المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب شرح عجائب القلب - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب شرح عجائب القلب

المجلد الثالث

ص: 877

‌كتاب شرح عجائب الْقلب

ص: 877

1 -

حَدِيث: أَنه صلى الله عليه وسلم لم يتَكَلَّم فِي الرّوح.

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي سُؤال الْيَهُود عَن الرّوح. وَفِيه: فَأمْسك النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَلم يرد عَلَيْهِم، فَعلمت أَنه لم يُوحَى إِلَيْهِ

الحَدِيث، وَقد تقدم.

ص: 877

1 -

حَدِيث «أعدى عَدوك نَفسك الَّتِي بَين جنبيك»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الزّهْد من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان أحد الوضاعين.

ص: 878

2 -

حَدِيث «أول مَا خلق الله الْعقل»

وَفِي الْخَبَر أَنه قَالَ لَهُ: أقبل فَأقبل وَقَالَ أدبر فَأَدْبَرَ

الحَدِيث" تقدم فِي الْعلم.

ص: 879

1 -

حَدِيث: يُقَال يَوْم الْقِيَامَة يَا راعي السوء أكلت اللَّحْم وشربت اللَّبن وَلم ترد الضَّالة وَلم تجبر الكسير الْيَوْم أنتقم مِنْك.

لم أجد لَهُ أصلا.

ص: 882

2 -

حَدِيث «رَجعْنَا من الْجِهَاد الْأَصْغَر إِلَى الْجِهَاد الْأَكْبَر»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث جَابر وَقَالَ: هَذَا إِسْنَاد فِيهِ ضعف.

ص: 882

1 -

حَدِيث «إِن لربكم فِي أَيَّام دهركم لنفحات أَلا فتعرضوا لَهَا»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَقد تقدم.

ص: 883

2 -

حَدِيث «يَقُول الله عز وجل لقد طَال شوق الْأَبْرَار إِلَى لقائي وَأَنا إِلَى لقائهم أَشد شوقا»

لم أجد لَهُ أصلا إِلَّا أَن صَاحب الفردوس أخرجه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَلم يذكر لَهُ وَلَده فِي مُسْند الفردوس إِسْنَادًا.

ص: 883

3 -

حَدِيث «يَقُول الله من تقرب إِلَيّ شبْرًا تقربت إِلَيْهِ ذِرَاعا»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 883

4 -

حَدِيث «لَوْلَا أَن الشَّيَاطِين يحومون عَلَى قُلُوب بني آدم لنظروا إِلَى ملكوت السَّمَاء»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ وَقد تقدم فِي الصّيام.

ص: 884

1 -

حَدِيث عَائِشَة: الْإِنْسَان عَيناهُ هاد وأذناه قمع وَلسَانه ترجمان ويداه جَنَاحَانِ وَرجلَاهُ بريد وَالْقلب مِنْهُ ملك.

أخرجه أَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه وَله وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي ذَر: وَأما الْأذن فقمع وَأما الْعين فمقرة لما يوعى الْقلب وَلَا يَصح مِنْهَا شَيْء.

ص: 885

1 -

حَدِيث: إِذا أَرَادَ الله بِعَبْدِهِ خيرا جعل لَهُ واعظا من قلبه.

أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أم سَلمَة وَإِسْنَاده جيد.

ص: 887

3 -

حَدِيث «قلب الْمُؤمن أجرد فِيهِ سراج يزهر وقلب الْكَافِر أسود منكوس»

أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث أبي سعيد وَهُوَ بعض الحَدِيث الَّذِي يَلِيهِ.

ص: 887

4 -

حَدِيث "الْقُلُوب أَرْبَعَة: قلب أجرد فِيهِ سراج يزهر فَذَلِك قلب الْمُؤمن وقلب أسود منكوس فَذَلِك قلب الْكَافِر وقلب أغلف مربوط عَلَى غلافه فَذَلِك قلب الْمُنَافِق وقلب مصفح فِيهِ إِيمَان ونفاق"

أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ. وَقد تقدم.

ص: 887

2 -

حَدِيث «من عمل بِمَا علم وَرثهُ الله علم مَا لم يعلم»

رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث أنس وَقد تقدم فِي الْعلم.

ص: 889

2 -

حَدِيث ابْن عمر: قيل لرَسُول الله، يَا رَسُول الله أَيْن الله فِي الأَرْض أَو فِي السَّمَاء. «قَالَ فِي قُلُوب عباده الْمُؤمنِينَ»

لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ، وللطبراني من حَدِيث أبي عتبَة الْخَولَانِيّ يرفعهُ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ «إِن لله آنِية من أهل الأَرْض وآنية ربكُم قُلُوب عباده الصَّالِحين

الحَدِيث» فِيهِ بَقِيَّة بن الْوَلِيد وَهُوَ مُدَلّس لكنه صرح فِيهِ بِالتَّحْدِيثِ.

ص: 890

4 -

حَدِيث: قيل من خير النَّاس؟ قَالَ «كل مُؤمن مخموم الْقلب» فَقيل: وَمَا مخموم الْقلب؟ فَقَالَ «هُوَ التقي النقي الَّذِي لَا غش فِيهِ وَلَا بغي وَلَا غدر وَلَا غل وَلَا حسد»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح.

ص: 890

1 -

حَدِيث «مَا خلق الله خلقا أكْرم عَلَيْهِ من الْعقل»

أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول بِإِسْنَاد ضَعِيف وَقد تقدم فِي الْعلم.

ص: 892

2 -

حَدِيث «إِذا تقرب النَّاس إِلَى الله بأنواع الْبر فتقرب أَنْت بعقلك»

أخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 892

1 -

حَدِيث «أَكثر أهل الْجنَّة البله»

أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أنس وَضَعفه وَصَححهُ الْقُرْطُبِيّ فِي التَّذْكِرَة وَلَيْسَ كَذَلِك فقد قَالَ ابْن عدي إِنَّه مُنكر.

ص: 894

1 -

حَدِيث «قلب الْمُؤمن أَشد تقلبا من الْقدر فِي غليانها»

أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث الْمِقْدَاد بن الْأسود.

ص: 896

2 -

حَدِيث «قلب الْمُؤمن بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن»

أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن عمر.

ص: 896

1 -

حَدِيث «سبق المفردون» قيل وَمن هم؟ قَالَ «المتنزهون بِذكر الله تَعَالَى وضع

الذّكر عَنْهُم أوزارهم فَوَرَدُوا الْقِيَامَة خفافا»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُقْتَصرا عَلَى أول الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ: وَمَا المفردون؟ قَالَ «الذاكرون الله كثيرا وَالذَّاكِرَات» وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِلَفْظ «قَالَ الَّذين يستهترون بِذكر الله» وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَزَاد فِيهِ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب «يضع الذّكر عَنْهُم أثقالهم ويأتون يَوْم الْقِيَامَة خفافا» وَرَوَاهُ هَكَذَا الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء دون الزِّيَادَة الَّتِي ذكرهَا المُصَنّف فِي آخِره وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.

ص: 898

2 -

حَدِيث «لَيْسَ شَيْء خيرا من ألف مثله إِلَّا الْإِنْسَان أَو الْمُؤمن»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سلمَان بِلَفْظ «الْإِنْسَان» وَلأَحْمَد من حَدِيث ابْن عمر «لَا نعلم شَيْئا خيرا من مائَة مثله إِلَّا الرجل الْمُؤمن» وإسنادهما حسن.

ص: 899

3 -

حَدِيث «أَكثر أهل الْجنَّة البله، وعليون لِذَوي الْأَلْبَاب»

تقدم دون هَذِه الزِّيَادَة وَلم أجد لهَذِهِ الزِّيَادَة أصلا.

ص: 899

4 -

حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَصَححهُ وَقد تقدم فِي الْعلم وَكَذَلِكَ الرِّوَايَة الثَّانِيَة.

ص: 899

2 -

حَدِيث: سُئِلَ عَن قَوْله تَعَالَى {أَفَمَن شرح الله صَدره لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نور من ربه} مَا هَذَا الشَّرْح؟ فَقَالَ «هُوَ التَّوسعَة إِن النُّور إِذا قذف بِهِ فِي الْقلب اتَّسع لَهُ الصَّدْر وانشرح»

وَفِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم فِي الْعلم.

ص: 900

3 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ فقهه فِي الدَّين وَعلمه التَّأْوِيل»

قَالَه لِابْنِ عَبَّاس مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله «وَعلمه التَّأْوِيل» فَأخْرجهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَقد تقدم فِي الْعلم.

ص: 900

4 -

حَدِيث عَلّي: مَا عندنَا شَيْء أسره إِلَيْنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَّا أَن يُؤْتِي الله عبدا فهما فِي كِتَابه.

تقدم فِي آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن.

ص: 900

5 -

حَدِيث «اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله تَعَالَى»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقد تقدم.

ص: 901

ص: 901

1 -

حَدِيث "فِي الْقلب لَمّتان؛ لمّة من الْملك: إيعاد بِالْخَيرِ وتصديق بِالْحَقِّ فَمن وجد ذَلِك فَليعلم إِنَّه من الله سُبْحَانَهُ وليحمد الله، ولمة من الْعَدو: إيعاد بِالشَّرِّ وَتَكْذيب بِالْحَقِّ وَنهي عَن الْخَيْر فَمن وجد ذَلِك فليستعذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم. ثمَّ تَلا قَوْله تَعَالَى {الشَّيْطَان يَعدكُم الْفقر ويأمركم بالفحشاء} الْآيَة"

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث ابْن مَسْعُود.

ص: 904

1 -

حَدِيث «مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا وَله شَيْطَان» قَالُوا وَأَنت يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَأَنا إِلَّا أَن الله أعانني عَلَيْهِ فَأسلم فَلَا يَأْمر إِلَّا بِخَير»

أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود.

ص: 905

2 -

حَدِيث ابْن أبي الْعَاصِ: إِن الشَّيْطَان حَال بيني وَبَين صَلَاتي وقراءتي فَقَالَ «ذَلِك شَيْطَان يُقَال لَهُ خنزب فَإِذا أحسسته فتعوذ بِاللَّه مِنْهُ واتفل عَلَى يسارك ثَلَاثًا» قَالَ: فَفعلت ذَلِك فأذهبه الله عني.

أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن أبي الْعَاصِ.

ص: 905

3 -

حَدِيث «إِن للْوُضُوء شَيْطَانا يُقَال لَهُ الولهان فاستعيذوا بِاللَّه مِنْهُ»

أخرجه ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي بن كَعْب وَقَالَ غَرِيب وَلَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ عِنْد أهل الحَدِيث.

ص: 905

4 -

حَدِيث أنس «إِن الشَّيْطَان وَاضع خرطومه عَلَى قلب ابْن آدم فَإِن هُوَ ذكر الله تَعَالَى خنس وَإِن نسي الله تَعَالَى الْتَقم قلبه»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب مكايد الشَّيْطَان وَأَبُو يعْلى الْموصِلِي وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَضَعفه.

ص: 906

1 -

حَدِيث ابْن وضاح "إِذا بلغ الرجل أَرْبَعِينَ سنة وَلم يتب مسح الشَّيْطَان بِيَدِهِ وَجهه وَقَالَ: بِأبي وَجه من لَا يفلح"

لم أجد لَهُ أصلا.

ص: 906

3 -

حَدِيث "إِن الشَّيْطَان قعد لِابْنِ آدم بطرق فَقعدَ لَهُ بطرِيق الْإِسْلَام فَقَالَ: أتسلم وتترك دينك وَدين آبَائِك؟ فَعَصَاهُ وَأسلم، ثمَّ قعد لَهُ بطرِيق الْهِجْرَة فَقَالَ: أتهاجر أتدع أَرْضك وسمائك؟ فَعَصَاهُ وَهَاجَر، ثمَّ قعد لَهُ بطرِيق الْجِهَاد فَقَالَ: أتجاهد وَهُوَ تلف النَّفس وَالْمَال فتقاتل فَتقْتل فَتنْكح نساؤك وَيقسم مَالك، فَعَصَاهُ وجاهد"

أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث سُبْرَة بن أبي فاكه بِإِسْنَاد صَحِيح.

ص: 906

1 -

حَدِيث «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِأَقْوَام لَا خلاق لَهُم»

أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد جيد.

ص: 907

2 -

حَدِيث «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِالرجلِ الْفَاجِر»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم فِي الْعلم.

ص: 907

1 -

حَدِيث «إِن الْمُؤمن ينضي شَيْطَانه كَمَا ينضي أحدكُم بعيره فِي سَفَره»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه ابْن لَهِيعَة.

[الشَّرْح من النِّهَايَة:

{نضا} (س) فِيهِ «إِن الْمُؤمن لَيُنْضِي شيطانَه كَمَا يُنْضِي أحدُكم بعيرَه» أَي يُهْزِله، ويَجْعله نِضْوا. والنِضْو: الدَّابَّة الَّتِي أهْزَلَتْها الْأَسْفَار، وأذْهَبَت لَحْمَها. * وَمِنْه حَدِيث عَلّي «كَلِمَات لَو رَحَلْتُم فيهنَّ المَطِيَّ لأَنْضَيْتُموهنّ» .

وَحَدِيث ابْن عبد الْعَزِيز «أنْضَيتم الظَّهر» أَي أهْزَلْتُموه.]

ص: 908

2 -

حَدِيث ابْن مَسْعُود: خطّ لنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم خطا فَقَالَ «هَذَا سَبِيل الله» ثمَّ خطّ خُطُوطًا عَن يَمِين الْخط وَعَن شِمَاله ثمَّ قَالَ «هَذِه سبل، عَلَى كل سَبِيل مِنْهَا شَيْطَان يَدْعُو إِلَيْهِ» ثمَّ تَلا {وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبعُوهُ وَلَا تتبعوا السبل} "

أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.

ص: 908

3 -

حَدِيث "كَانَ رَاهِب فِي بني إِسْرَائِيل فَأخذ الشَّيْطَان جَارِيَة فخنقها وَألقَى فِي قُلُوب أَهلهَا أَن دواءها عِنْد الراهب، فَأتوا بهَا إِلَيْهِ فَأَبَى أَن يقبلهَا فَلم يزَالُوا بِهِ حَتَّى قبلهَا، فَلَمَّا كَانَت عِنْده ليعالجها أَتَاهُ الشَّيْطَان فزين لَهُ مقاربتها وَلم يزل بِهِ حَتَّى وَاقعهَا فَحملت مِنْهُ، فوسوس إِلَيْهِ وَقَالَ: الْآن تفتضح يَأْتِيك أَهلهَا فَاقْتُلْهَا فَإِن سألوك فَقل مَاتَت، فَقَتلهَا ودفنها، فَأَتَى الشَّيْطَان أَهلهَا فوسوس إِلَيْهِم وَألقَى فِي قُلُوبهم أَنه أحبلها ثمَّ قَتلهَا ودفنها، فَأَتَاهُ أَهلهَا فَسَأَلُوهُ عَنْهَا فَقَالَ: مَاتَت، فَأَخَذُوهُ ليقتلوه بهَا فَأَتَاهُ الشَّيْطَان فَقَالَ: أَنا الَّذِي خنقتها وَأَنا الَّذِي ألقيت فِي قُلُوب أَهلهَا فأطعني تنج وأخلصك مِنْهُم قَالَ: بِمَاذَا؟ قَالَ: اسجد لي سَجْدَتَيْنِ، فَسجدَ لَهُ سَجْدَتَيْنِ فَقَالَ لَهُ الشَّيْطَان: إِنِّي بَرِيء مِنْك. فَهُوَ الَّذِي قَالَ الله تَعَالَى فِيهِ {كَمثل الشَّيْطَان إِذْ قَالَ للْإنْسَان اكفر فَلَمَّا كفر قَالَ إِنِّي بَرِيء مِنْك} "

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان وَابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره فِي حَدِيث عبيد بن أبي رِفَاعَة مُرْسلا وللحاكم نَحوه مَوْقُوفا عَلَى عَلّي بن أبي طَالب وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَوَصله بطين فِي مُسْنده من حَدِيث عَلّي.

ص: 909

4 -

حَدِيث «من حام حول الْحمى يُوشك أَن يَقع فِيهِ»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «من يرتع حول الْحمى يُوشك أَن يواقعه» لفظ البُخَارِيّ.

ص: 909

1 -

حَدِيث «حبك الشَّيْء يعمي ويصم»

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 910

1 -

حَدِيث «العجلة من الشَّيْطَان والتأني من الله»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث سهل بن سعد بِلَفْظ الأناة وَقَالَ حسن.

ص: 911

1 -

حَدِيث ثَابت: لما بعث صلى الله عليه وسلم قَالَ إِبْلِيس لشياطينه: لقد حدث أَمر فانظروا مَا هُوَ. فَانْطَلقُوا حَتَّى أعيوا، ثمَّ جَاءُوا وَقَالُوا مَا نَدْرِي! قَالَ: أَنا آتيكم بالْخبر. فَذهب، ثمَّ جَاءَ وَقَالَ: قد بعث الله مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَجعل يُرْسل شياطينه إِلَى أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فينصرفون خائبين وَيَقُولُونَ: مَا صَحِبنَا قوما قطّ مثل هَؤُلَاءِ، نصيب مِنْهُم ثمَّ يقومُونَ إِلَى صلَاتهم فيمحي ذَلِك. فَقَالَ لَهُم إِبْلِيس: رويدا بهم، عَسى الله أَن يفتح لَهُم الدُّنْيَا فنصيب مِنْهُم حاجتنا.

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان هَكَذَا مُرْسلا.

ص: 911

2 -

حَدِيث أبي أُمَامَة "إِن إِبْلِيس لما نزل إِلَى الأَرْض قَالَ يَا رب أنزلتني إِلَى الأَرْض وجعلتني رجيما فأجعل لي بَيْتا قَالَ الْحمام، قَالَ: اجْعَل لي مَجْلِسا قَالَ الْأَسْوَاق ومجامع الطّرق، قَالَ: اجْعَل لي طَعَاما قَالَ طَعَامك مَا لم يذكر اسْم الله عَلَيْهِ، قَالَ: اجْعَل لي شرابًا قَالَ كل مُسكر، قَالَ: اجْعَل لي مُؤذنًا قَالَ المزامير، قَالَ: اجْعَل لي قُرْآنًا قَالَ الشّعْر، قَالَ: اجْعَل لي كتابا قَالَ الوشم، قَالَ: اجْعَل لي حَدِيثا قَالَ الْكَذِب، قَالَ: اجْعَل لي مصايد قَالَ النِّسَاء"

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَإِسْنَاده ضَعِيف جدا وَرَوَاهُ بِنَحْوِهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف أَيْضا.

ص: 912

1 -

حَدِيث «فَاطِمَة بضعَة مني»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمسور بن مخرمَة.

ص: 913

2 -

حَدِيث «إِنِّي لَا أُغني عَنْك من الله شَيْئا»

قَالَه لفاطمة مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 913

1 -

حَدِيث عَائِشَة «أَن الشَّيْطَان يَأْتِي أحدكُم فَيَقُول من خلقك؟ فَيَقُول الله تبارك وتعالى فَيَقُول فَمن خلق الله؟ فَإِذا وجد أحدكُم ذَلِك فَلْيقل آمَنت بِاللَّه وَرَسُوله فَإِن ذَلِك يذهب عَنهُ»

أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو يعْلى فِي مسانيدهم وَرِجَاله ثِقَات وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 913

2 -

حَدِيث «اتَّقوا مَوَاضِع التهم»

لم أجد لَهُ أصلا.

ص: 914

3 -

حَدِيث "صَفِيَّة بنت حييّ: أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ معتكفا فَأَتَيْته فتحدثت عِنْده فَلَمَّا أمسيت انصرفت فَقَامَ يمشي معي فَمر بِهِ رجلَانِ من الْأَنْصَار فسلما ثمَّ انصرفا فناداهما وَقَالَ «إِنَّهَا صَفِيَّة بنت حييّ» فَقَالَا يَا رَسُول الله مَا نظن بك إِلَّا خيرا، فَقَالَ «إِن الشَّيْطَان يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم من الْجَسَد وَإِنِّي خشيت أَن يدْخل عَلَيْكُمَا»

مُتَّفق عَلَيْهِ.

ص: 914

1 -

حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى: كَانَ الشَّيْطَان يَأْتِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ شعلة من نَار فَيقوم بَين يَدَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَيقْرَأ ويتعوذ فَلَا يذهب، فَأَتَاهُ جِبْرَائِيل عليه السلام فَقَالَ لَهُ: قل أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا يلج فِي الأَرْض وَمَا يخرج مِنْهَا وَمَا ينزل من السَّمَاء وَمَا يعرج فِيهَا وَمن فتن اللَّيْل وَالنَّهَار وَمن طوارق اللَّيْل وَالنَّهَار إِلَّا طَارِقًا يطْرق بِخَير يَا رَحْمَن. فَقَالَ ذَلِك فطفئت شعلته وخر عَلَى وَجهه.

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان هَكَذَا مُرْسلا ولمالك فِي الْمُوَطَّأ نَحوه عَن يَحْيَى بن سعيد مُرْسلا وَوَصله ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من رِوَايَة يَحْيَى بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة عَن عَيَّاش الشَّامي عَن ابْن مَسْعُود وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن حُبَيْش وَقيل لَهُ: كَيفَ صنع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَة كادته الشَّيَاطِين؟ فَذكر نَحوه.

ص: 915

2 -

حَدِيث الْحسن: نبئت أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِن عفريتا من الْجِنّ يكيدك فَإِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْكُرْسِيّ.

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان هَكَذَا مُرْسلا.

ص: 915

1 -

حَدِيث «أَتَانِي شَيْطَان فنازعني ثمَّ نَازَعَنِي فَأخذت بحلقه فوالذي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَرْسلتهُ حَتَّى وجدت برد مَاء لِسَانه عَلَى يَدي وَلَوْلَا دَعْوَة أخي سُلَيْمَان عليه السلام لأصبح طريحا فِي الْمَسْجِد»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة الشّعبِيّ مُرْسلا هَكَذَا وللبخاري من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أن عفريتا من الْجِنّ تفلت عَلَى البارحة - أَو كلمة نَحْوهَا - ليقطع عَلَى صَلَاتي فأمكنني الله مِنْهُ

الحَدِيث» وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يُصَلِّي فَأَتَاهُ الشَّيْطَان فَأَخذه نصرعه فخنقه قَالَ حَتَّى وجدت برد لِسَانه عَلَى يَدي

الحَدِيث" وَإِسْنَاده جيد.

ص: 916

2 -

حَدِيث «مَا سلك عمر فجا إِلَّا سلك الشَّيْطَان فجا غير فجه»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص بِلَفْظ «يَا ابْن الْخطاب مَا لقيك الشَّيْطَان سالكا فجا

الحَدِيث» .

ص: 916

3 -

الحَدِيث الْوَارِد بِأَن الذّكر يَا عمر يطرد الشَّيْطَان.

تقدم.

ص: 916

1 -

حَدِيث «إِن شَيْطَان الصَّلَاة يُسمى خنزب»

أخرجه مُسلم من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ وَقد تقدم أول الحَدِيث.

ص: 917

2 -

حَدِيث «إِن شَيْطَان الْوضُوء يُسمى الولهان»

تقدم وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي.

ص: 917

4 -

حَدِيث أبي الدَّرْدَاء "خلق الله الْجِنّ ثَلَاثَة أَصْنَاف: صنف حيات وعقارب وخشاش الأَرْض، وصنف كَالرِّيحِ فِي الْهَوَاء، وصنف عَلَيْهِم الثَّوَاب وَالْعِقَاب. وَخلق الله تَعَالَى الْإِنْس ثَلَاثَة أَصْنَاف: صنف كَالْبَهَائِمِ كَمَا قَالَ تَعَالَى {لَهُم قُلُوب لَا يفقهُونَ بهَا وَلَهُم أعين لَا يبصرون بهَا وَلَهُم آذان لَا يسمعُونَ بهَا أُولَئِكَ كالأنعام بل هم أضلّ} وصنف أجسامهم أجسام بني آدم وأرواحهم أَرْوَاح الشَّيَاطِين، وصنف فِي ظلّ الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله"

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء فِي تَرْجَمَة يزِيد بن سِنَان وَضَعفه وَالْحَاكِم نَحوه مُخْتَصرا: فِي الْجِنّ فَقَط ثَلَاثَة أَصْنَاف. من حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.

ص: 918

1 -

حَدِيث: أَنه صلى الله عليه وسلم مَا رَأَى جِبْرِيل فِي صورته إِلَّا مرَّتَيْنِ

أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة: وسئلت هَل رَأَى مُحَمَّد ربه؟ وَفِيه: وَلكنه رَأَى جِبْرِيل فِي صورته مرَّتَيْنِ.

ص: 918

2 -

حَدِيث: إِنَّه كَانَ يرَى جِبْرِيل فِي صُورَة الْآدَمِيّ غَالِبا

أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة وسئلت: فَأَيْنَ قَوْله ثمَّ دنا فَتَدَلَّى قَالَت ذَاك جِبْرِيل كَانَ يَأْتِيهِ فِي صُورَة الرجل

الحَدِيث.

ص: 918

3 -

حَدِيث: إِنَّه كَانَ يرَى جِبْرِيل فِي صُورَة دحْيَة الْكَلْبِيّ

أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد: أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَعِنْده أم سَلمَة فَجعل يحدث ثمَّ قَامَ قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لأم سَلمَة «من هَذَا؟» قَالَت: دحْيَة

الحَدِيث.

ص: 918

1 -

حَدِيث «عُفيَ لأمتي عَمَّا حدثت بِهِ نفوسها»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الله تجَاوز لأمتي عَمَّا حدثت بِهِ أَنْفسهَا

الحَدِيث» .

ص: 919

2 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يَقُول الله إِذا هم عَبدِي بسيئة فَلَا تكتبوها عَلَيْهِ فَإِن عَملهَا فاكتبوها سَيِّئَة وَإِذا هم بحسنة لم يعملها فاكتبوها حَسَنَة فَإِن عَملهَا فاكتبوها عشرا»

قَالَ المُصَنّف أخرجه مُسلم وَالْبُخَارِيّ فِي الصَّحِيحَيْنِ قلت هُوَ كَمَا قَالَ وَاللَّفْظ لمُسلم فَلهَذَا وَالله أعلم قدمه فِي الذّكر.

ص: 919

1 -

حَدِيث: إِن عُثْمَان بن مَظْعُون قَالَ: يَا رَسُول الله نَفسِي تُحَدِّثنِي أَن أطلق خَوْلَة.

قَالَ: «مهلا، إِن من سنتي النِّكَاح» .

قَالَ: نَفسِي تُحَدِّثنِي أَن أجُب نَفسِي.

قَالَ: «مهلا، خصاء أمتِي دءوب الصّيام» .

قَالَ: نَفسِي تُحَدِّثنِي أَن أترهب.

قَالَ «مهلا، رَهْبَانِيَّة أمتِي الْجِهَاد وَالْحج» .

قَالَ: نَفسِي تُحَدِّثنِي أَن أترك اللَّحْم.

قَالَ «مهلا، فَإِنِّي أحبه، وَلَو أصبته لأكلته، وَلَو سَأَلت الله لأطعمنيه» .

أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول من رِوَايَة عَلّي بن زيد عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا نَحوه وَفِيه الْقَاسِم بن عبيد الله الْعمريّ، كذبه أَحْمد بن حَنْبَل وَيَحْيَى بن معِين، وللدارمي من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص: لما كَانَ من أَمر عُثْمَان بن مَظْعُون الَّذِي كَانَ من ترك النِّسَاء بعث إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ «يَا عُثْمَان إِنِّي لم أومر بالرهبانية

الحَدِيث» وَفِيه «من رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني» وَهُوَ عنْدكُمْ بِلَفْظ: رد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَلَى عُثْمَان بن مَظْعُون التبتل وَلَو أذن لَهُ لاختصينا. وللبغوي وَالطَّبَرَانِيّ فِي معجمي الصَّحَابَة بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث عُثْمَان ابْن مَظْعُون: أَنه قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي رجل تشق عَلَى هَذِه الْعُزُوبَة فِي الْمَغَازِي فتأذن لي يَا رَسُول الله فِي الخصاء

ص: 920

فأختصي قَالَ «لَا، وَلَكِن عَلَيْك يَا ابْن مَظْعُون بالصيام فَإِنَّهُ مجفرة» . وَلأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «خصاء أمتِي الصّيام وَالْقِيَام» وَله من حَدِيث سعيد بن الْعَاصِ بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف: إِن عُثْمَان بن مَظْعُون قَالَ: يَا رَسُول الله ائْذَنْ لي فِي الاختصاء، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم «إِن الله قد أبدلنا بالرهبانية الحنيفية السمحة وَالتَّكْبِير عَلَى كل شرف

الحَدِيث» وَابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث عَائِشَة «النِّكَاح من سنتي» وَلأَحْمَد وَأبي يعْلى من حَدِيث أنس «لكل نَبِي» وَقَالَ أَبُو يعْلى «لكل أمة رَهْبَانِيَّة ورهبانية هَذِه الْأمة الْجِهَاد فِي سَبِيل الله» وَفِيه زيد الْعَمى وَهُوَ ضَعِيف وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن سياحة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله» وَإِسْنَاده جيد.

ص: 921

2 -

حَدِيث "قَالَت الْمَلَائِكَة رب ذَاك عَبدك يُرِيد أَن يعْمل سَيِّئَة - وَهُوَ أبْصر بِهِ -، فَقَالَ: ارقبوه، فَإِن هُوَ عَملهَا فاكتبوها لَهُ بِمِثْلِهَا، وَإِن تَركهَا فاكتبوها لَهُ حَسَنَة، إِنَّمَا تَركهَا من جرائي"

قَالَ المُصَنّف إِنَّه فِي الصَّحِيح وَهُوَ كَمَا قَالَ فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 921

3 -

حَدِيث «إِنَّمَا يحْشر النَّاس عَلَى نياتهم»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر دون قَوْله «إِنَّمَا» وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِنَّمَا يبْعَث النَّاس عَلَى نياتهم» وإسنادهما حسن وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «يَبْعَثهُم الله عَلَى نياتهم» وَله من حَدِيث أم سَلمَة «يبعثون عَلَى نياتهم» .

ص: 921

1 -

حَدِيث «إِذا التقَى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فِي النَّار» فَقيل يَا رَسُول الله هَذَا الْقَاتِل فَمَا بَال الْمَقْتُول؟ قَالَ «لِأَنَّهُ أَرَادَ قتل صَاحبه»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكرَة.

ص: 921

2 -

حَدِيث: لما نزل قَوْله تَعَالَى {وَإِن تبدوا مَا فِي أَنفسكُم أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبكُمْ بِهِ الله} جَاءَ نَاس من الصَّحَابَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا كلفنا مَا لَا نطيق إِن أَحَدنَا ليحدث نَفسه بِمَا لَا يحب أَن يثبت فِي قلبه ثمَّ يُحَاسب بذلك فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «لَعَلَّكُمْ تَقولُونَ كَمَا قَالَت الْيَهُود سمعنَا وعصينا قُولُوا سمعنَا وأطعنا» فَقَالُوا سمعنَا وأطعنا.

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس نَحوه.

ص: 922

3 -

حَدِيث «التَّقْوَى هَهُنَا» وَأَشَارَ إِلَى الْقلب.

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ «إِلَى صَدره» .

ص: 922

4 -

حَدِيث «الْإِثْم حواز الْقُلُوب»

تقدم فِي الْعلم.

[الشَّرْح من النِّهَايَة:

{حزز} (س) فِيهِ «أَنه احْتَزَّ من كَتِف شَاة ثمَّ صَلَّى وَلم يتوضَّأ» هُوَ افْتَعَل من الحَزّ: القَطْع.

وَمِنْه الحُزَّة وَهِي: القِطْعة من اللَّحْم وَغَيره.

وَقيل الحَز: القطْع فِي الشَّيْء من غير إبانَة. يُقَال: حَزَزْت العُود أحُزُّه حَزًّا.

(هـ) وَمِنْه حَدِيث ابْن مَسْعُود «الإثْم حَوازٌّ الْقُلُوب» هِيَ الْأُمُور الَّتِي تَحُزُّ فِيهَا: أَي تؤثِّر كَمَا يُؤثر الحَزٌّ فِي الشَّيْء، وَهُوَ مَا يَخْطر فِيهَا من أَن تكون مَعاصي لفَقْد الطُّمَأْنِينَة إِلَيْهَا، وَهِي بتَشْديد الزَّاي: جمع حَازّ. يُقَال إِذا أصَاب مِرْفقُ الْبَعِير طرَف كِرْكِرتَه فَقَطعه وأدْماه: قيل بِهِ حازٌّ.

وَرَوَاهُ شَمِر «الإثْم حَوَّاز الْقُلُوب» بتَشْديد الْوَاو: أَي يَحُوزُها ويَتَملَّكُها ويَغْلب عَلَيْهَا، وَيروَى «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب» بزايين الأولَى مُشَدّدَة، وَهِي فَعَّال من الحَزّ.]

ص: 922

5 -

حَدِيث «الْبر مَا اطْمَأَن إِلَيْهِ الْقلب، وَإِن أفتوك وأفتوك»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي ثَعْلَبَة وَلأَحْمَد نَحوه من حَدِيث وابصة وَفِيه «وَإِن أَفْتَاك النَّاس وأفتوك» وَقد تقدما.

ص: 922

6 -

حَدِيث «وَإِذا ذكر الله خنس»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَابْن عدي من حَدِيث أنس فِي أثْنَاء حَدِيث «إِن الشَّيْطَان وَاضع خرطومه عَلَى قلب ابْن آدم

الحَدِيث» وَقد تقدم قَرِيبا.

ص: 922

1 -

حَدِيث «مَا من عبد إِلَّا وَله أَرْبَعَة أعين عينان فِي رَأسه يبصر بهما أَمر دُنْيَاهُ وعينان فِي قلبه يبصر بهما أَمر دينه»

أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث معَاذ بِلَفْظ «الْآخِرَة» مَكَان «دينه» وَفِيه الْحُسَيْن بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ السماخي الْحَافِظ كذبه الْحَاكِم والآفة مِنْهُ.

ص: 923

2 -

حَدِيث: أَنه صلى الله عليه وسلم نظر إِلَى علم فِي ثَوْبه فِي الصَّلَاة فَلَمَّا سلم رَمَى بذلك الثَّوْب وَقَالَ «شغلني عَن الصَّلَاة» وَقَالَ «اذْهَبُوا بِهِ إِلَى أبي جهم وائتوني بأنبجانيته»

تقدم.

ص: 924

3 -

حَدِيث: كَانَ فِي يَده خَاتم من ذهب فَنظر إِلَيْهِ عَلَى الْمِنْبَر فَرَمَاهُ فَقَالَ «نظرة إِلَيْكُم»

أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَتقدم فِي الصَّلَاة.

ص: 924

1 -

حَدِيث «لَا ومقلب الْقُلُوب»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر.

ص: 925

2 -

حَدِيث «يَا مُثبت الْقُلُوب ثَبت قلبِي عَلَى دينك» قَالُوا أَو تخَاف يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَمَا يؤمنني وَالْقلب بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن يقلبه كَيفَ يَشَاء»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَحسنه وَالْحَاكِم من حَدِيث جَابر وَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله ابْن عَمْرو «اللَّهُمَّ مصرف الْقُلُوب صرف قُلُوبنَا عَلَى طَاعَتك» وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث النواس بن سمْعَان «مَا من قلب إِلَّا بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن إِن شَاءَ أَقَامَهُ وَإِن شَاءَ أزاغه» وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى بِإِسْنَاد جيد نَحوه من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 925

3 -

حَدِيث «مثل الْقلب مثل العصفور يتقلب فِي كل سَاعَة»

أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي عُبَيْدَة بن الْجراح. قلت رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجَمه من حَدِيث أبي عبيد غير مَنْسُوب وَقَالَ لَا أَدْرِي لَهُ صُحْبَة أم لَا.

ص: 925

4 -

حَدِيث «مثل الْقلب فِي تقلبه كالقدر إِذا استجمعت غليانا»

أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ من حَدِيث الْمِقْدَاد بن الْأسود.

ص: 925

5 -

حَدِيث «مثل الْقلب كَمثل ريشة بِأَرْض فلاة تقلبها الرِّيَاح ظهرا لبطن»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ بِإِسْنَاد حسن وللبزار نَحوه من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 925

1 -

حَدِيث «قَالَ الله عز وجل هَؤُلَاءِ إِلَى الْجنَّة وَلَا أُبَالِي وَهَؤُلَاء إِلَى النَّار وَلَا أُبَالِي»

أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن قَتَادَة السّلمِيّ وَقَالَ ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب أَنه مُضْطَرب الْإِسْنَاد.

ص: 927