المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب ذم الجاه والرياء - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب ذم الجاه والرياء

‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

ص: 1182

1 -

حَدِيث «إِن أخوف مَا أَخَاف عَلَى أمتِي الرِّيَاء والشهوة الْخفية»

أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس وَقَالا «الشّرك» بدل «الرِّيَاء» وفسراه بالرياء قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد، قلت بل ضعيفه وَهُوَ عِنْد ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَمن طَرِيقه عِنْد الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِلَفْظ المُصَنّف.

ص: 1182

ص: 1183

1 -

حَدِيث جَابر «بِحَسب الْمَرْء من الشَّرّ إِلَّا من عصمه الله من السوء أَن يُشِير النَّاس إِلَيْهِ بالأصابع فِي دينه ودنياه. إِن الله لَا ينظر إِلَى صوركُمْ وَلَكِن ينظر إِلَى قُلُوبكُمْ وَأَعْمَالكُمْ»

هُوَ غير مَعْرُوف من حَدِيث جَابر مَعْرُوف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد ضَعِيف مقتصرين عَلَى أَوله وَرَوَاهُ مُسلم مُقْتَصرا عَلَى الزِّيَادَة الَّتِي فِي آخِره، وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب أَوله من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن بِلَفْظ «كفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا» وَرَوَاهُ ابْن يُونُس فِي تَارِيخ الغرباء من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ «هَلَاك بِالرجلِ» وَفسّر دينه بالبدعة ودنياه بِالْفِسْقِ وإسنادهما ضَعِيف.

ص: 1183

2 -

حَدِيث «رب أَشْعَث أغبر ذِي طمرين لَا يؤبه لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره مِنْهُم الْبَراء بن مَالك»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «رب أَشْعَث مَدْفُوع بالأبواب لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره» وللحاكم «رب أَشْعَث أغبر ذِي طمرين تنبو عَنهُ أعين النَّاس لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلأبي نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث أنس ضَعِيف «رب ذِي طمرين لَا يؤبه لَهُ لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره مِنْهُم الْبَراء بن مَالك» وَهُوَ عِنْد الْحَاكِم نَحوه بِهَذِهِ الزِّيَادَة وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد قلت بل ضعيفه.

ص: 1184

3 -

حَدِيث ابْن مَسْعُود «رب ذِي طمرين لَا يؤبه لَهُ لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره لَو قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْجنَّة لأعطاه الْجنَّة وَلم يُعْطه من الدُّنْيَا شَيْئا»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَمن طَرِيقه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 1184

1 -

حَدِيث "أَلا أدلكم عَلَى أهل الْجنَّة: كل ضَعِيف مستضعف لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره وَأهل النَّار كل متكبر مستكبر جواظ"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث حَارِثَة بن وهب.

ص: 1184

3 -

حَدِيث معَاذ بن جبل «إِن الْيَسِير من الرِّيَاء شرك وَإِن الله يحب الأتقياء الأخفياء الَّذين إِن غَابُوا لم يفتقدوا وَإِن حَضَرُوا لم يعرفوا قُلُوبهم مصابيح الْهدى ينجون من كل غبراء مظْلمَة»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد، قلت بل ضعيفه فِيهِ عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن وَهُوَ الزرقي مَتْرُوك.

ص: 1185

4 -

حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن أغبط أوليائي عِنْدِي مُؤمن خَفِيف الحاذ ذُو حَظّ من صَلَاة أحسن عبَادَة ربه وأطاعه فِي السركان غامضا فِي النَّاس لَا يشار إِلَيْهِ بالأصابع ثمَّ صَبر عَلَى ذَلِك» قَالَ: ثمَّ نقرر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ فَقَالَ «عجلت منينه وَقل تراثه وَقلت بوَاكِيهِ»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين.

ص: 1185

1 -

حَدِيث «حب المَال والجاه ينبتان النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء البقل»

تقدم فِي أول هَذَا الْبَاب وَلم أَجِدهُ.

ص: 1186

3 -

حَدِيث «إِنَّمَا هَلَاك النَّاس بِاتِّبَاع الْهَوَى وَحب الثَّنَاء»

لم أره بِهَذَا اللَّفْظ وَقد تقدم فِي الْعلم من حَدِيث أنس «ثَلَاث مهلكات شح مُطَاع وَهوى مُتبع

الحَدِيث» وَلأبي مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف «حب الثَّنَاء من النَّاس يعمى ويصم» .

ص: 1186

1 -

حَدِيث «منهومان لَا يشبعان منهوم الْعلم ومنهوم المَال»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد لين وَقد تقدم.

ص: 1188

1 -

حَدِيث: أَنه صلى الله عليه وسلم لم يظْهر سر الرّوح.

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم.

ص: 1188

1 -

حَدِيث: أَن رجلا أَثْنَى عَلَى رجل خيرا فَقَالَ «لَو كَانَ صَاحبك حَاضرا فَرضِي الَّذِي قلت وَمَات عَلَى ذَلِك دخل النَّار»

لم أجد لَهُ أصلا.

ص: 1198

1 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ»

قَالَه لما ضربه قومه. أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَقد تقدم والْحَدِيث فِي الصَّحِيح أَنه صلى الله عليه وسلم قَالَه حِكَايَة عَن نَبِي من الْأَنْبِيَاء حِين ضربه قومه.

ص: 1199

2 -

حَدِيث «ويل للصَّائِم وويل للقائم وويل لصَاحب الصُّوف إِلَّا من

» فَقيل يَا رَسُول الله إِلَّا من؟ فَقَالَ «إِلَّا من تنزهت نَفسه عَن الدُّنْيَا وَأبْغض المدحة وَاسْتحبَّ المذمة»

لم أَجِدهُ هَكَذَا وَذكر صَاحب الفردوس من حَدِيث أنس «ويل لمن لبس الصُّوف فَخَالف فعله قَوْله» وَلم يُخرجهُ ولد فِي مُسْنده.

ص: 1201

1 -

حَدِيث: نزُول قَوْله تَعَالَى {فَمن كَانَ يَرْجُو لِقَاء ربه فليعمل عملا صَالحا وَلَا يُشْرك بِعبَادة ربه أحدا} نزلت فِيمَن يطْلب الْأجر وَالْحَمْد بعباداته وأعماله.

أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث طَاوُوس: قَالَ رجل إِنِّي أَقف الْموقف أَبْتَغِي وَجه الله وَأحب أَن يرَى موطني فَلم يرد عَلَيْهِ حَتَّى نزلت هَذِه الْآيَة. هَكَذَا فِي نُسْخَتي من الْمُسْتَدْرك وَلَعَلَّه سقط مِنْهُ ابْن عَبَّاس أَو أَبُو هُرَيْرَة، وللبزار من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف «من صَامَ رِيَاء فقد أشرك

الحَدِيث» وَفِيه: أَنه صلى الله عليه وسلم تَلا هَذِه الْآيَة.

ص: 1202

1 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الثَّلَاثَة: الْمَقْتُول فِي سَبِيل الله والمتصدق بِمَالِه والقارئ لكتابه فَإِن الله تَعَالَى يَقُول لكل وَاحِد مِنْهُم كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان جواد، كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان شُجَاع، كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان قَارِئ. فَأخْبر صلى الله عليه وسلم أَنهم لم يثابوا وَأَن رياءهم هُوَ الَّذِي أحبط أَعْمَالهم.

رَوَاهُ مُسلم وَسَيَأْتِي فِي كتاب الْإِخْلَاص.

ص: 1203

2 -

حَدِيث ابْن عمر «من راءى، راءى الله بِهِ؛ وَمن سمّع، سمّع الله بِهِ»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جُنْدُب بن عبد الله، وَأما حَدِيث ابْن عمر فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة شيخ يكنى أَبَا يزِيد عَنهُ بِلَفْظ «من سمع النَّاس سمع الله بِهِ مسامع خلقه وحقره وصغره» وَفِي الزّهْد لِابْنِ الْمُبَارك ومسند أَحْمد بن منيع إِنَّه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.

ص: 1203

3 -

حَدِيث «إِن الله يَقُول للْمَلَائكَة إِن هَذَا لم يردني بِعَمَلِهِ فَاجْعَلُوهُ فِي سِجِّين»

أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَمن طَرِيقه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْإِخْلَاص وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب العظمة من رِوَايَة حَمْزَة بن حبيب مُرْسلا وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.

ص: 1203

4 -

حَدِيث «إِن أخوف مَا أَخَاف عَلَيْكُم الشّرك الْأَصْغَر» قَالُوا وَمَا الشّرك الْأَصْغَر يَا رَسُول الله؟ قَالَ «الرِّيَاء» يَقُول الله عز وجل يَوْم الْقِيَامَة إِذا جازى الْعباد بأعمالهم: اذْهَبُوا إِلَى الَّذين كُنْتُم تراءون فِي الدُّنْيَا فانظروا هَل تَجِدُونَ عِنْدهم الْجَزَاء"

أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث مَحْمُود بن لبيد وَله رِوَايَة وَرِجَاله ثِقَات وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة مَحْمُود بن لبيد عَن رَافع بن خديج.

ص: 1203

5 -

حَدِيث «استعيذوا بِاللَّه من جب الْحزن» قيل وَمَا هُوَ؟ قَالَ «وَاد فِي جَهَنَّم أعد للقراء المرائين»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَضَعفه ابْن عدي.

ص: 1203

6 -

حَدِيث «يَقُول الله عز وجل من عمل لي عملا أشرك فِيهِ غَيْرِي فَهُوَ لَهُ كُله وَأَنا مِنْهُ بَرِيء وَأَنا أَغْنَى الْأَغْنِيَاء عَن الشّرك»

أخرجه مَالك وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَأَنا مِنْهُ بَرِيء» وَمُسلم مَعَ تَقْدِيم وَتَأْخِير دونهَا أَيْضا وَهِي عِنْد ابْن مَاجَه بِسَنَد صَحِيح.

ص: 1203

8 -

حَدِيث معَاذ «أَن أدنَى الرِّيَاء شرك»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ هَكَذَا وَالْحَاكِم بِلَفْظ «إِن الْيَسِير من الرِّيَاء شرك» وَقد تقدم.

ص: 1203

ص: 1203

11 -

حَدِيث: تَفْضِيل عمل السِّرّ عَلَى عمل الْجَهْر بسبعين.

ضعفه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «إِن الرجل ليعْمَل الْعَمَل فَيكْتب لَهُ عمل صَالح مَعْمُول بِهِ فِي السِّرّ يضعف أجره سبعين ضعفا» قَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذَا من أَفْرَاد بَقِيَّة عَن شُيُوخه المجهولين، وَرَوَى ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْإِخْلَاص من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف «يفضل الذّكر الْخَفي الَّذِي لَا تسمعه الْحفظَة عَلَى الذّكر الَّذِي تسمعه الْحفظَة سبعين دَرَجَة»

ص: 1204

12 -

حَدِيث «إِن الْمرَائِي يُنَادي يَوْم الْقِيَامَة يَا فَاجر يَا غادر يَا مرائي ضل عَمَلك وحبط أجرك اذْهَبْ فَخذ أجرك مِمَّن كنت تعْمل لَهُ»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة جبلة الْيحصبِي عَن صَحَابِيّ لم يسم وَزَاد «يَا كَافِر يَا خاسر» وَلم يقل «يَا مرائي» وَإِسْنَاده ضَعِيف.

ص: 1204

2 -

حَدِيث "لما خلق الله الأَرْض مادت بِأَهْلِهَا فخلق الْجبَال فصيرها أوتادا للْأَرْض، فَقَالَت الْمَلَائِكَة: مَا خلق رَبنَا خلقا هُوَ أَشد من الْجبَال" فخلق الله الْحَدِيد فَقطع الْجبَال، ثمَّ خلق النَّار فأذابت الْحَدِيد ثمَّ أَمر الله المَاء بإطفاء النَّار، وَأمر الرّيح فكدرت المَاء، فاختلفت الْمَلَائِكَة فَقَالَت: نسْأَل الله تَعَالَى قَالُوا يَا رب مَا أَشد مَا خلقت من خلقك؟ قَالَ الله تَعَالَى «لم أخلق خلقا هُوَ أَشد من قلب ابْن آدم حِين يتَصَدَّق بِيَمِينِهِ فيخفيها عَن شِمَاله فَهَذَا أَشد خلقا خلقه»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس مَعَ اخْتِلَاف وَقَالَ غَرِيب.

ص: 1204

1 -

حَدِيث معَاذ الطَّوِيل "إِن الله تَعَالَى خلق سَبْعَة أَمْلَاك قبل أَن يخلق السَّمَوَات وَالْأَرْض، ثمَّ خلق السَّمَوَات فَجعل لكل سَمَاء من السَّبْعَة ملكا بوابا عَلَيْهَا قد جللها عظما فتصعد الْحفظَة بِعَمَل العَبْد من حِين أصبح إِلَى حِين أَمْسَى، لَهُ نور كنور الشَّمْس، حَتَّى إِذا صعدت بِهِ إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا زكته فكثرته فَيَقُول الْملك للحفظة: اضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه، أَنا صَاحب الْغَيْبَة أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمل من اغتاب النَّاس يجاوزني إِلَى غَيْرِي «قَالَ» ثمَّ تَأتي الْحفظَة بِعَمَل صَالح من أَعمال العَبْد فتمر بِهِ فتزكيه فتكثره حَتَّى تبلغ بِهِ إِلَى السَّمَاء الثَّانِيَة فَيَقُول لَهُم الْملك الْمُوكل بهَا: قفوا واضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه إِنَّه أَرَادَ بِعَمَلِهِ هَذَا عرض الدُّنْيَا أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي إِنَّه كَانَ يفتخر بِهِ عَلَى النَّاس فِي مجَالِسهمْ «قَالَ» وتصعد الْحفظَة بِعَمَل يبتهج نورا من صَدَقَة وَصِيَام وَصَلَاة قد أعجب الْحفظَة فيجاوزون بِهِ إِلَى السَّمَاء الثَّالِثَة فَيَقُول لَهُم الْملك الْمُوكل بهَا: قفوا واضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه، أَنا ملك الْكبر أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي إِنَّه كَانَ يتكبر عَلَى النَّاس فِي مجَالِسهمْ «قَالَ» وتصعد الْحفظَة بِعَمَل العَبْد يزهر كَمَا يزهر الْكَوْكَب الدُّرِّي لَهُ دوِي من تَسْبِيح وَصَلَاة وَحج وَعمرَة حَتَّى يُجَاوز بِهِ السَّمَاء الرَّابِعَة فَيَقُول لَهُم الْملك الْمُوكل بهَا: قفوا واضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه اضربوا بِهِ ظَهره وبطنه، أَنا صَاحب الْعجب أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي أَنه كَانَ إِذا عمل عملا أَدخل الْعجب فِي عمله «قَالَ» وتصعد الْحفظَة بِعَمَل العَبْد حَتَّى يجاوزا بِهِ السَّمَاء الْخَامِسَة كَأَنَّهُ الْعَرُوس المزفوفة إِلَى أَهلهَا فَيَقُول لَهُم الْملك الْمُوكل بهَا: قفوا واضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه واحملوه عَلَى عَاتِقه أَنا ملك الْحَسَد إِنَّه كَانَ يحْسد النَّاس من يتَعَلَّم وَيعْمل بِمثل عمله وكل من كَانَ يَأْخُذ فضلا من الْعِبَادَة يحسدهم وَيَقَع فيهم أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي «قَالَ» وتصعد الْحفظَة بِعَمَل العَبْد من صَلَاة وَزَكَاة وَحج وَعمرَة وَصِيَام فيجاوزون بهَا إِلَى السَّمَاء السَّادِسَة فَيَقُول لَهُم الْملك الْمُوكل بهَا: قفوا واضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه أَنه كَانَ لَا يرحم إنْسَانا قطّ من عباد الله أَصَابَهُ بلَاء أَو ضرّ أضرّ بِهِ بل كَانَ يشمت بِهِ، أَنا ملك الرَّحْمَة أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي «قَالَ» وتصعد الْحفظَة بِعَمَل العَبْد إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة من صَوْم وَصَلَاة وَنَفَقَة وَزَكَاة واجتهاد وورع لَهُ دوِي كَدَوِيِّ الرَّعْد وضوء كضوء الشَّمْس مَعَه ثَلَاثَة آلَاف ملك فيجاوزون بِهِ إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة فَيَقُول لَهُم الْملك الْمُوكل بهَا: قفوا واضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه، اضربوا بِهِ جوارحه اقفلوا بِهِ عَلَى قلبه إِنِّي أحجب عَن رَبِّي كل عمل لم يرد بِهِ وَجه رَبِّي إِنَّه أَرَادَ بِعَمَلِهِ غير الله تَعَالَى، إِنَّه أَرَادَ رفْعَة عِنْد الْفُقَهَاء وذكرا عِنْد الْعلمَاء وصيتا فِي الْمَدَائِن، أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي، وكل عمل لم يكن لله خَالِصا فَهُوَ رِيَاء وَلَا يقبل الله عمل الْمرَائِي «قَالَ» وتصعد الْحفظَة بِعَمَل العَبْد من صَلَاة وَزَكَاة وَصِيَام وَحج وَعمرَة وَخلق حسن وَصمت وَذكر لله تَعَالَى وتشيعه مَلَائِكَة السَّمَوَات حَتَّى يقطعوا بِهِ الْحجب كلهَا إِلَى الله عز وجل فيقفون بَين يَدَيْهِ وَيشْهدُونَ لَهُ بِالْعَمَلِ الصَّالح المخلص لله «قَالَ» فَيَقُول الله لَهُم أَنْتُم الْحفظَة عَلَى عمل عَبدِي وَأَنا الرَّقِيب عَلَى نَفسه إِنَّه لم يردني بِهَذَا الْعَمَل وَأَرَادَ بِهِ غَيْرِي فَعَلَيهِ لَعْنَتِي، فَتَقول الْمَلَائِكَة كلهم: عَلَيْهِ لعنتك ولعنتنا، وَتقول السَّمَاوَات كلهَا: عَلَيْهِ لعنة الله ولعنتنا وتلعنه السَّمَاوَات السَّبع وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ" قَالَ معَاذ: قلت يَا رَسُول الله أَنْت رَسُول الله وَأَنا معَاذ قَالَ «اقتد بِي وَإِن كَانَ فِي عَمَلك نقص، يَا معَاذ حَافظ عَلَى لسَانك من الوقيعة فِي إخوانك من حَملَة الْقُرْآن واحمل ذنوبك عَلَيْك وَلَا تحملهَا عَلَيْهِم وَلَا تزكي نَفسك بذمهم وَلَا ترفع نَفسك عَلَيْهِم وَلَا تدخل عمل الدُّنْيَا فِي عمل الْآخِرَة وَلَا تتكبر فِي مجلسك لكَي يحذر النَّاس من سوء خلقك، وَلَا تناج رجلا وعندك آخر وَلَا تتعظم عَلَى النَّاس فَيَنْقَطِع عَنْك خير الدُّنْيَا، وَلَا تمزق النَّاس فتمزقك كلاب النَّار يَوْم الْقِيَامَة فِي النَّار قَالَ الله تَعَالَى {والناشطات نشطا} أَتَدْرِي من هن يَا معَاذ» ؟ قلت: مَا هن بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله؟ قَالَ «كلاب فِي النَّار تنشط اللَّحْم والعظم» قلت: بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله فَمن يُطيق هَذِه الْخِصَال وَمن ينجو مِنْهَا؟ قَالَ «يَا معَاذ إِنَّه ليسير عَلَى من يسره الله عَلَيْهِ» .

بِطُولِهِ فِي صعُود الْحفظَة بِعَمَل العَبْد ورد الْمَلَائِكَة لَهُ من كل سَمَاء ورد الله تَعَالَى لَهُ بعد ذَلِك عزاهُ المُصَنّف إِلَى رِوَايَة عبد الله بن الْمُبَارك بِإِسْنَادِهِ عَن رجل عَن معَاذ وَهُوَ كَمَا قَالَ رَوَاهُ فِي الزّهْد وَفِي إِسْنَاده كَمَا ذكر من لم يسم، وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.

ص: 1205

1 -

حَدِيث عَائِشَة: أَرَادَ أَن يخرج يَوْمًا إِلَى الصَّحَابَة فَكَانَ ينظر فِي جب المَاء وَيُسَوِّي عمَامَته وشعره فَقَالَت: أَو تفعل ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ "نعم إِن الله تَعَالَى يحب من العَبْد أَن يتزين لإخوانه إِذا خرج إِلَيْهِم.

أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل وَقد تقدم فِي الطَّهَارَة.

ص: 1209

1 -

حَدِيث: سَمّى الرِّيَاء الشّرك الْأَصْغَر.

أخرجه أَحْمد من حَدِيث مَحْمُود بن لبيد وَقد تقدم وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة مَحْمُود بن لبيد عَن رَافع بن خديج فَجعله فِي مُسْند رَافع وَتقدم قَرِيبا وللحاكم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس: كُنَّا نعد عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن الرِّيَاء الشّرك الْأَصْغَر.

ص: 1210

1 -

حَدِيث «فِي الرِّيَاء شوائب أَخْفَى من دَبِيب النَّمْل»

أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ «اتَّقوا هَذَا الشّرك فَإِنَّهُ أَخْفَى من دَبِيب النَّمْل» وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي بكر الصّديق وَضَعفه هُوَ وَالدَّارَقُطْنِيّ.

ص: 1215

2 -

حَدِيث قَالَ لرجل قَالَ: صمت الدَّهْر «مَا صمت وَلَا أفطرت»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي قَتَادَة: قَالَ عمر يَا رَسُول الله كَيفَ بِمن يَصُوم الدَّهْر؟ قَالَ «لَا صَامَ وَلَا أفطر» وللطبراني من حَدِيث أَسمَاء بنت يزِيد فِي أثْنَاء حَدِيث، فِيهِ: فَقَالَ رجل إِنِّي صَائِم، قَالَ بعض الْقَوْم إِنَّه لَا يفْطر إِنَّه يَصُوم كل يَوْم قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم «لَا صَامَ وَلَا أفطر من صَامَ الْأَبَد» وَلم أَجِدهُ بِلَفْظ الْخطاب.

ص: 1217

1 -

حَدِيث «الْعَمَل كالوعاء إِذا طَابَ آخِره طَابَ أَوله»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان بِلَفْظ «إِذا طَابَ أَسْفَله طَابَ أَعْلَاهُ» وَقد تقدم.

ص: 1218

2 -

حَدِيث «من راءى بِعَمَلِهِ سَاعَة حَبط عمله الَّذِي كَانَ قبله»

لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وللشيخين من حَدِيث جُنْدُب «من سَمّع، سَمّع الله بِهِ؛ وَمن راءى، راءى الله بِهِ» وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس.

ص: 1218

3 -

حَدِيث: أَن رجلا قَالَ أسر الْعَمَل لَا أحب أَن يطلع عَلَيْهِ فَيطلع عَلَيْهِ فيسرني فَقَالَ «لَك أَجْرَانِ أجر السِّرّ وَأجر الْعَلَانِيَة»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من رِوَايَة ذكْوَان عَن ابْن مَسْعُود وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان من رِوَايَة ذكْوَان عَن أبي هُرَيْرَة: الرجل يعْمل الْعَمَل فيسره فَإِذا اطلع عَلَيْهِ أعجبه قَالَ «لَهُ أجر السِّرّ وَالْعَلَانِيَة» قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَقَالَ إِنَّه رَوَى عَن أبي صَالح وَهُوَ ذكر أَنه مُرْسل.

ص: 1218

1 -

حَدِيث أبي مُوسَى: أَن أَعْرَابِيًا قَالَ يَا رَسُول الله الرجل يُقَاتل حمية.

مُتَّفق عَلَيْهِ.

ص: 1221

1 -

حَدِيث «من غزا لَا يَبْغِي إِلَّا عَاقِلا، فَلهُ مَا نَوى»

أخرجه النَّسَائِيّ وَقد تقدم.

ص: 1221

1 -

حَدِيث: قَالَ شَاعِر من بني تَمِيم إِن مدحي زين وَإِن ذمِّي شين: فَقَالَ «كذبت ذَاك الله»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث الْأَقْرَع بن حَابِس وَهُوَ قَائِل «ذَلِك» دون قَوْله «كذبت» رِجَاله ثِقَات إِلَّا أَنِّي لَا أعرف لأبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن سَمَاعا من الْأَقْرَع وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث الْبَراء وَحسنه بِلَفْظ فَقَالَ رجل «إِن حمدي» .

ص: 1222

1 -

حَدِيث جَابر: بَايعنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تَحت الشَّجَرَة عَلَى أَن لَا نفر وَلم نُبَايِعهُ عَلَى الْمَوْت فأنسيناها يَوْم حنين «

أخرجه مُسلم مُخْتَصرا دون ذكر» يَوْم حنين" فَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث الْعَبَّاس.

ص: 1223

1 -

حَدِيث: شكوى الصَّحَابَة مَا يعرض فِي قُلُوبهم وَقَوله «ذَلِك صَرِيح الْإِيمَان»

أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود مُخْتَصرا: سُئِلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن الوسوسة فَقَالَ «ذَلِك مَحْض الْإِيمَان» وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 1224

2 -

حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْحَمد لله الَّذِي رد كيد الشَّيْطَان إِلَى الوسوسة»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِلَفْظ «كَيده» .

ص: 1224

ص: 1226

2 -

حَدِيث: إِن شَيْطَانه أسلم فَلَا يَأْمر إِلَّا بِخَير.

تقدم أَيْضا.

ص: 1226

1 -

حَدِيث «من سنّ سنة حَسَنَة فَعمل بهَا كَانَ لَهُ أجرهَا وَأجر من اتبعهُ»

وَفِي أَوله قصَّة مُسلم من حَدِيث جرير بن عبد الله البَجلِيّ.

ص: 1228

1 -

حَدِيث «إِن عمل السِّرّ يُضَاعف عَلَى عمل الْعَلَانِيَة بسبعين ضعفا ويضاعف عمل الْعَلَانِيَة إِذا اسْتنَّ بِهِ عَلَى عمل السِّرّ سبعين ضعفا»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء مُقْتَصرا عَلَى الشّطْر الأول بِنَحْوِهِ وَقَالَ هَذَا من أَفْرَاد بَقِيَّة عَن شُيُوخه المجهولين، وَقد تقدم قبل هَذَا بِنَحْوِ ورقتين وَله من حَدِيث ابْن عمر «عمل السِّرّ أفضل من عمل الْعَلَانِيَة وَالْعَلَانِيَة أفضل لمن أَرَادَ الِاقْتِدَاء» وَقَالَ تفرد بِهِ بَقِيَّة عَن عبد الْملك بن مهْرَان وَله من حَدِيث عَائِشَة «يفضل - أَو يُضَاعف - الذّكر الْخَفي الَّذِي لَا يسمعهُ الْحفظَة عَلَى الَّذِي تسمعه بسبعين ضعفا» وَقَالَ تفرد بن مُعَاوِيَة بن يَحْيَى الصَّدَفِي وَهُوَ ضَعِيف.

ص: 1228

1 -

حَدِيث عُثْمَان قَوْله: مَا تَغَنَّيْت وَلَا تمنيت وَلَا مسست ذكرى بيميني مُنْذُ بَايَعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم"

أخرجه أَبُو يعْلى الْموصِلِي فِي مُعْجَمه بِإِسْنَاد ضَعِيف من رِوَايَة أنس عَنهُ فِي أثْنَاء حَدِيث وَإِن عُثْمَان قَالَ: يَا رَسُول الله، فَذكره بِلَفْظ مُنْذُ بَايَعْتُك، قَالَ «هُوَ ذَاك يَا عُثْمَان»

ص: 1230

2 -

حَدِيث «إِن الله ليؤيد هَذَا الدَّين بِالرجلِ الْفَاجِر وبأقوام لَا خلاق لَهُم»

هما حديثان فَالْأول مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم فِي الْعلم وَالثَّانِي رَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس بِسَنَد صَحِيح وَتقدم أَيْضا.

ص: 1230

1 -

حَدِيث «من ارْتكب من هَذِه القاذورات شَيْئا فليستتر بستر الله»

أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقد تقدم.

ص: 1231

2 -

حَدِيث «الْحيَاء خير كُله»

أخرجه مُسلم من حَدِيث عمرَان بن حُسَيْن وَقد تقدم.

ص: 1232

3 -

حَدِيث «الْحيَاء شُعْبَة من الْإِيمَان»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم.

ص: 1232

4 -

حَدِيث «الْحيَاء لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَير»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن وَقد تقدم.

ص: 1232

5 -

حَدِيث «إِن الله يحب الْحَيِي الْحَلِيم»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث فَاطِمَة، وللبزار من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الله يحب الْغَنِيّ الْحَلِيم الْمُتَعَفِّف» وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ.

ص: 1232

1 -

حَدِيث: قَالَ رجل دلَّنِي عَلَى مَا يحبني الله عَلَيْهِ ويحبني النَّاس قَالَ «ازهد فِي الدُّنْيَا يحبك الله وانبذ إِلَيْهِم هَذَا الحطام يحبوك»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث سهل بن سعد بِلَفْظ «وازهد فِيمَا فِي أَيدي النَّاس» وَقد تقدم.

ص: 1233

1 -

حَدِيث «ليَوْم من إِمَام عَادل خير من عبَادَة الرجل وَحده سِتِّينَ عَاما»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقد تقدم.

ص: 1235

2 -

حَدِيث "أول من يدْخل الْجنَّة ثَلَاثَة: الإِمَام المقسط «

- أخرجه مُسلم من حَدِيث عِيَاض بن حَمَّاد» أهل الْجنَّة ثَلَاث: ذُو سُلْطَان مقسط

الحَدِيث" وَلم أر فِيهِ ذكر الأولية.

ص: 1235

ص: 1235

4 -

حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أقرب النَّاس مني مَجْلِسا يَوْم الْقِيَامَة إِمَام عَادل»

أخرجه الْأَصْبَهَانِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب من رِوَايَة عطبة الْعَوْفِيّ وَهُوَ ضَعِيف عَنهُ وَفِيه أَيْضا اسحق بن إِبْرَاهِيم الديباجي ضَعِيف أَيْضا.

ص: 1235

5 -

حَدِيث «مَا من وَال ي عشرَة إِلَّا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة يَده مغلولة إِلَى عُنُقه لَا يفكها إِلَّا عدله»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار من رِوَايَة رجل لم يسم عَن سعد بن عبَادَة وَفِيهِمَا يزِيد بن أبي زِيَاد مُتَكَلم فِيهِ وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث بُرَيْدَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس وثوبان وَله من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «مَا من وَالِي ثَلَاثَة إِلَّا لقى الله مغلولة يَمِينه

الحَدِيث» وَقد عزى المُصَنّف هَذَا الحَدِيث لرِوَايَة معقل بن يسَار وَالْمَعْرُوف من حَدِيث معقل بن يسَار «مَا من عبد يستر عَلَيْهِ الله رعية لم يحطهَا بنصيحة إِلَّا لم يرح رَائِحَة الْجنَّة» مُتَّفق عَلَيْهِ.

ص: 1235

6 -

حَدِيث الْحسن: أَن رجلا ولاه النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم: خر لي قَالَ «اجْلِسْ»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ مَوْصُولا من حَدِيث عصمَة هُوَ ابْن مَالك وَفِيه الْفضل بن الْمُخْتَار وَأَحَادِيثه مُنكرَة يحدث بالأباطيل قَالَه أَبُو حَاتِم وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ «الزم بَيْتك» وَفِيه الْغُرَاب بن أبي الْغُرَاب ضعفه ابْن معِين وَابْن عدي وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق.

ص: 1236

1 -

حَدِيث «إِنَّا لَا نولى أمرنَا من سَأَلنَا»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى.

ص: 1236

2 -

حَدِيث "الْقُضَاة ثَلَاثَة: قاضيان فِي النَّار وقاض فِي الْجنَّة"

أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث بُرَيْدَة وَتقدم فِي الْعلم وَإِسْنَاده صَحِيح.

ص: 1237

3 -

حَدِيث «من استُقضِيَ فقد ذُبِحَ بِغَيْر سكين»

أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «من جعل قَاضِيا» وَفِي رِوَايَة «من ولي الْقَضَاء» وَإِسْنَاده صَحِيح.

ص: 1237

1 -

حَدِيث: النَّهْي عَن طلب الْإِمَارَة هُوَ حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة «لَا تسل الْإِمَارَة»

وَقد تقدم قبله بِثَلَاثَة أَحَادِيث.

ص: 1237

2 -

حَدِيث «إِنَّكُم تحرصون عَلَى الْإِمَارَة وَإِنَّهَا حسرة يَوْم الْقِيَامَة وندامة إِلَّا من أَخذهَا بِحَقِّهَا»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «إِلَّا من أَخذهَا بِحَقِّهَا» وَزَاد فِي آخِره «فنعمت الْمُرضعَة وبئست الفاطمة» وَدون قَوْله «حسرة» وَهِي فِي صَحِيح ابْن حبَان.

ص: 1237

3 -

حَدِيث «نعمت الْمُرضعَة وبئست الفاطمة»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ بَقِيَّة الحَدِيث الَّذِي قبله وَرَوَاهُ ابْن حبَان بِلَفْظ «فبئست الْمُرضعَة وبئست الفاطمة» .

ص: 1238

4 -

حَدِيث: نهَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن الْقَضَاء لم يؤد إِلَى تَعْطِيل الْقَضَاء.

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي ذَر «لَا تُؤَمّرَنّ عَلَى اثْنَيْنِ وَلَا تَلِيَنّ مَال يَتِيم» .

ص: 1238

1 -

حَدِيث إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِأَقْوَام لَا خلاق لَهُم"

أخرجه النَّسَائِيّ وَقد تقدم قَرِيبا.

ص: 1238

2 -

حَدِيث «لِأَن يهدي الله بك رجلا وَاحِدًا خير لَك من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن سعد بِلَفْظ «خير لَك من حمر النعم» وَقد تقدم فِي الْعلم.

ص: 1239

3 -

حَدِيث «أَيّمَا دَاع دَعَا إِلَى هدى وَاتبع عَلَيْهِ كَانَ لَهُ أجره وَأجر من اتبعهُ»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِزِيَادَة فِي أَوله وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من دَعَا إِلَى هدى كَانَ لَهُ من الْأجر مثل أجور من اتبعهُ

الحَدِيث» .

ص: 1239

1 -

حَدِيث: أَن مجَالِس الذّكر رياض الْجنَّة.

تقدم فِي الْأَذْكَار والدعوات.

ص: 1241

1 -

حَدِيث «تعوذوا بِاللَّه من خشوع النِّفَاق»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي بكر الصّديق وَفِيه الْحَارِث بن عبيد الْإِيَادِي ضعفه أَحْمد وَابْن معِين.

ص: 1243

1 -

حَدِيث «الرِّيَاء سَبْعُونَ بَابا»

هَكَذَا ذكر المُصَنّف هَذَا الحَدِيث هُنَا وَكَأَنَّهُ تصحف عَلَيْهِ أَو عَلَى من نَقله من كَلَامه أَنه «الرِّيَاء» بِالْمُثَنَّاةِ وَإِنَّمَا هُوَ «الرِّبَا» بِالْمُوَحَّدَةِ والمرسوم كِتَابَته بِالْوَاو، والْحَدِيث رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «الرِّبَا سَبْعُونَ حوبا أيسرها أَن ينْكح الرجل أمه» وَفِي إِسْنَاده أَبُو معشر واسْمه نجيح مُخْتَلف فِيهِ وَرَوَى ابْن مَاجَه أَيْضا من حَدِيث ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ «الرِّبَا ثَلَاث وَسَبْعُونَ بَابا» وَإِسْنَاده صَحِيح هَكَذَا ذكر ابْن مَاجَه الْحَدِيثين فِي أَبْوَاب التِّجَارَات وَقد رَوَى الْبَزَّار حَدِيث ابْن مَسْعُود بِلَفْظ «الرِّبَا بضع وَسَبْعُونَ بَابا والشرك مثل ذَلِك» وَهَذِه الزِّيَادَة قد يسْتَدلّ بهَا عَلَى أَنه «الرِّيَاء» بِالْمُثَنَّاةِ لاقترانه مَعَ الشّرك وَالله أعلم.

ص: 1244

1 -

حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ: فِي إِكْمَال فَرِيضَة الصَّلَاة بالتطوع

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَتقدم فِي الصَّلَاة.

ص: 1245