الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 -
حَدِيث عَائِشَة: كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نَعله وَكنت أغزل قَالَت: فَنَظَرت إِلَيْهِ فَجعل جَبينه يعرق وَجعل عرقه يتَوَلَّد نورا قَالَت: فبُهِتُّ، فَنظر إِلَيّ فَقَالَ «مَا لَكِ بُهِتِّ؟» فَقلت: يَا رَسُول الله نظرت إِلَيْك فَجعل جبينك يعرق وَجعل عرقك يتَوَلَّد نورا وَلَو رآك أَبُو كَبِير الْهُذلِيّ لعلم أَنَّك أَحَق بِشعرِهِ قَالَ «وَمَا يَقُول يَا عَائِشَة أَبُو كَبِير الْهُذلِيّ» قلت: يَقُول هذَيْن الْبَيْتَيْنِ:
ومبرأ من كل غبر حَيْضَة * وَفَسَاد مُرْضِعَة وداء مغيل
وإذا نظرت إِلَى أسرة وَجهه * برقتْ كبرق العارض المتهلل
قال فَوضع صلى الله عليه وسلم مَا كَانَ بِيَدِهِ وَقَامَ إِلَيّ وَقبل مَا بَين عَيْني وَقَالَ «جَزَاك الله خيرا يَا عَائِشَة مَا سررت مني كسروري مِنْك»
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة.
2 -
حَدِيث: لما قسم الْغَنَائِم أَمر للْعَبَّاس بن مرداس بِأَرْبَع قَلَائِص فَانْدفع يشكو فِي شعر لَهُ وَفِي آخِره:
وَمَا كَانَ بدر وَلَا حَابِس * يَفُوقَانِ مرداس فِي مجمع
وما كنت دون امْرِئ مِنْهُمَا * وَمن تضع اليوم لا يرفع
فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «اقْطَعُوا عني لِسَانه» فَذهب بِهِ أَبُو بكر الصّديق رضي الله عنه حَتَّى اخْتَار مائَة من الْإِبِل ثمَّ رَجَعَ وَهُوَ من أَرْضَى النَّاس، فَقَالَ لَهُ صلى الله عليه وسلم «أَتَقول فِي الشّعْر؟» فَجعل يعْتَذر إِلَيْهِ وَيَقُول: بِأبي أَنْت وَأمي إِنِّي لأجد للشعر دبيبا عَلَى لساني كدبيب النم ثمَّ يقرصني كَمَا يقرص النَّمْل فَلَا أجد بدا من قَول الشّعْر، فَتَبَسَّمَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَقَالَ «لَا تدع الْعَرَب الشّعْر حَتَّى تدع الْإِبِل الحنين»
أخرجه مُسلم من حَدِيث رَافع بن خديج أعْطى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَبَا سُفْيَان بن حَرْب وَصَفوَان بن أُميَّة وعيينة بن حصن بن بدر والأقرع بن حَابِس كل إِنْسَان مِنْهُم مائَة من الْإِبِل وَأعْطَى عَبَّاس بن مرداس دون ذَلِك، فَقَالَ عَبَّاس بن مرداس:
أَتجْعَلُ نَهْبي وَنهب العبيد بَين عُيَيْنَة والأقرع
وَمَا كَانَ بدر وَلَا حَابِس * يَفُوقَانِ مرداس في مجمع
وما كنت دون امْرِئ مِنْهُمَا * وَمن تضع اليوم لا يرفع
قال فَأَتمَّ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مائَة وَزَاد فِي رِوَايَة أعْطى عَلْقَمَة بن علاثة مائَة وَأما زِيَادَة «اقْطَعُوا عني لِسَانه» فَلَيْسَتْ فِي شَيْء من الْكتب المشهورة.
الآفة العاشرة: المزاح
2 -
حَدِيث «إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ يضْحك بهَا جُلَسَائِهِ يهوي بهَا فِي النَّار أبعد من الثريا»
تقدم.
3 -
حَدِيث «لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَعَائِشَة.
4 -
حَدِيث: كَانَ ضحكه التبسم.
تقدم.
5 -
حَدِيث الْقَاسِم مولَى مُعَاوِيَة: أقبل أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلَى قلُوص صَعب لَهُ فَسلم فَجعل كلما دنا إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم ليسأله يفر بِهِ فَجعل أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَضْحَكُونَ مِنْهُ، فَفعل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات ثمَّ وقصه فَقتله فَقيل: يَا رَسُول الله إِن الْأَعرَابِي قد صرعه قلوصه فَهَلَك، فَقَالَ «نعم وأفواهكم ملأى من دَمه»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق وَهُوَ مُرْسل.
1 -
حَدِيث: إِذْنه لعَائِشَة فِي النّظر إِلَى رقص الزنوج فِي يَوْم عيد.
تقدم.
2 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة: قَالُوا إِنَّك تداعبنا قَالَ «إِنِّي وَإِن داعبتكم فَلَا أَقُول إِلَّا حَقًا»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه.
3 -
حَدِيث عَطاء: إِن رجلا سَأَلَ ابْن عَبَّاس أَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يمزح؟ فَقَالَ ابْن عَبَّاس: نعم، قَالَ: فَمَا كَانَ مزاحه؟ قَالَ: كَانَ مزاحه أَنه صلى الله عليه وسلم كسا ذَات يَوْم امْرَأَة من نِسَائِهِ ثوبا وَاسِعًا فَقَالَ لَهَا «البسيه واحمدي وجرّي مِنْهُ ذيلا كذيل الْعَرُوس»
لم أَقف عَلَيْهِ.
4 -
حَدِيث أنس: كَانَ من أفكه النَّاس.
تقدم.
6 -
حَدِيث الْحسن «لَا يدْخل الْجنَّة عَجُوز»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل هَكَذَا مُرْسلا وأسنده ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْوَفَاء من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.
7 -
حَدِيث زيد بن أسلم: فِي قَوْله لامْرَأَة يُقَال لَهَا أم أَيمن قَالَت إِن زَوجي يَدْعُوك قَالَ «وَمن هُوَ أهوَ الَّذِي بِعَيْنِه بَيَاض؟» قَالَت: وَالله مَا بِعَيْنِه بَيَاض! فَقَالَ «بلَى إِن بِعَيْنِه بَيَاضًا» فَقَالَت: لَا وَالله، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «مَا من أحد إِلَّا وبعينه بَيَاض» وَأَرَادَ بِهِ الْبيَاض الْمُحِيط بالحدقة.
أخرجه الزبير بن بكار فِي كتاب الفكاهة والمزاح وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث عُبَيْدَة بن سهم الفِهري مَعَ اخْتِلَاف.
8 -
حَدِيث: قَوْله لامْرَأَة استحملته «نحملك عَلَى ابْن الْبَعِير» فَقَالَت مَا أصنع بِهِ إِنَّه لَا يحملني فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «مَا من بعير إِلَّا وَهُوَ ابْن بعير»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أنس بِلَفْظ «أَنا حاملك عَلَى ولد النَّاقة» .
9 -
حَدِيث أنس «يَا أَبَا عُمَيْر مَا فعل النُّغَيْر؟»
مُتَّفق عَلَيْهِ وَتقدم فِي أَخْلَاق النُّبُوَّة.
10 -
حَدِيث عَائِشَة: فِي مسابقته صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَة بدر فسبها وَقَالَ «هَذِه مَكَان ذِي الْمجَاز»
لم أجد لَهُ أصلا وَلم تكن عَائِشَة مَعَه فِي غَزْوَة بدر.
11 -
حَدِيث عَائِشَة: سابقني فسبقته.
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَقد تقدم فِي النِّكَاح.
1 -
حَدِيث عَائِشَة فِي لطخ وَجه سَوْدَة بحريرة ولطخ سَوْدَة وَجه عَائِشَة فَجعل صلى الله عليه وسلم يضْحك.
أخرجه الزبير بن بكار فِي كتاب الفكاهة وَأَبُو يعْلى بِإِسْنَاد جيد.
2 -
حَدِيث: إِن الضَّحَّاك بن سُفْيَان الْكلابِي قَالَ عِنْدِي امْرَأَتَانِ أحسن من هَذِه الْحُمَيْرَاء، أَفلا أنزل لَك عَن إِحْدَاهمَا فتتزوجها؟ وَعَائِشَة جالسها [جالسة؟؟]- قبل أَن يضْرب الْحجاب - فَقَالَت: أَهِي أحسن أم أَنْت؟ فَقَالَ بل أَنا أحسن مِنْهَا وَأكْرم! فَضَحِك النَّبِي صلى الله عليه وسلم لِأَنَّهُ كَانَ دميما.
أخرجه الزبير بن بكار فِي الفكاهة من رِوَايَة عبد الله بن حسن مُرْسلا أَو معضلا وللدارقطني نَحْو هَذِه الْقِصَّة مَعَ عُيَيْنَة بن حصن الْفَزارِيّ بعد نزُول الْحجاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
3 -
حَدِيث أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة: أَنه صلى الله عليه وسلم كَانَ يدلع لِسَانه لِلْحسنِ بن عَلّي فَيرَى الصَّبِي فيهش إِلَيْهِ، فَقَالَ عُيَيْنَة بن بدر الْفَزارِيّ: وَالله ليَكُون لي الابْن رجلا قد خرج وَجهه وَمَا قبلته قطّ! فَقَالَ «إِن من لَا يرحم لَا يرحم»
أخرجه أَبُو يعْلى من هَذَا الْوَجْه دون مَا فِي آخِره من قَول عُيَيْنَة بن حصن بن بدر وَنسب إِلَى جده. وَحَكَى الْخَطِيب فِي المبهمات قَوْلَيْنِ فِي قَائِل ذَلِك أَحدهمَا: أَنه عُيَيْنَة بن حصن، وَالثَّانِي: أَنه الْأَقْرَع بن حَابِس. وَعند مُسلم من رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة أَن الْأَقْرَع بن حَابِس أبْصر النَّبِي صلى الله عليه وسلم يقبل الْحسن فَقَالَ إِن لي عشرَة من الْوَلَد مَا قبلت وَاحِدًا مِنْهُم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم «من لَا يرحم لَا يرحم» .
4 -
حَدِيث: قَالَ لِصُهَيْب وَبِه رمد «أتأكل التَّمْر وَأَنت رمد؟» فَقَالَ: إِنَّمَا آكل عَلَى الشق الآخر، فَتَبَسَّمَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث صُهَيْب وَرِجَاله ثِقَات.