الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لابن أبي الدنيا: أن جعفر لما قتل بمؤتة دعا الناس بابن رواحة فأقبل وقاتل فأصيب أصبعه فارتجز فقال:
هل أنت إلا أصبعٌ دميتِ
…
وفي سبيل الله ما لقيت
يا نفسُ إلا تُقتلي تموتي
…
هذا حِياضُ الموتِ قد صَلِيت
وما تمنَّيتِ فقد لقيت
…
إنْ تفعلي فعلَهما هُدِيت
* * *
10 - باب مَنْ يُجْرَحُ فِي سَبِيلِ اللهِ عز وجل
(باب: من يجرح في سبيل الله عز وجل
2803 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّناَدِ، عَنِ الأَعْرَج، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "وَالَّذِي نفسِي بِيَدِهِ! لَا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللهِ -وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ- إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ".
(يُكْلم)؛ أي: يجرح.
(والله أعلم) جملة اعتراضية.
* * *