الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (النفاق)
1-
* (روي فيما معناه عن عمر- رضي الله عنه: «خشوع النّفاق أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع» ) * «1» .
2-
* (وروي عنه أنّه قال على المنبر: إنّ أخوف ما أخاف عليكم. المنافق العليم، قالوا: كيف يكون المنافق عليما؟ قال: يتكلّم بالحكمة، ويعمل بالجور، أو قال: المنكر» ) * «2» .
3-
* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت:
4-
* (عن حذيفة- رضي الله عنه قال:
5-
* (عن حذيفة- رضي الله عنه قال:
إنّما كان النّفاق على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فأمّا اليوم فإنّما هو الكفر بعد الإيمان) * «5» .
6-
* (عن حذيفة بن اليمان- رضي الله عنهما قال: إنّ المنافقين اليوم شرّ منهم على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم، كانوا يومئذ يسرّون، واليوم يجهرون) * «6» .
7-
* (عن الأسود- رضي الله عنه قال:
كنّا في حلقة عبد الله فجاء حذيفة حتّى قام علينا فسلّم ثمّ قال: لقد أنزل النّفاق على قوم خير منكم، قال الأسود: سبحان الله! إنّ الله يقول: إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ (النساء/ 145) . فتبسّم عبد الله، وجلس حذيفة في ناحية المسجد، فقام عبد الله، فتفرّق أصحابه، فرماني بالحصا فأتيته، فقال حذيفة: عجبت من ضحكه وقد عرف ما قلت، لقد أنزل النّفاق على قوم كانوا خيرا منكم ثمّ تابوا، فتاب الله عليهم) * «7» .
8-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: من سرّه أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصّلوات حيث ينادى بهنّ، فإنّ الله شرع لنبيّكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنّهنّ من سنن الهدى، ولو أنّكم صلّيتم في بيوتكم كما يصلّي هذا المتخلّف في بيته لتركتم سنّة نبيّكم، ولو تركتم سنّة نبيّكم لضللتم، وما من رجل يتطهّر فيحسن الطّهور ثمّ يعمد إلى مسجد من
(1) جامع العلوم والحكم (3770) .
(2)
المرجع السابق (3770) .
(3)
البخاري- الفتح 7 (3669) .
(4)
البخاري- الفتح 8 (4658) .
(5)
البخاري- الفتح 13 (7114) .
(6)
البخاري- الفتح 13 (7113) .
(7)
البخاري- الفتح 8 (4602) .
هذه المساجد إلّا كتب الله له بكلّ خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحطّ عنه بها سيّئة، ولقد رأيتنا وما يتخلّف عنها إلّا منافق، معلوم النّفاق، ولقد كان الرّجل يؤتى به يهادى بين الرّجلين حتّى يقام في الصّفّ) * «1» .
9-
* (قال أناس لابن عمر- رضي الله عنهما:
إنّا ندخل على سلطاننا فنقول لهم بخلاف ما نتكلّم إذا خرجنا من عندهم، قال: كنّا نعدّها نفاقا) * «2» .
10-
* (قال عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه: إنّ النّاس قد أحسنوا القول، فمن وافق قوله فعله فذاك الّذي أصاب حظّه، ومن خالف قوله فعله فذلك إنّما يوبّخ نفسه) * «3» .
11-
* (وقال- رضي الله عنه إنّكم ترون الكافر من أصحّ النّاس جسما وأمرضهم قلبا، وتلقون المؤمن من أصحّ النّاس قلبا وأمرضهم جسما، وايم الله لو مرضت قلوبكم وصحّت أجسامكم لكنتم أهون على الله من الجعلان) *» .
12-
* (عن جابر بن سمرة قال: شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر- رضي الله عنه فعزله، واستعمل عليهم عمّارا، فشكوا حتّى ذكروا أنّه لا يحسن يصلّي، فأرسل إليه فقال: يا أبا إسحاق، إنّ هؤلاء يزعمون أنّك لا تحسن تصلّي، قال أبو إسحاق:
أمّا أنا والله فإنّي كنت أصلّي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها، أصلّي صلاة العشاء فأركد في الأوليين وأخفّ في الأخريين، قال: ذاك الظّنّ بك يا أبا إسحاق، فأرسل معه رجلا- أو رجالا- إلى الكوفة فسأل عنه أهل الكوفة، ولم يدع مسجدا إلّا سأل عنه، ويثنون معروفا، حتّى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم يقال له أسامة بن قتادة يكنى أبا سعدة، قال: أما إذ نشدتنا فإنّ سعدا كان لا يسير بالسّريّة، ولا يقسم بالسّويّة، ولا يعدل في القضيّة، قال سعد، أما والله لأدعونّ بثلاث: اللهمّ إن كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة فأطل عمره، وأطل فقره، وعرّضه بالفتن، وكان بعد إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد، قال عبد الملك: فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنّه ليتعرّض للجواري في الطّرق يغمزهنّ) * «5» .
13-
* (سمع رجل أبا الدّرداء يتعوّذ من النّفاق في صلاته، فلمّا سلّم قال له: ما شأنك وشأن النّفاق؟ فقال: اللهمّ اغفر لي ثلاثا، لا تأمن البلاء، والله إنّ الرّجل ليفتن في ساعة واحدة فينقلب عن دينه) * «6» .
14-
* (عن عبد الرّحمن بن أبي حسين قال:
بلغني أنّ لقمان كان يقول: يا بنيّ لا تعلّم العلم لتباهي به العلماء، أو تماري به السّفهاء وترائي به في المجالس) * «7» .
15-
* (سئل الإمام أحمد: ما تقول فيمن لا
(1) مسلم 1 (654) .
(2)
البخاري- الفتح 13 (7178) .
(3)
الفوائد لابن القيم (201) .
(4)
المرجع السابق (202) .
(5)
البخاري- الفتح 2 (755) .
(6)
جامع العلوم والحكم (378) .
(7)
أحمد (1/ 190)، وقال محقق المسند: إسناده صحيح.