الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها
1 -
حَدِيث «كَانَ صلى الله عليه وسلم فِي أول أمره يتبتل فِي جبل حراء وينعزل إِلَيْهِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة نَحوه: فَكَانَ يخلوا بِغَار حراء يَتَحَنَّث فِيهِ
…
الحَدِيث.
2 -
حَدِيث «لَو كنت متخذا خَلِيلًا لاتخذت أَبَا بكر خَلِيلًا وَلَكِن صَاحبكُم خَلِيل الله»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم.
1 -
حَدِيث أبي بكر إِنَّكُم تقرؤون هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} وَإِنَّكُمْ تضعونها فِي غير موضعهَا وَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول «إِذا رَأَى النَّاس الْمُنكر فَلم يغيروه أوشك أَن يعمهم الله بعقاب»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن. قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح.
2 -
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد جيد.
3 -
حَدِيث «تَجِدُونَ من شِرَاء النَّاس ذَا الْوَجْهَيْنِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
4 -
حَدِيث «إِن من شَرّ النَّاس ذَا الْوَجْهَيْنِ»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ الَّذِي قبله.
1 -
حَدِيث «عِنْد ذكر الصَّالِحين تنزل الرَّحْمَة»
لَيْسَ لَهُ أصل فِي الحَدِيث الْمَرْفُوع وَإِنَّمَا هُوَ من قَول سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة كَذَا رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي مُقَدّمَة صفوة الصفوة.
2 -
حَدِيث «مثل الجليس السوء كَمثل الْكِير إِن لم يحرق بشرره علق بك من رِيحه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى.
1 -
حَدِيث "مثل الَّذِي يجلس يستمع الْحِكْمَة ثمَّ لَا يعْمل إِلَّا بشر مَا يستمع كَمثل رجل أَتَى رَاعيا فَقَالَ لَهُ: يَا راعي اجرر لي شَاة من غنمك فَقَالَ اذْهَبْ فَخذ خير شَاة فِيهَا فَذهب فَأخذ بأذن كلب الْغنم"
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.
2 -
حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ "إِذا رَأَيْت النَّاس مرجت عهودهم وَخفت أماناتهم وَكَانُوا هَكَذَا - وَشَبك بَين أَصَابِعه -، قلت: فَمَا تَأْمُرنِي؟ فَقَالَ «الزم بَيْتك واملك عَلَيْك لسَانك وَخذ مَا تعرف ودع مَا تنكر وَعَلَيْك بِأَمْر الْخَاصَّة ودع عَنْك أَمر الْعَامَّة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِإِسْنَاد حسن.
3 -
حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «يُوشك أَن يكون خير مَال الْمُسلم غنما يتبع بهَا شعف الْجبَال ومواقع الْقطر يفر بِدِينِهِ من الْفِتَن»
رَوَاهُ البُخَارِيّ.
4 -
حَدِيث ابْن مَسْعُود «سَيَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان لَا يسلم لذِي دين دينه إِلَّا من فر بِدِينِهِ من قَرْيَة إِلَى قَرْيَة وَمن شَاهِق إِلَى شَاهِق»
تقدم فِي النِّكَاح.
1 -
حَدِيث ابْن مَسْعُود "ذكر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَيَّام الْفِتْنَة وَأَيَّام الْهَرج قلت: وَمَا الْهَرج؟ قَالَ «حِين لَا يَأْمَن الرجل جليسه» قلت: فَبِمَ تَأْمُرنِي إِن أدْركْت ذَلِك الزَّمَان؟ قَالَ «كف نَفسك ويدك وادخل دَارك» قَالَ: قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن دخلت عَلّي دَاري؟ قَالَ: «فَادْخُلْ بَيْتك» قلت: فَإِن دخل عَلّي بَيْتِي؟ قَالَ «فَادْخُلْ مسجدك واصنع هَكَذَا» وَقبض عَلَى الْكُوع «وَقل رَبِّي الله حَتَّى تَمُوت»
أخرجه أَبُو دَاوُد مُخْتَصرا والخطابي فِي الْعُزْلَة بِتَمَامِهِ وَفِي إِسْنَاده عِنْد الْخطابِيّ انْقِطَاع وَوَصله أَبُو دَاوُد بِزِيَادَة رجل اسْمه سَالم يحْتَاج إِلَى مَعْرفَته.
2 -
حَدِيث ابْن عمر: أَنه لما بلغه أَن الْحُسَيْن رضي الله عنه توجه إِلَى الْعرَاق تبعه فَلحقه عَلَى مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام فَقَالَ لَهُ: أَيْن تُرِيدُ؟ فَقَالَ: الْعرَاق فَإِذا مَعَه طوامير وَكتب، فَقَالَ: هَذِه كتبهمْ وبيعتهم فَقَالَ: لَا تنظر إِلَى كتبهمْ وَلَا تأتهم، فَأَبَى، فَقَالَ: إِنِّي أحَدثك حَدِيثا، جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فخيره بَين الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَاخْتَارَ الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا وَإنَّك بضعَة من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَالله لَا يَليهَا أحد مِنْكُم أبدا وَمَا صرفهَا عَنْكُم إِلَّا للَّذي هُوَ خير لكم، فَأَبَى أَن يرجع، فاعتنقه ابْن عمر وَبكى وَقَالَ: أستودعك الله من قَتِيل أَو أَسِير"
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مُقْتَصرا عَلَى الْمَرْفُوع رَوَاهُ فِي الْأَوْسَط بِذكر قصَّة الْحُسَيْن مختصرة وَلم يقل: عَلَى مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام. وَكَذَا رَوَاهُ الْبَزَّار بِنَحْوِهِ وإسنادهما حسن.
1 -
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
1 -
حَدِيث «من سلب الله كريمتيه عوضه عَنْهُمَا مَا هُوَ خير مِنْهُمَا»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث جرير «من سلبت كريمتيه عوضته عَنْهُمَا الْجنَّة» وَله وَلأَحْمَد نَحوه من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد حسن، وللبخاري من حَدِيث أنس «يَقُول الله تبارك وتعالى إِذا ابْتليت عَبدِي بحبيبتيه ثمَّ صَبر عوضته مِنْهُمَا الْجنَّة» يُرِيد عَيْنَيْهِ.
1 -
حَدِيث «آفَة الْعلم الْخُيَلَاء»
الْمَعْرُوف مَا رَوَاهُ مطين فِي مُسْنده من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب بِسَنَد ضَعِيف «آفَة الْعلم النسْيَان وَآفَة الْجمال الْخُيَلَاء» .
1 -
حَدِيث: كَانَ يَشْتَرِي الشَّيْء إِلَى بَيته بِنَفسِهِ فَيَقُول لَهُ صَاحبه أَعْطِنِي أحملهُ فَيَقُول «صَاحب الْمَتَاع أَحَق بِحمْلِهِ»
أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف فِي حمله السَّرَاوِيل الَّذِي اشْتَرَاهُ.
1 -
حَدِيث «الْمُجَاهِد من جَاهد نَفسه وهواه»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث فضَالة بن عبيد وَصَححهُ دون قَوْله «وهواه» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة.