الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاقّ لوالديه، ومدمن الخمر، والمنّان عطاءه، وثلاثة لا يدخلون الجنّة: العاقّ لوالديه، والدّيّوث «1» ، والرّجلة «2» » ) * «3» .
21-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رغم «4» أنف، ثمّ رغم أنف، ثمّ رغم أنف.» قيل: من يا رسول الله؟ قال: «من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنّة» ) * «5» .
22-
* (عن أبي بكرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبّئكم بأكبر الكبائر؟
(ثلاثا) الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزّور (أو قول الزّور) ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متّكئا فجلس. فما زال يكرّرها حتّى قلنا ليته سكت» ) * «6» .
23-
* (عن جرير بن عبد الله البجليّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من ذي رحم يأتي ذا رحمه فيسأله فضلا أعطاه الله إيّاه فيبخل عليه إلّا أخرج الله له يوم القيامة من جهنّم حيّة يقال لها شجاع فيطوّق به» ) * «7» .
من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (قطيعة الرحم)
1-
* (قال عمر بن عبد العزيز- رحمه الله تعالى- يوصي ميمون بن مهران: إنّي أوصيك بثلاث فاحفظهنّ. قلت: يا أمير المؤمنين ما هنّ؟ قال: لا تخل بامرأة ليس بينك وبينها محرم وإن قرأت عليها القرآن، ولا تصاف قاطع رحم فإنّ الله- عز وجل لعنه في آيتين من كتاب الله- تبارك وتعالى آية في الرّعد، قوله تبارك وتعالى: وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ (الرعد/ 25) وفي سورة محمّد فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ (محمد/ 22) * «8» .
2-
* (قال عمرو بن ميمون- رحمه الله تعالى-:
«لمّا تعجّل موسى- عليه السلام ربّه- عز وجل رأى في ظلّ العرش رجلا فغبطه بمكانه فقال: إنّ هذا لكريم على ربّه- عز وجل. فسأل ربّه أن يخبره باسمه فلم يخبره وقال: أحدّثك من عمله بثلاث، كان لا يحسد النّاس على ما آتاهم الله من فضله، وكان لا
(1) الديوث: الذي لا يبالي الخبث في أهله.
(2)
الرجلة: المرأة المتشبهة بالرجال في الكلام والهيئة واللباس.
(3)
النسائي (5/ 81) انظر نسخة الألباني (2/ 541) رقم (2402) وقال: حسن صحيح وكشف الأستار عن زوائد البزار (2/ 372)، وذكره الهيثمي في المجمع (8/ 147) واللفظ له وقال: رواه البزار بإسنادين ورجالهما ثقات.
(4)
رغم: ذل. وقيل: كره وخزي وهو بفتح الغين وكسرها.
(5)
مسلم (2551) .
(6)
البخاري- الفتح 10 (5976) ، ومسلم (87) واللفظ له.
(7)
مجمع الزوائد (8/ 154) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وإسناده جيد.
(8)
مساوىء الأخلاق ومذمومها، للخرائطي (110) .