الجارية ليستحلّ بها. فأخذت بيدها. فجاء بهذا الأعرابيّ ليستحلّ به.
فأخذت بيده. والّذي نفسي بيده إنّ يده في يدي مع يدها» ) * «3» .
12-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «ما اجتمع قوم فتفرّقوا عن غير ذكر الله إلّا كأنّما تفرّقوا عن جيفة حمار وكان ذلك المجلس عليهم حسرة» ) * «4» .
13-
* (عن أبي موسى- رضي الله عنه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «مثل الّذي يذكر ربّه والّذي لا يذكر ربّه مثل الحيّ والميّت» ) * «5» .
14-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة» ) * «6» .
15-
* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نام عن حزبه، أو عن شيء منه، فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظّهر، كتب له كأنّما قرأه من اللّيل» ) * «7» .
(1) فنقرها: المراد بالنقر سرعة الحركات كنقر الطائر.
(2)
مسلم (622) .
(3)
مسلم (2017) .
(4)
أحمد (2/ 389) واللفظ له، أبو داود (4855) وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود (3/ 920) : صحيح، وهو في الصحيحة (77) ، والحاكم في المستدرك (1/ 492) وصححه ووافقه الذهبي.
(5)
البخاري- الفتح 11 (6407) واللفظ له، ومسلم (779) .
(6)
أبو داود (4856)، وقال الألباني (3: 920) : حسن صحيح. وقال الأرناؤوط في تعليقه على «جامع الأصول» (4/ 472) : إسناده حسن.
(7)
أبو داود (1313) وقال الألباني (1/ 244) : صحيح وهو عند مسلم. وهذا لفظ أبي داود.