الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38 - بَابُ حَفِظِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَبَيَانِ مَا يَقْتَضِي بِهِ عَهْدُهُمْ
2034 -
قَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلة قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ نَخَسَ بِامْرَأَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حِمَارَهَا ثُمَّ جَابَذَهَا فَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا (1) عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه وَضَرَبَهُ، فَأَتَى عُمَرَ رضي الله عنه، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَدَعَا بِالْمَرْأَةِ فَسَأَلَهَا، فَصَدَّقَتْ عَوْفًا رضي الله عنه، فَأَمَرَ بِهِ فَصُلِبَ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ فِي ذِمَّةِ محمَّد فَلَا تَظْلِمُوهُمْ، مَنْ فَعَلَ مِنْهُمْ مِثْلَ هَذَا، فَلَا ذِمَّةَ له.
(1) في (عم): "بينها وبينه".
2034 -
تخريجه:
أخرجه أبو يوسف في كتاب الخراج (ص 178)، وأبو عبيد في كتاب الأموال (ص 235 - 236)، عن عباد بن عباد وهشيم، وحميد بن زنجويه في كتاب الأموال (1/ 435: 708)، والبيهقي في الكبرى (9/ 201)، كلاهما من طريق جرير.
أربعهم عن مجالد به بنحوه بأطول منه.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنّف (6/ 114: 10167)، و (10/ 314: 19216)، من حديث عوف بن مالك. =
= عن الثوري عن جابر، عن الشعبي، عن عوف بن مالك مختصرًا.
الحكم عليه:
رجال إسناد الحارث كلّهم ثقات غير مجالد، ففيه ضعف، لكن تابعه عليه ابن أشوع عن الشعبي، كما ذكر البيهقي في السنن الكبرى (9/ 201)، غير أنه لم يذكر له إسنادًا. وابن أشوع هذا هو سعيد بن عمرو بن أشوع، ثقة رمي بالتشيّع كما في التقريب (ص 239).
ومع هذا فيبقى الحديث ضعيفًا إلى أن يوقف على سند رواية ابن أشوع.