الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث الثاني:
(يملها)؛ أي: يميلها، ويحتمل أن تكون ياؤه مقلوبة من إحدى اللامين.
(لو أستطيع)؛ أي: لو استطعت، فعدل للمضارع لقصد الاستمرار، أو لغرض الاستحضار.
(تُرض)؛ أي: تدق، والرض: الدق الجريش.
(سُرِّيَ) بالتشديد والتخفيف، أي: كُشف وأُزيل.
* * *
32 - بابُ الصَّبْرِ عِنْدَ الْقِتَالِ
(باب الصَّبر عند القِتال)
2833 -
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِم أَبِي النَّضْرِ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى كتَبَ، فَقَرَأْتُهُ: إنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا".
(فاصبروا) يحتمل أن يُراد الصبر عند إرادة القِتال والشُّروع فيه،