الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10 - بَابُ فَضْلِ مَنْ شَيَّعَ مُجَاهِدًا
1959 -
قَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثنا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ محمَّد بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ شَيَّعَ [غُزَاةً](1) فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى يَنْزِلُوا أوّل منزل فيبيت (2) معهم (3) حتى يرتحلوا موجّهين فِي الْجِهَادِ وَيُقْبِلُ هُوَ حَتَّى يَأْتِيَ أَهْلَهُ، كَانَ لَهُ أَجْرُ سَبْعِينَ حَجَّةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (سِوَى مَا يشركهم فيما كانوا فيه من خير)(4).
(1) في جميع النسخ والإتحاف "غازيا"، والمثبت من بغية الباحث هو الصواب.
(2)
في (عم): "فثبت".
(3)
"معهم"، ساقطة من (عم).
(4)
في (ك) جاء ما بين القوسين هكذا "ما سبق لكم فيما كانوا فيه من خير"، وألحق "سوى" بالحاشية.
1959 -
تخريجه:
الحديث أورده الهيثمي في بغية الباحث من زوائد الحارث (3/ 782)، والبوصيري في إتحاف الخيرة (4/ 68/ ب)، من مسند الحارث، ولم يعزه لغيره.
ولم أقف عليه فيما بحثت فيه من كتب الموضوعات والأحاديث المشتهرة.
الحكم عليه:
إسناده ضعيف جدًا، فيه داود بن المحبّر وعبّاد بن كثير متروكان باتفاق.
وضعّفه البوصيري في الإتحاف (4/ 68/ ب).
1960 -
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ [عَنْ الْحَسَنِ](1) عَنْ أَبِي ذَرٍّ نَحْوَهُ، لَكِنْ قَالَ: كَأَنَّمَا حَجَّ خَمْسًا وَعِشْرِينَ حَجَّةً بدل سبعين (2).
(1) ما بين المعقوفين ساقط من جميع النسخ والإتحاف، وأثبته من بغية الباحث للهيثمي، وهو الحسن البصري.
(2)
غير واضحة في الأصل.
1960 -
تخريجه:
الحديث أورده الهيثمي في بغية الباحث من زوائد الحارث (3/ 782)، وفي الإتحاف للبوصيري (4/ 68/ ب)، ولم يعزه لغير الحارث.
ولم أقف عليه كسابقه بالرغم من أن ابن عدي أفاض في ترجمة الحسن بن دينار، وذكر له أحاديث كثيرة ولم يذكر هذا الحديث منها.
الحكم عليه:
إسناده واه، فيد داود بن المحبّر والحسن بن دينار متروكان.
وأورده البوصيري هو والذي قبله في الإتحاف (4/ 68/ب)، وقال:"قلت: مدار هذا الإسناد وما قبله على داود بن المحبّر، وهو كذّاب".
1961 -
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ (1) عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا كَوْثَرُ (2) بْنُ حَكِيمٍ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:"إِنَّ أَبَا بكر رضي الله عنه بعث يزيد (3) ابن أَبِي سُفْيَانَ إِلَى الشَّامِ، فَمَشَى مَعَهُمْ [نَحْوًا] (4) مِنْ مِيلَيْنِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ لَوِ انْصَرَفْتَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: لَا، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى، حَرَّمَهَما اللَّهُ عز وجل عَلَى النَّارِ".
رَوَاهُ الْبَزَّارُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ بالمرفوع (5).
(1) في (عم) زاد "ثنا" بعد "التمّار" ومحل "عبد الملك" بياض.
(2)
في (ك): "برير"، وهو تحريف.
(3)
في (عم): "معاوية"، وهو تحريف. وفي (ك) أسقط "أبي" فصارت:"يزيد بن سفيان".
(4)
في الأصل: "نحو" بالرفع، وهو خطأ، والصواب ما أثبته من (عم) و (ك).
(5)
وجدت على هامش الأصل ما نصّه: "تقدم هذا الحديث في قصة [كلمة غير واضحة] السابقة عن أحمد بن منيع بهذا الإسناد والمتن، فتنبه".
وقد تقدم هذا الحديث بسنده ومتنه برقم (1939) خرّجته هناك وحكمت عليه.