الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات
1 -
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير.
1 -
حَدِيث «لَا تَأْكُله فَلَعَلَّهُ قَتله غير كلبك»
قَالَه لعدي بن حَاتِم مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه.
2 -
حَدِيث «كَانَ إِذا أَتَى بِشَيْء اشْتبهَ عَلَيْهِ أَنه صَدَقَة أَو هبة يسْأَل عَنهُ»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
3 -
حَدِيث: أَنه أرق لَيْلَة فَقَالَ لَهُ بعض نِسَائِهِ: أرقت يَا رَسُول الله! فَقَالَ: «أجل، وجدت تَمْرَة فَأَكَلتهَا، فَخَشِيت أَن تكون من الصَّدَقَة»
أخرجه أَحْمد من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِإِسْنَاد حسن.
1 -
حَدِيث: كُنَّا فِي سفر مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فأصابنا الْجُوع، فنزلنا منزلا كثير الضباب فَبينا الْقُدُور تغلي بهَا إِذْ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم «أمة من بني إِسْرَائِيل مسخت فَأَخَاف أَن تكون هَذِه» فأكفأنا الْقُدُور
أخرجه ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن وَحسنه. وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه حَدِيث ثَابت بن زيد نَحوه مَعَ اخْتِلَاف قَالَ البُخَارِيّ: وَحَدِيث ثَابت أصح.
1 -
حَدِيث عَائِشَة أَن رجلا أَتَى إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بأرنب فَقَالَ: رميتي عرفت فِيهَا سهمي، فَقَالَ «أصميت أَو أنميت؟» فَقَالَ: بل أنميت، قَالَ «إِن اللَّيْل خلق من خلق الله لَا يقدر قدره إِلَّا الَّذِي خلقه، فَلَعَلَّهُ أعَان عَلَى قَتله شَيْء»
لَيْسَ هَذَا من حَدِيث عَائِشَة وَإِنَّمَا رَوَاهُ مُوسَى بن أبي عَائِشَة عَن أبي رزين قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بصيد فَقَالَ: إِنِّي رميته من اللَّيْل فأعياني، وَوجدت سهمي فِيهِ من الْغَد وَعرفت سهمي، فَقَالَ «اللَّيْل خلق من خلق الله عَظِيم، لَعَلَّه أعانك عَلَيْهَا شَيْء» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل، وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: أَبُو رزين اسْمه مَسْعُود. والْحَدِيث مُرْسل، قَالَه البُخَارِيّ.
2 -
حَدِيث: قَالَ لعدي فِي كَلْبه الْمعلم «وَإِن أكل فَلَا تَأْكُل فَإِنِّي أَخَاف أَن يكون إِنَّمَا أمسك عَلَى نَفسه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه.
3 -
حَدِيث «كل مِنْهُ وَإِن غَابَ عَنْك مَا لم تَجِد فِيهِ أثر سهم غَيْرك»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عدي بن حَاتِم.
1 -
حَدِيث «سَرقَة الْمِجَن فِي زمَان رَسُول الله صلى الله عليه وسلم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قطع سَارِقا فِي مجن قِيمَته ثَلَاثَة دَرَاهِم.
2 -
حَدِيث «غل وَاحِد من الْغَنَائِم عباءة»
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر، وَاسم الغال: كركرة.
3 -
هَذَا مَعْرُوف، وَسَيَأْتِي حَدِيث جَابر بعده بِحَدِيث. وَهُوَ يدل عَلَى ذَلِك.
2 -
حَدِيث «إِن فلَانا فِي النَّار يجر عباءة قد غلها»
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر، وَتقدم قبله ثَلَاثَة أَحَادِيث.
3 -
حَدِيث «قتل رجل ففتشوا مَتَاعه فوجدوا فِيهِ خرزا من خرز الْيَهُود لَا يُسَاوِي دِرْهَمَيْنِ قد غله»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ.
1 -
حَدِيث «هلك المتنطعون»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَتقدم فِي قَوَاعِد العقائد.
1 -
حَدِيث «النَّهْي عَن كسب الْحجام وكراهته»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ، وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَادَيْنِ صَحِيحَيْنِ: نهَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن كسب الْحجام، وللبخاري من حَدِيث أبي جُحَيْفَة: نهَى عَن ثمن الدَّم، وَلمُسلم من حَدِيث رَافع بن خديج «كسب الْحجام خَبِيث» .
2 -
حَدِيث «نهَى عَنهُ مَرَّات ثمَّ أَمر بِأَن يعلف الناضح» ،
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَابْن مَاجَه من حَدِيث محيصة أَنه أَسْتَأْذن النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي إِجَارَة الْحجام، فَنَهَاهُ عَنْهَا، فَلم يزل يسْأَل ويستأذن حَتَّى قَالَ: أعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك. وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد أَنه زَجره عَن كَسبه فَقَالَ: أَلا أطْعمهُ أيتاما لي، قَالَ: لَا، قَالَ: أَفلا أَتصدق بِهِ؟ قَالَ: لَا، فَرخص لَهُ أَن يعلفه نَاضِحَهُ.
3 -
حَدِيث «أعْطى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أُجْرَة الْحجام»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.
1 -
حَدِيث الْمُغيرَة «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم لعن الْيَهُود إِذْ حرمت عَلَيْهِم الْخُمُور فَبَاعُوهَا»
لم أَجِدهُ هَكَذَا، وَالْمَعْرُوف أَن ذَلِك فِي الشحوم، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر «قَاتل الله الْيَهُود إِن الله لما حرم عَلَيْهِم شحومها حملوه ثمَّ باعوه فَأَكَلُوا ثمنه» .
2 -
تقدم فِي الْبَاب قبله.
1 -
حَدِيث «إِذا أرْسلت كلبك وَذكرت اسْم الله فَكل»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عدي بن حَاتِم، وَمن حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي.
2 -
حَدِيث «التَّسْمِيَة عَلَى الذّبْح»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث رَافع بن خديج «مَا أنهر الدَّم وَذكر اسْم الله عَلَيْهِ فَكُلُوا، لَيْسَ السن وَالظفر»
3 -
حَدِيث «الْمُؤمن يذبح عَلَى اسْم الله سَمّى أَو لم يسم»
قَالَ المُصَنّف إِنَّه صَحَّ. قلت: لَا يعرف بِهَذَا اللَّفْظ فضلا عَن صِحَّته، وَلأبي دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من رِوَايَة الصَّلْت مَرْفُوعا «ذَبِيحَة الْمُسلم حَلَال ذكر اسْم الله أَو لم يذكر» وللطبراني فِي الْأَوْسَط، وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَابْن عدي، وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. وَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله، الرجل منا يذبح وينسى أَن يُسَمِّي الله. فَقَالَ «اسْم الله عَلَى كل مُسلم» قَالَ ابْن عدي: مُنكر، وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْمُسلم يَكْفِيهِ اسْمه، فَإِن نسي أَن يُسَمِّي حِين يذبح فليسم وليذكر اسْم الله ثمَّ ليَأْكُل» . فِيهِ مُحَمَّد بن سِنَان، ضعفه الْجُمْهُور.
4 -
حَدِيث «ذَكَاة الْجَنِين ذَكَاة أمه»
قَالَ المُصَنّف: إِنَّه صَحَّ صِحَة لَا يتَطَرَّق احْتِمَال إِلَى مَتنه وَلَا ضعف إِلَى سَنَده، وَأخذ هَذَا من إِمَام الْحَرَمَيْنِ، فَإِنَّهُ كَذَا قَالَ فِي الأساليب، والْحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ حسنه، وَابْن مَاجَه، وَابْن حبَان من حَدِيث أبي سعيد، وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد، وَلَيْسَ كَذَلِك. وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد جيد. وَقَالَ عبد الْحق: لَا يحْتَج بأسانيدها كلهَا.
5 -
حَدِيث «أكل الضَّب عَلَى مائدة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم»
قَالَ المُصَنّف: هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَهُوَ كَمَا ذكره من حَدِيث ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وخَالِد بن الْوَلِيد.
1 -
حَدِيث «لم يرد كل أحد إِلَى فَتْوَى قلبه»
وَإِنَّمَا قَالَ ذَاك لوابصة، وَتقدم حَدِيث وابصة، وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث وَاثِلَة أَنه قَالَ ذَلِك لواثلة أَيْضا، وَفِيه الْعَلَاء بن ثَعْلَبَة مَجْهُول.