الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
حَدِيث: كَانَ اسْم نَاقَته الْقَصْوَاء وَهِي الَّتِي يُقَال لَهَا العضباء وَاسم بغلته الدلْدل وَاسم حِمَاره يَعْفُور وَاسم شاته الَّتِي يشرب لَبنهَا عينة. تقدم بعضه من حَدِيث ابْن عَبَّاس عِنْد الطَّبَرَانِيّ، وللبخاري من حَدِيث أنس: كَانَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم نَاقَة يُقَال لَهَا العضباء. وَلمُسلم من حَدِيث جَابر فِي حجَّة الْوَدَاع: ثمَّ ركب الْقَصْوَاء وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلّي: نَاقَته الْقَصْوَاء وَبغلته دُلْدُل وَحِمَاره عفير
…
الحَدِيث ورويناه فِي فَوَائِد ابْن الدحداح فَقَالَ: حِمَاره يَعْفُور وَفِيه شاته بركَة وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث معَاذ: كنت ردف النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلَى حمَار يُقَال لَهُ: عفير، وَلابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن عبد الله من ولد عتبَة بن غَزوَان: كَانَت منايح رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من الْغنم سبعا: عَجْوَة وزمزم وسقيا وبركة ورشة وإهلال وأطراف. وَفِي سَنَده الْوَاقِدِيّ وَله من رِوَايَة مَكْحُول مُرْسلا: كَانَت لَهُ شَاة تسمى قمر.
4 -
حَدِيث: كَانَت لَهُ مطهرة من فخار يتَوَضَّأ فِيهَا وَيشْرب فِيهَا فَيُرْسل النَّاس أَوْلَادهم الصغار الَّذين قد عقلوا فَيدْخلُونَ عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَلَا يدْفَعُونَ عَنهُ فَإِذا وجدوا فِي المطهرة مَاء شربوا مِنْهُ ومسحوا عَلَى وُجُوههم وأجسادهم ويبتغون بذلك الْبركَة.
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.
بيان عفوه مع القدرة
5 -
حَدِيث: كَانَ أحلم النَّاس.
تقدم.
6 -
حَدِيث: أُتِي بقلائد من ذهب وَفِضة فَقَسمهَا بَين أَصْحَابه فَقَامَ رجل من أهل الْبَادِيَة فَقَالَ: يَا مُحَمَّد وَالله لَئِن أَمرك الله أَن تعدل فَمَا أَرَاك تعدل، فَقَالَ «وَيحك فَمن يعدل عَلَيْهِ بعدِي» فَلَمَّا وَلَّى قَالَ «ردُّوهُ عَلّي رويدا»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد جيد.
7 -
حَدِيث جَابر: أَنه كَانَ يقبض للنَّاس يَوْم حنين من فضَّة فِي ثوب بِلَال فَقَالَ لَهُ رجل: يَا نَبِي الله اعْدِلْ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم «وَيحك فَمن يعدل إِذا لم أعدل فقد خبت إِذن وخسرت إِن كنت لَا أعدل» فَقَامَ عمر فَقَالَ: أَلا أضْرب عُنُقه فَإِنَّهُ مُنَافِق فَقَالَ: معَاذ الله أَن يتحدث النَّاس أَنِّي أقتل أَصْحَابِي
رَوَاهُ مُسلم.
1 -
حَدِيث: كَانَ فِي حَرْب فرؤي فِي الْمُسلمين غرَّة فجَاء رجل حَتَّى قَامَ عَلَى رَأس رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِالسَّيْفِ فَقَالَ: من يمنعك مني؟ فَقَالَ «الله» فَقَالَ: فَسقط السَّيْف من يَده فَأخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم السَّيْف وَقَالَ «من يمنعك مني.» فَقَالَ: كن خير آخذ قَالَ «قل أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله» فَقَالَ: لَا، غير أَنِّي لَا أقاتلك وَلَا أكون مَعَك وَلَا أكون مَعَ قوم يقاتلونك، فخلى سَبيله، فجَاء أَصْحَابه فَقَالَ: جِئتُكُمْ من عِنْد خير النَّاس
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر بِنَحْوِهِ وَهُوَ فِي مُسْند أَحْمد أقرب إِلَى اللَّفْظ المُصَنّف وَسَمَّى الرجل غورث بن الْحَارِث.