المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب أسرار الزكاة - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب أسرار الزكاة

‌كتاب أسرار الزكاة

ص: 247

2 -

حَدِيث «بني الْإِسْلَام عَلَى خمس»

أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عمر.

ص: 247

1 -

حَدِيث أبي ذَر "انْتَهَيْت إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالس فِي ظلّ الْكَعْبَة، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ هم الأخسرون وَرب الْكَعْبَة! فَقلت وَمن هم؟ قَالَ: الْأَكْثَرُونَ أَمْوَالًا، إِلَّا من قَالَ [أَي تصدق] هَكَذَا وَهَكَذَا، من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه، وَعَن يَمِينه وَعَن شِمَاله، وَقَلِيل مَا هم؛ مَا من صَاحب إبل وَلَا بقر وَلَا غنم، لَا يُؤَدِّي زَكَاتهَا، إِلَّا جَاءَت يَوْم الْقِيَامَة أعظم مَا كَانَت وأسمنه، تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها، كلما نفدت أخراها عَادَتْ إِلَيْهِ أولاها حَتَّى يُقْضَى بَين النَّاس"

أخرجه مُسلم وَالْبُخَارِيّ.

ص: 247

2 -

حَدِيث «لَا زَكَاة فِي مَال حَتَّى يحول عَلَيْهِ الْحول»

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد جيد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 248

ص: 250

1 -

حَدِيث «قدم رَسُول الله نَفَقَة الْوَلَد عَلَى نَفَقَة الزَّوْجَة ونفقتها عَلَى نَفَقَة الْخَادِم»

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد صَحِيح وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان بِتَقْدِيم «الزَّوْجَة عَلَى الْوَلَد» وَسَيَأْتِي.

ص: 250

2 -

حَدِيث «لبيْك بِحجَّة حَقًا تعبدا وَرقا»

أخرجه الْبَزَّار وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث أنس.

ص: 251

1 -

حَدِيث "جَاءَ أَبُو بكر بِجَمِيعِ مَاله وَعمر بِشَطْر مَاله فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَا أبقيت لأهْلك» فَقَالَ: مثله، وَقَالَ لأبي بكر رضي الله عنه «مَا أبقيت لأهْلك» قَالَ الله وَرَسُوله، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «بَيْنكُمَا مَا بَين كلمتيكما»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عمر وَلَيْسَ فِيهِ قَوْله «بَيْنكُمَا مَا بَين كلمتيكما» .

ص: 253

2 -

حَدِيث «أفضل الصَّدَقَة جهد الْمقل إِلَى فَقير فِي سر»

أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي ذَر وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة "أَي الصَّدَقَة أفضل؟ قَالَ: جهد الْمقل".

ص: 254

3 -

حَدِيث «ثَلَاث من كنوز الْبر فَذكر مِنْهَا إخفاء الصَّدَقَة»

أخرجه أَبُو نعيم فِي كتاب الإيجاز وجوامع الْكَلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 254

6 -

حَدِيث «صَدَقَة السِّرّ تطفأ غضب الرب»

أحْرجهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي سعيد كِلَاهُمَا ضَعِيف وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الصَّدَقَة لتطفأ غضب الرب» وَلابْن حبَان نَحوه من حَدِيث أنس وَهُوَ ضَعِيف جدا.

ص: 255

ص: 255

1 -

حَدِيث «من ألْقَى جِلْبَاب الْحيَاء فَلَا غيبَة لَهُ»

أخرجه ابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 256

2 -

حَدِيث «لَا يقبل الله صَدَقَة منان»

هُوَ كَالَّذي قبله بِحَدِيث لم أَجِدهُ.

ص: 256

3 -

حَدِيث «إِن الصَّدَقَة تقع بيد الله قبل أَن تقع فِي يَد السَّائِل»

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث عِكْرِمَة عَنهُ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 256

2 -

حَدِيث أنس «طُوبَى لعبد أنْفق من مَال اكْتَسبهُ من غير مَعْصِيّة»

أخرجه ابْن عدي وَالْبَزَّار.

ص: 258

3 -

حَدِيث «سبق دِرْهَم مائَة ألف»

أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 258

2 -

حَدِيث «أطعموا طَعَامكُمْ الأتقياء وَأولُوا معروفكم الْمُؤمنِينَ»

أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الْبر والصلة من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ ابْن طَاهِر: غَرِيب فِيهِ مَجْهُول.

ص: 259

3 -

حَدِيث «أضف بطعامك من يُحِبهُ الله»

أخرجه ابْن الْمُبَارك: أَنبأَنَا جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك مُرْسلا.

ص: 259

1 -

حَدِيث "بعث مَعْرُوفا إِلَى بعض الْفُقَرَاء وَقَالَ للرسول احفظ مَا يَقُول فَلَمَّا أَخذه قَالَ الْحَمد لله الَّذِي لَا ينسَى من ذكره وَلَا يضيع من شكره. ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك لم تنس فلَانا - يَعْنِي نَفسه - فَاجْعَلْ فلَانا لَا ينساك - يَعْنِي بفلان نَفسه - فَأخْبر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فسر وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: علمت أَنه يَقُول ذَلِك «

لم أجد لَهُ أصلا إِلَّا فِي حَدِيث ضَعِيف من حَدِيث ابْن عمر وَرَوَى ابْن مَنْدَه فِي الصَّحَابَة أَوله وَلم يسق هَذِه الْقطعَة الَّتِي أوردهَا المُصَنّف وَسَمَّى الرجل حديرا، فقد رويا من طَرِيق الْبَيْهَقِيّ» أَنه وصل لحدير من أبي الدَّرْدَاء شَيْء فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك لم تنس حديرا فَاجْعَلْ حديرا لَا ينساك" وَقيل إِن هَذَا آخر لَا صُحْبَة لَهُ يكنى أَبَا جريرة وَقد ذكره ابْن حبَان فِي ثِقَات التَّابِعين.

ص: 260

2 -

حَدِيث "قَالَ صلى الله عليه وسلم لرجل تب فَقَالَ: أَتُوب إِلَى الله وَحده وَلَا أَتُوب إِلَى مُحَمَّد فَقَالَ صلى الله عليه وسلم عرف الْحق لأَهله"

أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الْأسود بن سريع بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 260

3 -

حَدِيث «لما نزلت بَرَاءَة عَائِشَة قَالَ أَبُو بكر قومِي فقبلي رَأس رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَت وَالله لَا أفعل وَلَا أَحْمد إِلَّا الله فَقَالَ صلى الله عليه وسلم دعها يَا أَبَا بكر»

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «فَقَالَ أبواي قومِي فقبلي رَأس رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقلت أَحْمد الله لَا إياكما» وللبخاري تَعْلِيقا «فَقَالَ أبواي قومِي إِلَيْهِ فَقلت لَا وَالله لَا أقوم إِلَيْهِ وَلَا أحمدكما وَلَكِن أَحْمد الله» وَله وَلمُسلم «فَقَالَت لي أُمِّي قومِي إِلَيْهِ فَقلت لَا وَالله لَا أقوم إِلَيْهِ وَلَا أَحْمد إِلَّا الله» وللطبراني «فَقَالَت بِحَمْد الله لَا بِحَمْد صَاحبك» وَله من حَدِيث ابْن عَبَّاس «فَقَالَت لَا بحَمْدك وَلَا بِحَمْد صَاحبك» وَله من حَدِيث ابْن عمر «فَقَالَ أَبُو بكر قومِي فاحتضني رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَت لَا وَالله لَا أدنوا مِنْهُ

الحَدِيث» وَفِيه «أَنَّهَا قَالَت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم بِحَمْد الله لَا بحَمْدك» .

ص: 260

1 -

حَدِيث «طلب الْحَلَال فَرِيضَة بعد الْفَرِيضَة»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 262

1 -

حَدِيث «من لم يشْكر النَّاس لم يشْكر الله»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي سعيد وَله وَلأبي دَاوُد وَابْن حبَان نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن صَحِيح.

ص: 264

2 -

حَدِيث: من أسدى إِلَيْكُم مَعْرُوفا فكافئوه فَإِن لم تستطيعوا فَادعوا لَهُ حَتَّى تعلمُوا أَنكُمْ قد كافأتموه «

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح بِلَفْظ» من صنع".

ص: 264

1 -

حَدِيث «ادّخَرَ لِعِيَالِهِ قوت سنة»

أَخْرجَاهُ من حَدِيث عمر «كَانَ يعْزل نَفَقَة أَهله سنة» وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس «كَانَ إِذا ادخر لأَهله قوت سنة تصدق بِمَا بَقِي» قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر.

ص: 265

2 -

حَدِيث سهل بن الحنظلية «نهَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن السُّؤَال مَعَ الْغِنَى فَسئلَ عَن غناهُ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم غداؤه وعشاؤه»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان بِلَفْظ «من سَأَلَ وَله مَا يُغْنِيه فَإِنَّمَا يستكثر من جمر جَهَنَّم

الحَدِيث» .

ص: 265

3 -

حَدِيث ابْن مَسْعُود "من سَأَلَ وَله مَال يُغْنِيه جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَفِي وَجهه خموش فَسئلَ وَمَا غناهُ؟ قَالَ: خَمْسُونَ درهما أَو قيمتهَا من الذَّهَب"

أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه النَّسَائِيّ والخطابي.

ص: 265

4 -

حَدِيث عَطاء بن يسَار مُنْقَطِعًا «من سَأَلَ وَله أُوقِيَّة فقد ألحف فِي السُّؤَال»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة عَطاء عَن رجل من بني أَسد مُتَّصِلا وَلَيْسَ بمنقطع كَمَا ذكر المُصَنّف لِأَن الرجل صَحَابِيّ فَلَا يضر عدم تَسْمِيَته وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي سعيد.

ص: 265

6 -

حَدِيث «استفت قَلْبك وَإِن أفتوك»

تقدم فِي الْعلم.

ص: 265

1 -

حَدِيث «تصدقوا وَلَو بتمرة فَإِنَّهَا تسد من الجائع وتطفئ الْخَطِيئَة كَمَا يُطْفِئ المَاء النَّار»

أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث عِكْرِمَة مُرْسلا وَلأَحْمَد من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد حسن «اشْترِي من النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَإِنَّهَا تسد من الجائع مسدها من الشبعان» وَإِسْنَاده ضَعِيف وللترمذي وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه فِي حَدِيث معَاذ «وَالصَّدَََقَة تُطْفِئ الْخَطِيئَة كَمَا يُطْفِئ المَاء النَّار» .

ص: 266

2 -

حَدِيث «اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَإِن لم تَجدوا فبكلمة طيبَة»

أَخْرجَاهُ من حَدِيث عدي بن حَاتِم.

ص: 266

3 -

حَدِيث «مَا من عبد مُسلم يتَصَدَّق بِصَدقَة من كسب طيب وَلَا يقبل الله إِلَّا طيبا إِلَّا كَانَ الله آخذها بِيَمِينِهِ فيربيها كَمَا يُربي أحدكُم فَصِيله حَتَّى تبلغ التمرة مثل أحد»

أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَاللَّفْظ لِابْنِ مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 266

4 -

حَدِيث «قَالَ لأبي الدَّرْدَاء إِذا طبخت مرقة فَأكْثر ماءها ثمَّ انْظُر إِلَى أهل بَيت من جيرانك فأصبهم مِنْهُ بِمَعْرُوف»

أخرجه من حَدِيث أبي ذَر أَنه قَالَ ذَلِك لَهُ وَمَا ذكره المُصَنّف أَنه قَالَ لأبي الدَّرْدَاء وهم.

ص: 266

5 -

حَدِيث «مَا أحسن عبد الصَّدَقَة إِلَّا أحسن الله عز وجل الْخلَافَة عَلَى تركته»

أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث ابْن شهَاب مُرْسلا بِإِسْنَاد صَحِيح وأسنده الْخَطِيب فِيمَن رَوَى عَن مَالك من حَدِيث ابْن عمر وَضَعفه.

ص: 266

6 -

حَدِيث «كل امْرِئ فِي ظلّ صدقته حَتَّى يُقْضَى بَين النَّاس»

أخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط مُسلم من حَدِيث عقبَة بن عَامر.

ص: 266

7 -

حَدِيث «الصَّدَقَة تسد سبعين بَابا من الشَّرّ»

أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف «إِن الله ليدرأ بِالصَّدَقَةِ سبعين بَابا من ميتَة السوء» .

ص: 267

8 -

حَدِيث «مَا الْمُعْطِي من سَعَة بِأَفْضَل أجرا من الَّذِي يقبل من حَاجَة»

أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 267

9 -

حَدِيث "سُئِلَ أَي الصَّدَقَة أفضل؟ قَالَ: أَن تصدق وَأَنت صَحِيح تَأمل الْبَقَاء وتخشى الْفَاقَة وَلَا تمهل حَتَّى إِذا بلغت الْحُلْقُوم قلت لفُلَان كَذَا وَلفُلَان كَذَا وَقد كَانَ لفُلَان"

أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 267

2 -

حَدِيث «لَا تحل الصَّدَقَة لآل مُحَمَّد إِنَّمَا هِيَ أوساخ النَّاس»

أخرجه مُسلم من حَدِيث الْمطلب بن ربيعَة.

ص: 267

3 -

حَدِيث «ردوا مذمة السَّائِل وَلَو بِمثل رَأس الطَّائِر من الطَّعَام»

أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 267

4 -

حَدِيث «لَو صدق السَّائِل مَا أَفْلح من رده»

أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من حَدِيث عَائِشَة، قَالَ الْعقيلِيّ لَا يَصح فِي هَذَا الْبَاب شَيْء وللطبراني نَحوه من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 267

5 -

حَدِيث «كَانَ صلى الله عليه وسلم لَا يكل خَصْلَتَيْنِ إِلَى غَيره كَانَ يضع طهوره بِاللَّيْلِ ويخمره وَكَانَ يناول الْمِسْكِين بِيَدِهِ»

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الْبر مُرْسلا.

ص: 267

7 -

حَدِيث «مَا من مُسلم يكسوا مُسلما إِلَّا كَانَ فِي حفظ الله عز وجل مَا دَامَت عَلَيْهِ مِنْهُ رقْعَة»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه خَالِد بن طهْمَان ضَعِيف.

ص: 267

1 -

حَدِيث «من أهدي لَهُ هَدِيَّة وَعِنْده قوم فهم شركاؤه فِيهَا»

أخرجه الْعقيلِيّ وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ الْعقيلِيّ لَا يَصح فِي هَذَا الْمَتْن حَدِيث.

ص: 269

1 -

حَدِيث «إِذا أنعم الله تَعَالَى عَلَى عبد نعْمَة أحب أَن ترَى عَلَيْهِ»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث عمرَان بن حُسَيْن بِسَنَد صَحِيح وَحسنه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده.

ص: 270

3 -

حَدِيث «قَالَت الْمُهَاجِرُونَ يَا رَسُول الله مَا رَأينَا خيرا من قوم نزلنَا عِنْدهم قاسمونا الْأَمْوَال حَتَّى خفنا أَن يذهبوا بِالْأَجْرِ كُله فَقَالَ صلى الله عليه وسلم كل مَا شكرتم لَهُم وأثنيتم عَلَيْهِم بِهِ فَهُوَ مُكَافَأَة»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ مُخْتَصرا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَصَححهُ ابْن مَاجَه.

ص: 270

1 -

حَدِيث «قَالَ للرجل الَّذِي مدح بَين يَدَيْهِ ضَرَبْتُمْ عُنُقه لَو سَمعهَا مَا أَفْلح»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكرَة بِلَفْظ «وَيحك قطعت عنق صَاحبك» زَاد الطَّبَرَانِيّ فِي رِوَايَة «وَالله لَو سَمعهَا مَا أَفْلح أبدا» وَفِي سَنَده عَلّي بن زيد بن جدعَان مُتَكَلم فِيهِ وَابْن مَاجَه نَحوه من حَدِيث أبي مُوسَى.

ص: 271

2 -

حَدِيث «إِنَّه سيد الْوَبر»

أخرجه الْعَنْبَري وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن قَانِع فِي معاجمهم والبن حبَان فِي الثِّقَات من حَدِيث قيس بن عَاصِم الْمقري «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ ذَلِك» .

ص: 271

3 -

حَدِيث «إِذا جَاءَكُم كريم قوم فأكرموه»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من حَدِيث الشّعبِيّ مُرْسلا بِسَنَد صَحِيح وَقَالَ رَوَى مُتَّصِلا وَهُوَ ضَعِيف وَالْحَاكِم نَحوه من حَدِيث معبد بن خَالِد الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه وَصحح إِسْنَاده.

ص: 271

4 -

حَدِيث «إِن من الْبَيَان لسحرا»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر.

ص: 271

5 -

حَدِيث «إِذا علم أحدكُم من أَخِيه خيرا فليخبره فَإِنَّهُ يزْدَاد رَغْبَة فِي الْخَيْر»

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من رِوَايَة ابْن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة. وَقَالَ لَا يَصح عَن الزُّهْرِيّ وَرُوِيَ عَن ابْن الْمسيب مُرْسلا.

ص: 271

6 -

حَدِيث «إِذا مدح الْمُسلم رَبًّا الْإِيمَان فِي قلبه»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد بسند ضعيف.

ص: 271