المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب ذم الكبر والعجب - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب ذم الكبر والعجب

‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

ص: 1249

1 -

حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى الْكِبْرِيَاء رِدَائي وَالْعَظَمَة إزَارِي فَمن نَازَعَنِي فيهمَا قصمته»

أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك دون ذكر «العظمة» وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَتقدم فِي الْعلم، وَسَيَأْتِي بعد حديثين بِلَفْظ آخر.

ص: 1249

2 -

حَدِيث "ثَلَاث مهلكات: شح مُطَاع وَهوى مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ"

أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَتقدم فِيهِ أَيْضا.

ص: 1249

2 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يَقُول الله تَعَالَى الْكِبْرِيَاء رِدَائي وَالْعَظَمَة إزَارِي فَمن نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا أَلقيته فِي جَهَنَّم»

أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ، وَقَالَ أَبُو دَاوُد «قَذَفته فِي النَّار» وَقَالَ مُسلم «عَذبته» وَقَالَ «رِدَاؤُهُ» و «إزَاره» بالغيبة وَزَاد أبي هُرَيْرَة أَبَا سعيد أَيْضا.

ص: 1250

3 -

حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من كبر كَبه الله فِي النَّار عَلَى وَجهه»

أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من طَرِيقه بِإِسْنَاد صَحِيح.

ص: 1250

4 -

حَدِيث «لَا يزَال الرجل يذهب بِنَفسِهِ حَتَّى يكْتب فِي الجبارين فَيُصِيبهُ مَا أَصَابَهُم من الْعَذَاب»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع دون قَوْله «من الْعَذَاب» .

ص: 1250

5 -

حَدِيث "يخرج من النَّار عنق لَهُ أذنان تسمعان وعينان تبصران ولسان ينْطق يَقُول: وكلت بِثَلَاثَة: بِكُل جَبَّار عنيد وَبِكُل من دَعَا مَعَ الله إِلَهًا آخر وبالمصورين"

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن صَحِيح غَرِيب.

ص: 1250

6 -

حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة جَبَّار وَلَا بخيل وَلَا سيئ الملكة»

تقدم فِي أَسبَاب الْكسْب والمعاش وَالْمَعْرُوف «خائن» مَكَان «جَبَّار» .

ص: 1250

7 -

حَدِيث "تَحَاجَّتْ الْجنَّة وَالنَّار فَقَالَت النَّار: أُوثِرت بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ، وَقَالَت الْجنَّة: مَا لي لَا يدخلني إِلَّا ضعفاء النَّاس وسقاطهم وعجزتهم؟ فَقَالَ الله للجنة: إِنَّمَا أَنْت رَحْمَتي أرْحم بك من أَشَاء من عبَادي، وَقَالَ للنار: إِنَّمَا أَنْت عَذَابي أعذب بك من أَشَاء وَلكُل وَاحِدَة مِنْكُمَا ملؤُهَا"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 1250

8 -

حَدِيث «بئس العَبْد عبدٌ تجَبّرَ واعتدى وَنسي الْجَبَّار الْأَعْلَى، بئس العَبْد عبدٌ تجبر واختال وَنسي الْكَبِير المتعال، بئس العَبْد عبد غفل وسها وَنسي الْمَقَابِر والبِلَى، بئس العَبْد عبدٌ عَتَا وبغى وَنسي المبدأ والمنتهى»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أَسمَاء بنت عُمَيْس بِزِيَادَة فِيهِ مَعَ تَقْدِيم وَتَأْخِير وَقَالَ غَرِيب وَلَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث نعيم بن عمار وَضَعفه.

ص: 1251

9 -

حَدِيث ثَابت: بلغنَا انه قيل يَا رَسُول الله مَا أعظم كبر فلَان؟ فَقَالَ «أَلَيْسَ بعده الْمَوْت»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب هَكَذَا مُرْسلا بِلَفْظ «تجبر» .

ص: 1251

1 -

حَدِيث عبد الله بن عَمْرو "أَن نوحًا لما حَضرته الْوَفَاة دَعَا ابنيه وَقَالَ: إِنِّي آمركما بِاثْنَتَيْنِ وَأَنَّهَا كَمَا عَن اثْنَتَيْنِ، أَنَّهَا كَمَا عَن الشّرك وَالْكبر، وآمركما بِلَا إِلَه إِلَّا الله. فَإِن السَّمَوَات وَالْأَرضين وَمَا فِيهِنَّ لَو وضعت فِي كفة الْمِيزَان وَوضعت لَا إِلَه إِلَّا الله فِي الكفة الْأُخْرَى كَانَت أرجح مِنْهُمَا، وَلَو أَن السَّمَوَات وَالْأَرضين وَمَا فِيهِنَّ كَانَتَا حَلقَة فَوضعت لَا إِلَه إِلَّا الله عَلَيْهَا لقصمتها، وآمركما بسبحان الله وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا صَلَاة كل شَيْء وَبهَا يرْزق كل شَيْء"

أخرجه أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب وَالْحَاكِم بِزِيَادَة فِي نَقله قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.

ص: 1251

2 -

حَدِيث «أهل النَّار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع»

وَهَذِه الزِّيَادَة عِنْدهمَا من حَدِيث حَارِثَة بن وهب الْخُزَاعِيّ «أَلا أخْبركُم بِأَهْل النَّار؟ كل عتل جواظ مستكبر» .

ص: 1251

3 -

حَدِيث «إِن أحبكم إِلَيْنَا وأقربكم منا فِي الْآخِرَة أحاسنكم أَخْلَاقًا، وَإِن أبغضكم إِلَيْنَا وأبعدكم منا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون» قَالُوا: يَا رَسُول الله قد علمنَا الثرثارون والمتشدقون فَمَا المتفيهقون؟ المتكبرون «

أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي بِلَفْظ» إِلَيّ «و» مني" وَفِيه انْقِطَاع وَمَكْحُول لم يسمع من أبي ثَعْلَبَة وَقد نقدم فِي رياضة النَّفس أول الحَدِيث.

ص: 1251

5 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يحْشر الجبارون والمتكبرون يَوْم الْقِيَامَة فِي صُوَرِ الذَّر، تطؤهم النَّاس، لهوانهم عَلَى الله تَعَالَى»

أخرجه الْبَزَّار هَكَذَا مُخْتَصرا دون قَوْله «الجبارون» وَإِسْنَاده حسن.

ص: 1251

6 -

حَدِيث أبي مُوسَى «إِن فِي جَهَنَّم وَاديا يُقَال لَهُ هبهب حق عَلَى الله أَن يسكنهُ كل جَبَّار»

أخرجه أَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد، قلت فِيهِ أَزْهَر بن سِنَان ضعفه ابْن معِين وَابْن حبَان وَأورد لَهُ فِي الضُّعَفَاء هَذَا الحَدِيث.

ص: 1252

1 -

حَدِيث «إِن فِي النَّار قصرا يَجْعَل فِيهِ المتكبرون ويطبق عَلَيْهِم»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس وَقَالَ «توابيت» مَكَان «قصرا» وَقَالَ «فيقفل» مَكَان «يطبق» وَفِيه أبان بن أبي عَيَّاش وَهُوَ ضَعِيف.

ص: 1252

8 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من نفحة الْكِبْرِيَاء»

لم أره بِهَذَا اللَّفْظ، وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث جُبَير بن مطعم عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي أثْنَاء حَدِيث «أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان من نفخه ونفثه وهمزه» قَالَ: نفثه الشّعْر ونفخه الْكبر وهمزه الموتة، ولأصحاب السّنَن من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ نَحوه، تكلم فِيهِ أَبُو دَاوُد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هُوَ أشهر حَدِيث فِي هَذَا الْكتاب.

[وَفِي مجمع الزَّوَائِد: «أما همزه، فَالَّذِي يوسوسه» ]

ص: 1252

9 -

حَدِيث "من فَارق روحه جسده، وَهُوَ بريءٌ من ثَلَاثَة، دخل الْجنَّة: الكِبْر، والدّيْن، والغول [لَعَلَّه: والغلول] "

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ثَوْبَان وَذكر المُصَنّف لهَذَا الحَدِيث هُنَا مُوَافق للمشهور فِي الرِّوَايَة أَنه الْكبر (بِالْمُوَحَّدَةِ وَالرَّاء) لَكِن ذكر ابْن الْجَوْزِيّ فِي جَامع المسانيد عَن الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ إِنَّمَا هُوَ الْكَنْز (بالنُّون وَالزَّاي) وَكَذَلِكَ أَيْضا ذكر ابْن مرْدَوَيْه الحَدِيث فِي تَفْسِير {وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة} .

ص: 1252

1 -

حَدِيث «لَا ينظر الله إِلَى من جر إزَاره بطرا»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 1252

3 -

حَدِيث ابْن عمر «لَا ينظر الله إِلَى من جر إزَاره خُيَلَاء»

رَوَاهُ مُسلم مُقْتَصرا عَلَى الْمَرْفُوع دون ذكر مُرُور عبد الله بن وَاقد عَلَى ابْن عمر وَهُوَ رِوَايَة لمُسلم أَن الْمَار رجل من بني لَيْث غير مُسَمَّى.

ص: 1253

4 -

حَدِيث: أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَصق يَوْمًا عَلَى كَفه وَوضع إصبعه عَلَيْهِ وَقَالَ "يَقُول الله تَعَالَى: ابْن آدم أتعجزني وَقد خلقتك من مثل هَذِه! حَتَّى إِذا سويتك وعدلتك مشيت بَين بردين وللأرض مِنْك وئيد جمعت ومنعت حَتَّى إِذا بلغت التراقي قلت أَتصدق! وأنّى أَوَان الصَّدَقَة؟ "

أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث بشر بن جحاش.

ص: 1253

5 -

حَدِيث «إِذا مشت أمتِي الْمُطَيْطَاء وَخدمَتهمْ فَارس وَالروم سلط الله بَعضهم عَلَى بعض»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث ابْن عمر: الْمُطَيْطَاء (بِضَم الْمِيم وَفتح الطاءين الْمُهْمَلَتَيْنِ بَينهمَا مثناة من تَحت) مُصَغرًا وَلم يسْتَعْمل مكبرا.

ص: 1253

6 -

حَدِيث «من تعظم فِي نَفسه واختال فِي مَشْيه لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان»

أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر.

ص: 1253

1 -

حَدِيث «مَا زَاد الله عبدا بِعَفْو إِلَّا عزا، وَمَا تواضع أحد لله إِلَّا رَفعه الله»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم.

ص: 1254

2 -

حَدِيث "مَا من أحد إِلَّا وَمَعَهُ ملكان وَعَلِيهِ حِكْمَة يمسكانه بهَا فَإِن هُوَ رفع نَفسه جَبَذَاها ثمَّ قَالَا: اللَّهُمَّ ضَعْهُ؛ وَإِن وضع نَفسه قَالَا: اللَّهُمَّ ارفعه"

أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالْبَيْهَقِيّ أَيْضا من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.

ص: 1254

3 -

حَدِيث «طُوبَى لمن تواضع فِي غير مسكنة وَأنْفق مَالا جمعه فِي غير مَعْصِيّة ورحم أهل الذل والمسكنة وخالط أهل الْفِقْه وَالْحكمَة»

أخرجه الْبَغَوِيّ وَابْن قَانِع وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ركب الْمصْرِيّ وَالْبَزَّار من حَدِيث أنس وَقد تقدم بعضه فِي الْعلم وَبَعضه فِي آفَات اللِّسَان.

ص: 1254

4 -

حَدِيث أبي سَلمَة الْمَدِينِيّ عَن أَبِيه عَن جده قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عندنَا بقباء وَكَانَ صَائِما فأتيناه عِنْد إفطاره بقدح من لبن وَجَعَلنَا فِيهِ شَيْئا من عسل فَلَمَّا رَفعه وذاقه وجد حلاوة الْعَسَل فَقَالَ «مَا هَذَا.» قُلْنَا يَا رَسُول الله جعلنَا فِيهِ شَيْئا من عسل فَوَضعه وَقَالَ «أما أَنِّي لَا أحرمهُ وَمن تواضع لله رَفعه الله وَمن تكبر وَضعه الله وَمن اقتصد أغناه الله وَمن بذر أفقره الله وَمن أَكثر ذكر الله أحبه الله»

رَوَاهُ الْبَزَّار من رِوَايَة طَلْحَة بن طَلْحَة بن عبيد الله عَن أَبِيه عَن جده طَلْحَة فَذكر نَحوه دون قَوْله «وَمن أَكثر من ذكر الله أحبه الله» وَلم يقل «بقباء» وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان إِنَّه خبر مُنكر وَقد تقدم وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة قَالَت أَتَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فِيهِ لبن وَعسل

الحَدِيث «وَفِيه» أما إِنِّي لَا أعزم أَنه حرَام

الحَدِيث «وَفِيه» من أَكثر ذكر الْمَوْت أحبه الله «وَرَوَى الْمَرْفُوع مِنْهُ أَحْمد وَأَبُو يعْلى من حَدِيث أبي سعيد دون قَوْله» وَمن بذر أفقره الله «وذكرا فِيهِ قَوْله» وَمن أَكثر ذكر الله أحبه الله" وَتقدم فِي ذمّ الدُّنْيَا.

ص: 1254

5 -

حَدِيث السَّائِل الَّذِي كَانَ بِهِ زَمانَةٌ مُنكرَة، وَأَنه صلى الله عليه وسلم أجلسه عَلَى [إِلَى؟؟] فَخذه ثمَّ قَالَ «اِطعَم» . فكأَنّ رجلا من قُرَيْش اشمأز مِنْهُ وتَكَرَّهَ، فَمَا مَاتَ ذَلِك الرجل حَتَّى كَانَت بِهِ زَمانَةٌ مثلهَا.

لم أجد لَهُ أصلا وَالْمَوْجُود حَدِيث أكله مَعَ مجزوم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب.

ص: 1254

6 -

حَدِيث "خيرني رَبِّي بَين أَمريْن أَن أكون عبدا رَسُولا أَو ملكا نَبيا فَلم أَدْرِي أَيهمَا أخْتَار وَكَانَ صفي من الْمَلَائِكَة جِبْرِيل فَرفعت رَأْسِي إِلَيْهِ فَقَالَ: تواضع لِرَبِّك فَقلت عبدا رَسُولا"

أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث عَائِشَة وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وكلا الْحَدِيثين ضَعِيف.

ص: 1254

1 -

حَدِيث «الْكَرم التَّقْوَى، والشرف التَّوَاضُع، وَالْيَقِين الْغِنَى»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْيَقِين مُرْسلا وَأسْندَ الْحَاكِم أَوله من رِوَايَة الْحسن عَن سَمُرَة وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.

ص: 1254

2 -

حَدِيث «إِذا هدى الله عبدا لِلْإِسْلَامِ وَحسن صورته وَجعله فِي مَوضِع غير شائن لَهُ ورزقه مَعَ ذَلِك تواضعا فَذَلِك من صفوة الله»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود نَحوه وَفِيه المَسْعُودِيّ مُخْتَلف فِيهِ.

ص: 1255

3 -

حَدِيث "أَربع لَا يعطيهن الله أَلا من يحب: الصمت وَهُوَ أول الْعِبَادَة، والتوكل عَلَى الله والتواضع، والزهد فِي الدُّنْيَا «

أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس» أَربع لَا يصبن إِلَّا بعجب الصمت هُوَ أول الْعِبَادَة والتواضع وَذكر الله وَقلة الشَّيْء" قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد قلت فِيهِ الْعَوام بن جوَيْرِية قَالَ ابْن حبَان يروي الموضوعات ثمَّ رَوَى لَهُ هَذَا الحَدِيث.

ص: 1255

4 -

حَدِيث ابْن عَبَّاس «إِذا تواضع العَبْد رفع الله رَأسه إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب نَحوه وَفِيه زَمعَة بن صَالح ضعفه الْجُمْهُور.

ص: 1255

5 -

حَدِيث «إِن التَّوَاضُع لَا يزِيد العَبْد إِلَّا رفْعَة فتواضعوا يَرْحَمكُمْ الله»

أخرجه فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث أنس وَفِيه بشر بن الْحُسَيْن وَهُوَ ضَعِيف جدا وَرَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه الْحسن بن عبد الرَّحْمَن الاحتياصي وخارجة بن مُصعب وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.

ص: 1255

6 -

حَدِيث: كَانَ يطعم فَجَاءَهُ رجل أسود بِهِ جدري فَجعل لَا يجلس إِلَى أحد إِلَّا قَامَ من جنبه فأجلسه النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى جنبه. لم أَجِدهُ هَكَذَا وَالْمَعْرُوف أكله مَعَ مجذوم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر كَمَا تقدم.

ص: 1255

8 -

حَدِيث «مَا لي لَا أرَى عَلَيْكُم حلاوة الْعِبَادَة» قَالُوا: وَمَا حلاوة الْعِبَادَة؟ قَالَ «التَّوَاضُع»

غَرِيب أَيْضا.

ص: 1255