الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
26 - بَابُ الْكِتَابَةِ إِلَى أَهْلِ الشِّرْكِ قَبْلَ غَزْوِهِمْ
2021 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ مَعًا: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أنس رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ: مِنْ محمَّد رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ أسلموا تسلموا، قالوا: فما وجدنا من يقرأه إلَّا رَجُلًا مِنْ بَنِي ضُبَيْعَةَ (1)، فَهُمْ يُسمّون بَنِي الْكَاتِبِ (2).
قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ (3) إلَّا بهذا الإِسناد، وصححه ابن حبّان.
(1) في (عم) و (ك): "بني حنيفة".
(2)
في (ك): "فهم يسمعون متي الكتاب"، وهو تحريف.
(3)
في (ك): "لا يعلم"، وعلّم عيها بقوله "هكذا".
2021 -
تخريجه:
هو عند أبي يعلى في مسنده (5/ 325: 2947) بلفظه، وأورده الهيثمي في المقصد العلي (77/ ب).
ورواية البزّار هي عنده كما في كشف الأستار (2/ 266: 1670)، ولم يذكر "من محمَّد رسول الله إلى بكر بن وائل"، والباقي بلفظه.
وأخرجه ابن حبَّان في صحيحه (8/ 179: 6524)، والطبراني في الصغير (1/ 193: 307)، كلاهما عن بكر بن أحمد بن سعيد الطاحي عن نصر بن علي الجهضمي به بلفظه. =
= قال الطبراني: "لم يروه عن قتادة إلَّا خالد بن قيس".
قال الهيثمي في المجمع (5/ 305): "رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الصغير ، ورجال الأولين رجال الصحيح".
وله شاهد أخرجه أحمد (5/ 68)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة (5/ 136)، والبغوي في معجم الصحابة كما في الإصابة (9/ 161)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 197/ أ) من طريق شيبان عن قتادة، عن مضارب بن حزن العجلي، عن مرثد بن ظبيان قال: جاءنا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، فما وجدنا من يقرأه حتى قرأه رجل من بني ضبيعة "من محمَّد رسول الله إلى بكر بن وائل أسلموا تسلموا"، واللفظ لأحمد.
وأخرجه خليفة في تاريخه كما في الإصابة (9/ 161) عن محمَّد بن سواء وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 197/ أ) من طريق محمَّد بن إسحاق، كلاهما عن قرة بن خالد، عن قتادة به بنحوه، وفيه زيادة عند أبي نعيم.
ورجال أحمد ثقات.
الحكم عليه:
إسناد حديث الباب حسن، رجاله كلّهم ثقات غير نوح بن قيس، وهو صدوق.
وقال الهيثمي في المجمع (5/ 305): "رواه أبو يعلى والبزّار والطبراني في الصغير، ورجال الأولين رجال الصحيح".
ولمتنه شاهد، رجاله ثقات يرتقي به الحديث إلى الصحيح لغيره، والله أعلم.