الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالطّعّان، ولا اللّعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء) * «1» .
8-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما كان الفحش في شيء إلّا شانه، وما كان الحياء في شيء إلّا زانه» ) * «2» .
الأحاديث الواردة في ذمّ (الفحش) معنى
9-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنّة، والبذاء «3» من الجفاء، والجفاء في النّار» ) * «4»
10-
* (عن أمّ سلمة- رضي الله عنها أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قال: «اللهمّ إنّي أعوذ بك أن أضلّ أو أزلّ، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل عليّ» ) * «5» .
من الآثار الواردة في ذمّ (الفحش)
1-
* (قال الشّاعر:
أحبّ مكارم الأخلاق جهدي
…
وأكره أن أعيب وأن أعابا
وأصفح عن سباب النّاس حلما
…
وشرّ النّاس من يهوى السّبابا) * «6»
من مضار (الفحش)
(1)
البعد من الله ومن النّاس.
(2)
يوجب سخط الله وغضبه.
(3)
استحقاق الوعيد في الآخرة.
(4)
معول هدم في المجتمع.
(5)
دليل على سوء الخاتمة.
(1) أحمد في المسند (1/ 405)، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح 5/ 322 برقم (3839) ، والترمذي (1977) واللفظ له، وقال: حديث حسن غريب.
(2)
الترمذى (1974) واللفظ له وقال حديث حسن، وابن ماجة (4185) وقال محقق جامع الأصول إسناده حسن
(3)
البذاء: الفحش في الكلام.
(4)
الترمذي (2009) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وصحح إسناده الشيخ الألباني، صحيح الجامع (3194) .
(5)
ابن ماجه (3884) واللفظ له، والنسائي (8/ 268) ، وصححه الألباني، صحيح سنن النسائي (5061) .
(6)
الترغيب والترهيب ص (469) .