الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب السماع والوجد
الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته
1 -
حَدِيث «مَا بعث الله نَبيا إِلَّا حسن الصَّوْت»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن قَتَادَة وَزَاد قَوْله «وَكَانَ نَبِيكُم حسن الْوَجْه حسن الصَّوْت» ورويناه مُتَّصِلا فِي الغيلانيات من رِوَايَة قَتَادَة عَن أنس، وَالصَّوَاب الأول، قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ، وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وطرقه كلهَا ضَعِيفَة.
2 -
حَدِيث «لله أَشد أذنا للرجل الْحسن الصَّوْت بِالْقُرْآنِ من صَاحب الْقَيْنَة إِلَى قَيْنَته»
تقدم فِي كتاب تِلَاوَة الْقُرْآن.
3 -
لم أجد لَهُ أصلا.
4 -
حَدِيث «لقد أُوتِيَ مِزْمَارًا من مَزَامِير آل دَاوُد»
قَالَه فِي مدح أبي مُوسَى، تقدم فِي تِلَاوَة الْقُرْآن.
1 -
حَدِيث «الْمَنْع من الملاهي والأوتار والمزامير»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي عَامر أَو أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ «لَيَكُونن فِي أمتِي أَقوام يسْتَحلُّونَ الْخَزّ وَالْحَرِير وَالْمَعَازِف» صورته عِنْد البُخَارِيّ صُورَة التَّعْلِيق وَلذَلِك ضعفه ابْن حزم وَوَصله أَبُو دَاوُد والإسماعيلي.
⦗ص: 743⦘
وَالْمَعَازِف: الملاهي، قَالَه الْجَوْهَرِي، وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن الله أَمرنِي أَن أمحق المزامير والكيارات - يَعْنِي البرابط - وَالْمَعَازِف» وَله من حَدِيث قيس بن سعد بن عبَادَة «إِن رَبِّي حرم عَلَى الْخمر والكوبة والقنين [والقِيَن؟؟] » وَله فِي حَدِيث لأبي أُمَامَة باستحلالهم الْخُمُور وضربهم بِالدُّفُوفِ. وَكلهَا ضَعِيفَة، وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث مُرْسلا «الِاسْتِمَاع إِلَى الملاهي مَعْصِيّة
…
الحَدِيث» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر: سمع مِزْمَارًا فَوضع إصبعيه عَلَى أُذُنَيْهِ. قَالَ أَبُو دَاوُد: وَهُوَ مُنكر.