الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (الغل)
1-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ النّاس أفضل؟ قال: «كلّ مخموم القلب، صدوق اللّسان» قالوا: صدوق اللّسان نعرفه. فما مخموم القلب؟ قال:
«هو التّقيّ النّقيّ. لا إثم فيه ولا بغي ولا غلّ ولا حسد» ) * «1» .
الأحاديث الواردة في ذمّ (الغل) معنى
2-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «إذا فتحت عليكم فارس والرّوم أيّ قوم أنتم؟» قال عبد الرّحمن ابن عوف: نقول كما أمرنا الله «2» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أو غير ذلك تتنافسون. ثمّ تتحاسدون. ثمّ تتدابرون.
ثمّ تتباغضون. أو نحو ذلك. ثمّ تنطلقون في مساكين المهاجرين، فتجعلون بعضهم على رقاب بعض «3» » ) * «4» .
3-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تفتح أبواب الجنّة يوم الاثنين، ويوم الخميس. فيغفر لكلّ عبد لا يشرك بالله شيئا إلّا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: أنظروا هذين حتّى يصطلحا. أنظروا هذين حتّى يصطلحا. أنظروا هذين حتّى يصطلحا» ) * «5» .
4-
* (عن الزّبير بن العوّام- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «دبّ «6» إليكم داء الأمم: الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشّعر ولكن تحلق الدّين، والّذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتّى تحابّوا، أفلا أنبّئكم بما يثبت ذاكم لكم؟ أفشوا السّلام بينكم» ) * «7» .
5-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «ربّ أعنّي ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ،
(1) ابن ماجة (4216)، وفي الزوائد: هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات.
(2)
نقول كما أمرنا: أي نحمده ونشكره ونسأله المزيد من فضله.
(3)
ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض: أي ضعفائهم. فتجعلون بعضهم أمراء على بعض.
(4)
مسلم (2962) .
(5)
مسلم (2565) .
(6)
دب: سار، وقال الحفني: أي سرى إليكم.
(7)
الترمذي (2510) واللفظ له، والمنذري في الترغيب والترهيب (3/ 548)، وقال: رواه البزار بإسناد جيد والبيهقي وغيرهما.
ربّ اجعلني لك شكّارا، لك ذكّارا، لك رهّابا، لك مطواعا، لك مخبتا، إليك أوّاها منيبا، ربّ تقبّل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجّتي، وسدّد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري «1» » ) * «2» .
6-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله «3» ولا يحقره، التّقوى ههنا «4» ويشير إلى صدره ثلاث مرّات بحسب امرىء من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم. كلّ المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه» ) * «5» .
7-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والله لينزلنّ ابن مريم حكما عادلا. فليكسرنّ الصّليب. وليقتلنّ الخنزير. وليضعنّ الجزية. ولتتركنّ القلاص «6» فلا يسعى عليها.
ولتذهبنّ الشّحناء والتّباغض والتّحاسد وليدعونّ (وليدعونّ) إلى المال فلا يقبله أحد» ) * «7» .
8-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه في قوله تعالى: وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ (الأعراف/ 43) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخلص المؤمنون من النّار «8» ، فيحبسون على قنطرة بين الجنّة والنّار، فيقصّ لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدّنيا، حتّى إذا هذّبوا ونقّوا «9» ، أذن لهم في دخول الجنّة. فو الّذي نفس محمّد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنّة منه بمنزله كان في الدّنيا» ) * «10» .
(1) سخيمة صدري: غشه وحقده وغله.
(2)
الترمذي (3551) واللفظ له، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة (3830) .
(3)
ولا يخذله: قال العلماء: الخذل ترك الإعانة والنصر.
(4)
التقوى ههنا: معناه أن الأعمال الظاهرة لا تحصل بها التقوى، وإنما تحصل بما يقع في القلب من عظمة الله وخشيته ومراقبته.
(5)
مسلم (2564) .
(6)
القلاص: هي من الإبل وذكرت هنا لكونها أشرف الإبل التي هي أنفس الأموال عند العرب.
(7)
مسلم (155) .
(8)
يخلص المؤمنون من النار: أي نجوا من السقوط فيها بعد ما جازوا على الصراط.
(9)
حتى إذا هذبوا ونقّوا: بضم الهاء وبضم النون، وهما بمعنى التمييز والتخليص من التبعات.
(10)
البخاري- الفتح 11 (6535) .