الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - بَابُ قَاطِعِ الطَّرِيقِ
1910 -
قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، ثنا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغَطَفَانِيُّ عَنْ محمَّد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أرأيت من لقيني يريد أن يأخذ من مالي (1)؟ فقال صلى الله عليه وسلم:"ناشدْه الله تعالى ثَلَاثَ مرَّات، فإنْ أَبَى، فقاتِلْه، فإنْ قَتَلَكَ، دخلت الجنة، وإنْ قتلتَه. [دخل] (2) النار".
(1) في (عم): "يريد أخذ مالي".
(2)
في (عم): "دخلت"، وكذا في الأصل، لكنه ضرب نقطتي المثناة، وجاءت على الصواب في (ك).
1910 -
تخريجه:
هو عند عبد بن حميد في مسنده (2/ 106، 107: 992) بلفظه.
ومن طريقه أخرجه ابن حبان في الثقات في ترجمة كثير بن عبد الرحمن الغطفاني (7/ 352) قال: "حدثنا إبراهيم بن خزيم، قال: حدّثنا عبد بن حميد"، به بلفظه.
وأورده البوصيري في الإتحاف (3/ 131/ ب) من مسند عبد بن حميد، وقال:"هذا إسناد ضعيف؛ لضعف محمَّد بن عمر الواقدي". =
= ولم أجده عند غير من ذكرت فيما بحثت فيه.
وله شاهد من حديث قهيد الغفاري، ويقال إنّ له صحبة، وأبي هريرة رضي الله عنهما.
1 -
فأمّا حديث قهيد الغفاري، فأخرجه أحمد (3/ 423)، وأبو يعلى كما في الإتحاف (3/ 131/ ب) من طريق يعقوب بن إبراهيم، والبيهقي (8/ 336) من طريق ابن أبي أويس، كلاهما عن عبد العزيز بن عبد المطلب عن أخيه الحكم عن أبيه المطلب بن حنطب، عن قهيد الغفاري قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إن عدى عليَّ عادٍ؟ قال: "ذكِّرْه وأْمرْه بتذكيره مرَّتين أو ثلاث
…
" فذكره بلفظ حديث الباب.
2 -
وأما حديث أبي هريرة، فأخرجه مسلم في الإيمان ، باب
…
وأن من قتل دون ماله فهو شهيد (1/ 124: 255)، وأبو عوانة (1/ 43، 44)، والبيهقي (8/ 335) من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه، والنسائي في تحريم الدم، باب من قتل دون ماله (7/ 114: 4083)، وفي الكبرى له (2/ 308: 3546)، والبيهقي أيضًا (8/ 336) من طريق قهيد الغفاري، كلاهما عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت إنْ جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال:
…
فذكره بنحو حديث الباب.
الحكم عليه:
حديث الباب إسناده ضعيف جدًّا، فيه الواقدي، وهو متروك، وكثير بن عبد الرحمن مجهول ومتنه صحيح بشواهده.