الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (القتل)
1-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: «أكبر الكبائر الإشراك بالله، وقتل النّفس، وعقوق الوالدين، وقول الزّور- أو قال وشهادة الزّور-) * «1» .
2-
* (عن سهل بن سعد السّاعديّ- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلمّا مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره. ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذّة إلّا اتّبعها يضربها بسيفه
…
الحديث، وفيه «فخرج الرّجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنّك رسول الله. قال: «وما ذاك؟» قال:
الرّجل الّذي ذكرت آنفا أنّه من أهل النّار. فأعظم النّاس ذلك. فقلت: أنا لكم به. فخرجت في طلبه حتّى جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه «2» بين ثدييه، ثمّ تحامل عليه فقتل نفسه،
…
الحديث) * «3» .
3-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه أنّ ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فاجتووها «4» ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصّدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها» ففعلوا. فصحّوا. ثمّ مالوا على الرّعاة فقتلوهم، وارتدّوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم «5» .
فبلغ ذلك النّبيّ صلى الله عليه وسلم. فبعث في إثرهم فأتى بهم.
فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم «6» وتركهم في الحرّة «7» حتّى ماتوا) * «8» .
4-
* (عن وائل- رضي الله عنه قال: إنّي لقاعد مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل يقود آخر بنسعة «9» فقال: يا رسول الله هذا قتل أخي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقتلته؟» (فقال: إنّه لو لم يعترف، أقمت عليه البيّنة) قال: نعم قتلته. قال: كيف قتلته؟
…
الحديث) * «10» .
5-
* (عن عبادة بن الصّامت- رضي الله
(1) البخاري- الفتح 12 (6871) واللفظ له. ومسلم (88) .
(2)
ذباب السيف: حد طرفه الذي بين شفرتيه، وقيل: طرفه المتطرف الذي يضرب به، وقيل: حده.
(3)
البخاري- الفتح 11 (6607) . ومسلم (112) واللفظ له.
(4)
اجتووها: أي كرهوا المقام فيها وإن كانوا في نعمة، وقيل: أصابهم الجوى وهو المرض.
(5)
الذود: تقال للقطيع من الإبل الثلاث إلى التسع.
(6)
سمل أعينهم: أي فقأها، وإنما فعل ذلك بهم لأنهم فعلوا بالرعاة مثله وقتلوهم، وقيل: إن هذا قبل أن تنزل الحدود فلما نزلت نهي عن المثلة
(7)
الحرة: بفتح الحاء وتشديد الراء- أرض بظاهر المدينة بها حجارة سود كبيرة كانت بها وقعة.
(8)
البخاري- الفتح 12 (6802) . ومسلم (1671) واللفظ له.
(9)
نسعة: بكسر أوله وسكون ثانيه- هو سير مضفور يجعل زماما للبعير وغيره والجمع نسع ونسع وأنساع.
(10)
مسلم (1680) .
عنه- قال: إنّي لمن النّقباء الّذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل النّفس الّتي حرّم الله، ولا ننهب، ولا نعصي فالجنّة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا «1» من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله» ) * «2» .
6-
* (عن أسامة بن زيد بن حارثة- رضي الله عنهما يحدّث قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة، قال: فصبّحنا القوم فهزمناهم، قال:
ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم قال فلمّا غشيناه «3» قال: لا إله إلّا الله، قال: فكفّ عنه الأنصاريّ، فطعنته برمحي حتّى قتلته، قال: فلمّا قدمنا بلغ ذلك النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: فقال لي: «يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلّا الله؟» قال: قلت: يا رسول الله، إنّه إنّما كان متعوّذا، قال: قتلته بعد ما قال لا إله إلّا الله؟
قال: فما زال يكرّرها عليّ حتّى تمنّيت أنّي لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم» ) * «4» .
7-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: خرجت جارية عليها أوضاح «5» بالمدينة، قال:
فرماها يهوديّ بحجر. قال: فجيء بها إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم وبها رمق. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فلان قتلك؟» فرفعت رأسها فأعاد عليها. قال: «فلان قتلك؟» فرفعت رأسها. فقال لها في الثّالثة: «فلان قتلك؟» فخفضت رأسها. فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله بين الحجرين» ) * «6» .
8-
* (عن الأحنف بن قيس قال: ذهبت لأنصر هذا الرّجل، فلقيني أبو بكرة فقال: أين تريد؟
قلت: أنصر هذا الرّجل. قال: ارجع، فإنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النّار» . قلت: يا رسول الله، هذا القاتل. فما بال المقتول؟ قال:«إنّه كان حريصا على قتل صاحبه» ) * «7» .
9-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» ) * «8» .
10-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر. فقال لرجل ممّن يدّعي الإسلام: «هذا من أهل النّار» . فلمّا حضرنا القتال قاتل الرّجل قتالا شديدا فأصابته جراحة.
فقيل: يا رسول الله، الّذي قلت:«إنّه من أهل النّار» .
فإنّه قد قاتل اليوم قتالا شديدا، وقد مات، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:«إلى النّار» . فكاد بعض النّاس أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل: إنّه لم يمت ولكنّ به جراحا
(1) غشينا: بفتح أوله وكسر ثاينه أي أصبنا أو لحقنا.
(2)
البخاري- الفتح 12 (6873) واللفظ له ومسلم (1709) .
(3)
غشيناه: أي لحقنا به.
(4)
البخاري- الفتح 12 (6872) . ومسلم (96) .
(5)
أوضاح جمع وضح: حلى من فضة سميت بذلك لبياضها.
(6)
البخاري- الفتح 12 (6877) واللفظ له. ومسلم (1672) .
(7)
البخاري- الفتح 12 (6875) واللفظ له. ومسلم (1888) .
(8)
البخاري- الفتح 13 (7076) . ومسلم (64) متفق عليه.
شديدا، فلمّا كان من اللّيل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه. فأخبر النّبيّ صلى الله عليه وسلم بذلك
…
الحديث) * «1» .
11-
* (عن جندب- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «كان برجل جراح فقتل نفسه، فقال الله: بدرني عبدي بنفسه، حرّمت عليه الجنّة» ) * «2» .
12-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ قال: «الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النّفس، واليمين الغموس «3» » ) * «4» .
13-
* (عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلّ ذنب عسى الله أن يغفره، إلّا من مات مشركا، أو مؤمن قتل مؤمنا متعمّدا» ) * «5» .
14-
* (عن معاوية- رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلّ ذنب عسى الله أن يغفره إلّا الرّجل يقتل المؤمن متعمّدا أو الرّجل يموت كافرا» ) * «6» .
15-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تقتل نفس إلّا كان على ابن آدم الأوّل كفل «7» منها» ) * «8» .
16-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ قال: «لزوال الدّنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم) * «9» .
17-
* (عن رفاعة بن شدّاد القتبانيّ، قال:
لولا كلمة سمعتها من عمرو بن الحمق الخزاعيّ، لمشيت فيما بين رأس المختار وجسده. سمعته يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أمّن رجلا على دمه فقتله، فإنّه يحمل لواء غدر يوم القيامة» ) * «10» .
18-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ قال: «من قتل نفسا معاهدا «11» لم يرح رائحة الجنّة. وإنّ ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما» ) * «12» .
19-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من قتل نفسه بحديدة
(1) البخاري- الفتح 11 (6606) . ومسلم (111) واللفظ له.
(2)
البخاري- الفتح 3 (1364) واللفظ له. مسلم (113) .
(3)
الغموس: التي تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار.
(4)
البخاري- الفتح 11 (6675) .
(5)
أبو داود (4/ 4270) واللفظ له. والحاكم في مستدركه (4/ 351) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ورواه النسائي (7/ 81) بإسناد حسن من حديث معاوية- رضي الله عنه.
(6)
النسائي (7/ 81) وقال محقق جامع الأصول (10/ 208) : حديث حسن.
(7)
الكفل: الحظ والنصيب.
(8)
البخاري- الفتح 12 (6867) واللفظ له. ومسلم (1677) .
(9)
النسائي (7/ 82) وقال محقق جامع الأصول (10/ 208) : حديث حسن.
(10)
ابن ماجه (2688) . وفي الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
(11)
المعاهد: من له عهد مع المسلمين. سواء أكان بعقد جزية أو هدنة من سلطان، أو أمان من مسلم.
(12)
البخاري- الفتح 12 (6914) .
فحديدته في يده يتوجّأ «1» بها في بطنه في نار جهنّم خالدا مخلّدا فيها أبدا. ومن شرب سمّا فقتل نفسه فهو يتحسّاه في نار جهنّم خالدا مخلّدا فيها أبدا. ومن تردّى من جبل فقتل نفسه فهو يتردّى في نار جهنّم خالدا مخلّدا فيها أبدا» ) * «2» .
20-
* (عن المقداد بن عمرو الكنديّ- رضي الله عنه وكان شهد بدرا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أنّه قال: يا رسول الله، إن لقيت كافرا فاقتتلنا فضرب يدي بالسّيف فقطعها ثمّ لاذ بشجرة وقال: أسلمت لله، آقتله بعد أن قالها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لا تقتله» .
قال: يا رسول الله، فإنّه طرح إحدى يديّ ثمّ قال ذلك بعد ما قطعها آقتله؟ قال:«لا، فإن قتلته فإنّه بمنزلتك قبل أن تقتله، وأنت بمنزلته قبل أن يقول كلمته الّتي قال» ) * «3» .
21-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، أيّ الذّنب أكبر عند الله؟ قال:«أن تدعو لله ندّا وهو خلقك» . قال:
ثمّ أيّ؟ قال: «ثمّ أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك» . قال ثمّ أيّ؟ قال «ثمّ أن تزاني حليلة جارك، فأنزل الله- عز وجل تصديقها وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً (الفرقان/ 68) » ) * «4» .
22-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «يجىء الرّجل آخذا بيد الرّجل فيقول: يا ربّ هذا قتلني. فيقول الله له: لم قتلته؟ فيقول: قتلته لتكون العزّة لك. فيقول: فإنّها لي، ويجىء الرّجل آخذا بيد الرّجل فيقول: إنّ هذا قتلني فيقول الله له: لم قتلته؟. فيقول: لتكون العزّة لفلان. فيقول إنّها ليست لفلان فيبوء بإثمه» ) * «5» .
23-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: «يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده. وأوداجه تشخب دما يقول: يا ربّ قتلني هذا حتّى يدنيه من العرش» ) * «6» .
(1) يتوجأ: أي يطعن وهي رواية مسلم، وعبارة البخاري يجأ بها أي يطعن أيضا والأصل في يجأ يوجأ.
(2)
البخاري- الفتح 10 (5778) . ومسلم (109) واللفظ له.
(3)
البخاري- الفتح 12 (6865) واللفظ له ومسلم (95) .
(4)
البخاري- الفتح 12 (6861) واللفظ له ومسلم (86) .
(5)
النسائي (7/ 84) وقال محقق جامع الأصول (10/ 210) : إسناده حسن.
(6)
المسند (1/ 240) وأحمد (4/ 14، 15) . والترمذي (3029) وقال: حديث حسن. وقال محقق جامع الأصول (2/ 98) : إسناده قوي.