المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

ص: 394

1 -

حَدِيث «أحب عباد الله إِلَى الله الَّذين يراعون الشَّمْس وَالْقَمَر والأهلة لذكر الله»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى بِلَفْظ «خِيَار عباد الله» .

ص: 394

1 -

حَدِيث «صَلَاة رَكْعَتي الصُّبْح فِي الْمنزل»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث حَفْصَة.

ص: 395

2 -

حَدِيث "الدُّعَاء بعد رَكْعَتي الصُّبْح: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة من عنْدك تهدي بهَا قلبِي إِلَّا آخر الدُّعَاء

"

تقدم.

ص: 395

3 -

حَدِيث «الْمَشْي إِلَى الصَّلَاة وَعَلِيهِ السكينَة»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 395

4 -

حَدِيث «الدُّعَاء الْمَأْثُور لدُخُول الْمَسْجِد»

تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من الْأَذْكَار.

ص: 395

5 -

حَدِيث «التغليس فِي الصُّبْح»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 395

8 -

حَدِيث عَلّي "أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم طرقه وَفَاطِمَة رضي الله عنهما وهما نائمان فَقَالَ: أَلا تصليان قَالَ عَلّي: فَقلت يَا رَسُول الله إِنَّمَا أَنْفُسنَا بيد الله تَعَالَى فَإِذا شَاءَ أَن يبعثها بعثها فَانْصَرف صلى الله عليه وسلم فَسَمعته وَهُوَ منصرف يضْرب فَخذه وَيَقُول: وَكَانَ الْإِنْسَان أَكثر شَيْء جدلا"

مُتَّفق عَلَيْهِ.

ص: 396

1 -

حَدِيث «لِأَن أقعد فِي مجْلِس أذكر الله فِيهِ من صَلَاة الْغَدَاة إِلَى طُلُوع الشَّمْس أحب إِلَيّ من أَن أعتق أَربع رِقَاب»

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس وَتقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم.

ص: 396

3 -

حَدِيث الْحسن "أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ فِيمَا يذكر من رَحْمَة ربه أَنه قَالَ: يَا ابْن آدم اذْكُرْنِي من بعد صَلَاة الْفجْر سَاعَة وَبعد صَلَاة الْعَصْر سَاعَة أكفك مَا بَينهمَا"

أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد هَكَذَا مُرْسلا.

ص: 396

5 -

حَدِيث «الْفضل فِي تكْرَار لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير»

تقدم من حَدِيث أبي أَيُّوب تكرارها عشرا دون قَوْله «يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر» فَإِنَّهَا فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة للنسائي من حَدِيث أبي ذَر دون قَوْله «وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت» وَهِي كلهَا عِنْد الْبَزَّار من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِيمَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء وَتقدم تكرارها مائَة وَمِائَتَيْنِ وللطبراني الدُّعَاء من حَدِيث عبد الله بن عمر وتكرارها ألف مرّة وَإِسْنَاده ضَعِيف.

ص: 397

1 -

حَدِيث "الْفضل فِي تكْرَار: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه «

أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ» استكثروا من الْبَاقِيَات الصَّالِحَات" فَذكرهَا.

ص: 397

2 -

حَدِيث "تكْرَار: سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح «

لم أجد ذكرهَا مكررة وَلَكِن عِنْد مُسلم من حَدِيث عَائِشَة» أَنه صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولهَا فِي رُكُوعه وَسُجُوده «وَقد تقدم وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث الْبَراء» أَكثر من أَن تَقول سُبْحَانَ الْملك القدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح".

ص: 397

3 -

حَدِيث "تكْرَار: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ «

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» من قَالَ ذَلِك فِي يَوْم مائَة مرّة حطت خطاياه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر".

ص: 397

4 -

حَدِيث "تكْرَار: أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وأسأله التَّوْبَة «

أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث معَاذ» أَن من قَالَهَا بعد الْفجْر وَبعد الْعَصْر ثَلَاث مَرَّات كفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر «وَلَفظه» وَأَتُوب إِلَيْهِ «وَفِيه ضعف وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي حَدِيث أبي سعيد فِي قَوْلهَا» ثَلَاثًا «وللبخاري من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» إِنِّي لأستغفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فِي الْيَوْم أَكثر من سبعين مرّة «وَلم يقل الطَّبَرَانِيّ» أَكثر «وَلمُسلم من حَدِيث الْأَعرَابِي» لأستغفر الله فِي كل يَوْم مائَة مرّة" تقدّمت هَذِه الْأَحَادِيث فِي الْبَاب الثَّانِي من الْأَذْكَار.

ص: 397

5 -

حَدِيث "تكْرَار: الْهم لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد"

لم أجد تكرارها فِي حَدِيث وَإِنَّمَا وَردت مُطلقَة عقب الصَّلَوَات وَفِي الرّفْع من الرُّكُوع.

ص: 397

6 -

حَدِيث "تكْرَار: لَا إِلَه إِلَّا الله الْملك الْحق الْمُبين «

أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك من حَدِيث عَلّي» من قَالَهَا فِي يَوْم مائَة مرّة كَانَ لَهُ أَمَان من الْفقر وأمان من وَحْشَة الْقَبْر واستجلب بِهِ الْغِنَى وأستقرع بَاب الْجنَّة «وَفِيه الْفضل بن غَانِم ضَعِيف وَلأبي نعيم فِي الْحِلْية» من قَالَ ذَلِك فِي كل يَوْم وَلَيْلَة مِائَتي مرّة لم يسْأَل الله فيهمَا حَاجَة إِلَّا قَضَاهَا" وَفِيه سليم الْخَواص ضَعِيف وَقَالَ فِيهِ: أَظُنهُ عَن عَلّي.

ص: 398

7 -

حَدِيث "تكْرَار: بِسم الله الَّذِي لَا يضر مَعَ اسْمه شَيْء فِي الأَرْض وَلَا فِي السَّمَاء وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم «

أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عُثْمَان» من قَالَ ذَلِك ثَلَاث مَرَّات حِين يُمْسِي لم يصبهُ فَجْأَة بلَاء حَتَّى يصبح وَمن قَالَهَا حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات لم يصبهُ فَجْأَة بلَاء حَتَّى يُمْسِي" قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح غَرِيب.

ص: 398

8 -

حَدِيث "تكْرَار: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك النَّبِي الْأُمِّي وَعَلَى آل مُحَمَّد «

ذكره أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى» من أَرَادَ أَن يَمُوت فِي السَّمَاء الرَّابِعَة فَلْيقل كل يَوْم ثَلَاث مَرَّات" فَذكره وَهُوَ مُنكر. قلت: ورد التّكْرَار عِنْد الصَّباح والمساء من غير تَعْبِير لهَذِهِ الصِّيغَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِلَفْظ «من صَلَّى عَلّي حِين يصبح عشرا وَحين يُمْسِي عشرا أَدْرَكته شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة» وَفِيه انْقِطَاع.

ص: 398

9 -

حَدِيث "تكْرَار: أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم أعوذ بِاللَّه من همزات الشَّيَاطِين وَأَعُوذ بك رب أَن يحْضرُون «

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار» من قَالَ حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَقَرَأَ ثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر وكل الله بِهِ سبعين ألف ملك

الحَدِيث «وَمن قَالَهَا حِين يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمنزلَة وَقَالَ حسن غَرِيب وَلابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أنس مثل حَدِيث مَقْطُوع قبله» من قَالَهَا حِين يصبح عشر مَرَّات أجِير من الشَّيْطَان إِلَى الصُّبْح

الحَدِيث «وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث عَائِشَة» أَلا أعلمك يَا خَالِد كَلِمَات تَقُولهَا ثَلَاث مَرَّات قل: أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة من غَضَبه وعقابه وَشر عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَن يحْضرُون" والْحَدِيث عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ فِيمَا يُقَال عِنْد الْفَزع دون تكرارها ثَلَاثًا من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.

ص: 398

1 -

حَدِيث «فضل سُورَة الْحَمد»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد بن الْمُعَلَّى أَنَّهَا أعظم السُّور فِي الْقُرْآن وَمُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس "فِي الْملك الَّذِي نزل إِلَى الأَرْض وَقَالَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم أبشر بنورين أُوتِيتهُمَا لم يؤتهما نَبِي قبلك: فَاتِحَة الْكتاب وخواتم سُورَة الْبَقَرَة، لم تقْرَأ بِحرف مِنْهَا إِلَّا أَعْطيته".

ص: 398

2 -

حَدِيث «فضل آيَة الْكُرْسِيّ»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي بن كَعْب "يَا أَبَا الْمُنْذر أَتَدْرِي أَي آيَة من كتاب الله مَعَك أعظم؟ قلت: الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم

الحَدِيث «وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي تَوْكِيله بِحِفْظ تمر الصَّدَقَة ومجيء الشَّيْطَان إِلَيْهِ وَقَوله» إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْكُرْسِيّ فَإِنَّهُ لن يزَال عَنْك من الله حَافظ

الحَدِيث «وَفِيه» فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: أما إِنَّه قد صدقك وَهُوَ كذوب".

ص: 399

3 -

حَدِيث «فضل خَاتِمَة الْبَقَرَة»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود «من قَرَأَ بالآيتين من آخر سُورَة الْبَقَرَة فِي لَيْلَة كفتاه» وَتقدم حَدِيث ابْن عَبَّاس قبله بِحَدِيث.

ص: 399

5 -

حَدِيث "فضل: قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك - الْآيَتَيْنِ - «

أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عَلّي» أَن فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ والآيتين من آل عمرَان شهد الله إِلَى قَوْله الْإِسْلَام وَقل اللَّهُمَّ مَالك الْملك إِلَى قَوْله بِغَيْر حِسَاب معلقات مَا بَينهُنَّ وَبَين الله حجاب

الحَدِيث «وَفِيه» فَقَالَ الله لَا يقرأكن أحد من عبَادي دبر كل صَلَاة إِلَّا جعلت الْجنَّة مثواه

الحَدِيث" وَفِيه الْحَارِث بن عُمَيْر وَفِي تَرْجَمته ذكره ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ مَوْضُوع لَا أصل لَهُ والْحَارث يروي عَن الأَثبات الموضوعات. قلت: وَثَّقَهُ حَمَّاد بن زيد وَابْن معِين وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيّ وَرَوَى لَهُ البُخَارِيّ تَعْلِيقا.

ص: 399

6 -

حَدِيث "فضل: لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم إِلَى آخرهَا «

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف» عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا أحترز بِهِ من كل شَيْطَان رجيم وَمن كل جَبَّار عنيد «فَذكر حَدِيثا وَفِي آخِره» فَقل حسبي الله إِلَى آخر السُّورَة «وَذكر أَبُو قَاسم الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن فِي رغائب الْقُرْآن لعبد الْملك بن حبيب من رِوَايَة مُحَمَّد بن بكار» أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: من لزم قِرَاءَة لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم

إِلَى آخر السُّورَة لم يمت هدما وَلَا غرقا وَلَا حرقا وَلَا ضربا بحديدة" وَهُوَ ضَعِيف.

ص: 399

7 -

حَدِيث "فضل: لقد صدق الله رَسُوله الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ «

لم أجد فِيهِ حَدِيثا يَخُصهَا، لَكِن فِي فضل سُورَة الْفَتْح مَا رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب من حَدِيث أبي ابْن كَعْب» من قَرَأَ سُورَة الْفَتْح فَكَأَنَّمَا شهد فتح مَكَّة مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم" وَهُوَ حَدِيث مَوْضُوع.

ص: 399

8 -

حَدِيث "فضل: الْحَمد لله الَّذِي لم يتَّخذ ولدا

الْآيَة «

أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بن أنس» آيَة الْعِزّ: الْحَمد لله الَّذِي لم يتَّخذ ولدا

الْآيَة كلهَا" وَإِسْنَاده ضَعِيف.

ص: 399

9 -

حَدِيث "فضل: خمس آيَات من أول الْحَدِيد «

ذكر أَبُو الْقَاسِم الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث عَلّي» إِذا أردْت أَن تسْأَل الله حَاجَة فاقرأ خمس آيَات من أول سُورَة الْحَدِيد إِلَى قَوْله - عليم بِذَات الصُّدُور - وَمن آخر سُورَة الْحَشْر من قَوْله - لَو أنزلنَا هَذَا الْقُرْآن عَلَى جبل - إِلَى آخر السُّورَة ثمَّ تَقول يَا من هُوَ كَذَا افْعَل بِي كَذَا وَتَدْعُو بِمَا تُرِيدُ.

ص: 399

10 -

حَدِيث "فضل: ثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر «

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار وَقد تقدم قبل هَذَا وللبيهقي فِي الشّعب من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف» من قَرَأَ خَوَاتِيم سُورَة الْحَشْر فِي ليل أَو نَهَار فَمَاتَ من يَوْمه أَو ليلته فقد أوجب الله لَهُ الْجنَّة".

ص: 399

1 -

حَدِيث كرز بن وبرة من أهل الشَّام عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ «أَن الْخضر علمه المسبعات الْعشْرَة» وَقَالَ فِي آخرهَا «أعطانيها مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم»

لَيْسَ لَهُ أصل وَلم يَصح فِي حَدِيث قطّ اجْتِمَاع الْخضر بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَا عدم اجتماعه وَلَا حَيَاته وَلَا مَوته.

ص: 400

1 -

حَدِيث «إِن لله سبعين حِجَابا من نور لَو كشفها لأحرقت سبحات وَجهه كل مَا أدْرك بَصَره»

تقدم فِي قَوَاعِد العقائد.

⦗ص: 402⦘

- حَدِيث «اشْتِغَاله بالأذكار من الصُّبْح إِلَى طُلُوع الشَّمْس»

تقدم حَدِيث جَابر بن سَمُرَة عِنْد مُسلم فِي جُلُوسه صلى الله عليه وسلم إِذا صَلَّى الْفجْر فِي مَجْلِسه حَتَّى تطلع الشَّمْس وَلَيْسَ فِيهِ ذكر اشْتِغَاله بِالذكر وَإِنَّمَا هُوَ من قَوْله عَمَّا تقدم من حَدِيث أنس.

ص: 401

1 -

حَدِيث "خرج عَلَى أَصْحَابه وهم يصلونَ عِنْد الْإِشْرَاق فَنَادَى بِأَعْلَى صَوته: أَلا إِن صَلَاة الْأَوَّابِينَ إِذا رمضت الفصال «

أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم دون قَوْله» فَنَادَى بِأَعْلَى صَوته «وَهُوَ عِنْد مُسلم دون ذكر» الْإِشْرَاق".

ص: 402

ص: 404

2 -

حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل وَالنَّهَار مثنى مثنى»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر.

ص: 404

1 -

حَدِيث «لَا بورك لي فِي يَوْم لَا أزداد فِيهِ خيرا»

تقدم فِي الْعلم فِي الْبَاب الأول إِلَّا أَنه قَالَ «علما» بدل «خيرا» .

ص: 405

1 -

حَدِيث «سُئِلَ عَن قَوْله تَعَالَى {تَتَجَافَى جنُوبهم عَن الْمضَاجِع} فَقَالَ الصَّلَاة بَين العشاءين ثمَّ قَالَ عَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ بَين العشاءين فَإِنَّهَا تذْهب بملاغاة النَّهَار وتهذب آخِره»

قَالَ المُصَنّف أسْندهُ ابْن أبي الزِّنَاد إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: إِنَّمَا هُوَ إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد - بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة من تَحت - رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد الشَّامي عَن الْأَعْمَش. حَدثنَا أَبُو الْعَلَاء الْعَنْبَري عَن سلمَان قَالَ: «قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ بَين العشاءين فَإِنَّهَا تذْهب بملاغات أول النَّهَار ومهذبة آخِره» وَإِسْمَاعِيل هَذَا مَتْرُوك يضع الحَدِيث قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ. وَاسم أبي زِيَاد مُسلم وَقد اخْتلف فِيهِ عَلَى الْأَعْمَش وَلابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث أنس «أَنَّهَا نزلت فِي الصَّلَاة بَين الْمغرب وَالْعشَاء» والْحَدِيث عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه بِلَفْظ «نزلت فِي انْتِظَار الصَّلَاة الَّتِي تُدعَى الْعَتَمَة» .

ص: 406

3 -

حَدِيث «إكثاره صلى الله عليه وسلم من قِرَاءَة يس وَسجْدَة لُقْمَان وَسورَة الدُّخان وتبارك الْملك وَالزمر والواقعة»

غَرِيب لم أَقف عَلَى ذكر الْإِكْثَار فِيهِ وَابْن حبَان من حَدِيث جُنْدُب «من قَرَأَ يس فِي لَيْلَة ابْتِغَاء وَجه الله غفر لَهُ» وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر «كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ ألم تَنْزِيل السَّجْدَة وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك» وَله من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ بني إِسْرَائِيل وَالزمر» وَقَالَ حسن غَرِيب وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من قَرَأَ حم الدُّخان فِي لَيْلَة أصبح يسْتَغْفر لَهُ سَبْعُونَ ألف ملك» قَالَ غَرِيب وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث عَائِشَة «من قَرَأَ فِي لَيْلَة ألم تَنْزِيل وَيس وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك واقتربت كن لَهُ نورا

الحَدِيث» وَلأبي مَنْصُور المظفر بن الْحُسَيْن الغزنوي فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث عَلّي «يَا عَلّي أَكثر من قِرَاءَة يس

الحَدِيث» وَهُوَ مُنكر وللحارث بن أبي أُسَامَة من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف «من قَرَأَ سُورَة الْوَاقِعَة فِي كل لَيْلَة لم تصبه فاقة أبدا» وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «شيبتني هود والواقعة

الحَدِيث» وَقَالَ حسن غَرِيب.

ص: 407

1 -

حَدِيث «كَانَ يقْرَأ فِي كل لَيْلَة السَّجْدَة وتبارك الْملك»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَتقدم فِي الحَدِيث قبله.

ص: 407

2 -

حَدِيث «كَانَ يقْرَأ فِي كل لَيْلَة الزمر وَبني إِسْرَائِيل»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَتقدم أَيْضا.

ص: 407

3 -

حَدِيث كَانَ يقْرَأ المسبحات فِي كل لَيْلَة وَيَقُول: فِيهِنَّ آيَة أفضل من ألف آيَة"

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث عرباض بن سَارِيَة.

ص: 407

4 -

حَدِيث «كَانَ يحب سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى»

أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 407

5 -

حَدِيث «كَانَ يقْرَأ فِي ثَلَاث رَكْعَات الْوتر بسبح اسْم رَبك الْأَعْلَى وَقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَالْإِخْلَاص»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي بن كَعْب بِإِسْنَاد صَحِيح وَتقدم فِي الصَّلَاة من حَدِيث أنس.

ص: 407

7 -

حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى فَإِذا خفت الصُّبْح فأوتر بِرَكْعَة»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.

ص: 407

9 -

حَدِيث «النَّهْي عَن نقض الْوتر»

قَالَ المُصَنّف صَحَّ فِيهِ نهي. قلت: وَإِنَّمَا صَحَّ من قَول عَابِد بن عَمْرو وَله صُحْبَة كَمَا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمن قَول ابْن عَبَّاس كَمَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَلم يُصَرح بِأَنَّهُ مَرْفُوع فَالظَّاهِر أَنه إِنَّمَا أَرَادَ مَا ذَكرْنَاهُ عَن الصَّحَابَة.

ص: 408

10 -

حَدِيث «لَا وتران فِي لَيْلَة»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث طلق بن عَلّي.

ص: 408

11 -

حَدِيث «الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْوتر جَالِسا»

تقدم فِي الصَّلَاة رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 408

2 -

حَدِيث «للقاعد نصف أجر الْقَائِم وللنائم نصف أجر الْقَاعِد»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن.

ص: 408

3 -

حَدِيث قيل إِنَّه إِذا نَام عَلَى طَهَارَة ذَاكِرًا لله تَعَالَى يكْتب مُصَليا حَتَّى يَسْتَيْقِظ وَيدخل فِي شعاره ملك فَإِن تحرّك فِي نَومه فَذكر الله تَعَالَى دَعَا لَهُ الْملك واستغفر لَهُ الله «

أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر» من بَات طَاهِرا بَات فِي شعاره ملك فَلم يَسْتَيْقِظ إِلَّا قَالَ الْملك اللَّهُمَّ اغْفِر لعبدك فلَان فَإِنَّهُ بَات طَاهِرا".

ص: 408

4 -

حَدِيث «إِذا نَام عَلَى الطَّهَارَة رفع روحه إِلَى الْعَرْش»

أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مَوْقُوفا عَلَى عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ. وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَلّي «مَا من عبد وَلَا أمة تنام فتثقل نوما إِلَّا عرج بِرُوحِهِ إِلَى الْعَرْش فَالَّذِي لَا يَسْتَيْقِظ إِلَّا عِنْد الْعَرْش فَتلك الرُّؤْيَا الَّتِي تصدق وَالَّذِي يَسْتَيْقِظ دون الْعَرْش فَهِيَ الرُّؤْيَا الَّتِي تكْتب» وَهُوَ ضَعِيف.

ص: 408

5 -

حَدِيث «نوم الْعَالم عبَادَة وَنَفسه تَسْبِيح»

قلت الْمَعْرُوف فِيهِ الصَّائِم دون الْعَالم وَقد تقدم فِي الصَّوْم.

ص: 408

6 -

حَدِيث "قَالَ معَاذ لأبي مُوسَى كَيفَ تصنع فِي قيام اللَّيْل؟ فَقَالَ أقوم اللَّيْل أجمع لَا أَنَام مِنْهُ شَيْئا وأتفوق الْقُرْآن تفوقا قَالَ معَاذ لكني أَنَام ثمَّ أقوم وأحتسب فِي نومتي مَا أحتسب فِي قومتي فَذكر ذَلِك للنَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: معَاذ أفقه مِنْك «

مُتَّفق عَلَيْهِ بِنَحْوِهِ من حَدِيث أبي سعيد وَلَيْسَ فِيهِ» أَنَّهُمَا ذكرا ذَلِك للنَّبِي صلى الله عليه وسلم «وَلَا قَوْله» معَاذ أفقه مِنْك «وَإِنَّمَا زَاد فِيهِ الطَّبَرَانِيّ» فَكَانَ معَاذ أفضل مِنْهُ".

ص: 409

ص: 409

2 -

حَدِيث «لَا تتكابدوا اللَّيْل»

أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَفِي جَامع سُفْيَان الثَّوْريّ مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود «لَا تغالبوا هَذَا اللَّيْل» .

ص: 410

3 -

حَدِيث "قيل لَهُ إِن فُلَانَة تصلي فَإِذا غلبها النّوم تعلّقت بِحَبل فَنَهَى عَن ذَلِك وَقَالَ: ليصل أحدكُم من اللَّيْل مَا تيَسّر لَهُ فَإِذا غَلبه النّوم فليرقد"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.

ص: 410

4 -

حَدِيث «تكلفوا من الْعَمَل مَا تطيقون فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «اكلفوا» .

ص: 410

5 -

حَدِيث «خير هَذَا الدَّين أيسره»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث محجن بن الأدرع وَتقدم فِي الْعلم.

ص: 410

6 -

حَدِيث "قيل لَهُ إِن فلَانا يُصَلِّي وَلَا ينَام ويصوم وَلَا يفْطر فَقَالَ: ولكنني أُصَلِّي وأنام وَأَصُوم وَأفْطر هَذِه سنتي فَمن رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني «

أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو دون قَوْله» هَذِه سنتي «الخ وَهَذِه الزِّيَادَة لِابْنِ خُزَيْمَة» من رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني" وَهِي مُتَّفق عَلَيْهَا من حَدِيث أنس.

ص: 410

8 -

حَدِيث «الدُّعَاء الْمَأْثُور عِنْد النّوم بِاسْمِك اللَّهُمَّ رب وضعت جَنْبي وباسمك أرفعه

الحَدِيث»

إِلَى آخر الدَّعْوَات المأثورة الَّتِي أوردناها فِي كتاب الدَّعْوَات تقدم هُنَاكَ وَبَقِيَّة الدَّعْوَات.

ص: 410

3 -

حَدِيث "كَانَ يَقُول عِنْد تيقظه: لَا إِلَه إِلَّا الله الْوَاحِد القهار رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الْعَزِيز الْغفار"

أخرجه ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي كِتَابَيْهِمَا عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 411

4 -

حَدِيث "سُئِلَ أَي اللَّيْل أسمع؟ قَالَ: جَوف اللَّيْل"

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة.

ص: 412

1 -

حَدِيث "سُئِلَ أَي اللَّيْل أفضل؟ قَالَ: نصف اللَّيْل الغابر «

أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث أبي ذَر دون قَوْله» الغابر" وَهِي فِي بعض طرق حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة.

ص: 412

2 -

«الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي اهتزاز الْعَرْش وانتشار الرّيح من جنَّات عدن فِي آخر اللَّيْل ونزول الْجَبَّار إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا»

أما حَدِيث النُّزُول فقد تقدم وَأما الْبَاقِي فَهِيَ آثَار رَوَاهَا مُحَمَّد بن نصر فِي قيام اللَّيْل من رِوَايَة سعيد الْجريرِي قَالَ: "قَالَ دَاوُد: يَا جِبْرِيل أَي اللَّيْل أفضل؟ قَالَ: مَا أَدْرِي غير أَن الْعَرْش يَهْتَز من السحر «وَفِي رِوَايَة لَهُ عَن الْجريرِي عَن سعيد بن أبي الْحسن قَالَ» إِذا كَانَ من السحر أَلا ترَى كَيفَ تفوح ريح كل شجر «وَله من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء مَرْفُوعا» إِن الله تبارك وتعالى لينزل فِي ثَلَاث سَاعَات بَقينَ من اللَّيْل يفْتَتح الذّكر فِي السَّاعَة الأولَى «وَفِيه» ثمَّ ينزل فِي السَّاعَة الثَّانِيَة إِلَى جنَّة عدن

الحَدِيث" وَهُوَ مثله.

ص: 412

3 -

حَدِيث "القَوْل فِي قِيَامه للتهجد: اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت نور السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت بهاء السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت قيوم السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ وَمن عَلَيْهِنَّ أَنْت الْحق ومنك الْحق ولقاؤك حق وَالْجنَّة حق وَالنَّار حق والنشور حق والنبيون حق وَمُحَمّد صلى الله عليه وسلم حق. اللَّهُمَّ لَك أسلمت وَبِك آمَنت وَعَلَيْك توكلت وَإِلَيْك أنبت وَبِك خَاصَمت وَإِلَيْك حاكمت فَاغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وأسرفت أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت «

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله» أَنْت بهاء السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض «وَدون قَوْله» وَمن عَلَيْهِنَّ ومنك الْحق".

ص: 412

4 -

حَدِيث «الْهم آتٍ نَفسِي تقواها وزكها أَنْت خير من زكاها أَنْت وَليهَا ومولاها»

أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث عَائِشَة "أَنَّهَا فقدت النَّبِي صلى الله عليه وسلم من مضجعه فلمسته بِيَدِهَا فَوَقَعت عَلَيْهِ وَهُوَ ساجد وَهُوَ يَقُول: رب أعْط نَفسِي تقواها

الحَدِيث".

ص: 412

5 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ اهدني لأحسن الْأَعْمَال لَا يُهْدَى لأحسنها إِلَّا أَنْت واصرف عني سيئها لَا يصرف عني سيئها إِلَّا أَنْت»

أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم «أَنه كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة» فَذكره بِلَفْظ «لأحسن الْأَخْلَاق» وَفِيه زِيَادَة فِي أَوله.

ص: 412

7 -

حَدِيث عَائِشَة "كَانَ إِذا قَالَ من اللَّيْل افْتتح صلَاته قَالَ: اللَّهُمَّ رب جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة أَنْت تحكم بَين عِبَادك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهدني لما اخْتلف فِيهِ من الْحق بإذنك إِنَّك تهدي من تشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم"

رَوَاهُ مُسلم.

ص: 413

2 -

حَدِيث "سُئِلت عَائِشَة: أَكَانَ يجْهر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي قيام اللَّيْل أم يسر؟ فَقَالَت: رُبمَا جهر وَرُبمَا أسر"

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح.

ص: 413

4 -

حَدِيث «صَلَاة الْمغرب أوترت صَلَاة النَّهَار فأوتروا صَلَاة اللَّيْل»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح.

ص: 413

6 -

حَدِيث "زار سلمَان أَبَا الدَّرْدَاء فَلَمَّا كَانَ اللَّيْل ذهب أَبُو الدَّرْدَاء ليقوم فَقَالَ لَهُ سلمَان نم فَنَامَ ثمَّ ذهب ليقوم فَقَالَ لَهُ نم فَنَامَ فَلَمَّا كَانَ عِنْد الصُّبْح قَالَ لَهُ سلمَان: قُم الْآن، فقاما فَصَليَا فَقَالَ: إِن لنَفسك عَلَيْك حَقًا وَإِن لضيفك عَلَيْك حَقًا وَإِن لأهْلك عَلَيْك حَقًا فأعط كل ذِي حق حَقه، وَذَلِكَ أَن امْرَأَة أبي الدَّرْدَاء أخْبرت سلمَان أَنه لَا ينَام اللَّيْل قَالَ: فَأتيَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فذكرا ذَلِك لَهُ فَقَالَ: صدق سلمَان"

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي جُحَيْفَة.

ص: 413

9 -

حَدِيث «اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة»

تقدم فِي الزَّكَاة.

ص: 414

1 -

حَدِيث «مَا سَأَلَهُ أحد شَيْئا فَقَالَ لَا إِن لم يُقَدّر عَلَيْهِ سكت»

أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر وللبزار من حَدِيث أنس «أَو يسكت» .

ص: 414

2 -

حَدِيث "إِذا رَأَيْتُمْ رياض الْجنَّة فارتعوا فِيهَا فَقيل يَا رَسُول الله وَمَا رياض الْجنَّة؟ قَالَ: حلق الذّكر"

تقدم فِي الْعلم.

ص: 416

1 -

حَدِيث «الْإِيمَان ثَلَاث وَثَلَاثُونَ وثلاثمائة طَريقَة من لَقِي الله بِالشَّهَادَةِ عَلَى طَرِيق مِنْهَا دخل الْجنَّة»

أخرجه ابْن شاهين واللالكائي فِي السّنة وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن بن عبيد عَن أَبِيه عَن جده «الْإِيمَان ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ شَرِيعَة من وافى شَرِيعَة مِنْهُنَّ دخل الْجنَّة» وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ «ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثُونَ» وَفِي إِسْنَاده جَهَالَة.

ص: 417

1 -

حَدِيث «أحب الْأَعْمَال إِلَى الله أدومها وَإِن قل»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 418

2 -

حَدِيث "سُئِلت عَائِشَة عَن عمل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَت: كَانَ عمله دِيمَة وَكَانَ إِذا عمل عملا أثْبته"

رَوَاهُ مُسلم.

ص: 418

3 -

حَدِيث «من عوده الله عبَادَة فَتَركهَا ملالا مقته الله»

تقدم فِي الصَّلَاة وَهُوَ مَوْقُوف عَلَى عَائِشَة.

ص: 418

4 -

حَدِيث «شغله الْوَفْد عَن رَكْعَتَيْنِ فصلاهما بعد الْعَصْر ثمَّ لم يزل يُصَلِّيهمَا بعد الْعَصْر فِي منزله»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم سَلمَة "أَنه صَلَّى بعد الْعَصْر رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ: شغلني نَاس من عبد الْقَيْس عَن الرَّكْعَتَيْنِ بعد الظّهْر «وَلَهُمَا من حَدِيث عَائِشَة» مَا تَركهمَا حَتَّى لَقِي الله وَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيهمَا وَلَا يُصَلِّيهمَا فِي الْمَسْجِد مَخَافَة أَن يثقل عَلَى أمته" وَالله الْمُوفق للصَّوَاب.

ص: 418