المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

ص: 348

1 -

حَدِيث «ذَاكر الله فِي الغافلين كالشجرة الخضراء فِي وسط الهشيم»

أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف وَقَالَ «فِي وسط الشّجر» .

ص: 349

2 -

حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى أَنا مَعَ عَبدِي مَا ذَكرنِي وتحركت بِي شفتاه»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.

ص: 349

1 -

حَدِيث "مَا عمل ابْن آدم من عمل أنجى لَهُ من عَذَاب الله من ذكر الله قَالُوا: يَا رَسُول الله وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله؟ قَالَ وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله إِلَّا أَن تضرب بسيفك حَتَّى يَنْقَطِع - ثَلَاث مَرَّات - "

أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بِإِسْنَاد حسن.

ص: 349

2 -

حَدِيث «من أحب أَن يرتع فِي رياض الْجنَّة فليكثر ذكر الله تَعَالَى»

أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «إِذا مررتم برياض الْجنَّة فارتعوا» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم.

ص: 349

3 -

حَدِيث «سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ أَن تَمُوت وَلِسَانك رطب من ذكر الله تَعَالَى»

أخرجه ابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث معَاذ.

ص: 349

4 -

حَدِيث «أمس وَأصْبح وَلِسَانك رطب بِذكر الله تصبح وتمسي وَلَيْسَ عَلَيْك خَطِيئَة»

أخرجه أَبُو الْقَاسِم الْأَصْبَهَانِيّ [الْأَصْفَهَانِي؟؟] فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث أنس «من أصبح وَأَمْسَى وَلسَانه رطب من ذكر الله يُمْسِي وَيُصْبِح وَلَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَة» وَفِيه من لَا يعرف.

ص: 349

5 -

حَدِيث «لذكر الله بِالْغَدَاةِ والعشي أفضل من حطم السيوف فِي سَبِيل الله وَمن إِعْطَاء المَال سَحا»

رَوَيْنَاهُ من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف فِي الأَصْل وَهُوَ مَعْرُوف من قَول ابْن عمر كَمَا رَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد.

ص: 349

9 -

حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى من شغله ذكري عَن مَسْأَلَتي أَعْطيته أفضل مَا أعطي السَّائِلين»

أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَالْبَزَّار فِي الْمسند وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَفِيه صَفْوَان بن أبي الصَّفَا ذكره ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَفِي الثِّقَات أَيْضا.

ص: 350

4 -

حَدِيث «الْمجْلس الصَّالح يكفر عَن الْمُؤمن ألفي ألف مجْلِس من مجَالِس السوء»

ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث ابْن ودَاعَة وَهُوَ مُرْسل وَلم يُخرجهُ وَلَده وَكَذَلِكَ لم أجد لَهُ إِسْنَادًا.

ص: 351

5 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة "أَنه دخل السُّوق وَقَالَ أَرَاكُم هَهُنَا وميراث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فِي الْمَسْجِد فَذهب النَّاس إِلَى الْمَسْجِد وَتركُوا السُّوق فَلم يرَوا مِيرَاثا، فَقَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَة مَا رَأينَا مِيرَاثا يقسم فِي الْمَسْجِد؟ قَالَ: فَمَاذَا رَأَيْتُمْ؟ قَالُوا: رَأينَا قوما يذكرُونَ الله عز وجل ويقرؤون الْقُرْآن قَالَ: فَذَلِك مِيرَاث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم"

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة أَو انْقِطَاع.

ص: 351

6 -

حَدِيث «حَدِيث الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة أَو أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَنهُ صلى الله عليه وسلم» أَنه قَالَ إِن لله عز وجل مَلَائِكَة سياحين فِي الأَرْض فضلا عَن كتاب النَّاس فَإِذا وجدوا قوما يذكرُونَ الله عز وجل تنادوا هلموا بغيتكم فيجيئون فيحفون بهم إِلَى السَّمَاء فَيَقُول الله تبارك وتعالى: أَي شَيْء تركْتُم عبَادي يصنعونه فَيَقُولُونَ تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويسبحونك فَيَقُول الله تبارك وتعالى وَهل رأوني فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول جل جلاله كَيفَ لَو رأوني فَيَقُولُونَ لَو رأوك لكانوا أَشد تسبيحا وتحميدا وتمجيدا، فَيَقُول لَهُم من أَي شَيْء يتعوذون فَيَقُولُونَ من النَّار فَيَقُول تَعَالَى وَهل رأوها فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول الله عز وجل وَكَيف لَو رأوها فَيَقُولُونَ لَو رأوها لكانوا أَشد هربا مِنْهَا وَأَشد نفورا، فَيَقُول الله عز وجل وَأي شَيْء يطْلبُونَ فَيَقُولُونَ الْجنَّة فَيَقُول تَعَالَى وَهل رأوها فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول تَعَالَى فَكيف لَو رأوها فَيَقُولُونَ لَو رأوها لكانوا أَشد عَلَيْهَا حرصا. فَيَقُول جل جلاله أشهدكم أَنِّي قد غفرت لَهُم فَيَقُولُونَ كَانَ فيهم فلَان لم يردهم إِنَّمَا جَاءَ لحَاجَة فَيَقُول الله عز وجل هم الْقَوْم لَا يشقى جليسهم"

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من هَذَا الْوَجْه والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَحده وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم.

ص: 351

7 -

حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة لقن الْمَوْتَى شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِنَّهَا تهدم الذُّنُوب هدما قلت يَا رَسُول الله هَذَا للموتى فَكيف للأحياء؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم هِيَ أهدم وأهدم»

أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من طَرِيق ابْن الْمقري من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه مُوسَى ابْن وردان مُخْتَلف فِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي المحتصرين من حَدِيث الْحسن مُرْسلا.

ص: 352

8 -

حَدِيث «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله مخلصا دخل الْجنَّة»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 352

هُرَيْرَة «كل أمتِي يدْخلُونَ الْجنَّة إِلَّا من أَبَى» زَاد الْحَاكِم وصححها «وشرد عَلَى الله شرود الْبَعِير عَلَى أَهله» قَالَ البُخَارِيّ «قَالُوا يَا رَسُول الله وَمن يَأْبَى؟ قَالَ من أَطَاعَنِي دخل الْجنَّة وَمن عَصَانِي فقد أَبَى» وَلابْن عدي وَأبي يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيثه «أَكْثرُوا من قَول لَا إِلَه إِلَّا الله قبل أَن يُحَال بَيْنكُم وَبَينهَا» وَفِيه ابْن وردان أَيْضا، وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث الحكم بن عُمَيْر الثمالِي مُرْسلا «إِذا قلت لَا إِلَه إِلَّا الله وَهِي كلمة التَّوْحِيد

الحَدِيث» وَالْحكم ضَعِيف، وَلأبي بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي إِجَابَة الْمُؤَذّن «اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة المجابة المستجاب لَهَا دَعْوَة الْحق وَكلمَة الْإِخْلَاص» وَلابْن عدي من حَدِيث ابْن عمر فِي إِجَابَة الْمُؤَذّن «دَعْوَة الْحق» وللطبراني فِي الدُّعَاء عَن عبد الله بن عَمْرو «كلمة الْإِخْلَاص لَا إِلَه إِلَّا الله

الحَدِيث» وللطبراني من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع "وألزمهم كلمة التَّقْوَى قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله «وللطبراني فِي الدُّعَاء عَن ابْن عَبَّاس» كلمة طيبَة قَالَ شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله «وَله عَنهُ فِي قَوْله» دَعْوَة الْحق «قَالَ» شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله «وَله عَنهُ» فقد استمسك بالعروة الوثقى «قَالَ» لَا إِلَه إِلَّا الله «وَلابْن عدي والمستغفري من حَدِيث أنس» ثمن الْجنَّة لَا إِلَه إِلَّا الله" وَلَا يَصح شَيْء مِنْهَا.

ص: 353

1 -

حَدِيث الْبَراء «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير - عشر مَرَّات - كَانَت لَهُ عدل رَقَبَة أَو قَالَ نسمَة»

أخرجه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَهُوَ فِي مُسْند أَحْمد دون قَوْله «عشر مَرَّات» .

ص: 353

2 -

حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده «أَنه صلى الله عليه وسلم قَالَ من قَالَ فِي كل يَوْم مائَة مرّة لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير لم يسْبقهُ أحد كَانَ قبله وَلَا يُدْرِكهُ أحد بعده إِلَّا من عمل بِأَفْضَل من عمله»

أخرجه أَحْمد بِلَفْظ «مائَة» وَكَذَا رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَإِسْنَاده جيد وَهَكَذَا هُوَ فِي بعض نسخ الْإِحْيَاء.

ص: 353

1 -

حَدِيث " أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ تولت عني الدُّنْيَا وَقلت ذَات يَدي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأَيْنَ أَنْت من صَلَاة الْمَلَائِكَة وتسبيح الْخَلَائق وَبهَا يرْزقُونَ؟ قَالَ فَقلت وماذا يَا رَسُول الله قَالَ: قل سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم أسْتَغْفر الله مائَة مرّة مَا بَين طُلُوع الْفجْر إِلَى أَن تصلي الصُّبْح تَأْتِيك الدُّنْيَا راغمة صاغرة ويخلق الله عز وجل من كل كلمة ملكا يسبح الله تَعَالَى إِلَى يَوْم الْقِيَامَة لَك ثَوَابه «

أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث مَالك وَلَا أعرف لَهُ أصلا فِي حَدِيث مَالك وَلأَحْمَد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو» أَن نوحًا قَالَ لِابْنِهِ آمُرك بِلَا إِلَه إِلَّا الله

الحَدِيث «ثمَّ قَالَ» وَسُبْحَان الله وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا صَلَاة كل شَيْء وَبهَا يرْزق الْخلق"، إِسْنَاده صَحِيح.

ص: 354

3 -

حَدِيث رِفَاعَة الزرقي "كُنَّا يَوْمًا نصلي وَرَاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رفع رَأسه من الرُّكُوع وَقَالَ سمع الله لمن حَمده قَالَ رجل وَرَاءه رَبنَا لَك الْحَمد حمدا طيبا كثيرا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن صلَاته قَالَ: من الْمُتَكَلّم آنِفا؟ قَالَ: أَنا يَا رَسُول الله، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: لقد رَأَيْت بضعا وَثَلَاثِينَ ملكا يبتدرونها أَيهمْ يَكْتُبهَا أَولا"

رَوَاهُ البُخَارِيّ.

ص: 354

4 -

حَدِيث «الْبَاقِيَات الصَّالِحَات هن لَا إِلَه إِلَّا الله وَسُبْحَان الله وَالله أكبر وَالْحَمْد لله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه»

أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه» .

ص: 354

5 -

حَدِيث «مَا عَلَى الأَرْض رجل يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه إِلَّا غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر»

أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة مُخْتَصرا دون قَوْله «سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله» .

ص: 355

8 -

حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب "أحب الْكَلَام إِلَى الله أَربع: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر لَا يَضرك بأيهن بدأت"

رَوَاهُ مُسلم.

ص: 355

4 -

حَدِيث «إِن الله اصْطَفَى من الْكَلَام سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر»

أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا فِي ثَوَاب الْحَمد لله «كتبت لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَة وحطت عَنهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَة» .

ص: 355

5 -

حَدِيث جَابر «من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ غرست لَهُ نَخْلَة فِي الْجنَّة»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَصَححهُ.

ص: 356

6 -

حَدِيث أبي ذَر "قَالَ الْفُقَرَاء لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذهب أهل الدُّثُور بِالْأُجُورِ يصلونَ كَمَا نصلي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُول أَمْوَالهم فَقَالَ: أَو لَيْسَ قد جعل لكم مَا تصدقُونَ بِهِ؟ إِن بِكُل تَسْبِيحَة صَدَقَة وَتَحْمِيدَة صَدَقَة وتهليلة صَدَقَة وَتَكْبِيرَة صَدَقَة وَأمر بِمَعْرُوف صَدَقَة وَنهي عَن مُنكر صَدَقَة وَيَضَع أحدكُم اللُّقْمَة فِي فِي أَهله فَهِيَ لَهُ صَدَقَة. وَفِي بضع أحدكُم صَدَقَة. قَالُوا يَا رَسُول الله يَأْتِي أَحَدنَا شَهْوَته وَيكون لَهُ فِيهَا أجر؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: أَرَأَيْتُم لَو وَضعهَا فِي حرَام أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وزر؟ قَالُوا: نعم. قَالَ: كَذَلِك إِن وَضعهَا فِي الْحَلَال كَانَ لَهُ فِيهَا أجر"

رَوَاهُ مُسلم.

ص: 356

8 -

حَدِيث بسرة «عليكن بالتسبيح والتهليل وَالتَّقْدِيس وَلَا تغفلن واعقدن بالأنامل فَإِنَّهُنَّ مستنطقات»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم بِإِسْنَاد جيد.

ص: 356

9 -

حَدِيث ابْن عمر «رَأَيْته صلى الله عليه وسلم يعْقد التَّسْبِيح»

قلت: إِنَّمَا هُوَ عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم.

ص: 356

1 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد "إِذا قَالَ العَبْد لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر قَالَ الله عز وجل صدق عَبدِي لَا إِلَه إِلَّا أَنا وَأَنا أكبر وَإِذا قَالَ العَبْد: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ قَالَ تَعَالَى صدق عَبدِي لَا إِلَه إِلَّا أَنا وحدبي لَا شريك لي، وَإِذا قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه يَقُول الله سُبْحَانَهُ عَبدِي لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِي وَمن قالهن عِنْد الْمَوْت لم تمسه النَّار"

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ.

ص: 356

2 -

حَدِيث مُصعب بن سعد عَن أَبِيه "أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكْسب كل يَوْم ألف حَسَنَة فَقيل: كَيفَ ذَلِك يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «يسبح الله مائَة تَسْبِيحَة فَيكْتب لَهُ ألف حَسَنَة ويحط عَنهُ ألف سَيِّئَة»

أخرجه مُسلم إِلَّا أَنه قَالَ «أَو يحط» كَمَا ذكره المُصَنّف وَقَالَ حسن صَحِيح.

ص: 356

5 -

حَدِيث «من قَالَ حِين يصبح رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبيا رَسُولا كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يرضيه يَوْم الْقِيَامَة»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث خَادِم النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ثَوْبَان وَحسنه وَفِيه نظر فَفِيهِ سعد بن الْمَرْزُبَان ضَعِيف جدا.

ص: 357

6 -

حَدِيث «الدَّال عَلَى أَن الذّكر وَالْقلب لاه قَلِيل الجدوى»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالْحَاكِم وَقَالَ حَدِيث مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وَاعْلَمُوا أَن الله لَا يقبل الدُّعَاء من قلب لاه» .

ص: 357

1 -

حَدِيث «إِن روح الْقُدس نفث فِي روعي أحبب من أَحْبَبْت فَإنَّك مفارقه»

تقدم فِي الْكتاب السَّابِع من الْعلم.

ص: 358

2 -

حَدِيث «الْقَبْر إِمَّا حُفْرَة من حفر النَّار أَو رَوْضَة من رياض الْجنَّة»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد بِتَقْدِيم وَتَأْخِير وَقَالَ غَرِيب. قلت فِيهِ عبيد الله بن الْوَلِيد الْوَصَّافِي ضَعِيف.

ص: 358

3 -

حَدِيث «أَرْوَاح الشُّهَدَاء فِي حواصل طيور خضر»

أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود "أَنه سُئِلَ عَن هَذِه الْآيَة {وَلَا تحسبن الَّذين قتلوا فِي سَبِيل الله أَمْوَاتًا

الْآيَة} قَالَ: أما إِنَّا قد سَأَلنَا عَن ذَلِك فَقَالَ أَرْوَاحهم فِي جَوف طير خضر فَلم يسم فِيهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم «وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ» أما إِنَّا سَأَلنَا عَن ذَلِك فَأخْبرنَا" وَذكر صَاحب مُسْند الفردوس أَن ابْن منيع صرح بِرَفْعِهِ فِي مُسْنده.

ص: 358

5 -

حَدِيث «أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فِي حواصل طيور خضر معلقَة تَحت الْعَرْش»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث كَعْب بن مَالك «إِن أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فِي طير خضر تعلق بشجر الْجنَّة» وَرَوَى النَّسَائِيّ بِلَفْظ «إِنَّمَا نسمَة الْمُؤمن طَائِر» وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «أَرْوَاح الشُّهَدَاء» وَقَالَ حسن صَحِيح.

ص: 359

1 -

حَدِيث "أَلا أُبَشِّرك يَا جَابر قَالَ بلَى بشرك الله بِالْخَيرِ قَالَ إِن الله أَحْيَا أَبَاك وَأَقْعَدَهُ بَين يَدَيْهِ وَلَيْسَ بَينه وَبَينه ستر فَقَالَ تَعَالَى تمن عَلّي يَا عَبدِي مَا شِئْت أعطيكه فَقَالَ يَا رب أَن تردني إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أقتل فِيك وَفِي نبيك مرّة أُخْرَى. فَقَالَ عز وجل: سبق الْقَضَاء مني بِأَنَّهُم إِلَيْهَا لَا يرجعُونَ"

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث جَابر.

ص: 359

2 -

حَدِيث «الرجل يُقَاتل لنيل مَال أَو أَن يُقَال شُجَاع أَو غير ذَلِك»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى "قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: الرجل يُقَاتل للذّكر وَالرجل يُقَاتل للمغنم وَالرجل يُقَاتل ليرَى مَكَانَهُ فَمن فِي سَبِيل الله؟ قَالَ: من قَاتل لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا فَهُوَ فِي سَبِيل الله".

ص: 359