الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد
1 -
حَدِيث «أحب عباد الله إِلَى الله الَّذين يراعون الشَّمْس وَالْقَمَر والأهلة لذكر الله»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى بِلَفْظ «خِيَار عباد الله» .
2 -
حَدِيث "الدُّعَاء بعد رَكْعَتي الصُّبْح: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة من عنْدك تهدي بهَا قلبِي إِلَّا آخر الدُّعَاء
…
"
تقدم.
6 -
لم أجد لَهُ أصلا بِهَذَا السِّيَاق وَفِي شعب الْإِيمَان للبيهقي من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف «وَمن صَلَّى الْمغرب فِي جمَاعَة كَانَ لَهُ كحجة مبرورة وَعمرَة متقبلة» .
7 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كُنَّا نعد خروجنا وقعودنا فِي الْمجْلس فِي هَذِه السَّاعَة بِمَنْزِلَة غَزْوَة فِي سَبِيل الله»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.
8 -
حَدِيث عَلّي "أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم طرقه وَفَاطِمَة رضي الله عنهما وهما نائمان فَقَالَ: أَلا تصليان قَالَ عَلّي: فَقلت يَا رَسُول الله إِنَّمَا أَنْفُسنَا بيد الله تَعَالَى فَإِذا شَاءَ أَن يبعثها بعثها فَانْصَرف صلى الله عليه وسلم فَسَمعته وَهُوَ منصرف يضْرب فَخذه وَيَقُول: وَكَانَ الْإِنْسَان أَكثر شَيْء جدلا"
مُتَّفق عَلَيْهِ.
1 -
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس وَتقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم.
2 -
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة دون ذكر الرَّكْعَتَيْنِ وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَحسنه «من صَلَّى الْفجْر فِي جمَاعَة ثمَّ قعد يذكر الله تَعَالَى حَتَّى تطلع الشَّمْس ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَت لَهُ كَأَجر حجَّة وَعمرَة تَامَّة، تَامَّة، تَامَّة» .
3 -
حَدِيث الْحسن "أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ فِيمَا يذكر من رَحْمَة ربه أَنه قَالَ: يَا ابْن آدم اذْكُرْنِي من بعد صَلَاة الْفجْر سَاعَة وَبعد صَلَاة الْعَصْر سَاعَة أكفك مَا بَينهمَا"
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد هَكَذَا مُرْسلا.
5 -
تقدم من حَدِيث أبي أَيُّوب تكرارها عشرا دون قَوْله «يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر» فَإِنَّهَا فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة للنسائي من حَدِيث أبي ذَر دون قَوْله «وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت» وَهِي كلهَا عِنْد الْبَزَّار من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِيمَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء وَتقدم تكرارها مائَة وَمِائَتَيْنِ وللطبراني الدُّعَاء من حَدِيث عبد الله بن عمر وتكرارها ألف مرّة وَإِسْنَاده ضَعِيف.
1 -
حَدِيث "الْفضل فِي تكْرَار: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه «
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ» استكثروا من الْبَاقِيَات الصَّالِحَات" فَذكرهَا.
2 -
حَدِيث "تكْرَار: سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح «
لم أجد ذكرهَا مكررة وَلَكِن عِنْد مُسلم من حَدِيث عَائِشَة» أَنه صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولهَا فِي رُكُوعه وَسُجُوده «وَقد تقدم وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث الْبَراء» أَكثر من أَن تَقول سُبْحَانَ الْملك القدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح".
3 -
حَدِيث "تكْرَار: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» من قَالَ ذَلِك فِي يَوْم مائَة مرّة حطت خطاياه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر".
4 -
حَدِيث "تكْرَار: أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وأسأله التَّوْبَة «
أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث معَاذ» أَن من قَالَهَا بعد الْفجْر وَبعد الْعَصْر ثَلَاث مَرَّات كفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر «وَلَفظه» وَأَتُوب إِلَيْهِ «وَفِيه ضعف وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي حَدِيث أبي سعيد فِي قَوْلهَا» ثَلَاثًا «وللبخاري من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» إِنِّي لأستغفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فِي الْيَوْم أَكثر من سبعين مرّة «وَلم يقل الطَّبَرَانِيّ» أَكثر «وَلمُسلم من حَدِيث الْأَعرَابِي» لأستغفر الله فِي كل يَوْم مائَة مرّة" تقدّمت هَذِه الْأَحَادِيث فِي الْبَاب الثَّانِي من الْأَذْكَار.
5 -
حَدِيث "تكْرَار: الْهم لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد"
لم أجد تكرارها فِي حَدِيث وَإِنَّمَا وَردت مُطلقَة عقب الصَّلَوَات وَفِي الرّفْع من الرُّكُوع.
6 -
حَدِيث "تكْرَار: لَا إِلَه إِلَّا الله الْملك الْحق الْمُبين «
أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك من حَدِيث عَلّي» من قَالَهَا فِي يَوْم مائَة مرّة كَانَ لَهُ أَمَان من الْفقر وأمان من وَحْشَة الْقَبْر واستجلب بِهِ الْغِنَى وأستقرع بَاب الْجنَّة «وَفِيه الْفضل بن غَانِم ضَعِيف وَلأبي نعيم فِي الْحِلْية» من قَالَ ذَلِك فِي كل يَوْم وَلَيْلَة مِائَتي مرّة لم يسْأَل الله فيهمَا حَاجَة إِلَّا قَضَاهَا" وَفِيه سليم الْخَواص ضَعِيف وَقَالَ فِيهِ: أَظُنهُ عَن عَلّي.
7 -
حَدِيث "تكْرَار: بِسم الله الَّذِي لَا يضر مَعَ اسْمه شَيْء فِي الأَرْض وَلَا فِي السَّمَاء وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم «
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عُثْمَان» من قَالَ ذَلِك ثَلَاث مَرَّات حِين يُمْسِي لم يصبهُ فَجْأَة بلَاء حَتَّى يصبح وَمن قَالَهَا حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات لم يصبهُ فَجْأَة بلَاء حَتَّى يُمْسِي" قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح غَرِيب.
8 -
حَدِيث "تكْرَار: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك النَّبِي الْأُمِّي وَعَلَى آل مُحَمَّد «
ذكره أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى» من أَرَادَ أَن يَمُوت فِي السَّمَاء الرَّابِعَة فَلْيقل كل يَوْم ثَلَاث مَرَّات" فَذكره وَهُوَ مُنكر. قلت: ورد التّكْرَار عِنْد الصَّباح والمساء من غير تَعْبِير لهَذِهِ الصِّيغَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِلَفْظ «من صَلَّى عَلّي حِين يصبح عشرا وَحين يُمْسِي عشرا أَدْرَكته شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة» وَفِيه انْقِطَاع.
9 -
حَدِيث "تكْرَار: أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم أعوذ بِاللَّه من همزات الشَّيَاطِين وَأَعُوذ بك رب أَن يحْضرُون «
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار» من قَالَ حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَقَرَأَ ثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر وكل الله بِهِ سبعين ألف ملك
…
الحَدِيث «وَمن قَالَهَا حِين يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمنزلَة وَقَالَ حسن غَرِيب وَلابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أنس مثل حَدِيث مَقْطُوع قبله» من قَالَهَا حِين يصبح عشر مَرَّات أجِير من الشَّيْطَان إِلَى الصُّبْح
…
الحَدِيث «وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث عَائِشَة» أَلا أعلمك يَا خَالِد كَلِمَات تَقُولهَا ثَلَاث مَرَّات قل: أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة من غَضَبه وعقابه وَشر عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَن يحْضرُون" والْحَدِيث عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ فِيمَا يُقَال عِنْد الْفَزع دون تكرارها ثَلَاثًا من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.
1 -
حَدِيث «فضل سُورَة الْحَمد»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد بن الْمُعَلَّى أَنَّهَا أعظم السُّور فِي الْقُرْآن وَمُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس "فِي الْملك الَّذِي نزل إِلَى الأَرْض وَقَالَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم أبشر بنورين أُوتِيتهُمَا لم يؤتهما نَبِي قبلك: فَاتِحَة الْكتاب وخواتم سُورَة الْبَقَرَة، لم تقْرَأ بِحرف مِنْهَا إِلَّا أَعْطيته".
2 -
حَدِيث «فضل آيَة الْكُرْسِيّ»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي بن كَعْب "يَا أَبَا الْمُنْذر أَتَدْرِي أَي آيَة من كتاب الله مَعَك أعظم؟ قلت: الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم
…
الحَدِيث «وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي تَوْكِيله بِحِفْظ تمر الصَّدَقَة ومجيء الشَّيْطَان إِلَيْهِ وَقَوله» إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْكُرْسِيّ فَإِنَّهُ لن يزَال عَنْك من الله حَافظ
…
الحَدِيث «وَفِيه» فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: أما إِنَّه قد صدقك وَهُوَ كذوب".
3 -
حَدِيث «فضل خَاتِمَة الْبَقَرَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود «من قَرَأَ بالآيتين من آخر سُورَة الْبَقَرَة فِي لَيْلَة كفتاه» وَتقدم حَدِيث ابْن عَبَّاس قبله بِحَدِيث.
4 -
حَدِيث «فضل شهد الله»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ وَابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث ابْن مَسْعُود «من قَرَأَ شهد الله - إِلَى قَوْله - الْإِسْلَام ثمَّ قَالَ وَأَنا أشهد بِمَا شهد الله بِهِ وأستودع الله هَذِه الشَّهَادَة وَهِي لي عِنْده وَدِيعَة جِيءَ بِهِ يَوْم الْقِيَامَة فَقيل لَهُ عَبدِي هَذَا عهد إِلَيّ عهدا وَأَنا أَحَق من وَفَى بالعهد أدخلُوا عَبدِي الْجنَّة» وَفِيه عمر بن الْمُخْتَار رَوَى الأباطيل قَالَه ابْن عدي وَسَيَأْتِي حَدِيث عَلّي بعده.
5 -
حَدِيث "فضل: قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك - الْآيَتَيْنِ - «
أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عَلّي» أَن فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ والآيتين من آل عمرَان شهد الله إِلَى قَوْله الْإِسْلَام وَقل اللَّهُمَّ مَالك الْملك إِلَى قَوْله بِغَيْر حِسَاب معلقات مَا بَينهُنَّ وَبَين الله حجاب
…
الحَدِيث «وَفِيه» فَقَالَ الله لَا يقرأكن أحد من عبَادي دبر كل صَلَاة إِلَّا جعلت الْجنَّة مثواه
…
الحَدِيث" وَفِيه الْحَارِث بن عُمَيْر وَفِي تَرْجَمته ذكره ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ مَوْضُوع لَا أصل لَهُ والْحَارث يروي عَن الأَثبات الموضوعات. قلت: وَثَّقَهُ حَمَّاد بن زيد وَابْن معِين وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيّ وَرَوَى لَهُ البُخَارِيّ تَعْلِيقا.
6 -
حَدِيث "فضل: لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم إِلَى آخرهَا «
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف» عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا أحترز بِهِ من كل شَيْطَان رجيم وَمن كل جَبَّار عنيد «فَذكر حَدِيثا وَفِي آخِره» فَقل حسبي الله إِلَى آخر السُّورَة «وَذكر أَبُو قَاسم الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن فِي رغائب الْقُرْآن لعبد الْملك بن حبيب من رِوَايَة مُحَمَّد بن بكار» أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: من لزم قِرَاءَة لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم
…
إِلَى آخر السُّورَة لم يمت هدما وَلَا غرقا وَلَا حرقا وَلَا ضربا بحديدة" وَهُوَ ضَعِيف.
7 -
حَدِيث "فضل: لقد صدق الله رَسُوله الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ «
لم أجد فِيهِ حَدِيثا يَخُصهَا، لَكِن فِي فضل سُورَة الْفَتْح مَا رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب من حَدِيث أبي ابْن كَعْب» من قَرَأَ سُورَة الْفَتْح فَكَأَنَّمَا شهد فتح مَكَّة مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم" وَهُوَ حَدِيث مَوْضُوع.
8 -
حَدِيث "فضل: الْحَمد لله الَّذِي لم يتَّخذ ولدا
…
الْآيَة «
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بن أنس» آيَة الْعِزّ: الْحَمد لله الَّذِي لم يتَّخذ ولدا
…
الْآيَة كلهَا" وَإِسْنَاده ضَعِيف.
9 -
حَدِيث "فضل: خمس آيَات من أول الْحَدِيد «
ذكر أَبُو الْقَاسِم الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث عَلّي» إِذا أردْت أَن تسْأَل الله حَاجَة فاقرأ خمس آيَات من أول سُورَة الْحَدِيد إِلَى قَوْله - عليم بِذَات الصُّدُور - وَمن آخر سُورَة الْحَشْر من قَوْله - لَو أنزلنَا هَذَا الْقُرْآن عَلَى جبل - إِلَى آخر السُّورَة ثمَّ تَقول يَا من هُوَ كَذَا افْعَل بِي كَذَا وَتَدْعُو بِمَا تُرِيدُ.
10 -
حَدِيث "فضل: ثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر «
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار وَقد تقدم قبل هَذَا وللبيهقي فِي الشّعب من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف» من قَرَأَ خَوَاتِيم سُورَة الْحَشْر فِي ليل أَو نَهَار فَمَاتَ من يَوْمه أَو ليلته فقد أوجب الله لَهُ الْجنَّة".
1 -
حَدِيث كرز بن وبرة من أهل الشَّام عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ «أَن الْخضر علمه المسبعات الْعشْرَة» وَقَالَ فِي آخرهَا «أعطانيها مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم»
لَيْسَ لَهُ أصل وَلم يَصح فِي حَدِيث قطّ اجْتِمَاع الْخضر بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَا عدم اجتماعه وَلَا حَيَاته وَلَا مَوته.
1 -
حَدِيث «إِن لله سبعين حِجَابا من نور لَو كشفها لأحرقت سبحات وَجهه كل مَا أدْرك بَصَره»
تقدم فِي قَوَاعِد العقائد.
⦗ص: 402⦘
- حَدِيث «اشْتِغَاله بالأذكار من الصُّبْح إِلَى طُلُوع الشَّمْس»
تقدم حَدِيث جَابر بن سَمُرَة عِنْد مُسلم فِي جُلُوسه صلى الله عليه وسلم إِذا صَلَّى الْفجْر فِي مَجْلِسه حَتَّى تطلع الشَّمْس وَلَيْسَ فِيهِ ذكر اشْتِغَاله بِالذكر وَإِنَّمَا هُوَ من قَوْله عَمَّا تقدم من حَدِيث أنس.
1 -
حَدِيث "خرج عَلَى أَصْحَابه وهم يصلونَ عِنْد الْإِشْرَاق فَنَادَى بِأَعْلَى صَوته: أَلا إِن صَلَاة الْأَوَّابِينَ إِذا رمضت الفصال «
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم دون قَوْله» فَنَادَى بِأَعْلَى صَوته «وَهُوَ عِنْد مُسلم دون ذكر» الْإِشْرَاق".
2 -
حَدِيث «إِن الشَّمْس تطلع وَمَعَهَا قرن الشَّيْطَان فَإِذا ارْتَفَعت فَارقهَا»
تقدم فِي الصَّلَاة.
1 -
حَدِيث «صَلَاة أَربع بعد الزَّوَال بِتَسْلِيمَة وَاحِدَة» وَفِيه «أَنَّهَا فِيهَا تفتح أَبْوَاب السَّمَاء وَأَنَّهَا سَاعَة يُسْتَجَاب فِيهَا الدُّعَاء فَأحب أَن يرفع لي فِيهَا عمل صَالح»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي أَيُّوب وَقد تقدم فِي الصَّلَاة فِي الْبَاب السَّادِس.
2 -
حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل وَالنَّهَار مثنى مثنى»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر.
1 -
حَدِيث «لَا بورك لي فِي يَوْم لَا أزداد فِيهِ خيرا»
تقدم فِي الْعلم فِي الْبَاب الأول إِلَّا أَنه قَالَ «علما» بدل «خيرا» .
1 -
قَالَ المُصَنّف أسْندهُ ابْن أبي الزِّنَاد إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: إِنَّمَا هُوَ إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد - بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة من تَحت - رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد الشَّامي عَن الْأَعْمَش. حَدثنَا أَبُو الْعَلَاء الْعَنْبَري عَن سلمَان قَالَ: «قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ بَين العشاءين فَإِنَّهَا تذْهب بملاغات أول النَّهَار ومهذبة آخِره» وَإِسْمَاعِيل هَذَا مَتْرُوك يضع الحَدِيث قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ. وَاسم أبي زِيَاد مُسلم وَقد اخْتلف فِيهِ عَلَى الْأَعْمَش وَلابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث أنس «أَنَّهَا نزلت فِي الصَّلَاة بَين الْمغرب وَالْعشَاء» والْحَدِيث عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه بِلَفْظ «نزلت فِي انْتِظَار الصَّلَاة الَّتِي تُدعَى الْعَتَمَة» .
2 -
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «لم يكن يُوتر بأنقص من سبع وَلَا بِأَكْثَرَ من ثَلَاث عشرَة رَكْعَة» وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «وَكَانَت صلَاته ثَلَاث عشرَة رَكْعَة يَعْنِي بِاللَّيْلِ» وَمُسلم «كَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة» وَفِي رِوَايَة لِلشَّيْخَيْنِ «مِنْهَا رَكعَتَا الْفجْر» وَلَهُمَا أَيْضا مَا كَانَ يزِيد فِي رَمَضَان وَلَا غَيره عَلَى إِحْدَى عشرَة رَكْعَة".
3 -
غَرِيب لم أَقف عَلَى ذكر الْإِكْثَار فِيهِ وَابْن حبَان من حَدِيث جُنْدُب «من قَرَأَ يس فِي لَيْلَة ابْتِغَاء وَجه الله غفر لَهُ» وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر «كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ ألم تَنْزِيل السَّجْدَة وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك» وَله من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ بني إِسْرَائِيل وَالزمر» وَقَالَ حسن غَرِيب وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من قَرَأَ حم الدُّخان فِي لَيْلَة أصبح يسْتَغْفر لَهُ سَبْعُونَ ألف ملك» قَالَ غَرِيب وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث عَائِشَة «من قَرَأَ فِي لَيْلَة ألم تَنْزِيل وَيس وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك واقتربت كن لَهُ نورا
…
الحَدِيث» وَلأبي مَنْصُور المظفر بن الْحُسَيْن الغزنوي فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث عَلّي «يَا عَلّي أَكثر من قِرَاءَة يس
…
الحَدِيث» وَهُوَ مُنكر وللحارث بن أبي أُسَامَة من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف «من قَرَأَ سُورَة الْوَاقِعَة فِي كل لَيْلَة لم تصبه فاقة أبدا» وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «شيبتني هود والواقعة
…
الحَدِيث» وَقَالَ حسن غَرِيب.
1 -
حَدِيث «كَانَ يقْرَأ فِي كل لَيْلَة السَّجْدَة وتبارك الْملك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَتقدم فِي الحَدِيث قبله.
3 -
حَدِيث كَانَ يقْرَأ المسبحات فِي كل لَيْلَة وَيَقُول: فِيهِنَّ آيَة أفضل من ألف آيَة"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث عرباض بن سَارِيَة.
4 -
حَدِيث «كَانَ يحب سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى»
أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف.
5 -
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي بن كَعْب بِإِسْنَاد صَحِيح وَتقدم فِي الصَّلَاة من حَدِيث أنس.
6 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَوْصَانِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن لَا أَنَام إِلَّا عَلَى وتر»
مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «أَن أوتر قبل أَن أَنَام» .
7 -
حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى فَإِذا خفت الصُّبْح فأوتر بِرَكْعَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.
8 -
حَدِيث عَائِشَة «أوتر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أول اللَّيْل وأوسطه وَآخره وَانْتَهَى وتره إِلَى السحر»
مُتَّفق عَلَيْهِ.
9 -
حَدِيث «النَّهْي عَن نقض الْوتر»
قَالَ المُصَنّف صَحَّ فِيهِ نهي. قلت: وَإِنَّمَا صَحَّ من قَول عَابِد بن عَمْرو وَله صُحْبَة كَمَا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمن قَول ابْن عَبَّاس كَمَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَلم يُصَرح بِأَنَّهُ مَرْفُوع فَالظَّاهِر أَنه إِنَّمَا أَرَادَ مَا ذَكرْنَاهُ عَن الصَّحَابَة.
10 -
حَدِيث «لَا وتران فِي لَيْلَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث طلق بن عَلّي.
11 -
حَدِيث «الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْوتر جَالِسا»
تقدم فِي الصَّلَاة رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.
1 -
حَدِيث «مَا مَاتَ حَتَّى كَانَ أَكثر صلَاته جَالِسا إِلَّا الْمَكْتُوبَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة «لما بدن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَثقل كَانَ أَكثر صلَاته جَالِسا» .
2 -
حَدِيث «للقاعد نصف أجر الْقَائِم وللنائم نصف أجر الْقَاعِد»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن.
3 -
حَدِيث قيل إِنَّه إِذا نَام عَلَى طَهَارَة ذَاكِرًا لله تَعَالَى يكْتب مُصَليا حَتَّى يَسْتَيْقِظ وَيدخل فِي شعاره ملك فَإِن تحرّك فِي نَومه فَذكر الله تَعَالَى دَعَا لَهُ الْملك واستغفر لَهُ الله «
أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر» من بَات طَاهِرا بَات فِي شعاره ملك فَلم يَسْتَيْقِظ إِلَّا قَالَ الْملك اللَّهُمَّ اغْفِر لعبدك فلَان فَإِنَّهُ بَات طَاهِرا".
4 -
حَدِيث «إِذا نَام عَلَى الطَّهَارَة رفع روحه إِلَى الْعَرْش»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مَوْقُوفا عَلَى عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ. وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَلّي «مَا من عبد وَلَا أمة تنام فتثقل نوما إِلَّا عرج بِرُوحِهِ إِلَى الْعَرْش فَالَّذِي لَا يَسْتَيْقِظ إِلَّا عِنْد الْعَرْش فَتلك الرُّؤْيَا الَّتِي تصدق وَالَّذِي يَسْتَيْقِظ دون الْعَرْش فَهِيَ الرُّؤْيَا الَّتِي تكْتب» وَهُوَ ضَعِيف.
5 -
حَدِيث «نوم الْعَالم عبَادَة وَنَفسه تَسْبِيح»
قلت الْمَعْرُوف فِيهِ الصَّائِم دون الْعَالم وَقد تقدم فِي الصَّوْم.
6 -
حَدِيث "قَالَ معَاذ لأبي مُوسَى كَيفَ تصنع فِي قيام اللَّيْل؟ فَقَالَ أقوم اللَّيْل أجمع لَا أَنَام مِنْهُ شَيْئا وأتفوق الْقُرْآن تفوقا قَالَ معَاذ لكني أَنَام ثمَّ أقوم وأحتسب فِي نومتي مَا أحتسب فِي قومتي فَذكر ذَلِك للنَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: معَاذ أفقه مِنْك «
مُتَّفق عَلَيْهِ بِنَحْوِهِ من حَدِيث أبي سعيد وَلَيْسَ فِيهِ» أَنَّهُمَا ذكرا ذَلِك للنَّبِي صلى الله عليه وسلم «وَلَا قَوْله» معَاذ أفقه مِنْك «وَإِنَّمَا زَاد فِيهِ الطَّبَرَانِيّ» فَكَانَ معَاذ أفضل مِنْهُ".
7 -
حَدِيث «إِذا نَام العَبْد عَلَى طَهَارَة عرج بِرُوحِهِ إِلَى الْعَرْش فَكَانَت رُؤْيَاهُ صَادِقَة»
الحَدِيث تقدم.
8 -
حَدِيث «إِنَّه كَانَ يستاك فِي كل لَيْلَة مرَارًا عِنْد كل نومَة وَعند التنبه مِنْهَا»
تقدم فِي الطَّهَارَة.
9 -
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد صَحِيح.
1 -
حَدِيث «من أَوَى إِلَى فرَاشه لَا يَنْوِي ظلم أحد وَلَا يحقد عَلَى أحد غفر لَهُ مَا اجترم»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب النِّيَّة من حَدِيث أنس «من أصبح وَلم يهم بظُلْم أحد غفر لَهُ مَا اجترم» وَسَنَده ضَعِيف.
2 -
حَدِيث «لَا تتكابدوا اللَّيْل»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَفِي جَامع سُفْيَان الثَّوْريّ مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود «لَا تغالبوا هَذَا اللَّيْل» .
3 -
حَدِيث "قيل لَهُ إِن فُلَانَة تصلي فَإِذا غلبها النّوم تعلّقت بِحَبل فَنَهَى عَن ذَلِك وَقَالَ: ليصل أحدكُم من اللَّيْل مَا تيَسّر لَهُ فَإِذا غَلبه النّوم فليرقد"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.
4 -
حَدِيث «تكلفوا من الْعَمَل مَا تطيقون فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «اكلفوا» .
6 -
حَدِيث "قيل لَهُ إِن فلَانا يُصَلِّي وَلَا ينَام ويصوم وَلَا يفْطر فَقَالَ: ولكنني أُصَلِّي وأنام وَأَصُوم وَأفْطر هَذِه سنتي فَمن رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني «
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو دون قَوْله» هَذِه سنتي «الخ وَهَذِه الزِّيَادَة لِابْنِ خُزَيْمَة» من رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني" وَهِي مُتَّفق عَلَيْهَا من حَدِيث أنس.
7 -
حَدِيث «لَا تشادوا هَذَا الدَّين فَإِنَّهُ متين فَمن يشاده يغلبه وَلَا تبغض إِلَى نَفسك عبَادَة الله»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لن يشاد هَذَا الدَّين أحدا إِلَّا غَلبه فسددوا وقاربوا» وللبيهقي من حَدِيث جَابر «إِن هَذَا الدَّين متين فأوغل فِيهِ بِرِفْق وَلَا تبغض إِلَى نَفسك عبَادَة الله» وَلَا يَصح إِسْنَاده.
8 -
حَدِيث «الدُّعَاء الْمَأْثُور عِنْد النّوم بِاسْمِك اللَّهُمَّ رب وضعت جَنْبي وباسمك أرفعه
…
الحَدِيث»
إِلَى آخر الدَّعْوَات المأثورة الَّتِي أوردناها فِي كتاب الدَّعْوَات تقدم هُنَاكَ وَبَقِيَّة الدَّعْوَات.
1 -
حَدِيث «قِرَاءَة المعوذتين عِنْد النّوم ينفث بِهن فِي يَده وَيمْسَح بهما وَجهه وَسَائِر جسده»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.
2 -
تقدم فِي الدَّعْوَات دون: وضع الخد عَلَى الْيَد وَتقدم من حَدِيث حَفْصَة.
3 -
حَدِيث "كَانَ يَقُول عِنْد تيقظه: لَا إِلَه إِلَّا الله الْوَاحِد القهار رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الْعَزِيز الْغفار"
أخرجه ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي كِتَابَيْهِمَا عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَائِشَة.
4 -
حَدِيث "سُئِلَ أَي اللَّيْل أسمع؟ قَالَ: جَوف اللَّيْل"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة.
1 -
حَدِيث "سُئِلَ أَي اللَّيْل أفضل؟ قَالَ: نصف اللَّيْل الغابر «
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث أبي ذَر دون قَوْله» الغابر" وَهِي فِي بعض طرق حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة.
2 -
أما حَدِيث النُّزُول فقد تقدم وَأما الْبَاقِي فَهِيَ آثَار رَوَاهَا مُحَمَّد بن نصر فِي قيام اللَّيْل من رِوَايَة سعيد الْجريرِي قَالَ: "قَالَ دَاوُد: يَا جِبْرِيل أَي اللَّيْل أفضل؟ قَالَ: مَا أَدْرِي غير أَن الْعَرْش يَهْتَز من السحر «وَفِي رِوَايَة لَهُ عَن الْجريرِي عَن سعيد بن أبي الْحسن قَالَ» إِذا كَانَ من السحر أَلا ترَى كَيفَ تفوح ريح كل شجر «وَله من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء مَرْفُوعا» إِن الله تبارك وتعالى لينزل فِي ثَلَاث سَاعَات بَقينَ من اللَّيْل يفْتَتح الذّكر فِي السَّاعَة الأولَى «وَفِيه» ثمَّ ينزل فِي السَّاعَة الثَّانِيَة إِلَى جنَّة عدن
…
الحَدِيث" وَهُوَ مثله.
3 -
حَدِيث "القَوْل فِي قِيَامه للتهجد: اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت نور السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت بهاء السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت قيوم السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ وَمن عَلَيْهِنَّ أَنْت الْحق ومنك الْحق ولقاؤك حق وَالْجنَّة حق وَالنَّار حق والنشور حق والنبيون حق وَمُحَمّد صلى الله عليه وسلم حق. اللَّهُمَّ لَك أسلمت وَبِك آمَنت وَعَلَيْك توكلت وَإِلَيْك أنبت وَبِك خَاصَمت وَإِلَيْك حاكمت فَاغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وأسرفت أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله» أَنْت بهاء السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض «وَدون قَوْله» وَمن عَلَيْهِنَّ ومنك الْحق".
4 -
حَدِيث «الْهم آتٍ نَفسِي تقواها وزكها أَنْت خير من زكاها أَنْت وَليهَا ومولاها»
أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث عَائِشَة "أَنَّهَا فقدت النَّبِي صلى الله عليه وسلم من مضجعه فلمسته بِيَدِهَا فَوَقَعت عَلَيْهِ وَهُوَ ساجد وَهُوَ يَقُول: رب أعْط نَفسِي تقواها
…
الحَدِيث".
5 -
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم «أَنه كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة» فَذكره بِلَفْظ «لأحسن الْأَخْلَاق» وَفِيه زِيَادَة فِي أَوله.
6 -
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَنه كَانَ من دُعَاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَشِيَّة عَرَفَة» تقدم فِي الْحَج.
7 -
حَدِيث عَائِشَة "كَانَ إِذا قَالَ من اللَّيْل افْتتح صلَاته قَالَ: اللَّهُمَّ رب جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة أَنْت تحكم بَين عِبَادك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهدني لما اخْتلف فِيهِ من الْحق بإذنك إِنَّك تهدي من تشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم"
رَوَاهُ مُسلم.
1 -
أخرجه مُسلم من حَدِيث زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ.
2 -
حَدِيث "سُئِلت عَائِشَة: أَكَانَ يجْهر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي قيام اللَّيْل أم يسر؟ فَقَالَت: رُبمَا جهر وَرُبمَا أسر"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح.
3 -
حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى فَإِذا خفت الصُّبْح فأوتر بِرَكْعَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم.
4 -
حَدِيث «صَلَاة الْمغرب أوترت صَلَاة النَّهَار فأوتروا صَلَاة اللَّيْل»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح.
6 -
حَدِيث "زار سلمَان أَبَا الدَّرْدَاء فَلَمَّا كَانَ اللَّيْل ذهب أَبُو الدَّرْدَاء ليقوم فَقَالَ لَهُ سلمَان نم فَنَامَ ثمَّ ذهب ليقوم فَقَالَ لَهُ نم فَنَامَ فَلَمَّا كَانَ عِنْد الصُّبْح قَالَ لَهُ سلمَان: قُم الْآن، فقاما فَصَليَا فَقَالَ: إِن لنَفسك عَلَيْك حَقًا وَإِن لضيفك عَلَيْك حَقًا وَإِن لأهْلك عَلَيْك حَقًا فأعط كل ذِي حق حَقه، وَذَلِكَ أَن امْرَأَة أبي الدَّرْدَاء أخْبرت سلمَان أَنه لَا ينَام اللَّيْل قَالَ: فَأتيَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فذكرا ذَلِك لَهُ فَقَالَ: صدق سلمَان"
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي جُحَيْفَة.
7 -
حَدِيث «من جمع بَين صَوْم وَصدقَة وعيادة مَرِيض وشهود جَنَازَة فِي يَوْم غفر لَهُ» وَفِي رِوَايَة «دخل الْجنَّة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مَا اجْتَمعْنَ فِي امْرِئ إِلَّا دخل الْجنَّة» .
1 -
حَدِيث «مَا سَأَلَهُ أحد شَيْئا فَقَالَ لَا إِن لم يُقَدّر عَلَيْهِ سكت»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر وللبزار من حَدِيث أنس «أَو يسكت» .
2 -
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي ذَر.
1 -
حَدِيث أبي ذَر «حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة وشهود ألف جَنَازَة وعيادة ألف مَرِيض»
تقدم فِي الْعلم.
2 -
حَدِيث "إِذا رَأَيْتُمْ رياض الْجنَّة فارتعوا فِيهَا فَقيل يَا رَسُول الله وَمَا رياض الْجنَّة؟ قَالَ: حلق الذّكر"
تقدم فِي الْعلم.
1 -
أخرجه ابْن شاهين واللالكائي فِي السّنة وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن بن عبيد عَن أَبِيه عَن جده «الْإِيمَان ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ شَرِيعَة من وافى شَرِيعَة مِنْهُنَّ دخل الْجنَّة» وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ «ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثُونَ» وَفِي إِسْنَاده جَهَالَة.
2 -
حَدِيث "سُئِلت عَائِشَة عَن عمل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَت: كَانَ عمله دِيمَة وَكَانَ إِذا عمل عملا أثْبته"
رَوَاهُ مُسلم.
3 -
حَدِيث «من عوده الله عبَادَة فَتَركهَا ملالا مقته الله»
تقدم فِي الصَّلَاة وَهُوَ مَوْقُوف عَلَى عَائِشَة.
4 -
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم سَلمَة "أَنه صَلَّى بعد الْعَصْر رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ: شغلني نَاس من عبد الْقَيْس عَن الرَّكْعَتَيْنِ بعد الظّهْر «وَلَهُمَا من حَدِيث عَائِشَة» مَا تَركهمَا حَتَّى لَقِي الله وَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيهمَا وَلَا يُصَلِّيهمَا فِي الْمَسْجِد مَخَافَة أَن يثقل عَلَى أمته" وَالله الْمُوفق للصَّوَاب.