الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ
الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ
1 -
حَدِيث أبي بكر: أَيهَا النَّاس إِنَّكُم تقرؤون هَذِه الْآيَة وتؤولونها عَلَى خلاف تَأْوِيلهَا {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ}
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَتقدم فِي الْعُزْلَة.
1 -
حَدِيث أبي ثَعْلَبَة: أَنه سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} فَقَالَ «يَا أَبَا ثَعْلَبَة مر بِالْمَعْرُوفِ وانه عَن الْمُنكر فَإِذا رَأَيْت شحا مُطَاعًا وَهوى مُتبعا وَدُنْيا مُؤثرَة وَإِعْجَاب كل ذِي رَأْي بِرَأْيهِ، فَعَلَيْك بِنَفْسِك ودع عَنْك الْعَوام؛ إِن من وَرَائِكُمْ فتنا كَقطع اللَّيْل المظلم، للمتمسك فِيهَا بِمثل الَّذِي أَنْتُم عَلَيْهِ أجر خمسين مِنْكُم» قيل: بل مِنْهُم يَا رَسُول الله. قَالَ: «لَا بل مِنْكُم لأنكم تَجِدُونَ عَلَى الْخَيْر أعوانا وَلَا يَجدونَ عَلَيْهِ أعوانا»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه ابْن مَاجَه.
2 -
أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وللترمذي من حَدِيث حُذَيْفَة نَحوه إِلَّا أَنه قَالَ «أَو ليوشكن الله أَن يبْعَث عَلَيْكُم عقَابا مِنْهُ ثمَّ تَدعُونَهُ فَلَا يستجيب لكم» قَالَ هَذَا حَدِيث حسن.
3 -
أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «مروا وانهوا» وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه دون عزوه إِلَى كَلَام الله تَعَالَى وَفِي إِسْنَاده لين.
4 -
حَدِيث «مَا أَعمال الْبر عِنْد الْجِهَاد فِي سَبِيل الله إِلَّا كنفثة فِي بَحر لجي»
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس مُقْتَصرا عَلَى الشّطْر الأول من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَأما الشّطْر الْأَخير فَرَوَاهُ عَلّي بن معبد فِي كتاب الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة من رِوَايَة يَحْيَى بن عَطاء مُرْسلا أَو معضلا، وَلَا أَدْرِي من يَحْيَى بن عَطاء؟
5 -
أخرجه ابْن مَاجَه وَقد تقدم.
6 -
حَدِيث «إيَّاكُمْ وَالْجُلُوس عَلَى الطرقات» قَالُوا مَا لنا بُد إِنَّمَا هِيَ مجالسنا نتحدث فِيهَا قَالَ «فَإِذا أَبَيْتُم إِلَّا ذَلِك فأعطوا الطَّرِيق حَقّهَا» قَالُوا: وَمَا حق الطَّرِيق؟ قَالَ: «غض الْبَصَر وكف الْأَذَى ورد السَّلَام وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد.
7 -
تقدم فِي الْعلم.
8 -
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عدي بن عميرَة وَفِيه من يسم وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أَخِيه الْعرس بن عميرَة وَفِيه من لم أعرفهُ.
1 -
حَدِيث أبي أُمَامَة "كَيفَ أَنْتُم إِذا طَغى نِسَاؤُكُمْ وَفسق شبانكم وتركتم جهادكم؟ قَالُوا وَإِن ذَلِك لكائن يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون. قَالُوا وَمَا أَشد مِنْهُ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: كَيفَ أَنْتُم إِذا لم تأمروا بِمَعْرُوف وَلم تنهوا عَن مُنكر؟ قَالُوا: وكائن ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون. قَالُوا وَمَا أَشد مِنْهُ؟ قَالَ: كَيفَ أَنْتُم إِذا رَأَيْتُمْ الْمَعْرُوف مُنْكرا وَالْمُنكر مَعْرُوفا؟ قَالُوا: وكائن ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون. قَالُوا وَمَا أَشد مِنْهُ؟ قَالَ كَيفَ أَنْتُم إِذا أمرْتُم بالمنكر ونهيتم عَن الْمَعْرُوف؟ قَالُوا وكائن ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون، يَقُول الله تَعَالَى: بِي حَلَفت لأتيحن لَهُم فتْنَة يصير الْحَلِيم فِيهَا حيران «
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا بِإِسْنَاد ضَعِيف دون قَوْله» كَيفَ بكم إِذا أمرْتُم بالمنكر ونهيتم عَن الْمَعْرُوف" وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُقْتَصرا عَلَى الأسئلة الثَّلَاثَة الأول وأجوبتها دون الْأَخيرينِ، وَإِسْنَاده ضَعِيف.
2 -
حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس «لَا تقفن عِنْد رجل يقتل مَظْلُوما فَإِن اللَّعْنَة تنزل عَلَى من حَضَره حِين لم يدفعوا عَنهُ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان بِسَنَد حسن.
3 -
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد الحَدِيث الَّذِي قبله وَرَوَى التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد «لَا يمنعن رجلا هَيْبَة النَّاس أَن يَقُول الْحق إِذا علمه» .
4 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من حضر مَعْصِيّة فكرهها فَكَأَنَّهُ غَابَ عَنْهَا وَمن غَابَ عَنْهَا فأحبها فَكَأَنَّهُ حضرها»
رَوَاهُ ابْن عدي وَفِيه يَحْيَى بن أبي سلمَان قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث.
1 -
حَدِيث ابْن عَبَّاس: قيل يَا رَسُول الله أتهلك الْقرْيَة وفيهَا الصالحون؟ قَالَ «نعم» قيل: بِمَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ «بتهاونهم وسكوتهم عَن معاصي الله»
أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف.
2 -
حَدِيث جَابر أوحى الله تبارك وتعالى إِلَى ملك من الْمَلَائِكَة أَن اقلب مَدِينَة كَذَا وَكَذَا عَلَى أَهلهَا فَقَالَ يَا رب إِن فيهم عَبدك فلَانا لم يعصك طرفَة عين قَالَ اقلبها عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم فَإِن وَجهه لم يتعر فِي سَاعَة قطّ"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَضَعفه وَقَالَ الْمَحْفُوظ من قَول مَالك بن دِينَار.
3 -
حَدِيث عَائِشَة «عذب أهل الْقرْيَة فِيهَا ثَمَانِيَة عشر ألفا عَمَلهم عمل الْأَنْبِيَاء»
لم أَقف عَلَيْهِ مَرْفُوعا وَرَوَى ابْن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو الشَّيْخ عَن إِبْرَاهِيم بن عمر الصَّنْعَانِيّ «أوحى الله إِلَى يُوشَع بن نون إِنِّي مهلك من قَوْمك أَرْبَعِينَ ألفا من خيارهم وَسِتِّينَ ألفا من شرارهم قَالَ يَا رب هَؤُلَاءِ الأشرار فَمَا بَال الأخيار؟ قَالَ إِنَّهُم لم يغضبوا لغضبي فَكَانُوا يؤاكلوهم ويشاربوهم» .
4 -
حَدِيث أبي ذَر: قَالَ أَبُو بكر يَا رَسُول الله هَل من جِهَاد غير قتال الْمُشْركين؟ قَالَ «نعم يَا أَبَا بكر إِن لله تَعَالَى مجاهدين فِي الأَرْض أفضل من الشُّهَدَاء» فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَقَالَ «هم الآمرون بِالْمَعْرُوفِ والناهون عَن الْمُنكر والمحبون فِي الله والمبغضون فِي الله» ثمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن العَبْد مِنْهُم ليَكُون فِي الغرفة فَوق الغرفات فَوق غرف الشُّهَدَاء للغرفة مِنْهَا ثَلَاثمِائَة ألف بَاب مِنْهَا الْيَاقُوت والزمرد الْأَخْضَر عَلَى كل بَاب نور وَإِن الرجل مِنْهُم ليزوج بثلاثمائة ألف حوراء قاصرات الطّرف عين كلما الْتفت إِلَى وَاحِدَة مِنْهُنَّ فَنظر إِلَيْهَا تَقول لَهُ: أَتَذكر يَوْم كَذَا وَكَذَا أمرت بِالْمَعْرُوفِ ونهيت عَن الْمُنكر؟ كلما نظر إِلَى وَاحِدَة مِنْهُنَّ ذكرت لَهُ مقَاما أَمر فِيهِ بِمَعْرُوف وَنَهَى فِيهِ عَن مُنكر"
بِطُولِهِ لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَهُوَ مُنكر.
1 -
حَدِيث أبي عُبَيْدَة "قلت يَا رَسُول الله أَي الشُّهَدَاء أكْرم عَلَى الله عز وجل؟ قَالَ: رجل قَامَ إِلَى وَال جَائِر فَأمره بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَاهُ عَن الْمُنكر فَقتله فَإِن لم يقْتله فَإِن الْقَلَم لَا يجْرِي عَلَيْهِ بعد ذَلِك وَإِن عَاشَ مَا عَاشَ «
أخرجه الْبَزَّار مُقْتَصرا عَلَى هَذَا دون قَوْله» فَإِن لم يقْتله
…
إِلَى آخِره" وَهَذِه الزِّيَادَة مُنكرَة وَفِيه أَبُو الْحسن غير مَشْهُور لَا يعرف.
2 -
حَدِيث الْحسن الْبَصْرِيّ مُرْسلا «أفضل شُهَدَاء أمتِي رجل قَامَ إِلَى إِمَام جَائِر فَأمره بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَاهُ عَن الْمُنكر فَقتله عَلَى ذَلِك فَذَلِك الشَّهِيد مَنْزِلَته فِي الْجنَّة بَين حَمْزَة وجعفر»
لم أره من حَدِيث الْحسن وللحاكم فِي الْمُسْتَدْرك وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث جَابر سيد الشُّهَدَاء حَمْزَة بن عبد الْمطلب «وَرجل قَامَ إِلَى إِمَام جَائِر فَأمره وَنَهَاهُ فَقتله» .
3 -
رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ بن حبَان من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف وَأما حَدِيث عمر فَأَشَارَ أَبُو مَنْصُور الديلمي بقوله وَفِي الْبَاب وَرَوَاهُ عَلّي بن معبد فِي كتاب الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة من حَدِيث الْحسن مُرْسلا.