الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في ذمّ (القتل) معنى
24-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: «أبغض النّاس إلى الله ثلاثة:
ملحد في الحرم، ومبتغ في الإسلام سنّة الجاهليّة، ومطّلب دم امرىء بغير حقّ ليهريق دمه» ) * «1» .
25-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «الّذي يخنق نفسه يخنقها في النّار، والّذي يطعنها يطعنها في النّار» ) * «2» .
26-
* (عن جابر- رضي الله عنه أنّ الطّفيل بن عمرو الدّوسيّ أتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل لك في حصن حصين «3» ومنعة «4» ؟
(قال حصن كان لدوس في الجاهليّة) فأبى ذلك النّبيّ صلى الله عليه وسلم، للّذي ذخر الله للأنصار، فلمّا هاجر النّبيّ صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. هاجر إليه الطّفيل بن عمرو. وهاجر معه رجل من قومه. فاجتووا المدينة «5» . فمرض، فجزع، فأخذ مشاقص «6» له. فقطع بها براجمه «7» ، فشخبت يداه «8» حتّى مات. فرآه الطّفيل بن عمرو في منامه.
فرآه وهيئته حسنة. ورآه مغطّيا يديه. فقال له: ما صنع بك ربّك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى نبيّه صلى الله عليه وسلم.
فقال: مالي أراك مغطّيا يديك؟ قال: قيل لي: لن نصلح منك ما أفسدت. فقصّها الطّفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهمّ وليديه فاغفر» ) * «9» .
27-
* (عن صهيب- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كان ملك فيمن كان قبلكم.
وكان له ساحر
…
الحديث وفيه: «حتّى دلّ على الرّاهب. فجيء بالرّاهب. فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى. فدعا بالمئشار فوضع المئشار في مفرق رأسه، فشقّه حتّى وقع شقّاه
…
الحديث» ) * «10» .
28-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «أوّل ما يقضى بين النّاس في الدّماء» ) * «11» .
29-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض. وكونوا عباد الله إخوانا. المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره. التّقوى هاهنا.
(1) البخاري- الفتح 12 (6882) .
(2)
البخاري- الفتح 3 (1365) .
(3)
حصن حصين: يعني أرض دوس.
(4)
ومنعة: أي جماعة يمنعوك ممن يقصدك بمكروه.
(5)
فاجتووا المدينة: أي كرهوا المقام بها لضجر ونوع من سقم.
(6)
مشاقص: جمع مشقص وهو سهم فيه نصل عريض.
(7)
براجمه: البراجم مفاصل الأصابع.
(8)
فشخبت يداه: أي سال دمها بقوة.
(9)
مسلم (116) .
(10)
مسلم (3005) .
(11)
البخاري- الفتح 11 (6533) واللفظ له ومسلم (1678) .
ويشير إلى صدره ثلاث مرّات. بحسب امرىء من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم. كلّ المسلم على المسلم حرام. دمه وماله وعرضه» ) «1» .
30-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما» ) * «2» .
31-
* (عن جابر بن سمرة- رضي الله عنه قال: مرض رجل، فصيح عليه، فجاء جاره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنّه قد مات، قال:«ما يدريك؟» قال:
أنا رأيته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنّه لم يمت» ....
الحديث. وفيه «ثمّ انطلق الرّجل فرآه قد نحر نفسه بمشقص معه، فانطلق إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فأخبره أنّه قد مات، فقال: «ما يدريك؟» قال: رأيته ينحر نفسه بمشاقص معه، قال:«أنت رأيته؟» قال: نعم. قال:
«إذا لا أصلّي عليه» ) * «3» .
32-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من حمل علينا السّلاح فليس منّا» ) * «4» .
33-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ أنّه قال: «من خرج من الطّاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهليّة «5» . ومن قاتل تحت راية عمّيّة «6» ، يغضب لعصبة «7» ، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهليّة، ومن خرج على أمّتي، يضرب برّها وفاجرها ولا يتحاش «8» من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس منّي، ولست منه» ) * «9» .
34-
* (عن أمّ سلمة- رضي الله عنها في حديث هجرة الحبشة ومن كلام جعفر في مخاطبة النّجاشيّ فقال له: أيّها الملك، كنّا قوما أهل جاهليّة، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، يأكل القويّ منّا الضّعيف، فكنّا على ذلك حتّى بعث الله إلينا رسولا منّا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله، لنوحّده ونعبده ونخلع ما كنّا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث.
وأداء الأمانة، وصلة الرّحم، وحسن الجوار، والكفّ عن المحارم والدّماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزّور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة،
(1) مسلم (2564) وبعضه عند البخاري.
(2)
البخاري- الفتح 12 (6862) .
(3)
أبو داود (3185) واللفظ له. وقال محقق جامع الأصول (10/ 223) : إسناده حسن. وهو عند مسلم مختصرا.
(4)
البخاري- الفتح 12 (6874) . ومسلم (98) متفق عليه.
(5)
ميتة جاهلية: أي على صفة موتهم من حيث هم فوضى لا إمام لهم.
(6)
عمية: هي الأمر الأعمى الذي لا يستبين وجهه.
(7)
لعصبة: عصبة الرجل أقاربه من جهة الأب. والمعنى: يغضب ويقاتل ويدعو غيره. لا لنصرة الدين بل لمحض التعصب لقومه ولهواه.
(8)
ولا يتحاش: أي لا يخاف وباله وعقوبته.
(9)
مسلم (1848) .