الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر
1 -
حَدِيث «ذَاكر الله فِي الغافلين كالشجرة الخضراء فِي وسط الهشيم»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف وَقَالَ «فِي وسط الشّجر» .
2 -
حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى أَنا مَعَ عَبدِي مَا ذَكرنِي وتحركت بِي شفتاه»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.
1 -
حَدِيث "مَا عمل ابْن آدم من عمل أنجى لَهُ من عَذَاب الله من ذكر الله قَالُوا: يَا رَسُول الله وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله؟ قَالَ وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله إِلَّا أَن تضرب بسيفك حَتَّى يَنْقَطِع - ثَلَاث مَرَّات - "
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بِإِسْنَاد حسن.
2 -
حَدِيث «من أحب أَن يرتع فِي رياض الْجنَّة فليكثر ذكر الله تَعَالَى»
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «إِذا مررتم برياض الْجنَّة فارتعوا» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم.
3 -
حَدِيث «سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ أَن تَمُوت وَلِسَانك رطب من ذكر الله تَعَالَى»
أخرجه ابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث معَاذ.
4 -
حَدِيث «أمس وَأصْبح وَلِسَانك رطب بِذكر الله تصبح وتمسي وَلَيْسَ عَلَيْك خَطِيئَة»
أخرجه أَبُو الْقَاسِم الْأَصْبَهَانِيّ [الْأَصْفَهَانِي؟؟] فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث أنس «من أصبح وَأَمْسَى وَلسَانه رطب من ذكر الله يُمْسِي وَيُصْبِح وَلَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَة» وَفِيه من لَا يعرف.
5 -
حَدِيث «لذكر الله بِالْغَدَاةِ والعشي أفضل من حطم السيوف فِي سَبِيل الله وَمن إِعْطَاء المَال سَحا»
رَوَيْنَاهُ من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف فِي الأَصْل وَهُوَ مَعْرُوف من قَول ابْن عمر كَمَا رَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد.
6 -
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
7 -
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَيْضا.
8 -
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَابْن ماجة وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء.
9 -
حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى من شغله ذكري عَن مَسْأَلَتي أَعْطيته أفضل مَا أعطي السَّائِلين»
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَالْبَزَّار فِي الْمسند وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَفِيه صَفْوَان بن أبي الصَّفَا ذكره ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَفِي الثِّقَات أَيْضا.
1 -
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
2 -
أخرجه أَحْمد وَأَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث أنس.
3 -
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
4 -
حَدِيث «الْمجْلس الصَّالح يكفر عَن الْمُؤمن ألفي ألف مجْلِس من مجَالِس السوء»
ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث ابْن ودَاعَة وَهُوَ مُرْسل وَلم يُخرجهُ وَلَده وَكَذَلِكَ لم أجد لَهُ إِسْنَادًا.
5 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة "أَنه دخل السُّوق وَقَالَ أَرَاكُم هَهُنَا وميراث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فِي الْمَسْجِد فَذهب النَّاس إِلَى الْمَسْجِد وَتركُوا السُّوق فَلم يرَوا مِيرَاثا، فَقَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَة مَا رَأينَا مِيرَاثا يقسم فِي الْمَسْجِد؟ قَالَ: فَمَاذَا رَأَيْتُمْ؟ قَالُوا: رَأينَا قوما يذكرُونَ الله عز وجل ويقرؤون الْقُرْآن قَالَ: فَذَلِك مِيرَاث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة أَو انْقِطَاع.
6 -
حَدِيث «حَدِيث الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة أَو أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَنهُ صلى الله عليه وسلم» أَنه قَالَ إِن لله عز وجل مَلَائِكَة سياحين فِي الأَرْض فضلا عَن كتاب النَّاس فَإِذا وجدوا قوما يذكرُونَ الله عز وجل تنادوا هلموا بغيتكم فيجيئون فيحفون بهم إِلَى السَّمَاء فَيَقُول الله تبارك وتعالى: أَي شَيْء تركْتُم عبَادي يصنعونه فَيَقُولُونَ تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويسبحونك فَيَقُول الله تبارك وتعالى وَهل رأوني فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول جل جلاله كَيفَ لَو رأوني فَيَقُولُونَ لَو رأوك لكانوا أَشد تسبيحا وتحميدا وتمجيدا، فَيَقُول لَهُم من أَي شَيْء يتعوذون فَيَقُولُونَ من النَّار فَيَقُول تَعَالَى وَهل رأوها فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول الله عز وجل وَكَيف لَو رأوها فَيَقُولُونَ لَو رأوها لكانوا أَشد هربا مِنْهَا وَأَشد نفورا، فَيَقُول الله عز وجل وَأي شَيْء يطْلبُونَ فَيَقُولُونَ الْجنَّة فَيَقُول تَعَالَى وَهل رأوها فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول تَعَالَى فَكيف لَو رأوها فَيَقُولُونَ لَو رأوها لكانوا أَشد عَلَيْهَا حرصا. فَيَقُول جل جلاله أشهدكم أَنِّي قد غفرت لَهُم فَيَقُولُونَ كَانَ فيهم فلَان لم يردهم إِنَّمَا جَاءَ لحَاجَة فَيَقُول الله عز وجل هم الْقَوْم لَا يشقى جليسهم"
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من هَذَا الْوَجْه والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَحده وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم.
1 -
حَدِيث «أفضل مَا قلته أَنا والنبيون من قبلي لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ»
تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من الْحَج.
2 -
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
3 -
أخرجه من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَقد تقدم فِي الطَّهَارَة.
4 -
أخرجه أَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.
5 -
قلت وَصِيَّة أبي هُرَيْرَة هَذِه مَوْضُوعَة. وَآخر الحَدِيث رَوَاهُ المستغفري فِي الدَّعْوَات «وَلَو جعلت لَا إِلَه إِلَّا الله» وَهُوَ مَعْرُوف من حَدِيث أبي سعيد مَرْفُوعا «لَو أَن السَّمَاوَات السَّبع وَالْأَرضين السَّبع فِي كفة مَالَتْ بِهن لَا إِلَه إِلَّا الله» رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ.
6 -
حَدِيث «لَو جَاءَ حَامِل لَا إِلَه إِلَّا الله صَادِقا بقراب الأَرْض ذنوبا لغفر الله لَهُ»
غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ. وللترمذي فِي حَدِيث لأنس «يَقُول الله يَا ابْن آدم إِنَّك لَو أتيتني بقراب الأَرْض خَطَايَا ثمَّ لقيتني لَا تشرك بِي شَيْئا لأتيتك بقرابها مغْفرَة» وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث أنس «يَا رب مَا جَزَاء من هلل مخلصا من قلبه؟ قَالَ جَزَاؤُهُ أَن يكون كَيَوْم وَلدته أمه من الذُّنُوب» وَفِيه انْقِطَاع.
7 -
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من طَرِيق ابْن الْمقري من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه مُوسَى ابْن وردان مُخْتَلف فِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي المحتصرين من حَدِيث الْحسن مُرْسلا.
8 -
حَدِيث «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله مخلصا دخل الْجنَّة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم بِإِسْنَاد ضَعِيف.
9 -
حَدِيث «لتدخلن الْجنَّة كلكُمْ إِلَّا من أَبَى وشرد عَلَى الله شرود الْبَعِير عَلَى أَهله»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي
هُرَيْرَة «كل أمتِي يدْخلُونَ الْجنَّة إِلَّا من أَبَى» زَاد الْحَاكِم وصححها «وشرد عَلَى الله شرود الْبَعِير عَلَى أَهله» قَالَ البُخَارِيّ «قَالُوا يَا رَسُول الله وَمن يَأْبَى؟ قَالَ من أَطَاعَنِي دخل الْجنَّة وَمن عَصَانِي فقد أَبَى» وَلابْن عدي وَأبي يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيثه «أَكْثرُوا من قَول لَا إِلَه إِلَّا الله قبل أَن يُحَال بَيْنكُم وَبَينهَا» وَفِيه ابْن وردان أَيْضا، وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث الحكم بن عُمَيْر الثمالِي مُرْسلا «إِذا قلت لَا إِلَه إِلَّا الله وَهِي كلمة التَّوْحِيد
…
الحَدِيث» وَالْحكم ضَعِيف، وَلأبي بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي إِجَابَة الْمُؤَذّن «اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة المجابة المستجاب لَهَا دَعْوَة الْحق وَكلمَة الْإِخْلَاص» وَلابْن عدي من حَدِيث ابْن عمر فِي إِجَابَة الْمُؤَذّن «دَعْوَة الْحق» وللطبراني فِي الدُّعَاء عَن عبد الله بن عَمْرو «كلمة الْإِخْلَاص لَا إِلَه إِلَّا الله
…
الحَدِيث» وللطبراني من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع "وألزمهم كلمة التَّقْوَى قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله «وللطبراني فِي الدُّعَاء عَن ابْن عَبَّاس» كلمة طيبَة قَالَ شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله «وَله عَنهُ فِي قَوْله» دَعْوَة الْحق «قَالَ» شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله «وَله عَنهُ» فقد استمسك بالعروة الوثقى «قَالَ» لَا إِلَه إِلَّا الله «وَلابْن عدي والمستغفري من حَدِيث أنس» ثمن الْجنَّة لَا إِلَه إِلَّا الله" وَلَا يَصح شَيْء مِنْهَا.
1 -
أخرجه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَهُوَ فِي مُسْند أَحْمد دون قَوْله «عشر مَرَّات» .
2 -
حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده «أَنه صلى الله عليه وسلم قَالَ من قَالَ فِي كل يَوْم مائَة مرّة لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير لم يسْبقهُ أحد كَانَ قبله وَلَا يُدْرِكهُ أحد بعده إِلَّا من عمل بِأَفْضَل من عمله»
أخرجه أَحْمد بِلَفْظ «مائَة» وَكَذَا رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَإِسْنَاده جيد وَهَكَذَا هُوَ فِي بعض نسخ الْإِحْيَاء.
3 -
أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.
4 -
حَدِيث أبي أَيُّوب «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير عشر مَرَّات كَانَ كمن أعتق أَرْبَعَة أنفس من ولد إِسْمَاعِيل»
مُتَّفق عَلَيْهِ.
5 -
رَوَاهُ البُخَارِيّ.
6 -
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
7 -
حَدِيث «من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مائَة مرّة حطت خطاياه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
1 -
حَدِيث " أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ تولت عني الدُّنْيَا وَقلت ذَات يَدي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأَيْنَ أَنْت من صَلَاة الْمَلَائِكَة وتسبيح الْخَلَائق وَبهَا يرْزقُونَ؟ قَالَ فَقلت وماذا يَا رَسُول الله قَالَ: قل سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم أسْتَغْفر الله مائَة مرّة مَا بَين طُلُوع الْفجْر إِلَى أَن تصلي الصُّبْح تَأْتِيك الدُّنْيَا راغمة صاغرة ويخلق الله عز وجل من كل كلمة ملكا يسبح الله تَعَالَى إِلَى يَوْم الْقِيَامَة لَك ثَوَابه «
أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث مَالك وَلَا أعرف لَهُ أصلا فِي حَدِيث مَالك وَلأَحْمَد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو» أَن نوحًا قَالَ لِابْنِهِ آمُرك بِلَا إِلَه إِلَّا الله
…
الحَدِيث «ثمَّ قَالَ» وَسُبْحَان الله وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا صَلَاة كل شَيْء وَبهَا يرْزق الْخلق"، إِسْنَاده صَحِيح.
2 -
غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ لم أَجِدهُ.
3 -
حَدِيث رِفَاعَة الزرقي "كُنَّا يَوْمًا نصلي وَرَاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رفع رَأسه من الرُّكُوع وَقَالَ سمع الله لمن حَمده قَالَ رجل وَرَاءه رَبنَا لَك الْحَمد حمدا طيبا كثيرا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن صلَاته قَالَ: من الْمُتَكَلّم آنِفا؟ قَالَ: أَنا يَا رَسُول الله، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: لقد رَأَيْت بضعا وَثَلَاثِينَ ملكا يبتدرونها أَيهمْ يَكْتُبهَا أَولا"
رَوَاهُ البُخَارِيّ.
4 -
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه» .
5 -
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة مُخْتَصرا دون قَوْله «سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله» .
6 -
حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «الَّذين يذكرُونَ من جلال الله وتسبيحه وتكبيره وَتَحْمِيدَة ينعطفن حول الْعَرْش لَهُنَّ دوِي كَدَوِيِّ النَّحْل يذكرُونَ بصاحبهن أَولا يحب أحدكُم أَن لَا يزَال عِنْد الله مَا يذكر بِهِ»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط مُسلم.
7 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لِأَن أَقُول سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر أحب إِلَيّ مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس» وَزَاد فِي رِوَايَة «وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَقَالَ هِيَ خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
أخرجه مُسلم بِاللَّفْظِ الأول وللمستغفري فِي الدَّعْوَات من رِوَايَة مَالك بن دِينَار «أَن أَبَا أُمَامَة قَالَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم قلت سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا قَالَ أَنْت أغنم الْقَوْم» وَهُوَ مُرْسل جيد الْإِسْنَاد.
8 -
حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب "أحب الْكَلَام إِلَى الله أَربع: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر لَا يَضرك بأيهن بدأت"
رَوَاهُ مُسلم.
1 -
حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ «الطّهُور شطر الْإِيمَان وَالْحَمْد لله تملأ الْمِيزَان وَسُبْحَان الله وَالله أكبر يملآن مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَالصَّلَاة نور وَالصَّدَََقَة برهَان وَالصَّبْر ضِيَاء وَالْقُرْآن حجَّة لَك أَو عَلَيْك كل النَّاس يَغْدُو فبائع نَفسه فموبقها أَو مُشْتَر نَفسه فمعتقها»
رَوَاهُ مُسلم وَقد تقدم فِي الطَّهَارَة.
2 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كلمتان خفيفتان عَلَى اللِّسَان ثقيلتان فِي الْمِيزَان حبيبتان إِلَى الرَّحْمَن سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم»
مُتَّفق عَلَيْهِ.
3 -
حَدِيث أبي ذَر «أَي الْكَلَام أحب إِلَى الله قَالَ مَا اصْطَفَى الله لملائكته سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم»
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ «قَوْله سُبْحَانَ الله الْعَظِيم» .
4 -
حَدِيث «إِن الله اصْطَفَى من الْكَلَام سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا فِي ثَوَاب الْحَمد لله «كتبت لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَة وحطت عَنهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَة» .
5 -
حَدِيث جَابر «من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ غرست لَهُ نَخْلَة فِي الْجنَّة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَصَححهُ.
6 -
حَدِيث أبي ذَر "قَالَ الْفُقَرَاء لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذهب أهل الدُّثُور بِالْأُجُورِ يصلونَ كَمَا نصلي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُول أَمْوَالهم فَقَالَ: أَو لَيْسَ قد جعل لكم مَا تصدقُونَ بِهِ؟ إِن بِكُل تَسْبِيحَة صَدَقَة وَتَحْمِيدَة صَدَقَة وتهليلة صَدَقَة وَتَكْبِيرَة صَدَقَة وَأمر بِمَعْرُوف صَدَقَة وَنهي عَن مُنكر صَدَقَة وَيَضَع أحدكُم اللُّقْمَة فِي فِي أَهله فَهِيَ لَهُ صَدَقَة. وَفِي بضع أحدكُم صَدَقَة. قَالُوا يَا رَسُول الله يَأْتِي أَحَدنَا شَهْوَته وَيكون لَهُ فِيهَا أجر؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: أَرَأَيْتُم لَو وَضعهَا فِي حرَام أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وزر؟ قَالُوا: نعم. قَالَ: كَذَلِك إِن وَضعهَا فِي الْحَلَال كَانَ لَهُ فِيهَا أجر"
رَوَاهُ مُسلم.
7 -
رَوَاهُ ابْن مَاجَه إِلَّا أَنه قَالَ: قَالَ سُفْيَان لَا أَدْرِي أيهن أَربع. وَلأَحْمَد فِي هَذَا الحَدِيث «وتحمد أَرْبعا وَثَلَاثِينَ» وإسنادهما جيد وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «وتكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ» كَمَا ذكر المُصَنّف.
8 -
حَدِيث بسرة «عليكن بالتسبيح والتهليل وَالتَّقْدِيس وَلَا تغفلن واعقدن بالأنامل فَإِنَّهُنَّ مستنطقات»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم بِإِسْنَاد جيد.
9 -
حَدِيث ابْن عمر «رَأَيْته صلى الله عليه وسلم يعْقد التَّسْبِيح»
قلت: إِنَّمَا هُوَ عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم.
1 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد "إِذا قَالَ العَبْد لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر قَالَ الله عز وجل صدق عَبدِي لَا إِلَه إِلَّا أَنا وَأَنا أكبر وَإِذا قَالَ العَبْد: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ قَالَ تَعَالَى صدق عَبدِي لَا إِلَه إِلَّا أَنا وحدبي لَا شريك لي، وَإِذا قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه يَقُول الله سُبْحَانَهُ عَبدِي لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِي وَمن قالهن عِنْد الْمَوْت لم تمسه النَّار"
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ.
2 -
حَدِيث مُصعب بن سعد عَن أَبِيه "أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكْسب كل يَوْم ألف حَسَنَة فَقيل: كَيفَ ذَلِك يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «يسبح الله مائَة تَسْبِيحَة فَيكْتب لَهُ ألف حَسَنَة ويحط عَنهُ ألف سَيِّئَة»
أخرجه مُسلم إِلَّا أَنه قَالَ «أَو يحط» كَمَا ذكره المُصَنّف وَقَالَ حسن صَحِيح.
3 -
مُتَّفق عَلَيْهِ.
4 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة «عمل من كنز الْجنَّة وَمن تَحت الْعَرْش قَول لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه يَقُول الله أسلم عَبدِي واستسلم»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم «من قَالَ من قَالَ سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه قَالَ أسلم عَبدِي واستسلم» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.
5 -
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث خَادِم النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ثَوْبَان وَحسنه وَفِيه نظر فَفِيهِ سعد بن الْمَرْزُبَان ضَعِيف جدا.
6 -
حَدِيث «الدَّال عَلَى أَن الذّكر وَالْقلب لاه قَلِيل الجدوى»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالْحَاكِم وَقَالَ حَدِيث مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وَاعْلَمُوا أَن الله لَا يقبل الدُّعَاء من قلب لاه» .
1 -
حَدِيث «إِن روح الْقُدس نفث فِي روعي أحبب من أَحْبَبْت فَإنَّك مفارقه»
تقدم فِي الْكتاب السَّابِع من الْعلم.
2 -
حَدِيث «الْقَبْر إِمَّا حُفْرَة من حفر النَّار أَو رَوْضَة من رياض الْجنَّة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد بِتَقْدِيم وَتَأْخِير وَقَالَ غَرِيب. قلت فِيهِ عبيد الله بن الْوَلِيد الْوَصَّافِي ضَعِيف.
3 -
حَدِيث «أَرْوَاح الشُّهَدَاء فِي حواصل طيور خضر»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود "أَنه سُئِلَ عَن هَذِه الْآيَة {وَلَا تحسبن الَّذين قتلوا فِي سَبِيل الله أَمْوَاتًا
…
الْآيَة} قَالَ: أما إِنَّا قد سَأَلنَا عَن ذَلِك فَقَالَ أَرْوَاحهم فِي جَوف طير خضر فَلم يسم فِيهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم «وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ» أما إِنَّا سَأَلنَا عَن ذَلِك فَأخْبرنَا" وَذكر صَاحب مُسْند الفردوس أَن ابْن منيع صرح بِرَفْعِهِ فِي مُسْنده.
4 -
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس.
5 -
حَدِيث «أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فِي حواصل طيور خضر معلقَة تَحت الْعَرْش»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث كَعْب بن مَالك «إِن أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فِي طير خضر تعلق بشجر الْجنَّة» وَرَوَى النَّسَائِيّ بِلَفْظ «إِنَّمَا نسمَة الْمُؤمن طَائِر» وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «أَرْوَاح الشُّهَدَاء» وَقَالَ حسن صَحِيح.
1 -
حَدِيث "أَلا أُبَشِّرك يَا جَابر قَالَ بلَى بشرك الله بِالْخَيرِ قَالَ إِن الله أَحْيَا أَبَاك وَأَقْعَدَهُ بَين يَدَيْهِ وَلَيْسَ بَينه وَبَينه ستر فَقَالَ تَعَالَى تمن عَلّي يَا عَبدِي مَا شِئْت أعطيكه فَقَالَ يَا رب أَن تردني إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أقتل فِيك وَفِي نبيك مرّة أُخْرَى. فَقَالَ عز وجل: سبق الْقَضَاء مني بِأَنَّهُم إِلَيْهَا لَا يرجعُونَ"
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث جَابر.
2 -
حَدِيث «الرجل يُقَاتل لنيل مَال أَو أَن يُقَال شُجَاع أَو غير ذَلِك»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى "قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: الرجل يُقَاتل للذّكر وَالرجل يُقَاتل للمغنم وَالرجل يُقَاتل ليرَى مَكَانَهُ فَمن فِي سَبِيل الله؟ قَالَ: من قَاتل لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا فَهُوَ فِي سَبِيل الله".