الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ب -
الذِّرَاعُ:
3 -
الذِّرَاعُ مِنَ الإِْنْسَانِ هُوَ مِنَ الْمِرْفَقِ إِلَى أَطْرَافِ الأَْصَابِعِ.
ج -
الْيَدُ:
4 -
لِلْيَدِ إِطْلَاقَاتٌ ثَلَاثَةٌ، فَهِيَ مِنَ الْمَنْكِبِ إِلَى أَطْرَافِ الأَْصَابِعِ، وَمِنَ الْمَرَافِقِ إِلَى أَطْرَافِ الأَْصَابِعِ، وَالْكَفُّ وَحْدَهَا أَيْ مِنَ الرُّسْغِ إِلَى أَطْرَافِ الأَْصَابِعِ.
الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالسَّاعِدِ:
أ -
فِي الْوُضُوءِ:
5 -
ذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى وُجُوبِ غَسْل السَّاعِدِ شَامِلاً الْمِرْفَقَ عِنْدَ الْوُضُوءِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ} (1) وَلِحَدِيثِ كَانَ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَوَضَّأَ أَدَارَ الْمَاءَ عَلَى مِرْفَقَيْهِ. (2)
وَذَهَبَ زُفَرُ وَبَعْضُ أَصْحَابِ مَالِكٍ إِلَى عَدَمِ وُجُوبِ غَسْل الْمِرْفَقَيْنِ عِنْدَ الْوُضُوءِ لأَِنَّ الْغَايَةَ عِنْدَهُمْ لَا تَدْخُل فِي الْمُغَيَّا، كَمَا لَا يَدْخُل اللَّيْل
(1) سورة المائدة / 6.
(2)
حديث: " كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه ". أخرجه الدارقطني (1 / 83 ط دار المحاسن) من حديث جابر بن عبد الله، وضعف أحد رواته، ولكنه ساق بعده حديثا في صفة الوضوء عن عثمان بن عفان، ذكر المناوي أنه شاهد له وقال عنه المناوي: إسناده حسن. كذا في فيض القدير (5 / 115 - ط المكتبة التجارية) .
تَحْتَ الأَْمْرِ بِالصَّوْمِ (1) فِي قَوْله تَعَالَى: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْل} . (2)
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ: (وُضُوءٍ) .
ب -
فِي التَّيَمُّمِ:
6 -
اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ مَسْحِ السَّاعِدَيْنِ فِي التَّيَمُّمِ. فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَهُوَ قَوْلٌ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ: إِلَى وُجُوبِ مَسْحِ السَّاعِدِ مَعَ الْمِرْفَقِ عِنْدَ التَّيَمُّمِ.
وَاسْتَدَلُّوا بِأَدِلَّةِ الْجُمْهُورِ فِي الْوُضُوءِ؛ لأَِنَّ التَّيَمُّمَ بَدَلٌ عَنْهُ.
وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ وَهُوَ الرَّاجِحُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ وَالْقَوْل الْقَدِيمُ لِلشَّافِعِيِّ: إِلَى أَنَّهُ يَمْسَحُ يَدَيْهِ إِلَى كُوعَيْهِ وَلَا يَجِبُ عَلَيْهِ مَسْحُ السَّاعِدِ، (3) لَمَا رُوِيَ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ رضي الله عنهما أَجْنَبَ فَتَمَعَّكَ فِي التُّرَابِ، فَقَال لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَكْفِيك الْوَجْهُ وَالْكَفَّانِ. (4)
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ: (تَيَمُّمٍ) .
(1) البدائع 1 / 4، الفواكه الدواني 1 / 163، المجموع للنووي 1 / 382، المغني لابن قدامة 1 / 122.
(2)
سورة البقرة / 178.
(3)
البدائع 1 / 45، مغني المحتاج 1 / 99، كشاف القناع 1 / 174، الفواكه الدواني 1 / 184، جواهر الإكليل 1 / 27.
(4)
حديث: " يكفيك الوجه والكفان ". أخرجه البخاري (الفتح 1 / 445 - ط السلفية) .