الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (الكبر والعجب)
1-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احتجّت النّار والجنّة فقالت هذه: يدخلني الجبّارون والمتكبّرون. وقالت هذه:
يدخلني الضّعفاء والمساكين. فقال الله عز وجل لهذه:
(أنت عذابي أعذّب بك من أشاء) وقال لهذه (أنت رحمتي أرحم بك من أشاء) . ولكلّ واحدة منكما ملؤها) * «1» .
2-
* (عن أبى سلمة بن عبد الرّحمن بن عوف- رضي الله عنه قال: التقى عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهم على المروة فتحدّثا، ثمّ مضى عبد الله بن عمرو، وبقي عبد الله بن عمر يبكي، فقال له رجل: ما يبكيك يا أبا عبد الرّحمن؟ قال: هذا- يعني عبد الله بن عمرو- زعم أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كان في قلبه مثقال حبّة من خردل «2» من كبر كبّه الله «3» لوجهه في النّار» ) * «4» .
3-
* (عن حارثة بن وهب- رضي الله عنه أنّه سمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بأهل الجنّة؟
قالوا: بلى. قال صلى الله عليه وسلم: «كلّ ضعيف متضعّف. لو أقسم على الله لأبرّه، ثمّ قال: «ألا أخبركم بأهل النّار؟» قالوا: بلى. قال: «كلّ عتلّ «5» جوّاظ «6» مستكبر» ) * «7» .
4-
* (عن عبد الله بن حنظلة أنّ عبد الله بن سلام- رضي الله عنه مرّ في السّوق وعليه حزمة من حطب فقيل له: ما يحملك على هذا. وقد أغناك الله من هذا. قال: أردت أن أدفع الكبر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يدخل الجنّة من في قلبه خردلة من كبر» ) * «8» .
5-
* (عن جابر- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ من أحبّكم إليّ وأقربكم منّي مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وإنّ أبغضكم إليّ وأبعدكم منّي مجلسا يوم القيامة الثّرثارون والمتشدّقون والمتفيهقون» ، قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثّرثارون والمتشدّقون. فما المتفيهقون؟ قال: «المتكبّرون» ) * «9» .
(1) البخارى الفتح 13 (7449) ، ومسلم (2846 واللفظ له
(2)
مثقال حبة من خردل: أى جزء يسير.
(3)
كبه الله: أى قلبه على رأسه وألقاه.
(4)
رواه أحمد (2/ 215)، والمنذرى فى الترغيب والترهيب (3/ 566) وقال: رواه أحمد ورواته رواة الصحيح. وقال الحافظ العراقى فى تخريج الإحياء: رواه أحمد والبيهقى من طريقه بإسناد صحيح.
(5)
العتل: الجافى الشديد الخصومة.
(6)
الجواظ: الجموع المنوع. وقيل المختال فى مشيته.
(7)
الفتح 10 (6071) ، ومسلم (2853) واللفظ له.
(8)
الحاكم فى المستدرك (3/ 416) ، والمنذرى فى الترغيب والترهيب (3/ 566) واللفظ له، وقال: رواه الطبرانى بإسناد حسن.
(9)
الترمذى (2018) وقال: هذا حديث حسن غريب، وقال محقق جامع الأصول (4/ 6) : حديث حسن.
6-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إيّاكم والكبر، فإنّ الكبر يكون في الرّجل وإنّ عليه العباءة» ) * «1» .
7-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة ولا يزكّيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذّاب، وعائل مستكبر» ) * «2» .
8-
* (عن النّعمان بن بشير، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «الدّعاء هو العبادة ثمّ قرأ: وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ (غافر/ 60)) * «3» .
9-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما قال: كنّا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من أهل البادية، عليه جبّة سيجان، حتّى قام على رأس النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: إنّ صاحبكم قد وضع كلّ فارس (أو قال: يريد أن يضع كلّ فارس) ويرفع كلّ راع، فأخذ النّبيّ صلى الله عليه وسلم بمجامع جبّته فقال:«ألا أرى عليك لباس من لا يعقل» ثمّ قال: «إنّ نبيّ الله نوحا صلى الله عليه وسلم لمّا حضرته الوفاة، قال لابنه: إنّي قاصّ عليك الوصيّة.
آمرك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين. آمرك بلا إله إلّا الله.
فإنّ السّموات السّبع والأرضين السّبع لو وضعن في كفّة ووضعت لا إله إلّا الله في كفّة لرجحت بهنّ، ولو أنّ السّموات السّبع، والأرضين السّبع، كنّ حلقة مبهمة، لقصمتهنّ (لا إله إلّا الله) و (سبحان الله وبحمده) ، فإنّها صلاة كلّ شيء، وبها يرزق الخلق، وأنهاك عن الشّرك والكبر. فقلت- أو قيل-: يا رسول الله، هذا الشّرك قد عرفناه، فلما الكبر؟ قال: فهو أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان؟
قال: «لا» قال: هو أن يكون لأحدنا حلّة يلبسها؟
قال: «لا» . قال: فهو أن يكون لأحدنا دابّة يركبها؟
قال: «لا» قال: فهو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال: «لا» قال: يا رسول الله، فما الكبر؟ قال:«سفه الحقّ، وغمص النّاس» ) * «4» .
10-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرّة من كبر» . قال رجل: إنّ الرّجل يحبّ أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة. قال: إنّ الله جميل يحبّ الجمال. الكبر بطر الحقّ «5» وغمط النّاس «6» » ) * «7» .
11-
* (عن سراقة بن مالك بن جعشم
(1) المنذرى فى الترغيب والترهيب (3/ 561) وقال: رواه الطبرانى فى الأوسط، ورواته ثقات. وقال الحافظ ابن حجر فى الفتح (1/ 491) : رواته ثقات.
(2)
مسلم (107) .
(3)
أبو داود (1479)، والترمذى (3372) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة (3828) .
(4)
أحمد فى المسند (2/ 170) ، والبخارى فى الأدب المفرد مع شرحه (2/ 551) واللفظ له، والحاكم فى المستدرك (1/ 49) . وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبى.
(5)
بطر الحق: هو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا.
(6)
غمط الناس وغمصهم: احتقارهم.
(7)
مسلم (91) .
- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا سراقة ألا أخبرك بأهل الجنّة وأهل النّار؟» قلت: بلى يا رسول الله. قال: «فأمّا أهل النّار فكلّ جعظريّ «1» جوّاظ «2» مستكبر، وأمّا أهل الجنّة فالضّعفاء المغلوبون» ) * «3» .
12-
* (عن ثوبان- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات وهو بريء من الكبر، والغلول «4» ، والدّين دخل الجنّة» ) * «5» .
13-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «يحشر المتكبّرون يوم القيامة أمثال الذّرّ في صور الرّجال يغشاهم الذّلّ من كلّ مكان فيساقون إلى سجن في جهنّم يسمّى بولس «6» تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النّار طينة الخبال» ) * «7» .
14-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يطوي الله- عز وجل السّماوات يوم القيامة ثمّ يأخذهنّ بيده اليمنى ثمّ يقول: أنا الملك. أين الجبّارون؟، أين المتكبّرون؟.
ثمّ يطوي الأرضين بشماله ثمّ يقول: أنا الملك. أين الجبّارون؟ أين المتكبّرون؟» ) * «8»
15-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله سبحانه: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري. من نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنّم» ) * «9» .
16-
* (عن جبير بن مطعم- رضي الله عنه قال: يقولون: فيّ التّيه وقد ركبت الحمار ولبست الشّملة وقد حلبت الشّاة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فعل هذا فليس فيه من الكبر شيء» ) * «10» .
(1) الجعظرى: الفظ الغليظ المتكبر.
(2)
الجواظ: المختال فى مشيته.
(3)
المنذرى فى الترغيب والترهيب (3/ 563)، وقال: رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط بإسناد حسن.
(4)
الغلول: الخيانة.
(5)
أخرجه أحمد فى المسند (5/ 276، 277) . والترمذى (1572) واللفظ له، وابن ماجه (2412) وصححه الألبانى، الصحيحة (2785)، والحاكم فى المستدرك (2/ 26) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى.
(6)
بولس: فى الترمذى بالباء الموحدة، وفى شرح السنة بالياء، المثناة من تحت، وعلى كل فالكلمة أعجمية سمى بها ذلك السجن.
(7)
الترمذى (2492) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والبغوى فى شرح السنة (13/ 168) وقال: حديث حسن.
(8)
البخارى الفتح 13 (7412) ، ومسلم (2788) واللفظ له
(9)
مسلم (2620) . وابن ماجة (4174) واللفظ له..
(10)
الترمذى (2001) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، والحاكم فى المستدرك (4/ 184) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبى.