المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأحاديث الواردة في ذم (نكران الجميل) - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ١١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌[حرف الغين]

- ‌الغدر

- ‌الغدر لغة:

- ‌الغدر اصطلاحا:

- ‌حكم الغدر:

- ‌الآيات الواردة في (الغدر) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغدر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغدر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغدر)

- ‌من مضار (الغدر)

- ‌الغرور

- ‌الغرور لغة:

- ‌الغرور اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الجهل والغرور:

- ‌أنواع الغرور:

- ‌أصناف المغترّين:

- ‌الفرق بين الثّقة بالله والغرور والعجز:

- ‌الآيات الواردة في «الغرور»

- ‌أولا: الغرور بالحياة الدنيا:

- ‌ثانيا: الغرور من عمل الشيطان:

- ‌ثالثا: النهي عن الغرور:

- ‌رابعا: اغترار الكفار:

- ‌خامسا: اتهام المنافقين للمسلمين بالغرور:

- ‌سادسا: الغرور من شأن الظالمين والكفار:

- ‌الآيات الواردة في «الغرور» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغرور) والنهي عنه

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغرور)

- ‌من مضار (الغرور)

- ‌الغش

- ‌الغش لغة:

- ‌الغش اصطلاحا:

- ‌أنواع الغش:

- ‌حكم الغش:

- ‌الآيات الواردة في «الغش» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغش)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغش) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الغش)

- ‌من مضار (الغش)

- ‌الغضب

- ‌الغضب لغة:

- ‌الغضب اصطلاحا:

- ‌درجات الغضب:

- ‌أسباب الغضب:

- ‌علاج الغضب وتسكينه:

- ‌بين الحزن والغضب:

- ‌من الغضب ما هو محمود:

- ‌الآيات الواردة في «الغضب»

- ‌آيات حل فيها غضب الله- عز وجل على اليهود:

- ‌آيات حل فيها غضب الله على الكفار أو المنافقين:

- ‌آيات الغضب فيها في سياق كونه صفة لنبي أثاره سلوك قومه:

- ‌آيات الغضب فيها في سياق التحذير منه:

- ‌آيات الغضب فيها في سياق تكذيب صادق:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغضب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغضب) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغضب)

- ‌من مضار (الغضب)

- ‌الغفلة

- ‌الغفلة لغة:

- ‌الغفلة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين السهو والغفلة والنسيان:

- ‌الغفلة قد تحمد أحيانا:

- ‌الآيات الواردة في «الغفلة»

- ‌الغفلة في سياق التعلل بها لدفع اللائمة:

- ‌الغفلة في سياق سبب في عقوبة:

- ‌الغفلة في سياق التحذير منها أو ممن اتصف بها:

- ‌الغفلة في سياق وصم قوم بها:

- ‌الغفلة في سياق تمنيها أو انتهاز فرصة حدوثها:

- ‌الغفلة صفة جماد لا يعقل:

- ‌الغفلة في سياق النهي عن ظنها لا حقة بالله:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغفلة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغفلة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء. الواردة في ذمّ (الغفلة)

- ‌من مضار (الغفلة) عن ذكر الله

- ‌الغل

- ‌الغل لغة:

- ‌الغل اصطلاحا:

- ‌حكم الغل:

- ‌الآيات الواردة في ذمّ «الغل»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغل) معنى

- ‌من أقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغل)

- ‌من مضار (الغل)

- ‌الغلو

- ‌الغلو لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أنواع الغلو:

- ‌الإيغال في الدين برفق:

- ‌الآيات الواردة في «الغلو»

- ‌الآيات الواردة في «الغلو» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغلو)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغلو) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغلو)

- ‌من مضار (الغلو)

- ‌الغلول

- ‌الغلول لغة:

- ‌الغلول اصطلاحا:

- ‌أنواع الغلول:

- ‌حكم الغلول:

- ‌حكم الغالّ في الدنيا:

- ‌الآيات الواردة في «الغلول»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغلول)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغلول)

- ‌من مضار (الغلول)

- ‌الغي والإغواء

- ‌الإغواء لغة:

- ‌الغيّ والإغواء اصطلاحا:

- ‌أولا: الغيّ:

- ‌ثانيا: الإغواء اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الغي والضلال:

- ‌تدرّج الشيطان في الإغواء:

- ‌من معاني الغيّ والإغواء في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الغي والإغواء»

- ‌أولا: الغي بمعنى العدول عن الحق مع العلم به:

- ‌ثانيا: الغي بمعنى الهلاك (أو واد في جهنم) :

- ‌ثالثا: الإغواء الإضلال (مصحوبا بعلم) :

- ‌رابعا: الغي بمعنى الجهل أو الفساد:

- ‌خامسا: جزاء الغي:

- ‌سادسا: نفي الغي عن النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌الآيات الواردة في «الغي والإغواء» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغي والإغواء)

- ‌من الأحاديث الواردة في ذمّ (الغي والإغواء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغي والإغواء)

- ‌من مضار (الغي والإغواء)

- ‌الغيبة

- ‌الغيبة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أسباب الغيبة وبواعثها:

- ‌الفرق بين الغيبة والبهتان والشتم:

- ‌حكم الغيبة:

- ‌علاج الغيبة:

- ‌هل تحل الغيبة في بعض الأحيان

- ‌الآيات الواردة في «الغيبة»

- ‌الآيات الواردة في «الغيبة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغيبة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الغيبة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغيبة)

- ‌من مضار (الغيبة)

- ‌[حرف الفاء]

- ‌الفتنة

- ‌الفتنة لغة:

- ‌الفتنة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الفتنة والابتلاء والاختبار:

- ‌الفتنة تكون من الله ومن الإنسان:

- ‌لفظ الفتنة في القرآن الكريم:

- ‌أنواع الفتن وعلاج كل نوع:

- ‌الآيات الواردة في «الفتنة»

- ‌أولا: الفتنة بمعنى الابتلاء والاختبار:

- ‌ثانيا: الفتنة بمعنى العذاب أو القتل:

- ‌ثالثا: الفتنة بمعنى الشرك أو الكفر:

- ‌رابعا: الفتنة بمعنى الضلال:

- ‌خامسا: الفتنة بمعنى الإثم:

- ‌سادسا: الفتنة بمعنى العبرة:

- ‌سابعا: الفتنة بمعنى الصد عن الصراط المستقيم (أو الوقوع في البلية) :

- ‌ثامنا: الفتنة بمعنى العقوبة والابتلاء:

- ‌تاسعا: الفتنة بمعنى القضاء:

- ‌عاشرا: الفتنة بمعنى المعذرة:

- ‌حادي عشر: الفتنة بمعنى الشر:

- ‌ثاني عشر: الفتنة بمعنى المحنة بالحرب أو الابتلاء بالمرض:

- ‌ثالث عشر: الفتنة بمعنى الاستهواء والغلبة:

- ‌رابع عشر: الفتنة بمعنى الجنون والغفلة:

- ‌الآيات الواردة في «الفتنة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفتنة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفتنة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الفتنة)

- ‌من مضار (الفتنة)

- ‌الفجور

- ‌الفجور لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حكم الفجور:

- ‌الآيات الواردة في «الفجور»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفجور)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفجور) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الفجور)

- ‌من مضار (الفجور)

- ‌الفحش

- ‌الفحش لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حكم الفحش:

- ‌الآيات الواردة في «الفحش»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفحش)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفحش) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الفحش)

- ‌من مضار (الفحش)

- ‌الفساد

- ‌الفساد لغة:

- ‌الفساد اصطلاحا:

- ‌الفساد في الأرض:

- ‌الإفساد اصطلاحا:

- ‌حكم الفساد (أو الإفساد في الأرض) :

- ‌الفرق بين الفساد والظلم:

- ‌الفرق بين الفاسد والباطل:

- ‌من معاني كلمة «الفساد» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الفساد»

- ‌الفساد بمعنى العصيان:

- ‌الفساد بمعنى الهلاك:

- ‌الفساد بمعنى القتل:

- ‌الفساد بمعنى التخريب والتدمير:

- ‌الفساد بمعنى القحط:

- ‌الفساد بمعنى السحر:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفساد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفساد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الفساد)

- ‌من مضار (الفساد)

- ‌الفسوق

- ‌الفسوق لغة:

- ‌الفسوق اصطلاحا:

- ‌أنواع الفسوق:

- ‌الفسوق في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الفسوق»

- ‌أولا: الفسوق المخرج من الملة:

- ‌ثانيا: الفسوق غير المخرج من الملة:

- ‌ثالثا: النهي والتنفير عن الفسوق:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفسوق)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الفسوق)

- ‌من مضار (الفسوق)

- ‌الفضح

- ‌الفضح لغة:

- ‌الفضح اصطلاحا:

- ‌الموت أهون من الافتضاح:

- ‌حكم فضح المسلم:

- ‌الآيات الواردة في «الفضح»

- ‌الآيات الواردة في «الفضح» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفضح)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الفضح) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الفضح)

- ‌من مضار (الفضح)

- ‌[حرف القاف]

- ‌القتل

- ‌القتل لغة:

- ‌القتل اصطلاحا:

- ‌القتل في القرآن الكريم:

- ‌حكم القتل:

- ‌الآيات الواردة في «القتل»

- ‌قتل الكفار إذا قاتلوا المؤمنين:

- ‌النهي عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق:

- ‌قتل المستضعفين:

- ‌قتل الأنبياء بغير حق:

- ‌قتل بني إسرائيل أنبيائهم بغير حق:

- ‌الدعاء على الكفار في حكمهم بالقتل:

- ‌محاولة المشركين قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌جزاء القتل:

- ‌أول قتل في الأرض:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القتل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القتل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (القتل)

- ‌من مضار (القتل)

- ‌القدوة السيئة

- ‌القدوة لغة:

- ‌القدوة اصطلاحا:

- ‌حكم القدوة السيئة:

- ‌الآيات الواردة في «القدوة السيئة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القدوة السيئة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (القدوة السيئة)

- ‌من مضار (القدوة السيئة)

- ‌القذف

- ‌القذف لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حكم القذف:

- ‌الآيات الواردة في «القذف»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القذف)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القذف) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (القذف)

- ‌من مضار (القذف)

- ‌القسوة (الغلظة والفظاظة)

- ‌القسوة لغة:

- ‌القسوة اصطلاحا:

- ‌الغلظة لغة:

- ‌الغلظة اصطلاحا:

- ‌الفظاظة لغة:

- ‌الفظاظة اصطلاحا:

- ‌حكم القسوة:

- ‌القسوة والغلظة قد يطلبان أحيانا:

- ‌الآيات الواردة في «القسوة»

- ‌الآيات الواردة في «الغلظة والفظاظة»

- ‌الآيات الواردة في «الغلظة مع الكفار والمنافقين»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القسوة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (القسوة)

- ‌من مضار (القسوة والغلظة والفظاظة)

- ‌قطيعة الرحم

- ‌القطيعة لغة:

- ‌الرحم لغة:

- ‌قطيعة الرحم اصطلاحا:

- ‌حكم قطيعة الرحم:

- ‌بم تكون القطيعة:

- ‌قطيعة الرحم من الكبائر:

- ‌الآيات الواردة في «قطيعة الرحم»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (قطيعة الرحم)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (قطيعة الرحم) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (قطيعة الرحم)

- ‌من مضار (قطيعة الرحم)

- ‌‌‌القلق

- ‌القلق

- ‌القلق لغة:

- ‌القلق اصطلاحا:

- ‌أقسام القلق:

- ‌علاج القلق:

- ‌بين القلق والهم والخوف:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القلق) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (القلق)

- ‌من مضار (القلق)

- ‌القنوط

- ‌القنوط لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حكم القنوط:

- ‌الآيات الواردة في «القنوط»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (القنوط)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (القنوط)

- ‌من مضار (القنوط)

- ‌[حرف الكاف]

- ‌الكبر والعجب

- ‌أولا: الكبر:

- ‌الكبر لغة:

- ‌المتكبر من أسماء الله تعالى:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الكبر مفتاح الشقاء:

- ‌أسباب الكبر:

- ‌العجب، والحقد، والحسد، والرّياء:

- ‌درجات الكبر:

- ‌أنواع الكبر:

- ‌حكم الكبر:

- ‌ثانيا: العجب:

- ‌العجب لغة:

- ‌العجب اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العجب والكبر:

- ‌الفرق بين العجب والإدلال:

- ‌آفة العجب:

- ‌منشأ العجب وعلاجه:

- ‌الآيات الواردة في «الكبر والعجب»

- ‌أولا: الآيات الواردة في «الكبر» :

- ‌أ- آيات الكبر فيها سبب الإعراض عن الطاعة:

- ‌ب- آيات الكبر سبب في الانذار بالعذاب:

- ‌ج- آيات الكبر فيها سبب الطرد من الجنة ودخول النار:

- ‌د- آيات تعرض تخلص المستكبرين من تبعة اضلال المستضعفين:

- ‌هـ- آيات عدم الكبر فيها من سمات المقربين:

- ‌ثانيا: الآيات الواردة في «العجب» :

- ‌الآيات الواردة في «العجب» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكبر والعجب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكبر والعجب) معنى

- ‌ومن الأحاديث الواردة في العجب:

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الكبر والعجب)

- ‌من مضار (الكبر والعجب)

- ‌أمّا مضارّ العجب فكثيرة منها:

- ‌الكذب

- ‌الكذب لغة:

- ‌الكذب اصطلاحا:

- ‌الكذب قد يكون بالأفعال:

- ‌الرخصة فى الكذب:

- ‌دواعي الكذب وأماراته:

- ‌أمّا أمارات الكذب فمنها:

- ‌أنواع الكذب والأسماء الدّالّة عليه:

- ‌حكم الكذب:

- ‌من معاني كلمة «الكذب» في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الكذب»

- ‌التكذيب بآيات الله:

- ‌الكذب في الأقوال:

- ‌الكذب في الأفعال (النفاق) :

- ‌إنكار حدوث الكذب ونفيه:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكذب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكذب) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الكذب)

- ‌من مضار (الكذب)

- ‌الكرب

- ‌الكرب لغة:

- ‌الكرب اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الحزن والكرب:

- ‌وجه النهى عن الكرب:

- ‌الآيات الواردة في «الكرب»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكرب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكرب) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الكرب)

- ‌من مضار (الكرب)

- ‌الكسل

- ‌الكسل لغة:

- ‌الكسل اصطلاحا:

- ‌الكسل انسلاخ من الإنسانية:

- ‌أقسام الكسل:

- ‌الآيات الواردة في «الكسل»

- ‌الآيات الواردة في «الكسل» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكسل)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكسل) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الكسل)

- ‌من مضار (الكسل)

- ‌الكفر

- ‌الكفر لغة:

- ‌الكفر اصطلاحا:

- ‌أنواع الكفر:

- ‌كفر الجحود:

- ‌كفر العمل وكفر الاعتقاد:

- ‌حكم الكفر:

- ‌معاني كلمة «الكفر» في القرآن:

- ‌الآيات الواردة في «الكفر»

- ‌الكفر بالوحدانية:

- ‌الكفر بمعنى كفران النعمة:

- ‌الكفر بمعنى الجحود:

- ‌الكفر بمعنى التبرؤ:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكفر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكفر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الكفر)

- ‌من مضار (الكفر)

- ‌الكنز

- ‌الكنز لغة:

- ‌الكنز اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الكنز»

- ‌الآيات الواردة في «الكنز» لفظا ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكنز)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكنز) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الكنز)

- ‌من مضار (الكنز)

- ‌[حرف اللام]

- ‌اللغو

- ‌اللغو لغة:

- ‌اللغو اصطلاحا:

- ‌الفرق بين اللّغو واللّغط:

- ‌الآيات الواردة في «اللغو»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اللغو)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اللغو) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (اللغو)

- ‌من مضار (اللغو)

- ‌اللهو واللعب

- ‌اللهو لغة:

- ‌اللعب لغة:

- ‌اللهو اصطلاحا:

- ‌اللعب اصطلاحا:

- ‌اللهو واللعب اصطلاحا:

- ‌الفرق بين اللهو واللعب:

- ‌الآيات الواردة في «اللهو واللعب»

- ‌اللهو بسبب حب المال:

- ‌اللهو في سياق التحذير من الحياة الدنيا:

- ‌اللهو في سياق الاستهزاء بالدين أو الإعراض عنه:

- ‌اللهو في سياق تنزيه الله عنه:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اللهو واللعب)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اللهو واللعب) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (اللهو واللعب)

- ‌من مضار (اللهو واللعب)

- ‌اللؤم

- ‌اللؤم لغة:

- ‌اللؤم اصطلاحا:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اللؤم)

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (اللؤم)

- ‌من مضار (اللؤم)

- ‌[حرف الميم]

- ‌المجاهرة بالمعصية

- ‌المجاهرة لغة:

- ‌المعصية لغة:

- ‌المجاهرة بالمعصية اصطلاحا:

- ‌أنواع المجاهرة:

- ‌هجر المجاهرين بالمعاصي:

- ‌الآيات الواردة في «المجاهرة بالمعصية»

- ‌الآيات الواردة في «المجاهرة بالمعصية» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (المجاهرة بالمعصية)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (المجاهرة بالمعصية) معنى

- ‌من الآثار الواردة في النهي عن (المجاهرة بالمعصية)

- ‌من مضار (المجاهرة بالمعصية)

- ‌المكر والكيد

- ‌المكر لغة:

- ‌المكر اصطلاحا:

- ‌مكر الله- عز وجل

- ‌أنواع المكر:

- ‌حكم المكر:

- ‌الكيد لغة:

- ‌الكيد اصطلاحا:

- ‌العلاقة بين المكر والكيد:

- ‌الآيات الواردة في «المكر»

- ‌الآيات الواردة في «الكيد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (المكر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (المكر) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الكيد)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (المكر)

- ‌من مضار (المكر)

- ‌المنّ

- ‌المن لغة:

- ‌المن اصطلاحا:

- ‌أحكام المن:

- ‌الآيات الواردة في (المن)

- ‌منّ مذموم:

- ‌منّ الله على عباده:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (المنّ)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (المنّ)

- ‌من مضار (المنّ)

- ‌موالاة‌‌ الكفار

- ‌ الكفار

- ‌الموالاة لغة:

- ‌الكافر اصطلاحا:

- ‌موالاة الكفار اصطلاحا:

- ‌معنى الولي في القرآن الكريم:

- ‌معنى الولي في أسماء الله- عز وجل

- ‌الآيات الواردة في «موالاة الكفار»

- ‌الحث على ولاية الله:

- ‌النهي عن اتخاذ الكفار أولياء:

- ‌النهي عن ولاية الشيطان:

- ‌النهي عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء:

- ‌النهي عن اتخاذ أولياء من دون الله:

- ‌إتخاذ الظالمين بعضهم أولياء بعض:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (موالاة الكفار)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (موالاة الكفار)

- ‌من مضار (موالاة الكفار)

- ‌الميسر*

- ‌الميسر لغة:

- ‌الميسر اصطلاحا:

- ‌لماذا نهى الإسلام عن الميسر

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «الميسر»

- ‌الآيات الواردة في النهي عن «الميسر» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الميسر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الميسر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الميسر)

- ‌من مضار (الميسر)

- ‌[حرف النون]

- ‌النجاسة

- ‌النجاسة لغة:

- ‌النجاسة اصطلاحا:

- ‌بم يتخلّص من النّجاسة

- ‌الفرق بين الرّجس والنّجس:

- ‌حكم تناول النّجس:

- ‌الآيات الواردة في «النجاسة»

- ‌الآيات الواردة في «النجاسة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النجاسة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النجاسة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (النجاسة)

- ‌من مضار (النجاسة)

- ‌النجوى

- ‌النجوى لغة:

- ‌النجوى اصطلاحا:

- ‌حكم التّناجي:

- ‌الآيات الواردة في «النجوى»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النجوى)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النجوى) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (النجوى)

- ‌من مضار (النجوى)

- ‌النفاق

- ‌النفاق لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أقسام النفاق:

- ‌حكم النفاق:

- ‌المداهنة من النفاق:

- ‌حكم التعامل مع المنافقين والمداهنين:

- ‌الآيات الواردة في «النفاق»

- ‌التعجب من المنافقين أو التعجب من انقسام الرأى إزاءهم:

- ‌النفاق في سياق العقاب:

- ‌النفاق في سياق بيان لخائن أصحابه أو لتحذير منهم:

- ‌المنافقون في سياق التحذير منهم أو تحذيرهم:

- ‌كشف المنافقين والأمر بجهادهم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النفاق)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النفاق) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (النفاق)

- ‌من مضار (النفاق)

- ‌نقض العهد

- ‌النقض لغة:

- ‌العهد لغة:

- ‌النقض اصطلاحا:

- ‌العهد اصطلاحا:

- ‌عهد الله اصطلاحا:

- ‌نقض العهد اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العهد والعقد والميثاق:

- ‌الفرق بين النّقض والخيانة:

- ‌حكم نقض العهد:

- ‌الآيات الواردة في «نقض العهد»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (نقض العهد)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (نقض العهد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (نقض العهد)

- ‌من مضار (نقض العهد)

- ‌النقمة

- ‌النّقمة لغة:

- ‌النّقمة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين النقمة والانتقام:

- ‌الفرق بين النقمة والسخط والكراهية:

- ‌الآيات الواردة في «النقمة»

- ‌الآيات الواردة في «النقمة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النقمة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النقمة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (النقمة)

- ‌من مضار (النقمة)

- ‌نكران الجميل

- ‌النكران لغة:

- ‌الجميل لغة:

- ‌نكران الجميل اصطلاحا:

- ‌أسباب كفران النعم وجحودها:

- ‌حكم نكران الجميل:

- ‌الآيات الواردة في «نكران الجميل»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (نكران الجميل)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (نكران الجميل)

- ‌من مضار (نكران الجميل)

- ‌النميمة

- ‌النميمة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌من النّمام

- ‌الفرق بين الغيبة والنميمة:

- ‌الباعث على النّميمة:

- ‌علاج النميمة:

- ‌كيف تتعامل مع النمام

- ‌حكم النميمة:

- ‌الآيات الواردة في «النميمة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النميمة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (النميمة) معنى

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (النميمة)

- ‌من مضار (النميمة)

- ‌[حرف الهاء]

- ‌الهجاء

- ‌الهجاء لغة:

- ‌الهجاء اصطلاحا:

- ‌دوافع الهجاء والفحش:

- ‌حكم الهجاء:

- ‌هجاء الكافر والفاسق:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الهجاء)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الهجاء) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الهجاء)

- ‌من مضار (الهجاء)

- ‌الهجر

- ‌الهجر لغة:

- ‌أنواع الهجر:

- ‌الفرق بين التّهاجر والتّدابر والتّشاحن:

- ‌حكم الهجر:

- ‌بم يكون الهجر

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الهجر»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الهجر)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الهجر) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الهجر)

- ‌من مضار (الهجر)

- ‌هجر القرآن

- ‌الهجر لغة:

- ‌تعريف القرآن:

- ‌هجر القرآن اصطلاحا:

- ‌مظاهر هجر القرآن:

- ‌حكم هجر القرآن:

- ‌أنواع هجر القرآن والحرج منه:

- ‌الآيات الواردة في «هجر القرآن»

- ‌الآيات الواردة في «هجر القرآن» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (هجر القرآن) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (هجر القرآن)

- ‌من مضار (هجر القرآن)

- ‌[حرف الواو]

- ‌الوسوسة

- ‌الوسوسة لغة:

- ‌الوسوسة اصطلاحا:

- ‌أنواع الوسوسة:

- ‌الفرق بين الوسوسة والإلهام وما أشبههما مما يقع في النفس:

- ‌الآيات الواردة في «الوسوسة»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الوسوسة)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الوسوسة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الوسوسة)

- ‌من مضار (الوسوسة)

- ‌الوهم

- ‌الوهم لغة:

- ‌الوهم اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الوهم والخاطر والخيال:

- ‌الفرق بين الوهم والظن والشك:

- ‌الفرق بين التوهم والتصور:

- ‌التوهم بين المدح والذم:

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الوهم)

- ‌من الآثار الواردة في ذمّ (الوهم)

- ‌من مضار (الوهم)

- ‌الوهن

- ‌الوهن لغة:

- ‌الوهن اصطلاحا:

- ‌الوهن داء يأخذ بالأمم والأفراد:

- ‌معالجة الوهن:

- ‌الآيات الواردة في «الوهن»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الوهن)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (الوهن) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الوهن)

- ‌من مضار (الوهن)

- ‌[حرف الياء]

- ‌اليأس

- ‌اليأس لغة:

- ‌اليأس اصطلاحا:

- ‌اليأس فى القرآن الكريم:

- ‌الفرق بين اليأس والقنوط والخيبة:

- ‌حكم اليأس:

- ‌الآيات الواردة في «اليأس»

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اليأس)

- ‌الأحاديث الواردة في ذمّ (اليأس) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (اليأس)

- ‌من مضار (اليأس)

الفصل: ‌الأحاديث الواردة في ذم (نكران الجميل)

‌الأحاديث الواردة في ذمّ (نكران الجميل)

1-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما أنّه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «أريت النّار فإذا أكثر أهلها النّساء يكفرن. قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهنّ الدّهر ثمّ رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قطّ» ) * «1» .

2-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما أنّه قال: مطر النّاس على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:

«أصبح من النّاس شاكر ومنهم كافر. قالوا: هذه رحمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، قال:

فنزلت هذه الآية فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ

حتّى بلغ: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (الواقعة/ 75- 82) » ) * «2» .

3-

* (عن رافع بن خديج- رضي الله عنه أنّه قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب، وصفوان بن أميّة، وعيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، كلّ إنسان منهم مائة من الإبل، وأعطى عبّاس بن مرداس دون ذلك. فقال عبّاس بن مرداس:

أتجعل نهبي ونهب العبي «3»

د بين عيينة والأقرع

فما كان بدر ولا حابس

يفوقان مرداس في المجمع

وما كنت دون امرئ منهما

ومن تخفض اليوم لا يرفع

فأتمّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة) * «4» .

4-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:

أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصّدقة فقيل: منع ابن جميل، وخالد بن الوليد وعبّاس بن عبد المطّلب، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:«ما ينقم ابن جميل إلّا أنّه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله، وأمّا خالد، فإنّكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله، وأمّا العبّاس بن عبد المطّلب، فعمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي عليه صدقة، ومثلها معها» ) * «5» .

5-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ أعرابيّا أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة «6» فعوّضه منها ستّ بكرات فتسخّط «7» فبلغ ذلك النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال: «إنّ فلانا أهدى إليّ ناقة فعوّضته منها ستّ بكرات فظلّ ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هديّة إلّا من قرشيّ أو أنصاريّ أو ثقفيّ أو دوسيّ) * «8» .

(1) البخاري- الفتح 1 (29) واللفظ له. ومسلم (907) .

(2)

مسلم (73) وسيأتي من حديث زيد بن خالد الجهني.

(3)

العبيد: اسم فرسه.

(4)

مسلم (1060) .

(5)

البخاري- الفتح 3 (1468) .

(6)

بكرة: هي الفتية من الإبل.

(7)

فتسخط: أي لم يرض.

(8)

الترمذي (3946)، وقال: هذا حديث حسن. وأحمد (2/ 292) . وذكره في المشكاة (2/ 910) واللفظ له. وعزاه كذلك للنسائي.

ص: 5658

6-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه سمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ ثلاثة في بني إسرائيل:

أبرص «1» وأقرع وأعمى. فأراد الله أن يبتليهم «2» .

فبعث إليهم ملكا. فأتى الأبرص فقال: أيّ شيء أحبّ إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن، ويذهب عنّي الّذي قد قذرني النّاس. قال: فمسحه فذهب عنه قذره. وأعطي لونا حسنا، وجلدا حسنا. قال: فأيّ المال أحبّ إليك؟ قال: الإبل (أو قال البقر. شكّ إسحاق) إلّا أنّ الأبرص أو الأقرع قال أحدهما: الإبل.

وقال الآخر: البقر، قال: فأعطي ناقة عشراء «3» . قال:

بارك الله لك فيها. قال: فأتى الأقرع فقال: أيّ شيء أحبّ إليك؟ قال: شعر حسن، ويذهب عنّي هذا الّذي قذرني النّاس. قال فمسحه فذهب عنه، وأعطي شعرا حسنا. قال: فأيّ المال أحبّ إليك؟ قال: البقر.

فأعطي بقرة حاملا. فقال: بارك الله لك فيها. قال فأتى الأعمى فقال: أيّ شيء أحبّ إليك؟ قال: أن يردّ الله إليّ بصري فأبصر به النّاس. قال فمسحه فردّ الله إليه بصره. قال: فأيّ المال أحبّ إليك؟ قال: الغنم. فأعطي شاة والدا «4» . فأنتج هذان وولّد هذا «5» . قال: فكان لهذا واد من الإبل. ولهذا واد من البقر. ولهذا واد من الغنم. قال ثمّ إنّه أتى الأبرص في صورته وهيئته.

فقال: رجل مسكين. قد انقطعت بي الحبال «6» في سفري. فلا بلاغ لي اليوم إلّا بالله ثمّ بك. أسألك، بالّذي أعطاك اللّون الحسن، والجلد الحسن، والمال؛ بعيرا أتبلّغ عليه في سفري. فقال: الحقوق كثيرة. فقال له: كأنّي أعرفك. ألم تكن أبرص يقذرك النّاس؟ فقيرا فأعطاك الله؟ فقال: إنّما ورثت هذا المال كابرا عن كابر «7» . فقال: إن كنت كاذبا، فصيّرك الله إلى ما كنت. قال وأتى الأقرع في صورته فقال له مثل ما قال لهذا. وردّ عليه مثل ما ردّ على هذا. فقال: إن كنت كاذبا فصيّرك الله إلى ما كنت. قال وأتى الأعمى في صورته وهيئته. فقال: رجل مسكين وابن سبيل.

انقطعت بي الحبال في سفري. فلا بلاغ لي اليوم إلّا بالله ثمّ بك. أسألك، بالّذي ردّ عليك بصرك، شاة أتبلّغ بها في سفري. فقال: قد كنت أعمى فردّ الله إليّ بصري.

فخذ ما شئت. ودع ما شئت. فو الله لا أجهدك اليوم «8» شيئا أخذته لله. فقال: أمسك مالك. فإنّما ابتليتم. فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك» ) * «9» .

(1) أبرص: البرص بياض يظهر في ظاهر البدن، لفساد مزاج صاحبه، وهو مرض جلدي منفر.

(2)

يبتليهم: أي يختبرهم.

(3)

ناقة عشراء: هي الحامل القريبة الولادة.

(4)

شاة والدا: أي وضعت ولدها، وهو معها.

(5)

فأنتج هذان وولد هذا: هكذا الرواية: فأنتج، ورباعي وهي لغة قليلة الاستعمال. والمشهور نتج، ثلاثي. وممن حكي اللغتين الأخفش. ومعناه تولى الولادة، وهي النتج والإنتاج. ومعنى ولد هذا، بتشديد اللام، معنى أنتج. والنتاج للإبل، والمولد للغنم وغيرها، هو كالقابلة للنساء.

(6)

انقطعت بي الحبال: هي الأسباب. وقيل: الطرق.

(7)

إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر: أي ورثته من آبائي الذين ورثوه من آبائهم، كبيرا عن كبير، في العز والشرف والثروة.

(8)

أجهدك: معناه لا أشق عليك برد شيء تأخذه.

(9)

البخاري- الفتح 6 (3464) . ومسلم (2964) واللفظ له.

ص: 5659

7-

* (عن فضالة بن عبيد- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة من العواقر: إمام إن أحسنت لم يشكر، وإن أسأت لم يغفر، وجار سوء إن رأى خيرا دفنه، وإن رأى شرّا أذاعه، وامرأة إن حضرت آذتك، وإن غبت عنها خانتك» ) * «1» .

8-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم: رجل حلف على سلعة لقد أعطي بها أكثر ممّا أعطي وهو كاذب، ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال امرىء مسلم، ورجل منع فضل ماء فيقول الله يوم القيامة: اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك» ) * «2» .

9-

* (عن أبي سعيد- رضي الله عنه أنّه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو في فطر إلى المصلّى فمرّ على النّساء، فقال:«يا معشر النّساء، تصدّقن، فإنّي أريتكنّ أكثر أهل النّار» ، فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: «تكثرن اللّعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرّجل الحازم من إحداكنّ» ، قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: «أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرّجل؟» قلن: بلى. قال: «فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم؟» قلن:

بلى. قال: «فذلك من نقصان دينها) * «3» .

10-

* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا، ومن لم تكونا فيه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا، من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به، ونظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضّله به عليه، كتبه الله شاكرا صابرا، ومن نظر في دينه إلى من هو دونه، ونظر في دنياه إلى من فوقه فأسف على ما فاته منه، لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا» ) * «4» .

11-

* (عن أنس- رضي الله عنه أنّه قال: قدم على النّبيّ صلى الله عليه وسلم نفر من عكل فأسلموا، فاجتووا «5» المدينة فأمرهم أن يأتوا إبل الصّدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها، ففعلوا فصحّوا، فارتدّوا فقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل. فبعث في آثارهم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم «6» ،

(1) ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 358) وقال: رواه الطبراني بإسناد لا بأس به. وذكره الهيثمى فى المجمع (8/ 168) واللفظ له. وقال: رواه الطبراني وفيه محمد بن عصام ذكره ابن أبي حاتم ولم يخرجه ولم يوثقه وبقية رجاله ثقات.

(2)

البخاري- الفتح 13 (7446) واللفظ له. ومسلم (108) .

(3)

البخاري- الفتح 1 (304) واللفظ له. ومسلم (885) معناه من حديث جابر- رضي الله عنه.

(4)

الترمذي (2512) وقال: حسن غريب وبعضه في مسلم من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه. وابن ماجة (4142) . وذكره في المشكاة وعزاه إلى الترمذي وسكت عنه الألباني (3/ 1446) برقم (5256) .

(5)

اجتووا المدينة: أي كرهوا الإقامة فيها.

(6)

سمل أعينهم: أي فقأها.

ص: 5660

ثمّ لم يحسمهم «1» حتّى ماتوا) * «2» .

12-

* (عن زيد بن خالد الجهنيّ- رضي الله عنه قال: صلّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصّبح بالحديبية في إثر السّماء كانت من اللّيل فلمّا انصرف أقبل على النّاس فقال: «هل تدرون ماذا قال ربّكم؟» قالوا:

الله ورسوله أعلم، قال: قال: «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأمّا من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأمّا من قال: مطرنا بنوء «3» كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب» ) * «4» .

13-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلّ مولود يولد على الفطرة حتّى يعرب عنه لسانه، فإذا أعرب عنه لسانه إمّا شاكرا وإمّا كفورا» ) * «5» .

14-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أعطي عطاء فوجد فليجز به، ومن لم يجد فليثن فإنّ من أثنى فقد شكر، ومن كتم فقد كفر، ومن تحلّى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور» ) * «6» .

15-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلّم الرّمي ثمّ نسيه فهي نعمة جحدها» ) * «7» .

16-

* (عن النّعمان بن بشير- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر: «من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر النّاس لم يشكر الله، التّحدّث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، والجماعة رحمة، والفرقة عذاب» ) * «8» .

17-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قالوا يا رسول الله، هل نرى ربّنا يوم القيامة؟ قال:

«هل تضارّون في رؤية الشّمس في الظّهيرة ليست في سحابة؟» قالوا: لا. قال: «فهل تضارّون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة؟» قالوا: لا. قال: «فو الّذي نفسي بيده لا تضارّون في رؤية ربّكم إلّا كما تضارّون في رؤية أحدهما» . قال: فيلقى العبد فيقول:

أي فل «9» ، ألم أكرمك، وأسوّدك، وأزوّجك، وأسخّر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس وتربع «10» ؟ فيقول: بلى، قال: فيقول: أفظننت أنّك ملاقيّ؟ فيقول: لا. فيقول:

(1) لم يحسمهم: أي لم يكوهم، والحسم كي العرق بالنار لينقطع الدم.

(2)

البخاري- 12 (6802) واللفظ له. ومسلم (1671) .

(3)

ناء النجم: سقط النجم أو طلع.

(4)

البخاري- الفتح 7 (4147) . ومسلم (71) واللفظ له.

(5)

أحمد (3/ 353)، وقال الهيثمي (7/ 218) : فيه أبو جعفر الرازي وهو ثقة وفيه خلاف، وبقية رجاله ثقات.

(6)

أبو داود (4813) وقال الألباني: حسن (3/ 914) . والترمذي (2034) واللفظ له. وقال: حديث حسن غريب. وذكره في المشكاة (2/ 911) . وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية: حديث حسن (1/ 313) .

(7)

ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (2/ 282) . وقال: رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط بإسناد حسن.

(8)

أحمد (4/ 278)، وقال الألباني في الصحيحة (2/ 272) : حسن.

(9)

أي فل: أي يا فلان.

(10)

ترأس وتربع: أي تأخذ ربع أموال القوم، والمراد أنك رئيس أو المراد: تركتك مستريحا لا تحتاج إلى مشقة وتعب.

ص: 5661