الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الغضب والحقد والحسد
1 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مرني بِعَمَل وأقلل قَالَ «لَا تغْضب» ثمَّ أعَاد عَلَيْهِ فَقَالَ «لَا تغْضب»
رَوَاهُ البُخَارِيّ.
2 -
حَدِيث ابْن عمر: قلت لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم قل لي قولا وأقلله لعَلي أعقله، فَقَالَ «لَا تغْضب» فَأَعَدْت عَلَيْهِ مرَّتَيْنِ كل ذَلِك يرجع إِلَى «لَا تغْضب»
أخرج نَحوه أَبُو يعْلى بِإِسْنَاد حسن.
3 -
حَدِيث عبد الله بن عَمْرو: سَأَلَ رجل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا يبعدني من غضب الله؟ قَالَ «لَا تغْضب»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد بِإِسْنَاد حسن، وَهُوَ عِنْد أَحْمد: وَأَن عبد الله بن عَمْرو هُوَ السَّائِل.
4 -
حَدِيث ابْن مَسْعُود «مَا تَعدونَ الصُرَعَةَ فِيكُم؟» قُلْنَا: الَّذِي لَا تصرعه الرِّجَال، قَالَ «لَيْسَ ذَلِك وَلَكِن الَّذِي يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب»
رَوَاهُ مُسلم.
5 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَيْسَ الشَّديد بالصُرَعَة، وَإِنَّمَا الشَّديد الَّذِي يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب» مُتَّفق عَلَيْهِ 6-حَدِيث ابْن عمر «من كف غَضَبه ستر الله عَوْرَته»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْعَفو وذم الْغَضَب وَفِي الصمت، وَتقدم فِي آفَات اللِّسَان.
7 -
حَدِيث أبي الدَّرْدَاء: دلَّنِي عَلَى عمل يدخلني الْجنَّة، قَالَ «لَا تغْضب»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط بِإِسْنَاد حسن.
8 -
حَدِيث «الْغَضَب يفْسد الْإِيمَان كَمَا يفْسد الصَّبْر الْعَسَل»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده بِسَنَد ضَعِيف.
9 -
حَدِيث «مَا غضب أحد إِلَّا أشفى عَلَى جَهَنَّم»
أخرجه الْبَزَّار وَابْن عدي من حَدِيث ابْن عَبَّاس «للنار بَاب لَا يدْخلهُ إِلَّا من شَفَى غيظه بِمَعْصِيَة الله»
إِسْنَاده ضَعِيف وَتقدم فِي آفَات اللِّسَان.
10 -
حَدِيث: قَالَ رجل أَي شَيْء أَشد عَلّي؟ قَالَ «غضب الله» قَالَ: فَمَا يبعدني من غضب الله؟ قَالَ «لَا تغْضب»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بالشطر الْأَخير مِنْهُ وَقد تقدم قبله بست أَحَادِيث.
1 -
حَدِيث «الْغَضَب من النَّار»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف «الْغَضَب جَمْرَة فِي قلب ابْن آدم» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث عَطِيَّة السَّعْدِيّ «إِن الْغَضَب من الشَّيْطَان وَإِن الشَّيْطَان خلق من النَّار» .
1 -
حَدِيث «إِن سَعْدا لغيور وَأَنا أغير من سعد وَإِن الله أغير مني»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمُغيرَة بِنَحْوِهِ وَتقدم فِي النِّكَاح.
2 -
حَدِيث «خير أمتِي أحِدَّاؤُها»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف وَزَاد «الَّذين إِذا غضبوا رجعُوا» .
1 -
حَدِيث «من أصبح آمنا فِي سربه معافى فِي بدنه عِنْده قوت يَوْمه فَكَأَنَّمَا حيزت لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبيد الله بن مُحصن دون قَوْله «بحذافيرها» قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب.
2 -
حَدِيث: كَانَ صلى الله عليه وسلم يغْضب حَتَّى تحمر وجنتاه.
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر: كَانَ إِذا خطب احْمَرَّتْ عَيناهُ وَعلا صَوته وَاشْتَدَّ غَضَبه. وللحاكم: كَانَ إِذا ذكر السَّاعَة احْمَرَّتْ وجنتاه وَاشْتَدَّ غَضَبه. وَقد تقدم فِي أَخْلَاق النُّبُوَّة.
1 -
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «أغضب كَمَا يغْضب الْبشر» وَقَالَ «جلدته» بدل «ضَربته» وَفِي رِوَايَة «اللَّهُمَّ إِنَّمَا مُحَمَّد بشر يغْضب كَمَا يغْضب الْبشر» وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ وَتقدم وَلمُسلم من حَدِيث أنس «إِنَّمَا أَنا بشر أَرْضَى كَمَا يرْضَى الْبشر وأغضب كَمَا يغْضب الْبشر» وَلأبي يعْلى من حَدِيث أبي سعيد أَو ضَربته.
2 -
حَدِيث عبد الله بن عَمْرو: يَا رَسُول الله أكتب عَنْك كل مَا قلت فِي الْغَضَب وَالرِّضَا؟ قَالَ «اكْتُبْ فوالذي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا يخرج مِنْهُ إِلَّا الْحق» وَأَشَارَ إِلَى لِسَانه.
أخرجه أَبُو دَاوُد بِنَحْوِهِ.
3 -
حَدِيث: غضِبت عَائِشَة فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم «مَا لَك جَاءَك شَيْطَانك» فَقَالَت: وَمَا لَك شَيْطَان؟ قَالَ «بلَى، وَلَكِنِّي دَعَوْت الله فَأَعَانَنِي عَلَيْهِ فأسلمَ، فَلَا يَأْمُرنِي إِلَّا بِالْخَيرِ»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.
4 -
حَدِيث عَلّي: كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا يغْضب للدنيا فَإِذا أغضبهُ الْحق لم يعرفهُ أحد وَلم يقم لغضبه شَيْء حَتَّى ينتصر لَهُ"
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَقد تقدم.
1 -
حَدِيث: الْأَمر بالتعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم عِنْد الغيظ.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سُلَيْمَان بن صرد قَالَ: كنت جَالِسا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان فأحدهما أَحْمَر وَجهه وَانْتَفَخَتْ أوداجه
…
الحَدِيث. وَفِيه «لَو قَالَ أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم لذهب عَنهُ مَا يجد» فَقَالُوا لَهُ: أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ «تعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم
…
الحَدِيث» .
2 -
حَدِيث: كَانَ إِذا غضِبت عَائِشَة أَخذ بأنفها وَقَالَ «يَا عويش قولي اللَّهُمَّ رب النَّبِي مُحَمَّد اغْفِر لي ذَنبي وأذهب غيظ قلبِي وأجرني من معضلات الْفِتَن»
أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيثهَا وَتقدم فِي الْأَذْكَار والدعوات.
3 -
حَدِيث «إِن الْغَضَب جَمْرَة توقد فِي الْقلب»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد دون قَوْله «توقد» وَقد تقدم وَرَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب.
4 -
حَدِيث إِذا غضب أحدكُم فَليَتَوَضَّأ بِالْمَاءِ الْبَارِد فَإِنَّمَا الْغَضَب من النَّار «
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَطِيَّة السَّعْدِيّ دون قَوْله» بِالْمَاءِ الْبَارِد" وَهُوَ بِلَفْظ الرِّوَايَة الثَّانِيَة الَّتِي ذكرهَا المُصَنّف وَقد تقدم.
5 -
حَدِيث ابْن عَبَّاس: إِذا غضِبت فاسكت.
أخرجه أَحْمد وَابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ وَاللَّفْظ لَهما وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان وَفِيه لَيْث بن أبي سليم.
6 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة: كَانَ إِذا غضب وَهُوَ قَائِم جلس وَإِذا غضب وَهُوَ جَالس اضْطجع فَيذْهب غَضَبه.
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَفِيه من لم يسم وَلأَحْمَد بِإِسْنَاد جيد فِي أثْنَاء حَدِيث فِيهِ وَكَانَ أَبُو ذَر قَائِما فَجَلَسَ ثمَّ اضْطجع فَقيل لَهُ: لم جَلَست ثمَّ اضطجعت؟ فَقَالَ: إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لنا «إِذا غضب أحدكُم وَهُوَ قَائِم فليجلس فَإِن ذهب عَنهُ الْغَضَب وَإِلَّا فليضطجع» وَالْمَرْفُوع عِنْد أبي دَاوُد وَفِيه عِنْده انْقِطَاع سقط أَبُو الْأسود.