الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
59 - بابُ نَاقَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
-
قَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَرْدَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أُسَامَةَ عَلَى الْقَصْوَاءِ.
وَقَالَ الْمِسْوَرُ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "مَا خَلأَتِ الْقَصْوَاءُ".
(بابُ ناقةِ النبي صلى الله عليه وسلم)
(وقال ابن عُمر) موصولٌ آخرُ (المغازي) في (باب: حِجة النبي صلى الله عليه وسلم).
(القَصْواء) بفتح القافِ، والمدِّ، وقيل: بضمِّ القاف، والقصر.
أصلُه مقطوعةُ طَرَفِ أُذنِها، ولم تكن ناقتُه صلى الله عليه وسلم كذلك على الأصح، وإنما سميت بذلك؛ لأنها كانت غاية في الجَرْي، وآخرُ كلِّ شيء أقصاه، وقيل: القَصْوَاء: هي التي ابتاعَها من أبي بَكْرٍ بمكةَ بأربع مائةِ درهمٍ وهاجر عليها.
(وقال المسور) موصولٌ في (الصُّلح).
* * *
2871 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا رضي الله عنه يَقُولُ: كَانَتْ ناَقَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهَا: الْعَضْبَاءُ.
2872 -
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ناَقَةٌ تُسَمَّى: الْعَضْبَاءَ، لَا تُسْبَقُ -قَالَ حُمَيْدٌ: أَوْ لَا تَكَادُ تُسْبقُ- فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ فَسَبَقَهَا، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، حَتَّى عَرَفَهُ، فَقَالَ:"حَقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ لَا يَرْتَفِعَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ".
طَوَّلَهُ مُوسَى، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنس، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
(العَضْباء) قال أبو عُبَيْدَةَ، وابن فارِسٍ وغيرُهما: لقبٌ لها؛ ولهذا قال في الحديث: (تسمى)، وإلا فهي في اللغة: المثقوبةُ الأُذنِ أو المشقوقتُها.
(خلأت) بفتح المعجمة، والهمز، أي: تأخَّرت أو بركت ووقفت، ومرَّ في:(صلح الحُديبية).
(بطوله)؛ أي: ذَكَرَ الحديثَ بِطُوله، رواه أبو دَاوُدَ في "السُّنَن".
(بِقَعود) بفتح القاف: البِكْرُ من الإبل حين يُمكن أن يُركَب، وأدنى ذلك سنَتان، فإذا أثنى سُمِّي جملًا، وأيضًا هو البعيرُ الذي يَقْتَعدُه الراعي في كل حاجة.
(عرفه)؛ أي: عَرَفَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم كونَه شاقًّا عليهم.
* * *