الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 -
حَدِيث: كَانَ وعد أَبَا الْهَيْثَم بن التيهَان خَادِمًا، فَأتي بِثَلَاثَة من لسبى فَأعْطَى اثْنَيْنِ وَأَبْقَى وَاحِدًا، فَجَاءَت فَاطِمَة رضي الله عنها تطلب مِنْهُ خَادِمًا وَتقول: أَلا ترَى أثر الرَّحَى بيَدي؟ فَذكر موعده لأبي الْهَيْثَم فَجعل يَقُول «كَيفَ بموعدي لأبي الْهَيْثَم؟»
فآثره بِهِ عَلَى فَاطِمَة تقدم ذكر قصَّة أبي الْهَيْثَم فِي آدَاب الْأكل وَهِي عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلَيْسَ فِيهَا ذكر لفاطمة.
5 -
حَدِيث: إِنَّه كَانَ جَالِسا يقسم غَنَائِم هوَازن بحنين فَوقف عَلَيْهِ رجل فَقَالَ: إِن لي عنْدك موعدا، قَالَ:«صدقت فاحتكم مَا شِئْت» فَقَالَ: أحتكم ثَمَانِينَ ضائنة وراعيها، قَالَ «هِيَ لَك» وَقَالَ «احتكمت يَسِيرا»
وَفِيه «لصَاحبه مُوسَى الَّتِي دلته عَلَى عِظَام يُوسُف كَانَت أحزم مِنْك
…
الحَدِيث» أخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث أبي مُوسَى مَعَ اخْتِلَاف قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَفِيه نظر.
6 -
حَدِيث «لَيْسَ الْخلف أَن يعد الرجلُ الرجلَ وَمن نِيَّته أَن يَفِي» وَفِي لفظ آخر «إِذا وعد الرجل أَخَاهُ وَفَى نِيَّته أَن يَفِي فَلم يجد فَلَا إِثْم عَلَيْهِ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَضَعفه من حَدِيث زيد بن أَرقم بِاللَّفْظِ الثَّانِي إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا «فلم يف» .
الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين
1 -
حَدِيث أبي بكر الصّديق: قَامَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مقَامي هَذَا عَام أول - ثمَّ بَكَى - وَقَالَ «إيَّاكُمْ وَالْكذب فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُور وهما فِي النَّار»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَجعله المُصَنّف من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن أَوسط عَن أبي بكر وَإِنَّمَا هُوَ أَوسط ابْن إِسْمَاعِيل بن أَوسط وَإِسْنَاده حسن.
2 -
حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن الْكَذِب بَاب من أَبْوَاب النِّفَاق»
أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل بِسَنَد ضَعِيف وَفِيه عمر بن مُوسَى الوجيهي ضَعِيف جدا ويغني عَنهُ قَوْله صلى الله عليه وسلم «ثَلَاث من كن فِيهِ فَهُوَ مُنَافِق» وَحَدِيث «أَربع من كن فِيهِ كَانَ منافقا» قَالَ فِي كل مِنْهُمَا «وَإِذا حدث كذب» وهما فِي الصَّحِيحَيْنِ وَقد تقدما فِي الآفة الَّتِي قبلهَا.
3 -
حَدِيث «كَبرت خِيَانَة أَن تحدث أَخَاك حَدِيثا هُوَ لَك بِهِ مُصدق وَأَنت لَهُ بِهِ كَاذِب»
أخرجه البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث سُفْيَان بن أسيد وَضَعفه ابْن عدي وَرَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث النواس بن سمْعَان بِإِسْنَاد جيد.
5 -
حَدِيث: مر برجلَيْن يتبايعان شَاة ويتحالفان، يَقُول أَحدهمَا: وَالله لَا أنقصك من كَذَا وَكَذَا، وَيَقُول الْأُخَر: وَالله لَا أزيدك عَلَى كَذَا وَكَذَا، وَقد اشْتَرَاهَا أَحدهمَا فَقَالَ «أوجب أَحدهمَا بالإثم وَالْكَفَّارَة»
أخرجه أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ فِي كتاب الْأَسْمَاء المفردة من حَدِيث نَاسخ الْحَضْرَمِيّ وَهَكَذَا رويناها فِي أمالي ابْن سمعون وناسخ ذكره البُخَارِيّ هَكَذَا فِي التَّارِيخ، وَقَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ عبد الله ابْن نَاسخ.
6 -
حَدِيث «الْكَذِب ينقص الرزق»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي طَبَقَات الأصبهانيين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ورويناه كَذَلِك فِي مشيخة القَاضِي أبي بكر وَإِسْنَاده ضَعِيف.
7 -
حَدِيث «إِن التُّجَّار هم الْفجار فَقيل يَا رَسُول الله أَلَيْسَ قد أحل الله البيع؟ قَالَ» نعم وَلَكنهُمْ يحلفُونَ فيأثمون ويحدثون فيكذبون"
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن شبْل.
8 -
حَدِيث "ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله يَوْم الْقِيَامَة وَلَا ينظر إِلَيْهِم: المنان بعطيته والمنفق سلْعَته بِالْحلف الْكَاذِب والمسبل إزَاره"
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي ذَر.
9 -
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث عبد الله بن أنيس.
10 -
حَدِيث أبي ذَر "ثَلَاثَة يُحِبهُمْ الله: رجل كَانَ فِي فِئَة فنصب نَحره حَتَّى يقتل أَو يفتح الله عَلَيْهِ وَعَلَى أَصْحَابه، وَرجل كَانَ لَهُ جَار سوء يُؤْذِيه فَصَبر عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يفرق بَينهمَا موت أَو ضغن، وَرجل كَانَ مَعَه قوم فِي سفر أَو سَرِيَّة فَأَطَالُوا السّري حَتَّى أعجبهم أَن يمسوا الأَرْض فنزلوا. فَتنَحَّى يُصَلِّي حَتَّى يوقظ أَصْحَابه للرحيل. وَثَلَاثَة يشنؤهم الله: التَّاجِر أَو البياع الحلاف، وَالْفَقِير المختال والبخيل المنان «
أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَفِيه ابْن الأحمس وَلَا يعرف حَاله وَرَوَاهُ هُوَ وَالنَّسَائِيّ بِلَفْظ آخر بِإِسْنَاد جيد وللنسائي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» أَرْبَعَة يبغضهم الله البياع الحلاف
…
الحَدِيث" وَإِسْنَاده جيد.
11 -
حَدِيث «ويل للَّذي يحدث فيكذب ليضحك بِهِ الْقَوْم ويل لَهُ ويل لَهُ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من رِوَايَة يهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده.
1 -
حَدِيث "رَأَيْت كَأَن رجلا جَاءَنِي فَقَالَ لي قُم فَقُمْت مَعَه فَإِذا أَنا برجلَيْن أَحدهمَا قَائِم وَالْآخر جَالس بيد الْقَائِم كَلوب من حَدِيد يلقمه فِي شدق الْجَالِس فيجذبه حَتَّى يبلغ كَاهِله، ثمَّ يجذبه فيلقمه الْجَانِب الآخر فيمده فَإِذا مده رَجَعَ الآخر كَمَا كَانَ، فَقلت للَّذي أقامني مَا هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا رجل كَذَّاب يعذب فِي قَبره إِلَى يَوْم الْقِيَامَة"
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب فِي حَدِيث طَوِيل.
2 -
حَدِيث عبد الله بن الْجَرَاد: أَنه سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم هَل يَزْنِي الْمُؤمن؟ قَالَ «قد يكون من ذَلِك» قَالَ: هَل يكذب؟ قَالَ «لَا» ثمَّ اتبعها صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم بقول الله تَعَالَى {إِنَّمَا يفتري الْكَذِب الَّذين لَا يُؤمنُونَ بآيَات الله}
أخرجه ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت مُقْتَصرا عَلَى الْكَذِب وَجعل السَّائِل أَبَا الدَّرْدَاء.
3 -
حَدِيث أبي سعيد «اللَّهُمَّ طهر قلبِي من النِّفَاق وفرجي من الزِّنَا ولساني من الْكَذِب»
هَكَذَا وَقع فِي نسخ الْإِحْيَاء عَن أبي سعيد وَإِنَّمَا هُوَ عَن أم معبد وَكَذَا رَوَاهُ الْخَطِيب فِي التَّارِيخ دون قَوْله «وفرجي من الزِّنَا» وَزَاد «وعملي من الرِّيَاء وعيني من الْخِيَانَة» وَإِسْنَاده ضَعِيف.
4 -
حَدِيث "ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله وَلَا ينظر إِلَيْهِم وَلَا يزكيهم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم: شيخ زَان، وَملك كَذَّاب، وعائل مستكبر «
وَفِيه» وَالْإِمَام الْكذَّاب" أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
5 -
حَدِيث عبد الله بن عَامر: جَاءَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى بيتنا وَأَنا صبي صَغِير فَذَهَبت لألعب فَقَالَت أُمِّي: يَا عبد الله تعال أُعْطِيك فَقَالَ «وَمَا أردْت أَن تعطيه؟ قَالَت تَمرا فَقَالَ» إِن لم تفعلي كتبت عَلَيْك كذبة"
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَفِيه من لم يسم وَقَالَ الْحَاكِم أَن عبد الله بن عَامر ولد فِي حَيَاته صلى الله عليه وسلم وَلم يسمع مِنْهُ. قلت: وَله شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن مَسْعُود ورجالهما ثِقَات إِلَّا أَن الزُّهْرِيّ لم يسمع من أبي هُرَيْرَة.
6 -
رَوَاهُ مُسلم وَتقدم فِي أَخْلَاق النُّبُوَّة.
7 -
حَدِيث «أَلا أنبئكم بأكبر الْكَبَائِر الْإِشْرَاك بِاللَّه وعقوق الْوَالِدين» ثمَّ قعد وَقَالَ «إِلَّا وَقَول الزُّور»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكرَة.
8 -
حَدِيث ابْن عمر «إِن العَبْد ليكذب الكذبة فيتباعد الْملك عَنهُ مسيرَة ميل من نَتن مَا جَاءَ بِهِ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب.
9 -
حَدِيث أنس «تقبلُوا إِلَيّ بست أتقبل لكم بِالْجنَّةِ» فَقَالُوا وَمَا هن؟ قَالَ «إِذا حدث أحدكُم فَلَا يكذب وَإِذا وعد فَلَا يخلف وَإِذا ائْتمن فَلَا يخن وغضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم وَكفوا أَيْدِيكُم»
أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَفِيه سعد بن سِنَان ضعفه أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِنَحْوِهِ من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.
10 -
حَدِيث "إِن للشَّيْطَان كحلا ولعوقا ونشوقا: أما لعوقه فالكذب، وَأما نشوقه فالغضب، وَأما كحله فالنوم"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَقد تقدم.
1 -
حَدِيث: خطب عمر رضي الله عنه يَوْمًا فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُول الله صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم كقيامي هَذَا فِيكُم فَقَالَ «أَحْسنُوا إِلَى أَصْحَابِي ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ يفشو الْكَذِب حَتَّى يحلف الرجل عَلَى الْيَمين وَلم يسْتَحْلف وَيشْهد وَلم يستشهد»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من رِوَايَة ابْن عمر عَن عمر.
2 -
حَدِيث «من حدث بِحَدِيث وَهُوَ يرَى أَنه كذب فَهُوَ أحد الْكَذَّابين»
أخرجه مُسلم فِي مُقَدّمَة صَحِيحه من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب.
3 -
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.
4 -
حَدِيث: أَنه رد شَهَادَة رجل فِي كذبة كذبهَا.
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت من رِوَايَة مُوسَى بن شيبَة مُرْسلا ومُوسَى رَوَى معمر عَنهُ منا كَبِير قَالَه أَحْمد بن حَنْبَل.
5 -
حَدِيث عَلّي «كل خصْلَة يطبع أَو يطوي عَلَيْهَا الْمُؤمن إِلَّا الْخِيَانَة وَالْكذب»
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف من حَدِيث أبي أُمَامَة وَرَوَاهُ ابْن عدي فِي مُقَدّمَة الْكَامِل من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص وَابْن عمر أَيْضا وَأبي أُمَامَة أَيْضا وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت من حَدِيث سعد مَرْفُوعا وموقوفا وَالْمَوْقُوف أشبه بِالصَّوَابِ قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل.
6 -
حَدِيث: مَا كَانَ من خلق شَيْء أَشد عِنْد أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من الْكَذِب وَلَقَد كَانَ يطلع عَلَى الرجل من أَصْحَابه عَلَى الْكَذِب فَمَا ينجلي من صَدره حَتَّى يعلم أَنه قد أحدث لله مِنْهَا تَوْبَة.
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَنه قَالَ عَن ابْن أبي مليكَة أَو غَيره وَقد رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي الطَّبَقَات فَقَالَ ابْن أبي مليكَة وَلم يشك وَهُوَ صَحِيح.
7 -
حَدِيث "أَربع إِذا كن فِيك فَلَا يَضرك مَا فاتك من الدُّنْيَا: صدق الحَدِيث وَحفظ الْأَمَانَة وَحسن خلق وعفة طعمة"
أخرجه الْحَاكِم والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَفِيه ابْن لَهِيعَة.
8 -
حَدِيث أبي بكر «عَلَيْكُم بِالصّدقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبر وهما فِي الْجنَّة»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَقد تقدم بعضه فِي أول هَذَا النَّوْع.
1 -
حَدِيث أم كُلْثُوم: مَا سمعته يرخص فِي شَيْء من الْكَذِب إِلَّا فِي ثَلَاث.
أخرجه مُسلم وَقد تقدم.
2 -
حَدِيث أم كُلْثُوم أَيْضا «لَيْسَ بِكَذَّابٍ من أصلح بَين اثْنَيْنِ فَقَالَ خيرا أَو نمى خيرا»
مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم، وَالَّذِي قبله عِنْد مُسلم بعض هَذَا.
3 -
حَدِيث أَسمَاء بنت يزِيد «كل الْكَذِب يكْتب عَلَى ابْن آدم إِلَّا رجل كذب بَين رجلَيْنِ يصلح بَينهمَا»
أخرجه أَحْمد بِزِيَادَة فِيهِ وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ مُخْتَصرا وَحسنه.
4 -
حَدِيث أبي كَاهِل: وَقع بَين رجلَيْنِ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَلَام حَتَّى تصارما. [فَلَقِيت] أَحدهمَا فَقلت: مَا لَك وَلفُلَان فقد سمعته يحسن عَلَيْك الثَّنَاء؟ ثمَّ لقِيت الآخر فَقلت لَهُ مثل ذَلِك حَتَّى اصطلحا، ثمَّ قلت: أهلكت نَفسِي وأصلحت بَين هذَيْن. فَأخْبرت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ «يَا أَبَا كَاهِل، أصلح بَين النَّاس» .
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَلم يَصح.
5 -
حَدِيث عَطاء بن يسَار: قَالَ رجل للنَّبِي صلى الله عليه وسلم أكذب عَلَى أَهلِي؟ قَالَ «لَا خير فِي الْكَذِب» قَالَ: أعدهَا وَأَقُول لَهَا، قَالَ «لَا جنَاح عَلَيْك»
أخرجه ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من رِوَايَة صَفْوَان بن سليم عَن عَطاء بن يسَار وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأ عَن صَفْوَان بن سليم معضلا من غير ذكر عَطاء بن يسَار.
1 -
أخرجه أَبُو بكر بن بِلَال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِلَفْظ «تتبايعون» إِلَى قَوْله «فِي النَّار» دون مَا بعده فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيهِمَا شهر بن حَوْشَب.
2 -
حَدِيث «من ارْتكب شَيْئا من هَذِه القاذورات فليستتر بستر الله»
الْحَاكِم من حَدِيث عمر بِلَفْظ «اجتنبوا هَذِه القاذورات الَّتِي نهَى الله عَنْهَا فَمن ألم بِشَيْء مِنْهَا فليستتر بستر الله» وَإِسْنَاده حسن.
1 -
حَدِيث أَسمَاء: قَالَت امْرَأَة: إِن لي ضرَّة وَإِنِّي أتكثر من زَوجي بِمَا لم يفعل أضارها بذلك فَهَل عَلّي شَيْء فِيهِ؟ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «المتشبع بِمَا لم يُعْط كلابس ثوبي زور»
مُتَّفق عَلَيْهِ وَهِي أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق.
2 -
لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ.
3 -
حَدِيث «من كذب عَلّي مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار»
مُتَّفق عَلَيْهِ من طرق وَقد تقدم فِي الْعلم.
1 -
حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة عَجُوز» وَحَدِيث «فِي عين زَوجك بَيَاض» وَحَدِيث «نحملك عَلَى ولد الْبَعِير»
تقدّمت الثَّلَاثَة فِي الآفة الْعَاشِرَة.
2 -
ذكره ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب من حَدِيث أبي مليكَة الذمارِي وَقَالَ فِيهِ نظر وللشيخين من حَدِيث أنس «لَا يُؤمن أحد مِنْكُم حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ» وللدارقطني فِي المؤتلف والمختلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَا يُؤمن عبد الْإِيمَان كُله حَتَّى يتْرك الْكَذِب فِي مزاحه» قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مُنكر.
3 -
حَدِيث «إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ يضْحك بهَا النَّاس يهوي بهَا أبعد من الثريا»
تقدم فِي الآفة الثَّالِثَة.
1 -
حَدِيث مُجَاهِد عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس: كنت صَاحِبَة عَائِشَة فِي اللَّيْلَة الَّتِي هيأتها وأدخلتها عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَمَعِي نسْوَة قَالَت: فوَاللَّه مَا وجدنَا عِنْده قرَى إِلَّا قدحا من لبن، فَشرب ثمَّ نَاوَلَهُ عَائِشَة، قَالَت: فاستحيت الْجَارِيَة فَقلت: لَا تردي يَد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم خذي مِنْهُ، قَالَت: فَأخذت مِنْهُ عَلَى حَيَاء فَشَرِبت مِنْهُ ثمَّ قَالَ «ناولي صواحبك» فَقُلْنَ: لَا نشتهيه، فَقَالَ «لَا تجمعن جوعا وكذبا» قَالَت: فَقلت يَا رَسُول الله إِن قَالَت إحدانا لشَيْء تشتهيه لَا أشتهيه أيعد ذَلِك كذبا؟ قَالَ «إِن الْكَذِب ليكتب كذبا، حَتَّى تكْتب الكذيبة كذيبة»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَله نَحوه من رِوَايَة شهر بن حَوْشَب عَن أَسمَاء بنت يزِيد وَهُوَ الصَّوَاب، فَإِن أَسمَاء بنت عُمَيْس كَانَت إِذْ ذَاك بِالْحَبَشَةِ، لَكِن فِي طَبَقَات الأصبهانيين لأبي الشَّيْخ من رِوَايَة عَطاء بن أبي رَبَاح عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس: زففنا إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بعض نِسَائِهِ
…
الحَدِيث. فَإِذا كَانَت غير عَائِشَة مِمَّن تزَوجهَا بعد خَيْبَر فَلَا مَانع من ذَلِك.