الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف القاف]
القتل
القتل لغة:
إزهاق الرّوح. وهو مأخوذ من مادّة (ق ت ل) الّتي تدلّ على إذلال وإماتة، يقال: قتلته قتلا، والقتلة:
الحال يقتل عليها يقال: قتله قتلة سوء، والقتلة: المرّة الواحدة «1» .
يقول الجوهريّ: القتل: معروف، وقتله قتلا، وتقتالا، ومقاتل الإنسان المواضع الّتي إذا أصيبت قتلته: يقال: مقتل الرّجل بين فكّيه «2» ، وقتلته قتلا، أزهقت روحه، فهو قتيل، والمرأة قتيل أيضا إذا كان وصفا فإذا حذف الموصوف جعل اسما، ودخلت الهاء نحو رأيت قتيلة بني فلان والجمع فيها قتلى «3» والقتل بالكسر- العدوّ المقاتل
…
والقتل بالضّمّ وبضمّتين:
جمع قتول كصبور لكثير القتل، من أبنية المبالغة.
وأقتله عرّضه للقتل، وأصبره عليه
…
واستقتل.
استسلم للقتل مثل استمات
…
ورجل قتيل، وامرأة قتيل، مقتول ومقتولة. وامرأة قتول، أي قاتلة
…
وتقاتلوا واقتتلوا بمعنى واحد
…
والمقاتلة، بكسر التّاء الّذين يلون القتال، وقيل: الّذين يصلحون للقتال.
وقتل الله فلانا، فإنّه كذا وكذا، أي دفع الله شرّه «4» ،
وقوله تعالى: قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ لفظ قتل: دعاء عليهم، وهو من الله تعالى إيجاد ذلك، وقوله تعالى:
فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ قيل: معناه ليقتل بعضكم بعضا.
وقيل: عني بقتل النّفس إماطة الشّهوات، وعنه استعير على سبيل المبالغة: قتلت الخمر بالماء إذا مزجتها، وقتلت فلانا وقتّلته إذا ذلّلته
…
والمقاتلة: المحاربة وتحرّي القتل، قال: وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ* وقول الله تعالى: قاتَلَهُمُ اللَّهُ* قيل: معناه لعنهم الله، وقيل: معناه قتلهم، والصّحيح أنّ ذلك هو المفاعلة، والمعنى صار بحيث يتصدّى لمحاربة الله، فإنّ من قاتل الله فهو مقتول ومن غالبه فهو مغلوب «5» .
وقال ابن منظور: يقال: رجل قتيل أي مقتول والجمع قتلاء وقتلى وقتالى، ولا يجمع جمع السلامة لأنّ مؤنّثه لا تدخله الهاء (إلّا إذا حذف الموصوف) فقلت:
قتيلة بني فلان، وكذلك مررت بقتيلة، لأنّك تسلك طريق الاسم. ويقال: قتل الرّجل، فإن كان قتله العشق قيل تقتّل والقتل بالكسر: العدوّ، قال الشّاعر (ابن قيس الرّقيّات) :
(1) المقاييس (5/ 56) .
(2)
الصحاح (5/ 1797) .
(3)
المصباح المنير (187) .
(4)
التاج (15/ 607، 608، 609) .
(5)
المفردات (393) .